ما الفرق بين صيغ التحمل والأداء وهي : حدثنا وأخبرنا ، وأن وعن ؟
A-
A=
A+
السائل : ما الفرق بين معاني الصيغ : حدثنا وأخبرنا وأنبأنا وسمعت وعن ؟ ثم ما معنى الوجادة والبلاغات ؟ ثم بعد ذلك ما معنى البراءة الأصلية ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : البراءة الأصلية .
الشيخ : إيش ؟ البراءة الأصلية .
السائل : نعم .
الشيخ : ما شاء الله ! أنت بدك محاضرة بقى حتى نجيبك على هذه الأسئلة !! لكن بإيجاز نقول :
الفرق بين حدثنا وأخبرنا أن الإخبار أعمُّ من التحديث ؛ يقول من سمع الحديث من الشيخ مباشرة : " حدثنا " ، أما إذا كان الشيخ لم يحدِّثه بذلك وإنما كتب إليه ؛ فهنا يقول من باب التدقيق في التعبير : " أخبرنا فلان " ؛ أي : ولو كتابةً ، فكلمة " أخبرنا " أعمُّ ، و " حدثنا " أخصُّ ، فالتحديث أخصُّ ، والإخبار أعمُّ .
قلت ؟ أيوا " سمعت " ، " سمعت " هو تأكيد لكون الذي كان في المجلس الذي كانَ الشيخ يحدِّث به أنه سمعَ ذلك من الشيخ من فمه إلى أذنه ، والمقصود أن مثل هذه العبارات إما أن يكون بينها عموم وخصوص ، أو يكون فيها توضيح لكون الراوي . وإيش كمان ذكرت بعد " حدثنا " ؟
السائل : " أنبأنا " .
الشيخ : " أنبأنا " ؛ الإنباء - أيضًا - بمعنى أخص وهو الإخبار بأيِّ وسيلة كانت ؛ سواء كان بالسماع أو بالكتابة أو بالوجادة .
الشيخ : إيش ؟
السائل : البراءة الأصلية .
الشيخ : إيش ؟ البراءة الأصلية .
السائل : نعم .
الشيخ : ما شاء الله ! أنت بدك محاضرة بقى حتى نجيبك على هذه الأسئلة !! لكن بإيجاز نقول :
الفرق بين حدثنا وأخبرنا أن الإخبار أعمُّ من التحديث ؛ يقول من سمع الحديث من الشيخ مباشرة : " حدثنا " ، أما إذا كان الشيخ لم يحدِّثه بذلك وإنما كتب إليه ؛ فهنا يقول من باب التدقيق في التعبير : " أخبرنا فلان " ؛ أي : ولو كتابةً ، فكلمة " أخبرنا " أعمُّ ، و " حدثنا " أخصُّ ، فالتحديث أخصُّ ، والإخبار أعمُّ .
قلت ؟ أيوا " سمعت " ، " سمعت " هو تأكيد لكون الذي كان في المجلس الذي كانَ الشيخ يحدِّث به أنه سمعَ ذلك من الشيخ من فمه إلى أذنه ، والمقصود أن مثل هذه العبارات إما أن يكون بينها عموم وخصوص ، أو يكون فيها توضيح لكون الراوي . وإيش كمان ذكرت بعد " حدثنا " ؟
السائل : " أنبأنا " .
الشيخ : " أنبأنا " ؛ الإنباء - أيضًا - بمعنى أخص وهو الإخبار بأيِّ وسيلة كانت ؛ سواء كان بالسماع أو بالكتابة أو بالوجادة .