ذكر الصنعاني أن اشتراط أن تكون العلة قادحة قال بها الفقهاء لا المحدثون .
A-
A=
A+
السائل : في تعريفات القدامى للمصطلح يذكرون من غير شذوذ ولا علة ، فقط يقتصرون .
الشيخ : إي نعم ، لكن .
السائل : المتأخرين يقولون : " ولا علة قادحة ". الصنعاني في كتابه " توضيح الأفكار " ذكر أن قولهم أو تقييدهم للعلة بكونها قادحة هذا من اشتراط الفقهاء ، وليس من اشتراط المحدثين ، وقال بأن العلة عند المحدثين مطلقًا ؛ لأنه قد يكون عند الحديث عند المحدثين علة لا تكون عند الفقهاء علة ، والعكس .
الشيخ : هذا صحيح ، ولكن هذا لا ينفي أن يكون عند المحدثين حديث معلل بعلة ، لكن عند النظر فيها تكون هذه العلة غير قادحة ، والفرق الذي ذكره بين الفقهاء والمحدثين هذا فرق صحيح وموجود ، لكن ذلك لا ينفي أن يكون بعض العلل لا تعتبر علة قادحة .
الشيخ : إي نعم ، لكن .
السائل : المتأخرين يقولون : " ولا علة قادحة ". الصنعاني في كتابه " توضيح الأفكار " ذكر أن قولهم أو تقييدهم للعلة بكونها قادحة هذا من اشتراط الفقهاء ، وليس من اشتراط المحدثين ، وقال بأن العلة عند المحدثين مطلقًا ؛ لأنه قد يكون عند الحديث عند المحدثين علة لا تكون عند الفقهاء علة ، والعكس .
الشيخ : هذا صحيح ، ولكن هذا لا ينفي أن يكون عند المحدثين حديث معلل بعلة ، لكن عند النظر فيها تكون هذه العلة غير قادحة ، والفرق الذي ذكره بين الفقهاء والمحدثين هذا فرق صحيح وموجود ، لكن ذلك لا ينفي أن يكون بعض العلل لا تعتبر علة قادحة .
- فتاوى رابغ - شريط : 7
- توقيت الفهرسة : 00:20:44
- نسخة مدققة إملائيًّا