منهج الشيخ الألباني في تخريج الأحاديث التي أصولها في الصَّحيح والزيادات في كتب السنة الأخرى ، ورد الشيخ على من تعقَّبه وليس له دربة في علم الحديث ، وتنبيه الشيخ طلبة العلم بعدم الاغترار بهؤلاء المبتدئين .
A-
A=
A+
الشيخ : كيف تنقد ؟
السائل : ما رواه مسلم ... .
الشيخ : والحديث نفسه ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : طيب نقّص قليل يجوز أنه يقال رواه البخاري وفيه كثير ممَّا ليس في البخاري .
السائل : ... .
الشيخ : إي تعرف الاثنين هدول مين ؟
السائل : مين ؟
الشيخ : تعرفهم ؟
السائل : لا ... .
الشيخ : أنا عارف ، أنت تتسرَّع في الجواب ، هل أنتم تظنُّون كل من ألَّف فهو عالم ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذًا ما فائدة قولك فيه اثنين قالوا كذا ؛ ما دام أنت لا تعرفهم .
السائل : ... .
الشيخ : فبماذا أجبتك ؟ آه ، هناك أمور دقيقة لا يعرفها إلا المتعمِّقون والمتمرِّسون في هذا العلم ؛ مثلًا: قد يكون الحديث في " صحيح البخاري ومسلم " مختصرًا ، ثم يأتي في زيادة ، ولو كانت الزيادة كلمة ، فيأتي الحديث بهذه الزيادة خارج " الصحيحين " ، فأنا أهتمّ بتخريج الحديث لهذه الزيادة ، لأنُّو كون أصل الحديث في الصحيحين ما يهمُّني لأنه معروف ، فأخرِّج الحديث بسبب تلك الزيادة التي لم تَرِدْ في " الصحيحين " ، فيأتي المستعجل ممَّن لا علم عنده بيقول: هذا وهم من الشيخ ، الحديث في البخاري في مسلم ، وإنما هو الواهم ؛ لأن الحديث في البخاري ومسلم ليس بالزيادة التي أو باللفظ الذي أنا خرَّجته ، إنما رواه بلفظ آخر ، فلعل من هذه الأمثلة التي انتقدها الرجل الذي تشير إليه حديث : ( لا حول ولا قوة إلا بالله كنزٌ من كنوز الجنة ) ، أنا خرَّجت الحديث في " السلسلة " بلفظ : ( أكثر - أو أكثروا - من لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ فإنه كنزٌ من كنوز الجنة ) ؛ فجاء المتعقِّب وقال: هذا الحديث في " صحيح البخاري " ، هو مخطئ ، الحديث ليس في " صحيح البخاري " بهذه الزيادة : ( أكثر أو أكثروا ) ، عرفتَ ؟
فلذلك ؛ ما ينبغي لطلاب العلم أن يشغلوا - وعليكم السلام - أوقاتهم في أن يقرؤوا لكل من هبَّ ودبَّ ممَّن كتب في العصر الحاضر .
- السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلًا . وضحت لك الصورة ؟
السائل : ما رواه مسلم ... .
الشيخ : والحديث نفسه ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : طيب نقّص قليل يجوز أنه يقال رواه البخاري وفيه كثير ممَّا ليس في البخاري .
السائل : ... .
الشيخ : إي تعرف الاثنين هدول مين ؟
السائل : مين ؟
الشيخ : تعرفهم ؟
السائل : لا ... .
الشيخ : أنا عارف ، أنت تتسرَّع في الجواب ، هل أنتم تظنُّون كل من ألَّف فهو عالم ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذًا ما فائدة قولك فيه اثنين قالوا كذا ؛ ما دام أنت لا تعرفهم .
السائل : ... .
الشيخ : فبماذا أجبتك ؟ آه ، هناك أمور دقيقة لا يعرفها إلا المتعمِّقون والمتمرِّسون في هذا العلم ؛ مثلًا: قد يكون الحديث في " صحيح البخاري ومسلم " مختصرًا ، ثم يأتي في زيادة ، ولو كانت الزيادة كلمة ، فيأتي الحديث بهذه الزيادة خارج " الصحيحين " ، فأنا أهتمّ بتخريج الحديث لهذه الزيادة ، لأنُّو كون أصل الحديث في الصحيحين ما يهمُّني لأنه معروف ، فأخرِّج الحديث بسبب تلك الزيادة التي لم تَرِدْ في " الصحيحين " ، فيأتي المستعجل ممَّن لا علم عنده بيقول: هذا وهم من الشيخ ، الحديث في البخاري في مسلم ، وإنما هو الواهم ؛ لأن الحديث في البخاري ومسلم ليس بالزيادة التي أو باللفظ الذي أنا خرَّجته ، إنما رواه بلفظ آخر ، فلعل من هذه الأمثلة التي انتقدها الرجل الذي تشير إليه حديث : ( لا حول ولا قوة إلا بالله كنزٌ من كنوز الجنة ) ، أنا خرَّجت الحديث في " السلسلة " بلفظ : ( أكثر - أو أكثروا - من لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ فإنه كنزٌ من كنوز الجنة ) ؛ فجاء المتعقِّب وقال: هذا الحديث في " صحيح البخاري " ، هو مخطئ ، الحديث ليس في " صحيح البخاري " بهذه الزيادة : ( أكثر أو أكثروا ) ، عرفتَ ؟
فلذلك ؛ ما ينبغي لطلاب العلم أن يشغلوا - وعليكم السلام - أوقاتهم في أن يقرؤوا لكل من هبَّ ودبَّ ممَّن كتب في العصر الحاضر .
- السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلًا . وضحت لك الصورة ؟
- فتاوى رابغ - شريط : 1
- توقيت الفهرسة : 00:31:24
- نسخة مدققة إملائيًّا