إذا صرح الثقة بالسماع واتفق الأئمة على أنه لم يسمع فأيهما يعمل به تصريح الثقة أو اتفاق الأئمة.؟ هل يمكن أن يقال أن الأئمة الذين نفوالسماع اطلعوا على أن الرواة قلبوا عنعنة شيخهم سماعاً.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إذا صرح الثقة بالسماع واتفق الأئمة على أنه لم يسمع فأيهما يعمل به تصريح الثقة أو اتفاق الأئمة.؟ هل يمكن أن يقال أن الأئمة الذين نفوالسماع اطلعوا على أن الرواة قلبوا عنعنة شيخهم سماعاً.؟
A-
A=
A+
السائل : أيضًا هذا شيخنا يذكرنا في مسألة اتفاق الأئمة الحديث هذا لو اتفقوا مثلا على أن فلانا لم يسمع من فلان وعندنا يعني ظاهر السند المسلسل بالثقة تقول سمعت أو سألت في كذا وكذا سأله في مسائل أو سمعه واحد في هل يعتمد هذا مع تصريح الأئمة بأنه ما سمع.
الشيخ : يعتمد لأن هذا ينقض الاتفاق.
السائل : مجرد ما جاء بالسند.
الشيخ : الصحيح.
السائل : السند الصحيح وهو المقصود لأن فيه موضعا شيخنا في العلل للرازي أيضًا اختلف في السماع فأبو حاتم الرازي ظاهر الحديث السماع وقال أبو حاتم الرازي لكن أهل الحديث اجتمعوا أو اتفقوا على أنه لم يكن اتفاق أهل العلم يكون حجة فيخرج من المسند مع ذكره في الرواية التصريح بالسّماع قال فيخرج من المسند إيش الاضطراب مثل هذا ؟
الشيخ : ما أرى غير ما ذكرت.
السائل : الأول الذي ذكرته.
الشيخ : أي نعم.
السائل : حفظكم الله.
الشيخ : أي نعم لأن لأننا إذا درسنا النفي ماذا نتصور ما هو مستندهم في النفي هل هناك سوى عدم العلم بالشيء.
السائل : هو عدم العلم.
الشيخ : وهذا علة.
السائل : أيضًا هذا شيخنا يذكرنا بمسألة.
الشيخ : يرحمك الله.
السائل : شيخنا أحيانًا أدري بكلامي حفظكم الله أن العلم يقدم على الجهل.
الشيخ : بلى.
السائل : يعني ذاك جهل وهذا علم فالعلم يقدم على الجهل.
الشيخ : طيب.
السائل : لكن كما ذكر ابن رجب الحنبلي في كتابه العلل بعض أمثلة لهذا والإمام أحمد يسوق يذكر أنه هناك تصريح بالسماع فيقول لم يسمع شيئًا بالرغم أنه صرح بالسماع فيقول فلان سمع من فلان فيقول لم يسمع شيئا .
الشيخ : لما.
السائل : ما يبالي الإمام أحمد بالتصريح والسماع هذا واعتبره أيضًا منقطعًا.
الشيخ : معليش لما.
السائل : ما أدري ما هو لما هذا الله أعلم.
الشيخ : طيب نحن نقف عند ما نعلم نحن لسنا مكلفين أن نفحص ما في قلوب العلماء وما في أذهانهم نحن مكلفون بالظاهر والله تبارك تعالى يتولى السرائر أنا قلت آنفًا أن هؤلاء العلماء أو الحفاظ الذين نفوا سماع راو ليس عندهم إلا أنهم ما اطّلعوا على سماعه لكن لما جاءنا الحديث بطريق صحيح لا غبار عليه ممكن أن يقال مثلا في إسناد فيه مثلا فيه كلام.
السائل : نعم.
الشيخ : ممكن يقال لهذا مثلا هذا لا يعبأ به أو ما عبأ به لكن إذا كان الإسناد ليس من هذا القبيل وإنما هو صحيح أنا أذكر بعض العبارات النافية للسماع موجود السماع في صحيح البخاري وربما مرّ عليك شيء من هذا ماذا نفعل بمثل هذا النفي وعندنا السند الصحيح البخاري أنه يثبت سماع النفي الخلاصة ليس عندنا ما يلزمنا بأخذ قول النافي وعندنا السند الصحيح بما ينفيه أي نعم.
السائل : لكن شيخنا أذكر كلامًا لكم منه في المجالس الماضية ومنه ما في الكتب أو في الأشرطة على سبيل المثال كما كان الحديث في بقية بالرغم أن كلامنا عام ليس خاصا في بقية لكن أردت أن أذكر بما سبق من فضيلتكم وهو أن تلاميذ بقية ينظرون إلى العنعنة بينه وبين مشايخه فيروون بالمعنى العنعنة فيقلبون العنعنة سماعًا والذي يعني يعلق بذهني الآن من كتبكم أو من أشرطتكم أنه محتمل أن التصريح بالسّماع هذا مع تصريح الأئمة على عدم السماع أنه من تصرف الرواة أو مما تصحيف من كاتب أو أو إلى آخره فهل هذا كلام ممكن أن ينفعنا في بحثنا هذا ؟
الشيخ : هذا ممكن أن ينفعنا فيما لو صب كلام النافين على هذا الإسناد.
السائل : على هذا الإسناد بعينه.
الشيخ : نعم هذا ينفعنا.
السائل : أما مع العموم.
الشيخ: لا.
السائل : أقول حفظكم الله قبل قليل أيضًا الشيخ الباسط يذكر فيه أخونا أبو الحسن قبل قليل ذكرتم أن هذا الكلام ممكن إذا كان في السند ما يدفعنا إليه.
الشيخ : نعم.
السائل : أما إذا كانوا ثقات أو اثبات فالأمر يختلف والله أعلم .

مواضيع متعلقة