أيهما أعلى الذي قال ( حدثني الثقة ) أو الذي قال ( لا أروي إلا عن ثقة ).؟ وفي أي مرتبة نجعله في الاحتجاج أو الاستشهاد والمتابعات.؟
A-
A=
A+
السائل : طيب هنا أسأل عن فرق بين عبارتين إذا قال رجل حدثني الثقة ولم يعين من هذا الثقة وبين رواية راو اشترط ألا يروي إلا عن ثقة فذكر شيخه وسماه دون أن يكون فيه توثيق فأيهما أعلى الذي يقول حدثني الثقة ويصرح بأنه ثقة لكن كل ما في الأمر أنه أبهمه ونحن لا نعرف من هذا المراد بالتوثيق والثاني قال لا أروي إلا عن ثقة وكان من جملة شيوخ هذا الراوي الذي لم نجد فيه كلامًا غير هذا ؟
الشيخ : لكل وجهة لكن في النهاية أجد الأمر الثاني هو الأعلى لأنه اشترط بينما الذي قال حدثني الثقة لم يشترط هذا الشرط هو مع جهالة الثقة عندنا ما اشترط مثل هذا الشرط والتزمه وكما يقال بالنسبة للإمام الشافعي حينما يروي عن إبراهيم أظن ابن أبي يحيى الأسلمي.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم بأنه قال حدثني ثقة ثم بعد ذلك تبين للائمة الحديث بأنه ليس بثقة فهو متهم بالكذب أما إذا كان هناك رجل يشترط أن لا يحدث إلا عن ثقة هذا في رأيي لا يكون من عامة الرواة وإنما يكون من أئمة الذين يقدرون الجرح والتعديل وينطلقون على هذا الأساس في الرواية فيقول أنا لا أحدث إلا عن ثقة ففي ظني والله أعلم أن هذا الثاني أرجح بهذا الاعتبار من قول من يقول حدثني الثقة.
السائل : هذا من حيث الأرجحية ومن حيث المرتبة إذا قال حدثني الثقة وهو قد سبق سؤال في أظن في أول مجلس وهو إذا انفرد بالرواية عن هذا الشيخ راو ممن عرف ومثلنا بتلك الليلة بحديث ابن عثمان وأبي زرعة.
الشيخ : نعم.
السائل : ترجح لديكم شيخنا أنه إيش يقال يقال فيه ثقة إذا قال أن هذا يعني هو في.
الشيخ : ما ما أذكر أنا شو الي ترجح معي لكن الآن بقول إذا كان من أئمة الحديث الذي يقول حدثني ثقة ومن أئمة الجرح والتعديل فإذا لم يكن له معارض ففي هذه الحالة نثق بقوله ثقة. السائل : هذا في قوله حدثني الثقة الوجة الأول هذا.
الشيخ : هو هذا وأنت سؤالك أخيرًا في هذا.
السائل : لا يعني أربط أنا جوابكم هذا بجوابكم الأول على رواية من اشترط أن لا يروي إلا عن ثقة ومسألة الاشتراط الله أعلم هو وفى أو ما وفى هل ذهل عن شرطه عند الرواية أو ما ذهل هل كما يقول السخاوي رحمه الله أنه ربما أنه ما التزم ذلك إلا مؤخرًا التزم هذا الشرط مؤخرًا وروايته الأولى قبل هذا الالتزام إذا كان عمًن دب ودرج مثلا أذكركم بجوابكم تلك الليلة أنكم فرقتم بين من وصف بأن مشايخه ثقات كما قال أبو داود في مشايخ حريز ابن عثمان الرهبي وبين من وصف بأنه ينتقي فلا يلزم من الانتقاء أن يكونوا ثقات.
الشيخ : طيب.
السائل : هذا الذي.
الشيخ : هذا صحيح لكن ما اين الربط بين هذا وهذا.
السائل : الربط بين لما أنتم لما قدمتم من اشترط ألا يروي إلا عن ثقة وقلتم هذا أولى ممن قال حدثنا الثقة مبهم ولا نعرفه فأردت فقلت هذا من حيث الأرجحية لكن من حيث المرتبة أردت أن أعرف من حيث المرتبة إيش الذي ترجح لديكم لأن في المجلس الأول فرقتم بين من وصف بأن مشايخه ثقات وبين من وصف بأنه ينتقي في مشايخه لكن الذي أذكره الآن ما جزمتم بالمرتبة إيش يحكم عليه يحكم عليه بأنه مجهول حال أو مقبول أو مستور أو صدوق من اشترط أن لا يروي إلا عن ثقة أو من انتقى في مشايخه.
الشيخ : طيب بس نحن ما نستطيع في هذه الحالة أن نتعمق بأكثر من أن نقول أننا نسلك حديثه ولا نرده أمّا بأي مرتبة نضعها وفي هذا الخفاء ما نستطيع أن نصنفه تصنيفًا دقيقًا سوى أن نقول كلمة مجملة أننا نسلك حديثه بالشرط المعروف إذا لم يتبين ما يدفعه أو يناقضه .
السائل : أيضًا حدود التسليك لها أيضًا بحث في نفسي.
الشيخ : طيب.
السائل : يسلكه شواهد ومتابعات أو يسلكه على الحسن .
الشيخ : لا لا لوحده أقول.
السائل : أي لوحده يعني ما نسلكه لو جاء له شاهد.
الشيخ : أنا قيدت كلامي قلت نسلكه إلا إذا تبين شيء يخالفه.
السائل : معنى ذلك الاحتجاج به على الحسن.
الشيخ : بلى نحتج به لكن أنت كأني أشعر بدك بالدقة بأي مرتبة نضعه تقول ثقة ولا صدوق.
السائل : لا ما أعني إنما أعني يستشهد به أنا أدري أن الصحة هي بعيدة الصحة هي بعيدة لكن الذي نريده هل هو يستشهد به أو يكون حسنًا هذا يقابلنا كثيرًا شيخنا.
الشيخ : هذا لا أقل أنه حسن هذا الذي أعنيه بقولي لأنه يسلك نعم.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك .
الشيخ : لكل وجهة لكن في النهاية أجد الأمر الثاني هو الأعلى لأنه اشترط بينما الذي قال حدثني الثقة لم يشترط هذا الشرط هو مع جهالة الثقة عندنا ما اشترط مثل هذا الشرط والتزمه وكما يقال بالنسبة للإمام الشافعي حينما يروي عن إبراهيم أظن ابن أبي يحيى الأسلمي.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم بأنه قال حدثني ثقة ثم بعد ذلك تبين للائمة الحديث بأنه ليس بثقة فهو متهم بالكذب أما إذا كان هناك رجل يشترط أن لا يحدث إلا عن ثقة هذا في رأيي لا يكون من عامة الرواة وإنما يكون من أئمة الذين يقدرون الجرح والتعديل وينطلقون على هذا الأساس في الرواية فيقول أنا لا أحدث إلا عن ثقة ففي ظني والله أعلم أن هذا الثاني أرجح بهذا الاعتبار من قول من يقول حدثني الثقة.
السائل : هذا من حيث الأرجحية ومن حيث المرتبة إذا قال حدثني الثقة وهو قد سبق سؤال في أظن في أول مجلس وهو إذا انفرد بالرواية عن هذا الشيخ راو ممن عرف ومثلنا بتلك الليلة بحديث ابن عثمان وأبي زرعة.
الشيخ : نعم.
السائل : ترجح لديكم شيخنا أنه إيش يقال يقال فيه ثقة إذا قال أن هذا يعني هو في.
الشيخ : ما ما أذكر أنا شو الي ترجح معي لكن الآن بقول إذا كان من أئمة الحديث الذي يقول حدثني ثقة ومن أئمة الجرح والتعديل فإذا لم يكن له معارض ففي هذه الحالة نثق بقوله ثقة. السائل : هذا في قوله حدثني الثقة الوجة الأول هذا.
الشيخ : هو هذا وأنت سؤالك أخيرًا في هذا.
السائل : لا يعني أربط أنا جوابكم هذا بجوابكم الأول على رواية من اشترط أن لا يروي إلا عن ثقة ومسألة الاشتراط الله أعلم هو وفى أو ما وفى هل ذهل عن شرطه عند الرواية أو ما ذهل هل كما يقول السخاوي رحمه الله أنه ربما أنه ما التزم ذلك إلا مؤخرًا التزم هذا الشرط مؤخرًا وروايته الأولى قبل هذا الالتزام إذا كان عمًن دب ودرج مثلا أذكركم بجوابكم تلك الليلة أنكم فرقتم بين من وصف بأن مشايخه ثقات كما قال أبو داود في مشايخ حريز ابن عثمان الرهبي وبين من وصف بأنه ينتقي فلا يلزم من الانتقاء أن يكونوا ثقات.
الشيخ : طيب.
السائل : هذا الذي.
الشيخ : هذا صحيح لكن ما اين الربط بين هذا وهذا.
السائل : الربط بين لما أنتم لما قدمتم من اشترط ألا يروي إلا عن ثقة وقلتم هذا أولى ممن قال حدثنا الثقة مبهم ولا نعرفه فأردت فقلت هذا من حيث الأرجحية لكن من حيث المرتبة أردت أن أعرف من حيث المرتبة إيش الذي ترجح لديكم لأن في المجلس الأول فرقتم بين من وصف بأن مشايخه ثقات وبين من وصف بأنه ينتقي في مشايخه لكن الذي أذكره الآن ما جزمتم بالمرتبة إيش يحكم عليه يحكم عليه بأنه مجهول حال أو مقبول أو مستور أو صدوق من اشترط أن لا يروي إلا عن ثقة أو من انتقى في مشايخه.
الشيخ : طيب بس نحن ما نستطيع في هذه الحالة أن نتعمق بأكثر من أن نقول أننا نسلك حديثه ولا نرده أمّا بأي مرتبة نضعها وفي هذا الخفاء ما نستطيع أن نصنفه تصنيفًا دقيقًا سوى أن نقول كلمة مجملة أننا نسلك حديثه بالشرط المعروف إذا لم يتبين ما يدفعه أو يناقضه .
السائل : أيضًا حدود التسليك لها أيضًا بحث في نفسي.
الشيخ : طيب.
السائل : يسلكه شواهد ومتابعات أو يسلكه على الحسن .
الشيخ : لا لا لوحده أقول.
السائل : أي لوحده يعني ما نسلكه لو جاء له شاهد.
الشيخ : أنا قيدت كلامي قلت نسلكه إلا إذا تبين شيء يخالفه.
السائل : معنى ذلك الاحتجاج به على الحسن.
الشيخ : بلى نحتج به لكن أنت كأني أشعر بدك بالدقة بأي مرتبة نضعه تقول ثقة ولا صدوق.
السائل : لا ما أعني إنما أعني يستشهد به أنا أدري أن الصحة هي بعيدة الصحة هي بعيدة لكن الذي نريده هل هو يستشهد به أو يكون حسنًا هذا يقابلنا كثيرًا شيخنا.
الشيخ : هذا لا أقل أنه حسن هذا الذي أعنيه بقولي لأنه يسلك نعم.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 847
- توقيت الفهرسة : 00:50:30