عندنا في العراق ناس ينطقون الشهادة ويعملون أعمال تناقض الشهادة هل نعاملهم معاملة المسلمين أو غير ذلك إذا نظرنا إلى تصرفاته ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ عندنا سؤال آخر وهو نطق الشهادة يعني كثير الآن من الناس وينطق الشهادة لكن لما نشاهد تصرفاته هو مشرك يعني كالاستعانة والتوكل بغير الله يعني فهل من ينطق بالشهادة نعامله كمعاملة المسلم أو ننظر إلى تصرفاته أيضا؟
الشيخ : إي هذا مشكلة الشباب المسلم في العصر الحاضر أنتم تعرفون أنه يوجد في الشرع اسم هو الإيمان واسم آخر هو الإسلام فقد يكون المرء مسلما ولا يكون مؤمنا لأن الإسلام هو ما يظهره الإنسان فإذا قال لا إله إلا الله فبهذه الكلمة الطيبة يصير مسلما ولكن قد يكون قال هذه الكلمة إما دون وعي وفهم لها أو بفهم لها ولكن جاحدا لهذا المعنى الذي هو قد فهمه ففي كل من الحالتين هذا يكون إسلامه ينجيه من القتل كما قال عليه السلام ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دمئهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) فقد يقول المسلم أو إنسان لا إله إلا الله نفاقا مداهنة مسايرة ما نستطيع نحن أن نعامله إلا كما نعامل عامة المسلمين أما عند الله فحسابه عند الله هو يعلم السر وأخفى هذه واحدة فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا لأن المنافقين الذين كانوا في عهد الرسول أولا وهم يكونون في كل المجتمعات ثانيا هؤلاء مسلمون يظهرون الإسلام لكن يبطنون الكفر فهم في الظاهر مسلمين في الباطن كفار لكنهم لا يعلنون كفرهم ولذلك كان هذا النوع من الكفار وهم المنافقون كما قال رب العالمين هم في الدرك الأسفل من النار فتجري عليهم الأحكام الإسلامية الظاهرة فإذا رأينا مسلما يشهد أن لا إله إلا الله يصلي ويصوم لكن من جهة أخرى نجد كما قلت أمور تصدر منه ينافي حقيقة معنى هذه الشهادة حينئذ لا بد لمن كان غيورا على هؤلاء المسلمين أن يقوم بواجب التحذير والتنبيه أن هذا الذي تفعله ينافي الشهادة التي تشهد بها فإذا قام المسلم بهذا الواجب مع زيد من الناس الذين نتكلم عنهم أنهم مسلمون وشعر بأنه يكابر ويعاند حينئذ هو يعامله معاملة غير المسلمين لأنه علم بعد أن أقام عليه الحجة وأنه رفضها لكن الحقيقة التي أنا أدين الله بها هذه القضية الآن البحث فيها كما يقولون في هذا الزمان غير ذي موضوع لأنه بدها حكام مسلمين حتى يحاسبوا هؤلاء الذين يقولون بألسنتهم ما ينقضونه بأفعالهم فهؤلاء بدها حكام يخيروهم بين أنه لا يفعلون ما ينقضون الكلمة الطيبة هذه وإلا فأمامه القتل أما نحن كأفراد ما الذي نستفيده؟ لا نستفيد شيئا سوى أن نقيم الحجة عليهم وهذا يتطلب علماء مش طلاب علم صغار يتطلب علماء حتى يتمكنوا من إقامة الحجة على هؤلاء المسلمين الضالين ثانيا نستفيد أننا نعرض عنهم ولا نباليهم أي مبالاة واضح ولذلك خلاصة الكلام ما ينبغي أن نهتم كثيرا بهؤلاء إلا بمقدار ما ننصحهم بس بمقدار ما ننصحهم ونذكرهم ثم نقول كما قال رب العالمين (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) .
الشيخ : إي هذا مشكلة الشباب المسلم في العصر الحاضر أنتم تعرفون أنه يوجد في الشرع اسم هو الإيمان واسم آخر هو الإسلام فقد يكون المرء مسلما ولا يكون مؤمنا لأن الإسلام هو ما يظهره الإنسان فإذا قال لا إله إلا الله فبهذه الكلمة الطيبة يصير مسلما ولكن قد يكون قال هذه الكلمة إما دون وعي وفهم لها أو بفهم لها ولكن جاحدا لهذا المعنى الذي هو قد فهمه ففي كل من الحالتين هذا يكون إسلامه ينجيه من القتل كما قال عليه السلام ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دمئهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) فقد يقول المسلم أو إنسان لا إله إلا الله نفاقا مداهنة مسايرة ما نستطيع نحن أن نعامله إلا كما نعامل عامة المسلمين أما عند الله فحسابه عند الله هو يعلم السر وأخفى هذه واحدة فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا لأن المنافقين الذين كانوا في عهد الرسول أولا وهم يكونون في كل المجتمعات ثانيا هؤلاء مسلمون يظهرون الإسلام لكن يبطنون الكفر فهم في الظاهر مسلمين في الباطن كفار لكنهم لا يعلنون كفرهم ولذلك كان هذا النوع من الكفار وهم المنافقون كما قال رب العالمين هم في الدرك الأسفل من النار فتجري عليهم الأحكام الإسلامية الظاهرة فإذا رأينا مسلما يشهد أن لا إله إلا الله يصلي ويصوم لكن من جهة أخرى نجد كما قلت أمور تصدر منه ينافي حقيقة معنى هذه الشهادة حينئذ لا بد لمن كان غيورا على هؤلاء المسلمين أن يقوم بواجب التحذير والتنبيه أن هذا الذي تفعله ينافي الشهادة التي تشهد بها فإذا قام المسلم بهذا الواجب مع زيد من الناس الذين نتكلم عنهم أنهم مسلمون وشعر بأنه يكابر ويعاند حينئذ هو يعامله معاملة غير المسلمين لأنه علم بعد أن أقام عليه الحجة وأنه رفضها لكن الحقيقة التي أنا أدين الله بها هذه القضية الآن البحث فيها كما يقولون في هذا الزمان غير ذي موضوع لأنه بدها حكام مسلمين حتى يحاسبوا هؤلاء الذين يقولون بألسنتهم ما ينقضونه بأفعالهم فهؤلاء بدها حكام يخيروهم بين أنه لا يفعلون ما ينقضون الكلمة الطيبة هذه وإلا فأمامه القتل أما نحن كأفراد ما الذي نستفيده؟ لا نستفيد شيئا سوى أن نقيم الحجة عليهم وهذا يتطلب علماء مش طلاب علم صغار يتطلب علماء حتى يتمكنوا من إقامة الحجة على هؤلاء المسلمين الضالين ثانيا نستفيد أننا نعرض عنهم ولا نباليهم أي مبالاة واضح ولذلك خلاصة الكلام ما ينبغي أن نهتم كثيرا بهؤلاء إلا بمقدار ما ننصحهم بس بمقدار ما ننصحهم ونذكرهم ثم نقول كما قال رب العالمين (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1069
- توقيت الفهرسة : 00:12:51