لماذا حد الدار قطني الاجتهاد .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
لماذا حد الدار قطني الاجتهاد .؟
A-
A=
A+
الشيخ : في ذهني وهذا من سنين كنت قرأت شريطاً له أو سمعته يجعل الإمام الدارقطني هو كذلك
السائل : أوردنا عليه يا شيخ هذا السؤال
الشيخ : آه
السائل : فقال أنا لم أقل هكذا
الشيخ : إيش قال ؟
السائل : قال أنا أقول الغالب أن من أتى بعد الدارقطني
الشيخ : شوف الكلمات هذه
أبو مالك : أنا أقول شيخنا الحد هو بداية القول بهذه الفرية من قالها هو الذي يبدأ العهد الجديد في هذه المسألة
السائل : لكن شيخنا فيه مسألة
الألباني : آه تفضل
السائل : المليباري يا شيخ إضافة على التقسيم يفرق يقول التقسيم الصحيح ليس ثلاثمائة التقسيم الصحيح هو أن نقول هناك مرحلة الرواية وهناك مرحلة ما بعد الرواية مرحلة الرواية هي ما تسمى بالمتقدمين الآن عصر الإسناد وعصر الرواية تؤخذ بالحفظ أما مرحلة ما بعد الرواية فهي مرحلة إلى من بعد القرن السادس وهكذا
أبو مالك : لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : التي قعدوا ما حفظوا أولئك في المرحلة الأولى
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله يعني إيش معنى هذا علم الحديث والمصطلح قُضِيَ عليه يعني ؟
السائل : أقول يا شيخ هو يجعل فرق كما أسلفتم في كلامكم أن المتقدمين والمتأخرين الفرق بينهم أنَّ من أتى بعد الدارقطني في الغالب تغير المنهج ثم هو يقول أن من الخطيب البغدادي وبعده تغير المنهج الصحيح لعلم الحديث وهو مكتوب هنا في الكفاية ثم يفرق يقول منهج الخطيب في الكفاية على منهج المتأخرين أما في الزيادة وما يتعلق بها وهذه مخطوطة للخطيب ولم تخرج بعد أنه سار فيها على طريقة المتقدمين
الشيخ : أعوذ بالله يعني معنى هذا الكلام أن الرجل أحاط بعلم المتقدمين وعلم المتأخرين في الحديث ثم استطاع أن يميِّز المتقدِّم من المتأخر هو بالكاد أن يحيط علمًا بما سُطِّر في كتب المتأخرين فضلاً عن أن يحيط بعلم المتقدمين المبثوث الموزع في عشرات الكتب الله المستعان صدق رسول الله ( إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ) الله أكبر نعم
السائل : الطلبة الصغار يعني قام أحدهم يقول لأحد المدرسين في عندنا في قسم الحديث وأصول الدين قال يا شيخ أن الفرق الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين هو ما سطره صاحب ميزان الاعتدال الذهبي في مقدمة كتابه ألا وهو قوله الحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر عام ثلاثمائة فهذا يقوله الصغار وهو يقول أن من أتى بعد الدارقطني في الغالب تغير المنهج والمليباري يقول أن المتقدمين والمتأخرين ليس هذا المصطلح عندنا في التفريق المصطلح عندنا في التفريق هو أن نقول هناك مرحلة وهي مرحلة الرواية وهي كالبخاري وأحمد الذين سطروا من حفظهم فهؤلاء قاموا على الرواية وهناك مرحلة أخرى وهي ما يسمى عندنا بمنهج المتأخرين وهي مرحلة ما بعد الرواية والمرحلة الأولى ألا وهي مرحلة الرواية تبدأ من مرحلة من بعد الصحابة إلى نهاية القرن الخامس الهجري وأما الأخرى أي مرحلة ما بعد الرواية تبدأ من بعد هذا
الشيخ : طيب ما ثمرة هذا التفريق لو سُلِّم به جدلاً ما ثمرة هذا التفريق ؟
السائل : ثمرته يا شيخ الإحالة على الفهم عندهم
الشيخ : ليس في كلام الرجل توضيح أن الذين كانوا في مرحلة الرواية هل كانوا ينطلقون في الرِّواية تصحيحًا وتضعيفًا وترجيحًا وتعديلاً ونحو ذلك كانوا ينطلقون في أثناء الرواية حول هذه العلوم التي سجلت فيما بعد وسُمِّي بعلم " مصطلح الحديث " لا يوجد توضيح عن هذه الفكرة بلا شك أن علم رواية الحديث انقطع في القرون المتأخرة لكن ما ثمرة هذا التفريق ليس فيه لعله في مكان آخر يتعرض لبيان ثمرة هذا التفريق يعني أئمة الحديث الأولين كأصحاب السنن والصحاح ونحو ذلك هؤلاء من علماء الرواية فيما تنقُل هل يعني أنهم لم يكن عندهم دراية ؟
السائل : لا
الشيخ : هذه المشكلة فإذن الكلام صف كلام ليس تحته ثمرة وفلسفة يعني ليس لها نهاية وتوجيه لطلاب العلم ماذا يستفيدون من هذا التقسيم لا شيء أبدًا لأنه بينما

مواضيع متعلقة