هل بين التسوية والتجويد فرق في قولهم سواه فلان أو جوده فلان.؟
A-
A=
A+
السائل : طيب شيخنا أحيانًا يجد طالب العلم في بعض الأحاديث فلان هذا الحديث سوّاه فلان وهذا الحديث جوده فلان هل بين التجويد والتسوية فرق شيخنا ؟
الشيخ : طبعًا التجويد قد يكون من المتقدمين الذين يروون الإسناد وقد يكون من المتأخرين فإذا كان من المتأخرين فمعناها واضح أنه قال إسناده جيد أما إن كان من المتقدمين فمعناه أنه رواه رواية جيدة ليس فيها شيء من علة ظاهرة أو خفية أو ما شابه ذلك أما الذي سوّاه فهنا بالنسبة للتدليس بالنسبة للتدليس يعني الذي جودّه يمدح بتجويده أما الذي سوّاه يذم بتسويته والسبب هو ما ذكرت آنفًا والله أعلم طيب أي جود ساق السّند بطريقة سليمة لا التواء فيها ولا علة فيها إلى آخره هذا الذي جوده أما الذي سوّاه فيشير إلى أنه يسقط العلة الخفية كما هو معروف.
السائل : نعم.
الشيخ : في مدلسين تدليس التسوية.
السائل : نعم.
الشيخ : هذا الذي ظهر لي.
السائل : جزاكم الله خيرًا في التفرقة بين جوده إذا قال إذا قيل في متقدم.
الشيخ : آه معلوم.
السائل : وبين جوده إذا قيلت على متأخر.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فالمتأخر لا يعقل أنه له أن له دخل في باب الإسناد والراوية.
الشيخ : طبعًا.
السائل : إنما يعني دخله ونشاطه ومجاله في باب الحكم على الرواية السابقة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : طيب شيخنا أيضًا في باب التجويد هذا أحيانا أقف يعني على بعض العبارات التي سبق فيها التجويد هذا أن يكون الراوي ضعيفًا الثقات يروونه معللا ويأتي هذا الضعيف ويرويه سليمًا من العلة كما تفضلتم فيقال جودّه ويقصدون بذلك أنه في تجويده لم يسمع شيئًا إنما الصواب قول من رواه بالعلة.
الشيخ : يعني معنى جوده هنا معناها سوّاه.
السائل : أي بمعنى بمعنى أنه أزال علته أي سواه هنا فظهر لنا شيخنا إذًا شيخنا نفهم من هذا أن التجويد يأتي مدحًا وقدحًا والتسوية لا تكون إلا قدحًا.
الشيخ : نعم بس هل يحضرك مثال.
السائل : عندي شيخنا في هذا أمثلة بس الآن مش مكتوبة عندي.
الشيخ : طيب تفضل.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : وأن يحفظكم.
الشيخ : الله يسلمك .
الشيخ : طبعًا التجويد قد يكون من المتقدمين الذين يروون الإسناد وقد يكون من المتأخرين فإذا كان من المتأخرين فمعناها واضح أنه قال إسناده جيد أما إن كان من المتقدمين فمعناه أنه رواه رواية جيدة ليس فيها شيء من علة ظاهرة أو خفية أو ما شابه ذلك أما الذي سوّاه فهنا بالنسبة للتدليس بالنسبة للتدليس يعني الذي جودّه يمدح بتجويده أما الذي سوّاه يذم بتسويته والسبب هو ما ذكرت آنفًا والله أعلم طيب أي جود ساق السّند بطريقة سليمة لا التواء فيها ولا علة فيها إلى آخره هذا الذي جوده أما الذي سوّاه فيشير إلى أنه يسقط العلة الخفية كما هو معروف.
السائل : نعم.
الشيخ : في مدلسين تدليس التسوية.
السائل : نعم.
الشيخ : هذا الذي ظهر لي.
السائل : جزاكم الله خيرًا في التفرقة بين جوده إذا قال إذا قيل في متقدم.
الشيخ : آه معلوم.
السائل : وبين جوده إذا قيلت على متأخر.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فالمتأخر لا يعقل أنه له أن له دخل في باب الإسناد والراوية.
الشيخ : طبعًا.
السائل : إنما يعني دخله ونشاطه ومجاله في باب الحكم على الرواية السابقة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : طيب شيخنا أيضًا في باب التجويد هذا أحيانا أقف يعني على بعض العبارات التي سبق فيها التجويد هذا أن يكون الراوي ضعيفًا الثقات يروونه معللا ويأتي هذا الضعيف ويرويه سليمًا من العلة كما تفضلتم فيقال جودّه ويقصدون بذلك أنه في تجويده لم يسمع شيئًا إنما الصواب قول من رواه بالعلة.
الشيخ : يعني معنى جوده هنا معناها سوّاه.
السائل : أي بمعنى بمعنى أنه أزال علته أي سواه هنا فظهر لنا شيخنا إذًا شيخنا نفهم من هذا أن التجويد يأتي مدحًا وقدحًا والتسوية لا تكون إلا قدحًا.
الشيخ : نعم بس هل يحضرك مثال.
السائل : عندي شيخنا في هذا أمثلة بس الآن مش مكتوبة عندي.
الشيخ : طيب تفضل.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : وأن يحفظكم.
الشيخ : الله يسلمك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 846
- توقيت الفهرسة : 00:52:54