ما قولكم في شرط مسلم ومن عنى برده في مقدمة صحيحه .؟
A-
A=
A+
السائل : نعم بالنسبة ما رأيكم في شرط مسلم الذي شرحه في مقدمة صحيحه حول الحديث المعنعن ومن عنى بالرد هل عنى علي ابن المديني أم عنى البخاري
الشيخ : لم يتكون عندي رأي من هو المقصود برد الإمام مسلم في المقدمة لكن المشهور أن المقصود هو زميله إن لم نقل شيخه البخاري لكن الشدة التي في كلامه تحول بيننا وبين الجزم بأنه يعنيه بالذات لأننا نعلم أن القدامى كانوا متأدبين جدا مع شيوخهم من ذوي الفضل عليهم ولعله من المستحسن أن أذكر لك شيئا قد يكون جديدا في الموضوع وقد كتبت هذا في بعض كتاباتي الحديثة وهي أن البخاري في هذه المسألة له مذهبان الأول وهو المشهور عنه باشتراطه التلاقي والآخر أنه يكتفي بالمعاصرة لكن المذهب الأول هو شرطه في الحديث الصحيح أما المذهب الآخر فهو لا يلتزمه في الحديث دون الصحيح كالحديث الحسن لأني وجدت عبارة لتلميذه الترمذي وفي سننه يحسن حديثا وينقل عن إمامه البخاري بأنه حسنه وفيه التصريح بالمعاصرة بالمعاصرة فكأني وجدت استراحة لمثل هذا النص الجديد لتقريب شقة الخلاف بين الجمهور الذين هم مع الإمام مسلم وبين الإمام البخاري الذي نُصب الخلاف بينه وبين الجمهور في موضوع اشتراط التلاقي وعدم اشتراطه فوجدت حينئذ أن اشتراط التلاقي هو من شروط البخاري في صحيحه وليس من شروطه في خارج الصحيح وفي الأحاديث التي ينقل إما تحسينها وإما تارة تصحيحها عنه تلميذه في سننه ولعلك تذكر و ربما جربت عمليا أيضا قول العلماء واتفاقهم أن البخاري وكذا مسلم ما جمعا الصحيح كله في صحيحيهما وإنما اختار كل منهما أصح ما عنده في الباب أو في المناسبة والإمام مسلم قد صرّح بهذا المعنى في نفس الكتاب حينما روى عنه راويه عنه وقد أنسيت اسمه أنه صحّ حديث ( إنما جعل الإمام ليؤتمّ به فإذا كبّر فكبّروا وإذا قرأ فأنصتوا ) فقال له تلميذه " إنك ما أوردت هذا الحديث في صحيحك " قال " ما كل حديث صحيح أوردته فيه " فحينئذ صار عندي هذا التفصيل شرط التلاقي هو في أعلى درجات الصحيح عند البخاري لكن ليس عكسه ضعيفا عنده إذا وجدت شروط الصحة الأخرى المتفق عليها أو التي رضيها هو مذهبا لنفسه وإنما لم يتحقق مع تلك الشروط شرط التلاقي فهذا لا يعني أن الحديث عند البخاري نزل من مرتبة الصحة إلى الضعف وإنما وسط بينهما هذا الذي فهمته من بعض الروايات التي رأيتها في سنن الترمذي ينقل تحسينها عن الإمام البخاري وأرجو أن ينشر هذا البحث قريبا إن شاء الله في بعض ما يطبع هذا ما ... أيضا
السائل : يعني بالنسبة لشرط مسلم عندكم صحيح
الشيخ : أي نعم
السائل : ويتصل السند به
الشيخ : ... طبعا كما تعلم الشرط المعروف أن لا يكون
السائل : التدليس والإرسال نعم
الشيخ : هاه
السائل : التدليس والإرسال مرتفع تعني هكذا
الشيخ : ما فهمت
السائل : التدليس يعني ... .
الشيخ : أيوه
السائل : ألا يكون مدلسا أو مرسلا نعم
الشيخ : أن لا يكون المعنعن معروفا بالتدليس
السائل : نعم
الشيخ : نعم والحقيقة أن الإمام مسلم يعني أتى بأشياء لا يمكن ردها يعني حينما يروي تابعي رواية عن الصحابي والتابعي ثقة وليس عندنا رواية تثبت الملاقاة ما جرى عمل علماء الحديث على الـرد مطلقا يعني لمثل هذه الرواية لكن مادام أن الراوي ثقة وتابعي ومعاصر لذلك الصحابي وليس عندنا أنه اتهم بتدليس وليس عندنا تاريخ يحدد أنه لم يدركه وما شابه ذلك من العلل فالذي عليه علماء الحديث جمهورهم كما ذكر الإمام مسلم هو الإحتجاج بهذه الرواية لكن بلا شك أن شرط البخاري هو أقوى وأصح هذا ما فيه خلاف
السائل : نعم
الشيخ : ليس موضع خلاف أبداً لكن موضع الخلاف هل يرد الحديث لعدم ثبوت التلاقي أم لا ؟ أنا مقتنع تماماً مع الجمهور بأن الحق مع الإمام مسلم في هذا
الشيخ : لم يتكون عندي رأي من هو المقصود برد الإمام مسلم في المقدمة لكن المشهور أن المقصود هو زميله إن لم نقل شيخه البخاري لكن الشدة التي في كلامه تحول بيننا وبين الجزم بأنه يعنيه بالذات لأننا نعلم أن القدامى كانوا متأدبين جدا مع شيوخهم من ذوي الفضل عليهم ولعله من المستحسن أن أذكر لك شيئا قد يكون جديدا في الموضوع وقد كتبت هذا في بعض كتاباتي الحديثة وهي أن البخاري في هذه المسألة له مذهبان الأول وهو المشهور عنه باشتراطه التلاقي والآخر أنه يكتفي بالمعاصرة لكن المذهب الأول هو شرطه في الحديث الصحيح أما المذهب الآخر فهو لا يلتزمه في الحديث دون الصحيح كالحديث الحسن لأني وجدت عبارة لتلميذه الترمذي وفي سننه يحسن حديثا وينقل عن إمامه البخاري بأنه حسنه وفيه التصريح بالمعاصرة بالمعاصرة فكأني وجدت استراحة لمثل هذا النص الجديد لتقريب شقة الخلاف بين الجمهور الذين هم مع الإمام مسلم وبين الإمام البخاري الذي نُصب الخلاف بينه وبين الجمهور في موضوع اشتراط التلاقي وعدم اشتراطه فوجدت حينئذ أن اشتراط التلاقي هو من شروط البخاري في صحيحه وليس من شروطه في خارج الصحيح وفي الأحاديث التي ينقل إما تحسينها وإما تارة تصحيحها عنه تلميذه في سننه ولعلك تذكر و ربما جربت عمليا أيضا قول العلماء واتفاقهم أن البخاري وكذا مسلم ما جمعا الصحيح كله في صحيحيهما وإنما اختار كل منهما أصح ما عنده في الباب أو في المناسبة والإمام مسلم قد صرّح بهذا المعنى في نفس الكتاب حينما روى عنه راويه عنه وقد أنسيت اسمه أنه صحّ حديث ( إنما جعل الإمام ليؤتمّ به فإذا كبّر فكبّروا وإذا قرأ فأنصتوا ) فقال له تلميذه " إنك ما أوردت هذا الحديث في صحيحك " قال " ما كل حديث صحيح أوردته فيه " فحينئذ صار عندي هذا التفصيل شرط التلاقي هو في أعلى درجات الصحيح عند البخاري لكن ليس عكسه ضعيفا عنده إذا وجدت شروط الصحة الأخرى المتفق عليها أو التي رضيها هو مذهبا لنفسه وإنما لم يتحقق مع تلك الشروط شرط التلاقي فهذا لا يعني أن الحديث عند البخاري نزل من مرتبة الصحة إلى الضعف وإنما وسط بينهما هذا الذي فهمته من بعض الروايات التي رأيتها في سنن الترمذي ينقل تحسينها عن الإمام البخاري وأرجو أن ينشر هذا البحث قريبا إن شاء الله في بعض ما يطبع هذا ما ... أيضا
السائل : يعني بالنسبة لشرط مسلم عندكم صحيح
الشيخ : أي نعم
السائل : ويتصل السند به
الشيخ : ... طبعا كما تعلم الشرط المعروف أن لا يكون
السائل : التدليس والإرسال نعم
الشيخ : هاه
السائل : التدليس والإرسال مرتفع تعني هكذا
الشيخ : ما فهمت
السائل : التدليس يعني ... .
الشيخ : أيوه
السائل : ألا يكون مدلسا أو مرسلا نعم
الشيخ : أن لا يكون المعنعن معروفا بالتدليس
السائل : نعم
الشيخ : نعم والحقيقة أن الإمام مسلم يعني أتى بأشياء لا يمكن ردها يعني حينما يروي تابعي رواية عن الصحابي والتابعي ثقة وليس عندنا رواية تثبت الملاقاة ما جرى عمل علماء الحديث على الـرد مطلقا يعني لمثل هذه الرواية لكن مادام أن الراوي ثقة وتابعي ومعاصر لذلك الصحابي وليس عندنا أنه اتهم بتدليس وليس عندنا تاريخ يحدد أنه لم يدركه وما شابه ذلك من العلل فالذي عليه علماء الحديث جمهورهم كما ذكر الإمام مسلم هو الإحتجاج بهذه الرواية لكن بلا شك أن شرط البخاري هو أقوى وأصح هذا ما فيه خلاف
السائل : نعم
الشيخ : ليس موضع خلاف أبداً لكن موضع الخلاف هل يرد الحديث لعدم ثبوت التلاقي أم لا ؟ أنا مقتنع تماماً مع الجمهور بأن الحق مع الإمام مسلم في هذا
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 853
- توقيت الفهرسة : 00:24:12