حديث : ( كل بني آدم خطَّاء ... ) ، الكلام على علي بن مسعدة وعنعنة قتادة ؟
A-
A=
A+
السائل : وثانيًا يا فضيلة الشيخ ، الحديث الذي رواه الترمذي والحاكم في " المستدرك " وابن ماجه والدارمي : ( كلُّ بني أدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) ؛ ففي إسناده علي بن مسعدة الباهلي ، وكذلك قتادة روى عن أنس بن مالك بالعنعنة ، فأنت حسنته ؛ وما هي وجه التحسين ؟
الشيخ : علي بن مسعدة هذا مُختلف فيه ، فالنظر يتردَّد بين تضعيف حديثه وبين تحسينه ، أما عنعنة قتادة فهي مُسلَّكة ومشَّاها العلماء إلا حينما يكون هناك في الحديث علَّة خفيَّة لا يجد العلماء لها موضعًا إلا في عنعنة قتادة ؛ فحينذاك يُعلِّلون الحديث بهذه العنعنة ، فعنعنة قتادة لا نقف عندها كثيرًا ، ولكن علي بن مسعدة هو الذي جعلنا نتردَّد في حديثه ؛ فتارةً نُحسِّنه وتارةً نُضعِّفه ، والسبب هو اختلاف العلماء فيه ما بين مُوثِّق ومُضعِّف ومُتوسِّط ، ثم بالنظر إلى معنى الحديث ( كل بني آدم خطَّاء ، وخير الخطَّائين التوابون ) ؛ فمعنى الحديث يتجاوب مع كليات الشريعة وعموماتها ، هذا وجهة النظر فيما سألت .
غيره ؟
تفضل .
الشيخ : علي بن مسعدة هذا مُختلف فيه ، فالنظر يتردَّد بين تضعيف حديثه وبين تحسينه ، أما عنعنة قتادة فهي مُسلَّكة ومشَّاها العلماء إلا حينما يكون هناك في الحديث علَّة خفيَّة لا يجد العلماء لها موضعًا إلا في عنعنة قتادة ؛ فحينذاك يُعلِّلون الحديث بهذه العنعنة ، فعنعنة قتادة لا نقف عندها كثيرًا ، ولكن علي بن مسعدة هو الذي جعلنا نتردَّد في حديثه ؛ فتارةً نُحسِّنه وتارةً نُضعِّفه ، والسبب هو اختلاف العلماء فيه ما بين مُوثِّق ومُضعِّف ومُتوسِّط ، ثم بالنظر إلى معنى الحديث ( كل بني آدم خطَّاء ، وخير الخطَّائين التوابون ) ؛ فمعنى الحديث يتجاوب مع كليات الشريعة وعموماتها ، هذا وجهة النظر فيما سألت .
غيره ؟
تفضل .