ما الجواب على الإشكال الذي طرحه الإمام الصنعاني في تعريف العدل في الحديث الصحيح حيث انهم جوزوا الرواية عن المبتدعة بشروط .؟
A-
A=
A+
السائل : هنا سؤال شيخنا حول جزئية في تعريف الحديث الصحيح هو الذي يتصل إسناده بنقل العدل الإمام الصنعاني في توضيح الأفكار أتى بأشكال حول كلمة العدل بعد أن ذكر تفسير العدل عندهم بالكلام المعروف في مسألة المسلم البالغ العاقل السالم والخال من خوارم المروءة قال عندنا المبتدعة أهل البدع من الخوارج ومن شيعة ومن ومن العلماء قبلوا حديثهم بشروط معروفة عند أهل العلم فإما أن يتنازلوا عن تعريف العدل هذا لأنهم قبلوا المبتدع وعدوا حديثًا صحيحًا وإما أن يردوا حديث المبتدع هذا كان كلامهم في حفظكم الله في توضيح الأفكار كيف المخرج مما قالوا ؟
الشيخ : يجب أن نستوضح منه أو ممن ممن قد يتبنى قوله ما معنى العدل الذي وجد التعارض في ذهني بين شرط العدالة في الراوي وبين قبولهم رواية المبتدعة ما هو المقصود بالعدالة فيما يفهم يعني.
السائل : أنا أنقل مثلا.
الشيخ : الصنعاني.
السائل : كلامه أو كلام من يتبنى كلامه لنعرف إن شاء الله كيف نصل إلى الصواب.
الشيخ : تفضل.
السائل : لو قال التعريف الذي وضعه العلماء في تعريف العدل المسلم البالغ العاقل السالم من أسباب الفسق والبدعة فسق.
الشيخ : لا.
السائل : صحيح يجوز في التأويل.
الشيخ : لا لا من هنا أوتي.
السائل : أي من هنا من أسباب الفسق.
الشيخ : من هنا أتي.
السائل : نعم تفضل.
الشيخ : طيب نحن لا نعتبر المبتدع فاسقًا نعتبره ضالا مجتهدًا وهذا ليس فاسقًا أما إذا ثبت لدينا أنه فاسق ببدعته فلا تشمله العدالة.
السائل : طيب شيخنا مهما يسمونهم في فساق التأويل كلام الحافظ ابن حجر يقول الفرق بين فساق التأويل وفساق الشهوات فهناك من أهل العلم من سمى المبتدعة فاسقا ... .
الشيخ : عفوًا ما فهمت هذا السؤال الأخير الحافظ ماذا يقول ؟
السائل : وهذا من فساق التأويل يعني جاءهم الفسق بسبب التأويل لا بسبب الشهوة كالزنى والسرقة وقذف المحصنة وقطع الطريق وغير ذلك إنما أتاه الفسق وهو يظن أنه ينزه دين الله يعني ويدافع عن دين الله فجاءه بسبب التأويل الفاسد سماهم الحافظ فساق التأويل.
الشيخ : يقول هذا في تعريف العدالة.
السائل : لا مش في باب تعريف العدالة في معرض الكلام على حديث المبتدعة وأننا لو قبلنا كلام الناس في بعضهم لرددنا السنة ... .
الشيخ : إذًا نحن بهمنا الآن في التعريف.
السائل : لا كلامه ليس في موضع التعريف أنا أقصد أنه سماهم فساقًا بسبب التأويل هل ممكن أن يحمل كلام العلماء على أنه ولا يكون وأن يكون سليمًا من أسباب الفسق أي الفسق الذي يؤدي إلى اللامبالاة في الرواية والذي يؤدي إلى الاستهانة بالحديث النبوي فيدخل فيه ما ليس منه ولا يكون ذلك إلا من فسق الشهوة.
الشيخ : لكن بارك الله فيك ألا يكفي القيد الذي ذكرته آنفًا !
السائل : وهو تعني كلامكم أنتم قلتم لا ... يسمى فاسقًا انما يسمى ضالا مجتهدا.
الشيخ : لا يسمى فاسقًا أي نعم.
السائل : ما يسمى فاسقًا.
الشيخ : ألا يكفي أقول.
السائل : انتهى الإشكال تمامًا لكن لو يعني أورد على ذلك أن من العلماء من سماه فاسقًا في تأويله.
الشيخ : طيب لو رجعنا إلى أصل مادة الفسق في اللغة ماذا تعطي.
السائل : الخروج.
الشيخ : الخروج عن ماذا.
السائل : الخروج عن عن السنة الخروج عن عن الطاعة الخروج عن الطاعة.
الشيخ : الخروج عن الطاعة.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب هذا الذي اجتهد وأخطأ وبدع خرج عن الطاعة.
السائل : هو إن كان مجتهدًا فهو مأجور له أجره مغفور له خطأه
الشيخ : لا تقل وإن
السائل : إن كان مجتهدا لأن كل مجتهد.
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أنا وضعت هذا القيد فأنت لا تقل إن كان لأني أرحتك.
السائل : طيب ما يكون يكون مأجورًا ومغفور له خطأه ليس فاسقًا.
الشيخ : أي أيكون فاسقًا ومأجورًا.
السائل : لا يكون.
الشيخ : إذًا ليس فاسقًا.
السائل : طيب هذا في المجتهد شيخنا في عوام الشيعة في عوام هؤلاء الذين قبل حديثهم.
الشيخ : نحن نجعل خلينا على الأصل بعدين نتفق على الفرع اتفقنا على الأصل الآن.
السائل : على أن المجتهد إذا ضل في مسألة واجتهد فالحديث يشمله.
الشيخ : وسواء كان في الأصول اوالفروع.
السائل : هذا السؤال عندي سأسئله إن شاء الله.
الشيخ : تأخذ الجواب سلفًا وسواء كان لا فرق.
السائل : لا فرق شيخنا حتى لو أتى بمسألة من المعلوم من الدين بالضرورة.
الشيخ : لا فرق لا فرق لأنه كونه شيء من الدين بالضرورة هذا أمر توفر مع الزمن.
السائل : يعني ربما ظهر وأصبح من المعلوم له بخلاف ما كان في زمانه.
الشيخ : والدليل على هذا حك ابن مسعود للمعوذتين من المصحف الكريم لو فعل هذا ثاني يوم ماذا نقول.
السائل : له حكم آخر يعني معلومة من الدين بالضرورة مسألة الخشع باعتبار الأزمنة وباعتبار الأفراد.
الشيخ : هذا من العلم الخفي.
السائل : نعم بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك اتفقنا إذًا على النقطة الأولى.
السائل : على المجتهد.
الشيخ : آه.
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب أقول لا فرق بين مجتهد ومتبع لمجتهد.
السائل : طيب.
الشيخ : المهم في الموضوع سواء في المجتهد أو في المتبع هو مجانبة الهوى هو مجانبة الهوى.
السائل : نعم.
الشيخ : لأنه اتباع الهوى هو المعصية وهو الفسق أما إذا إنسان ضل وهو قاصد الهدى هذا كما قلنا آنفًا هو مأجور ولسنا من الذين يتنطعون ويجيبون على كل فرد من أفراد المسلمين ليس فقط أن يكون متبعًا بل وأن يكون مجتهدًا لا لا نقول بأنه يجب على كل فرد من أفراد المسلمين أن يكون مجتهدًا بل لا نقول بأنه يجب أن يكون متبعًا بل على الأقل (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) سم هذا السائل لأهل العلم مقلدًا متبعًا هذه أمور اصطلاحية وإذا أردنا أن ندقق حينما نقول نحن السلفيين المتبع هو الذي يحرص على معرفة الدليل ويمشي على بصيرة ما في شك هذا هو يعني شرع الله عز وجل لكن هذ لا يستطيعه عامة المسلمين ، عامة المسلمين هم الذي وجه اإليهم الخطاب الكريم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فمن سأل عالمًا ولو كان هذا العالم ضل سواء السبيل مجتهدًا أو مؤثرًا للهوى فإن كانت الأولى فلا بأس على من اتبع أما إن كانت الأخرى فوزره عليه وعلى من أفتاه أما المستفتي فلا وزر عليه فإن عرفنا هذه السّعة لهذه المعاني حينئذ عرفنا أن الأمر ليس كما تبادر إلى ذهن الصنعاني بأن هناك تعارضًا بين اشتراطهم للعدالة وبين قبولهم لرواية المبتدع لأنه يمكن لاحظ المعنى الذي نقلته عن الحافظ العسقلاني أنه أنهم فساق نحن ما نطلق هذه الكلمة نحن نكتفي أن نقول عن الفرق الأخرى أنها فرق ضالة لكن ما نحكم على شخص بعينه أنه ضال ويدخل جهنم لأنه قد يكون مجتهدًا ويكون مأجورًا وقد يسبق كثير من أهل السنة لأنهم يتبعون أهواءهم في مسائل أخرى فأظن ما في إشكال إن شاء الله.
السائل : إذًا بالنسبة للمجتهد الحديث يشمله وبالنسبة للمتبع للمجتهد إذا كان معظمًا للدين ليس متبعا لهواه فهو أيضًا ما يطلق عليه الفسق.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : بارك الله فيكم .
الشيخ : يجب أن نستوضح منه أو ممن ممن قد يتبنى قوله ما معنى العدل الذي وجد التعارض في ذهني بين شرط العدالة في الراوي وبين قبولهم رواية المبتدعة ما هو المقصود بالعدالة فيما يفهم يعني.
السائل : أنا أنقل مثلا.
الشيخ : الصنعاني.
السائل : كلامه أو كلام من يتبنى كلامه لنعرف إن شاء الله كيف نصل إلى الصواب.
الشيخ : تفضل.
السائل : لو قال التعريف الذي وضعه العلماء في تعريف العدل المسلم البالغ العاقل السالم من أسباب الفسق والبدعة فسق.
الشيخ : لا.
السائل : صحيح يجوز في التأويل.
الشيخ : لا لا من هنا أوتي.
السائل : أي من هنا من أسباب الفسق.
الشيخ : من هنا أتي.
السائل : نعم تفضل.
الشيخ : طيب نحن لا نعتبر المبتدع فاسقًا نعتبره ضالا مجتهدًا وهذا ليس فاسقًا أما إذا ثبت لدينا أنه فاسق ببدعته فلا تشمله العدالة.
السائل : طيب شيخنا مهما يسمونهم في فساق التأويل كلام الحافظ ابن حجر يقول الفرق بين فساق التأويل وفساق الشهوات فهناك من أهل العلم من سمى المبتدعة فاسقا ... .
الشيخ : عفوًا ما فهمت هذا السؤال الأخير الحافظ ماذا يقول ؟
السائل : وهذا من فساق التأويل يعني جاءهم الفسق بسبب التأويل لا بسبب الشهوة كالزنى والسرقة وقذف المحصنة وقطع الطريق وغير ذلك إنما أتاه الفسق وهو يظن أنه ينزه دين الله يعني ويدافع عن دين الله فجاءه بسبب التأويل الفاسد سماهم الحافظ فساق التأويل.
الشيخ : يقول هذا في تعريف العدالة.
السائل : لا مش في باب تعريف العدالة في معرض الكلام على حديث المبتدعة وأننا لو قبلنا كلام الناس في بعضهم لرددنا السنة ... .
الشيخ : إذًا نحن بهمنا الآن في التعريف.
السائل : لا كلامه ليس في موضع التعريف أنا أقصد أنه سماهم فساقًا بسبب التأويل هل ممكن أن يحمل كلام العلماء على أنه ولا يكون وأن يكون سليمًا من أسباب الفسق أي الفسق الذي يؤدي إلى اللامبالاة في الرواية والذي يؤدي إلى الاستهانة بالحديث النبوي فيدخل فيه ما ليس منه ولا يكون ذلك إلا من فسق الشهوة.
الشيخ : لكن بارك الله فيك ألا يكفي القيد الذي ذكرته آنفًا !
السائل : وهو تعني كلامكم أنتم قلتم لا ... يسمى فاسقًا انما يسمى ضالا مجتهدا.
الشيخ : لا يسمى فاسقًا أي نعم.
السائل : ما يسمى فاسقًا.
الشيخ : ألا يكفي أقول.
السائل : انتهى الإشكال تمامًا لكن لو يعني أورد على ذلك أن من العلماء من سماه فاسقًا في تأويله.
الشيخ : طيب لو رجعنا إلى أصل مادة الفسق في اللغة ماذا تعطي.
السائل : الخروج.
الشيخ : الخروج عن ماذا.
السائل : الخروج عن عن السنة الخروج عن عن الطاعة الخروج عن الطاعة.
الشيخ : الخروج عن الطاعة.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب هذا الذي اجتهد وأخطأ وبدع خرج عن الطاعة.
السائل : هو إن كان مجتهدًا فهو مأجور له أجره مغفور له خطأه
الشيخ : لا تقل وإن
السائل : إن كان مجتهدا لأن كل مجتهد.
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أنا وضعت هذا القيد فأنت لا تقل إن كان لأني أرحتك.
السائل : طيب ما يكون يكون مأجورًا ومغفور له خطأه ليس فاسقًا.
الشيخ : أي أيكون فاسقًا ومأجورًا.
السائل : لا يكون.
الشيخ : إذًا ليس فاسقًا.
السائل : طيب هذا في المجتهد شيخنا في عوام الشيعة في عوام هؤلاء الذين قبل حديثهم.
الشيخ : نحن نجعل خلينا على الأصل بعدين نتفق على الفرع اتفقنا على الأصل الآن.
السائل : على أن المجتهد إذا ضل في مسألة واجتهد فالحديث يشمله.
الشيخ : وسواء كان في الأصول اوالفروع.
السائل : هذا السؤال عندي سأسئله إن شاء الله.
الشيخ : تأخذ الجواب سلفًا وسواء كان لا فرق.
السائل : لا فرق شيخنا حتى لو أتى بمسألة من المعلوم من الدين بالضرورة.
الشيخ : لا فرق لا فرق لأنه كونه شيء من الدين بالضرورة هذا أمر توفر مع الزمن.
السائل : يعني ربما ظهر وأصبح من المعلوم له بخلاف ما كان في زمانه.
الشيخ : والدليل على هذا حك ابن مسعود للمعوذتين من المصحف الكريم لو فعل هذا ثاني يوم ماذا نقول.
السائل : له حكم آخر يعني معلومة من الدين بالضرورة مسألة الخشع باعتبار الأزمنة وباعتبار الأفراد.
الشيخ : هذا من العلم الخفي.
السائل : نعم بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك اتفقنا إذًا على النقطة الأولى.
السائل : على المجتهد.
الشيخ : آه.
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب أقول لا فرق بين مجتهد ومتبع لمجتهد.
السائل : طيب.
الشيخ : المهم في الموضوع سواء في المجتهد أو في المتبع هو مجانبة الهوى هو مجانبة الهوى.
السائل : نعم.
الشيخ : لأنه اتباع الهوى هو المعصية وهو الفسق أما إذا إنسان ضل وهو قاصد الهدى هذا كما قلنا آنفًا هو مأجور ولسنا من الذين يتنطعون ويجيبون على كل فرد من أفراد المسلمين ليس فقط أن يكون متبعًا بل وأن يكون مجتهدًا لا لا نقول بأنه يجب على كل فرد من أفراد المسلمين أن يكون مجتهدًا بل لا نقول بأنه يجب أن يكون متبعًا بل على الأقل (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) سم هذا السائل لأهل العلم مقلدًا متبعًا هذه أمور اصطلاحية وإذا أردنا أن ندقق حينما نقول نحن السلفيين المتبع هو الذي يحرص على معرفة الدليل ويمشي على بصيرة ما في شك هذا هو يعني شرع الله عز وجل لكن هذ لا يستطيعه عامة المسلمين ، عامة المسلمين هم الذي وجه اإليهم الخطاب الكريم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فمن سأل عالمًا ولو كان هذا العالم ضل سواء السبيل مجتهدًا أو مؤثرًا للهوى فإن كانت الأولى فلا بأس على من اتبع أما إن كانت الأخرى فوزره عليه وعلى من أفتاه أما المستفتي فلا وزر عليه فإن عرفنا هذه السّعة لهذه المعاني حينئذ عرفنا أن الأمر ليس كما تبادر إلى ذهن الصنعاني بأن هناك تعارضًا بين اشتراطهم للعدالة وبين قبولهم لرواية المبتدع لأنه يمكن لاحظ المعنى الذي نقلته عن الحافظ العسقلاني أنه أنهم فساق نحن ما نطلق هذه الكلمة نحن نكتفي أن نقول عن الفرق الأخرى أنها فرق ضالة لكن ما نحكم على شخص بعينه أنه ضال ويدخل جهنم لأنه قد يكون مجتهدًا ويكون مأجورًا وقد يسبق كثير من أهل السنة لأنهم يتبعون أهواءهم في مسائل أخرى فأظن ما في إشكال إن شاء الله.
السائل : إذًا بالنسبة للمجتهد الحديث يشمله وبالنسبة للمتبع للمجتهد إذا كان معظمًا للدين ليس متبعا لهواه فهو أيضًا ما يطلق عليه الفسق.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : بارك الله فيكم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 846
- توقيت الفهرسة : 00:40:28