مناقشة حول سند الحديث رقم ( 1 ) في " السلسلة الصحيحة " .
A-
A=
A+
السائل : أساس عندنا حديث في " السلسلة الصحيحة " رقم ( 1 ) .
الشيخ : رقم ( 1 ) .
السائل : نعم ، الذي تريد طبعه الآن ، قلت - يا شيخ - في حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه جاءه رجل قال : " إني أحبُّك في الله . فقال له : إني أبغضك . فقال : لِمَ ؟ قال : لأنك تلحن في الأذان . فقلت - يا شيخ - في المقدمة : " وصح " ؛ فما أدري ، أنا الذي وجدته في يحيى بن مسلم البكَّاء ؟
الشيخ : وجدته إيش ؟
السائل : يعني عندك أين وجدته يا شيخ ؟ قلت : " صح " ، كذا دون إحالة أظن ، أنا وجدت في الأثر هذا في سنده يحيى بن مسلم البكَّاء ، وأنت ضعَّفته طبعًا ، هو ضعيف ؟
الشيخ : لكن هذا يحيى البكَّاء يجب أن تنظر إلى الراوي عنه ؛ فقد يختلف حكم الرجل في بعض الأحيان باختلاف الراوي عنه ، الآن أنا بعيد عهد ، لكن ما دام أنك تقول رجعت إلى السند فمن تمام المراجعة أن تنظر من هو الراوي عن يحيى البكاء هذا ؟ لأنه كما قلت لك في بعض الأحيان الراوي يكون ضعيفًا إلا برواية بعض الرواة عنه فيكون ثقة وصحيحًا ، والأمثلة على هذا كثيرة ؛ فمنها - مثلًا - عبد الله بن لهيعة الذي كان قاضيًا على مصر ، هذا إذا روى حديثًا يكون ضعيفًا ، لكن إذا روى عنه العبادلة - عبد الله بن المبارك ، عبد الله بن وهب المصري ، عبد الله بن يزيد المقري ، وكذلك غير العبادلة قتيبة بن سعيد المصري - إذا روى أحد هؤلاء عن عبد الله بن لهيعة يكون حديثه صحيحًا ، كذلك - مثلًا - = -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -- = رجل من رجال البخاري واسمه عطاء بن السائب ، هذا ثقة في نفسه ، ولكنه كان اختلط في أواخر حياته = -- وعليكم السلام ورحمة الله -- = يقول المحدِّثون : فمَن روى عنه قبل اختلاطه فحديثه صحيح ، عُرف من هؤلاء الذين روَوْا عنه قبل الاختلاط أفرادٌ من الرواة الحفَّاظ ؛ منهم - مثلًا - شعبة بن الحجاج وسفيان بن المنذر الثوري ؛ فهذا البكَّاء يُخيَّل إليَّ أن يكون من هذا القبيل ، وأظن أن هذا الأثر معزوٌّ لأبي داود ، تذكر ؟
السائل : والله - يا شيخ - أنا في نفس الأثر قلت يعني : هذا الذي ذكره البكَّاء أنه الحافظ قال عنه : " ضعيف " ، والنسائي قال فيه : " متروك " ، وقد روى ابن حزم في المسألة ( 327 ) ، والطبراني في " المجمع " ( 2 / 6 ) ، و " الميزان " ... هذا ؟
الشيخ : هذا كلامي ؟
السائل : لا .
الشيخ : آ ، أنت يعني ، تخريجك ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : على كلِّ حال اتصل بي هاتفيًّا إذا شئت بعد العشاء ، وبراجع - إن شاء الله - .
السائل : إن شاء الله ، جزاك الله خير .
الشيخ : رقم ( 1 ) .
السائل : نعم ، الذي تريد طبعه الآن ، قلت - يا شيخ - في حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه جاءه رجل قال : " إني أحبُّك في الله . فقال له : إني أبغضك . فقال : لِمَ ؟ قال : لأنك تلحن في الأذان . فقلت - يا شيخ - في المقدمة : " وصح " ؛ فما أدري ، أنا الذي وجدته في يحيى بن مسلم البكَّاء ؟
الشيخ : وجدته إيش ؟
السائل : يعني عندك أين وجدته يا شيخ ؟ قلت : " صح " ، كذا دون إحالة أظن ، أنا وجدت في الأثر هذا في سنده يحيى بن مسلم البكَّاء ، وأنت ضعَّفته طبعًا ، هو ضعيف ؟
الشيخ : لكن هذا يحيى البكَّاء يجب أن تنظر إلى الراوي عنه ؛ فقد يختلف حكم الرجل في بعض الأحيان باختلاف الراوي عنه ، الآن أنا بعيد عهد ، لكن ما دام أنك تقول رجعت إلى السند فمن تمام المراجعة أن تنظر من هو الراوي عن يحيى البكاء هذا ؟ لأنه كما قلت لك في بعض الأحيان الراوي يكون ضعيفًا إلا برواية بعض الرواة عنه فيكون ثقة وصحيحًا ، والأمثلة على هذا كثيرة ؛ فمنها - مثلًا - عبد الله بن لهيعة الذي كان قاضيًا على مصر ، هذا إذا روى حديثًا يكون ضعيفًا ، لكن إذا روى عنه العبادلة - عبد الله بن المبارك ، عبد الله بن وهب المصري ، عبد الله بن يزيد المقري ، وكذلك غير العبادلة قتيبة بن سعيد المصري - إذا روى أحد هؤلاء عن عبد الله بن لهيعة يكون حديثه صحيحًا ، كذلك - مثلًا - = -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -- = رجل من رجال البخاري واسمه عطاء بن السائب ، هذا ثقة في نفسه ، ولكنه كان اختلط في أواخر حياته = -- وعليكم السلام ورحمة الله -- = يقول المحدِّثون : فمَن روى عنه قبل اختلاطه فحديثه صحيح ، عُرف من هؤلاء الذين روَوْا عنه قبل الاختلاط أفرادٌ من الرواة الحفَّاظ ؛ منهم - مثلًا - شعبة بن الحجاج وسفيان بن المنذر الثوري ؛ فهذا البكَّاء يُخيَّل إليَّ أن يكون من هذا القبيل ، وأظن أن هذا الأثر معزوٌّ لأبي داود ، تذكر ؟
السائل : والله - يا شيخ - أنا في نفس الأثر قلت يعني : هذا الذي ذكره البكَّاء أنه الحافظ قال عنه : " ضعيف " ، والنسائي قال فيه : " متروك " ، وقد روى ابن حزم في المسألة ( 327 ) ، والطبراني في " المجمع " ( 2 / 6 ) ، و " الميزان " ... هذا ؟
الشيخ : هذا كلامي ؟
السائل : لا .
الشيخ : آ ، أنت يعني ، تخريجك ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : على كلِّ حال اتصل بي هاتفيًّا إذا شئت بعد العشاء ، وبراجع - إن شاء الله - .
السائل : إن شاء الله ، جزاك الله خير .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 16
- توقيت الفهرسة : 00:55:36
- نسخة مدققة إملائيًّا