هل قول الحافظ ابن حجر (ما سكت عليه فهو صحيح أوحسن) في الفتح خاص بما يزيده على الأصل من كلمات و استخراجات أم عام في كل حديث يورده.؟
A-
A=
A+
السائل : هنا عبارة في هدي الساري ذكرها الحافظ ابن حجر تتصل بما بالأحاديث التي يسكت عنها الحافظ ابن حجر في الفتح كان يبدو لي في أول الأمر أن كل ما سكت عنه الحافظ ابن حجر في الفتح فهو بشرط الصحة أو الحسن كما ذكر في المقدمة لكن لما تأملت عبارته هنا ظهر لي أن هذا مخصص بشيء فأردت أن أقرأ عليكم العبارة وأوضح قصدي فتوجهونه ؟
الشيخ : والله هذا إذا صح بكون شيء جديد لأنه هذا الذي في ذهني.
السائل : طيب حفظكم الله.
الشيخ : طيب تفضل.
السائل : هنا شيخنا الحافظ هو يتكلم عن طريقته في الصحيح ذكر رحمه الله تعالى قال فإذا تحررت هذه الفصول وتقررت هذه الأصول افتتحت شرح الكتاب مستعينًا بالفتاح الوهاب فأسوق إن شاء الله تعالى الباب وحديثه أولا هذا هو يعني بدايته للكلام.
الشيخ : طيب.
السائل : فأسوق إن شاء الله الباب وحديثه أولا ثم أذكر وجه المناسبة بينهما إن كانت خفية ثم أستخرج ثانيًا ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض وتصريح مدلس بسماع ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك منتزعًا كل ذلك من أمهات المسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد بشرط الصحة أو الحسن فيما أورده من ذلك.
الشيخ : طيب شو الجديد في الموضوع.
السائل : الذي فهمته أنا أن هذا الكلام خاص بما يذكره من زيادات على لفظ البخاري في متن حديث البخاري فيقول زاد أبو نعيم وزاد ابن عوانة وزاد ابن خزيمة زاد ابن أبي شيبة الزيادات التي تتصل بهذا المتن أما الأحاديث التي يسوقها كمذاهب فقهية بعيدة عن المتن يعني يترك المذاهب الفقهية فإن هذا لا يشملها طيب حتى أكمل بقية أيضًا لعلها يتضح مع البقية .
الشيخ : تفضل.
السائل : قال وثالثًا أصله ما انقطع معلقاته وموقوفاته وهناك تلتئم زوائد الفوائد وتنتظم شوارد الفرائد ورابعًا أضبط ما يشكل من جميع ما تقدم أسماء وأوصافا مع إيضاح معاني الألفاظ اللغوية والتنبيه عن النكت البيانية ونحو ذلك وخامسًا وهذا الذي أريد أن أربط بين خامسًا وثانيًا خامسًا أورد ما استفدته من كلام الأئمة مما استنبطوه من ذلك الخبر من الأحكام الفقهية والمواعظ الزهدية والآداب المرعية مقتصرًا على الراجح من ذلك متحريًا للواضح دون المستغرب في تلك المسالك مع الاعتناء بالجمع بين ما ظاهره التعارض مع غيره والتنصيص على المنسوخ بناسخه والعامل بمخصصه والمطلق بمقيده والمجمل بمبينه والظاهر بمؤوله والإشارة إلى نكت من القواعد الأصولية ونكت من فوائد العربية ونخب من الخلافات المذهبية بحسب ما اتصل من به من كلام الأئمة والفهم من أنه من المقاصد المهمة إلى آخر ما ذكر في الباب فهنا في الباب الخامس تكلم عن المسائل الفقية والمذاهب الفقهية وما اشترط في هذا الشرط وإنما اشترط الشرط الأول في باب الزيادات التي تتعلق بالمتن من الفوائد الإسنادية والمتنية هل يفهم من هذا الكلام التخصيص حفظكم الله ؟
الشيخ : خامسًا ما تعرض للأحاديث.
السائل : ما ذكر الأحاديث.
الشيخ : لا سلبًا ولا إيجابًا.
السائل : اي نعم.
الشيخ : على هذا ما أظن أن في خامسًا فيه شيء يدعم ما سبق في الأول ولذلك أنا بحاجة الى أن تسمعني مرة أخرى كلامه السابق الذي يخصص التصحيح والتحسين بما له علاقة بما يشرحه من أحاديث صحيح البخاري.
السائل : طيب بنعيده إن شاء الله.
الشيخ : تفضل.
السائل : قال رحمه الله سأسوق إن شاء الله تعالى الباب وحديثه أولا ثم أذكر وجه المناسبة بينهم إن كانت خفية ثم أستخرج ثانيًا ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض وتصريح مدلس بسماع ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك منتزعًا كل ذلك من أمهات المسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد بشرط الصحة أو الحسن فيما أورده من ذلك.
الشيخ : والله ما يبدو لي أن هذ الكلام فيه تخصيص إلا لو كان عندنا مثال مثلا أورد حديثًا بمناسبته لأنه هنا لفظة غرض.
السائل : نعم ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث. الشيخ: طيب هذا غرض صحيح ألا يشمل أن يورد حديثًا بالمناسبة له علاقة بالموضوع وليس هو من باب الزيادة وما شابهها.
السائل : طيب شيخنا بقية الكلام قال من الفوائد المتنية بعد ما قال ما يتعلق به من غرض صحيح في ذلك الحديث قال من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض إلى آخر ما قال وهل ممكن شيخنا يرجح هذا أنه في بعض المواضع يسوق الأحاديث ويسكت عنها ثم يضعفها في موضع آخر في الفتح نفسه ؟
الشيخ : هذا يفيدنا فيما لو عملنا مقابلة أننا لا نجد في أحاديثه التي تدخل في هذا الحصر الذي أنت تندن حوله الآن.
السائل : نعم.
الشيخ : لا نجد فيه شيئًا من ذاك القبيل الذي في بعض كتبه يضعفه الحقيقة إذًا المسألة فيما بعد تتطلب الانتباه لمثل هذه الملاحظة التي أنت لفت النظر اليها وجزاك الله خيرًا والملاحظة ينبغي أن توجه إلى جانبين.
السائل : نعم.
الشيخ : الجانب الأول النظر في الأحاديث التي يذكرها وليس لها صلة مباشرة ببعض جمل الحديث الواردة في الصحيح.
السائل : نعم.
الشيخ : الملاحظة الثانية هل هو لا يؤخذ عليه مطلقًا من هذا الجانب أنه ناقض نفسه في كتاب آخر إن لم يوجد شيء من هذا بكون هذا موجه للتخصيص الذي أنت لفت النظر إليه وإلا فقد يكون قد مانعا من التفصيل.
السائل : نعم عندنا شيخنا هنا في حديث قول النبي عليه الصلاة والسلام الذي ينسب إليه ( كل أمر في بال لا يبدء بحمد الله فهو أقطع ) في الجزء الأول صفحة ثمانية طيب ذكره دون أن يتكلم عليه إلا أنه صرح بضعفه في الجزء الثامن من الفتح صفحة عشرين ومائتين وعندنا حديث آخر.
الشيخ : عفوًا.
السائل : تفضل.
الشيخ : الحديث الذي صرح بضعفه.
السائل : أي حديث ( كل أمر في بال لا يبدء فيه بحمد الله فهو أقطع ) وأنتم رجحتم شيخنا في رواية أنه مرسل.
الشيخ : بلى الذي فيه قرة ابن عبد الرحمن.
السائل : فذكره في كتاب بدء الوحي وسكت عليه.
الشيخ : أيوه.
السائل : وذكره بعد ذلك في الجزء الثامن من الفتح صفحة عشرين ومئتين وصرح بضعفه عندما يظهر حديث آخر شيخنا وهو حديث ( نية المؤمن خير من عمله ) ذكره في الأول صفحة إحدى عشر ساكتًا عليه وصرح بتضعيفه في الجزء الرابع صفحة تسعة عشر ومائتين هو الأمر كما ذكرتم ما تؤخذ قاعدة من مثال واثنتين وثلاثة وأكثر فالاستقراء هو يحتاج إلى الوقت وإلى الجهد حتى يخرج الإنسان بقاعدة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وهو ما كان هذا يعني الاتكاء عليه في الاستدلال يعني أو الاتكاء قوي عليه بقدر ما كان الاعتناء بلفظه رحمه الله في هدي الساري.
الشيخ : أيوه بعض الأمثلة التي ذكرتها كحديث ( نية المؤمن خير من عمله ) لا يدخل هذا في القسم الأول.
السائل : ما يدخل لأن حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) ليست من زيادات الحديث هذه ولا ولكن هو كان يتكلم رحمه الله بأن هناك من نفى من ادّعى فردية هذا الحديث وهناك من قال إن عمر قد توبع على ذلك قال إن كان قد توبع بالمعنى فنعم أما بالمتابع باللفظ فلم يصح إلا حديث عمر وأما بالمعنى فساق مثل هذه الأحاديث نية المؤمن خير من عمله و( من غزا ولم ينوي الا عقالا فليس له من غزوه إلا ما غزى ) إلى آخر ما ذكر وهو ذكر في ردود على أناس قد ادّعوا التفرد أو الغرابة في هذا الحديث وهناك أناس قد ادعوا أن عمر لم يتفرد به قال فان كان المقصود أنه لم يتفرد به بالمعنى نعم فهناك أحاديث أخرى في معنى هذا الحديث.
الشيخ : بلى.
السائل : وإن كان بالمبنى فلم يصح إلا عن عمر وما جاء عن أبي سعيد رحمه الله.
الشيخ : على كل حال ينبغي كما قلنا يعني دراسة الموضوع بصورة أوسع إن شاء الله.
السائل : أسأل الله أن يبارك فيكم.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : ما شاء الله .
الشيخ : والله هذا إذا صح بكون شيء جديد لأنه هذا الذي في ذهني.
السائل : طيب حفظكم الله.
الشيخ : طيب تفضل.
السائل : هنا شيخنا الحافظ هو يتكلم عن طريقته في الصحيح ذكر رحمه الله تعالى قال فإذا تحررت هذه الفصول وتقررت هذه الأصول افتتحت شرح الكتاب مستعينًا بالفتاح الوهاب فأسوق إن شاء الله تعالى الباب وحديثه أولا هذا هو يعني بدايته للكلام.
الشيخ : طيب.
السائل : فأسوق إن شاء الله الباب وحديثه أولا ثم أذكر وجه المناسبة بينهما إن كانت خفية ثم أستخرج ثانيًا ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض وتصريح مدلس بسماع ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك منتزعًا كل ذلك من أمهات المسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد بشرط الصحة أو الحسن فيما أورده من ذلك.
الشيخ : طيب شو الجديد في الموضوع.
السائل : الذي فهمته أنا أن هذا الكلام خاص بما يذكره من زيادات على لفظ البخاري في متن حديث البخاري فيقول زاد أبو نعيم وزاد ابن عوانة وزاد ابن خزيمة زاد ابن أبي شيبة الزيادات التي تتصل بهذا المتن أما الأحاديث التي يسوقها كمذاهب فقهية بعيدة عن المتن يعني يترك المذاهب الفقهية فإن هذا لا يشملها طيب حتى أكمل بقية أيضًا لعلها يتضح مع البقية .
الشيخ : تفضل.
السائل : قال وثالثًا أصله ما انقطع معلقاته وموقوفاته وهناك تلتئم زوائد الفوائد وتنتظم شوارد الفرائد ورابعًا أضبط ما يشكل من جميع ما تقدم أسماء وأوصافا مع إيضاح معاني الألفاظ اللغوية والتنبيه عن النكت البيانية ونحو ذلك وخامسًا وهذا الذي أريد أن أربط بين خامسًا وثانيًا خامسًا أورد ما استفدته من كلام الأئمة مما استنبطوه من ذلك الخبر من الأحكام الفقهية والمواعظ الزهدية والآداب المرعية مقتصرًا على الراجح من ذلك متحريًا للواضح دون المستغرب في تلك المسالك مع الاعتناء بالجمع بين ما ظاهره التعارض مع غيره والتنصيص على المنسوخ بناسخه والعامل بمخصصه والمطلق بمقيده والمجمل بمبينه والظاهر بمؤوله والإشارة إلى نكت من القواعد الأصولية ونكت من فوائد العربية ونخب من الخلافات المذهبية بحسب ما اتصل من به من كلام الأئمة والفهم من أنه من المقاصد المهمة إلى آخر ما ذكر في الباب فهنا في الباب الخامس تكلم عن المسائل الفقية والمذاهب الفقهية وما اشترط في هذا الشرط وإنما اشترط الشرط الأول في باب الزيادات التي تتعلق بالمتن من الفوائد الإسنادية والمتنية هل يفهم من هذا الكلام التخصيص حفظكم الله ؟
الشيخ : خامسًا ما تعرض للأحاديث.
السائل : ما ذكر الأحاديث.
الشيخ : لا سلبًا ولا إيجابًا.
السائل : اي نعم.
الشيخ : على هذا ما أظن أن في خامسًا فيه شيء يدعم ما سبق في الأول ولذلك أنا بحاجة الى أن تسمعني مرة أخرى كلامه السابق الذي يخصص التصحيح والتحسين بما له علاقة بما يشرحه من أحاديث صحيح البخاري.
السائل : طيب بنعيده إن شاء الله.
الشيخ : تفضل.
السائل : قال رحمه الله سأسوق إن شاء الله تعالى الباب وحديثه أولا ثم أذكر وجه المناسبة بينهم إن كانت خفية ثم أستخرج ثانيًا ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض وتصريح مدلس بسماع ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك منتزعًا كل ذلك من أمهات المسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد بشرط الصحة أو الحسن فيما أورده من ذلك.
الشيخ : والله ما يبدو لي أن هذ الكلام فيه تخصيص إلا لو كان عندنا مثال مثلا أورد حديثًا بمناسبته لأنه هنا لفظة غرض.
السائل : نعم ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث. الشيخ: طيب هذا غرض صحيح ألا يشمل أن يورد حديثًا بالمناسبة له علاقة بالموضوع وليس هو من باب الزيادة وما شابهها.
السائل : طيب شيخنا بقية الكلام قال من الفوائد المتنية بعد ما قال ما يتعلق به من غرض صحيح في ذلك الحديث قال من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض إلى آخر ما قال وهل ممكن شيخنا يرجح هذا أنه في بعض المواضع يسوق الأحاديث ويسكت عنها ثم يضعفها في موضع آخر في الفتح نفسه ؟
الشيخ : هذا يفيدنا فيما لو عملنا مقابلة أننا لا نجد في أحاديثه التي تدخل في هذا الحصر الذي أنت تندن حوله الآن.
السائل : نعم.
الشيخ : لا نجد فيه شيئًا من ذاك القبيل الذي في بعض كتبه يضعفه الحقيقة إذًا المسألة فيما بعد تتطلب الانتباه لمثل هذه الملاحظة التي أنت لفت النظر اليها وجزاك الله خيرًا والملاحظة ينبغي أن توجه إلى جانبين.
السائل : نعم.
الشيخ : الجانب الأول النظر في الأحاديث التي يذكرها وليس لها صلة مباشرة ببعض جمل الحديث الواردة في الصحيح.
السائل : نعم.
الشيخ : الملاحظة الثانية هل هو لا يؤخذ عليه مطلقًا من هذا الجانب أنه ناقض نفسه في كتاب آخر إن لم يوجد شيء من هذا بكون هذا موجه للتخصيص الذي أنت لفت النظر إليه وإلا فقد يكون قد مانعا من التفصيل.
السائل : نعم عندنا شيخنا هنا في حديث قول النبي عليه الصلاة والسلام الذي ينسب إليه ( كل أمر في بال لا يبدء بحمد الله فهو أقطع ) في الجزء الأول صفحة ثمانية طيب ذكره دون أن يتكلم عليه إلا أنه صرح بضعفه في الجزء الثامن من الفتح صفحة عشرين ومائتين وعندنا حديث آخر.
الشيخ : عفوًا.
السائل : تفضل.
الشيخ : الحديث الذي صرح بضعفه.
السائل : أي حديث ( كل أمر في بال لا يبدء فيه بحمد الله فهو أقطع ) وأنتم رجحتم شيخنا في رواية أنه مرسل.
الشيخ : بلى الذي فيه قرة ابن عبد الرحمن.
السائل : فذكره في كتاب بدء الوحي وسكت عليه.
الشيخ : أيوه.
السائل : وذكره بعد ذلك في الجزء الثامن من الفتح صفحة عشرين ومئتين وصرح بضعفه عندما يظهر حديث آخر شيخنا وهو حديث ( نية المؤمن خير من عمله ) ذكره في الأول صفحة إحدى عشر ساكتًا عليه وصرح بتضعيفه في الجزء الرابع صفحة تسعة عشر ومائتين هو الأمر كما ذكرتم ما تؤخذ قاعدة من مثال واثنتين وثلاثة وأكثر فالاستقراء هو يحتاج إلى الوقت وإلى الجهد حتى يخرج الإنسان بقاعدة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وهو ما كان هذا يعني الاتكاء عليه في الاستدلال يعني أو الاتكاء قوي عليه بقدر ما كان الاعتناء بلفظه رحمه الله في هدي الساري.
الشيخ : أيوه بعض الأمثلة التي ذكرتها كحديث ( نية المؤمن خير من عمله ) لا يدخل هذا في القسم الأول.
السائل : ما يدخل لأن حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) ليست من زيادات الحديث هذه ولا ولكن هو كان يتكلم رحمه الله بأن هناك من نفى من ادّعى فردية هذا الحديث وهناك من قال إن عمر قد توبع على ذلك قال إن كان قد توبع بالمعنى فنعم أما بالمتابع باللفظ فلم يصح إلا حديث عمر وأما بالمعنى فساق مثل هذه الأحاديث نية المؤمن خير من عمله و( من غزا ولم ينوي الا عقالا فليس له من غزوه إلا ما غزى ) إلى آخر ما ذكر وهو ذكر في ردود على أناس قد ادّعوا التفرد أو الغرابة في هذا الحديث وهناك أناس قد ادعوا أن عمر لم يتفرد به قال فان كان المقصود أنه لم يتفرد به بالمعنى نعم فهناك أحاديث أخرى في معنى هذا الحديث.
الشيخ : بلى.
السائل : وإن كان بالمبنى فلم يصح إلا عن عمر وما جاء عن أبي سعيد رحمه الله.
الشيخ : على كل حال ينبغي كما قلنا يعني دراسة الموضوع بصورة أوسع إن شاء الله.
السائل : أسأل الله أن يبارك فيكم.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : ما شاء الله .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 846
- توقيت الفهرسة : 00:04:19