ما سبب عدم اعتماد الحافظ في التقريب على توثيق النسائي و أحيانا ابن معين وكذا ابن عبد البر ,هل هو لما عرفوا به من التساهل في التوثيق كما ذكره المعلمي في ( التنكيل ).؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما سبب عدم اعتماد الحافظ في التقريب على توثيق النسائي و أحيانا ابن معين وكذا ابن عبد البر ,هل هو لما عرفوا به من التساهل في التوثيق كما ذكره المعلمي في ( التنكيل ).؟
A-
A=
A+
السائل : أيضا شيخنا حفظكم الله نلاحظ أن الحافظ ابن حجر إذا انفرد النسائي بالتوثيق وكذلك أحيانًا ابن معين يقول الراوي في التفريق صدوق أو يقول وثقه النسائي ويهرب من العهدة ونادرًا ما يعتمده ويجزم هو بالتوثيق وإذا خالفه عنده أحد إذا كان هناك من يخالف النسائي جنح إلى قول المخالف للنسائي سواء كان بارتفاع الراوي أو بنزلوه عن قول النسائي وبنحوه الدارقطني وقريب منهما مطين وابن عبد البر فالحافظ ابن حجر أمثال هؤلاء إن ذكر كلامهم يذكره على أنه البراءة من العهدة أو ينزل من ثقة إلى صدوق إن كان سيجزم هو ونادرًا ما يقول ثقة لقول هذا هل لأنه قد علم التساهل من هؤلاء كما يقول الشيخ المعلمي رحمه الله في التنكيل أن النسائي وابن معين قد يوثقان المجاهيل مثل العجلي وابن حبان.
الشيخ : بالنسبة للي ذكرتهم لا أدري أما بالنسبة للنسائي فهو كالعجلي تقريبًا في التساهل.
السائل : كالعجلي تقريبًا في التساهل.
الشيخ : أي نعم يعني هو فعلا يوثق بعض المجهولين لكن ليس مكثرًا من ذلك كما يفعل غيره من المتساهلين أما من ذكرت من الآخرين فما عندي فكرة عنهم إطلاقًا
السائل : طيب شيخنا إذا انفرد النسائي إذًا نعامله معاملة العجلي أو هو أحسن حالا من العجلي ؟
الشيخ : بدنا ننظر إلى الرواة عن هذا الموثق.
السائل : ننظر الى الرواة عددًا ووصفًا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : عددًا ووصفًا.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : وكذلك أيضًا من أخرج له من أصحاب الكتب التي فيها انتقاء.
الشيخ : أي نعم.
السائل : أو فيها شيء من التشدد والتحري في الشرط.
الشيخ : هذا يساعد على الثقة.
السائل : وكذلك أيضًا علو الطبقة ونزولها.
الشيخ : نعم كل ذلك يساعد.
السائل : مع القرائن التي تراعى.
الشيخ : أي نعم .

مواضيع متعلقة