نقل الحافظ عن الحاكم في المدخل أنه قال في أسامة ابن زيد الليثي( روى له مسلم واستدللت بكثرة روايته على أنه صحيح الكتاب عنده ) ما رأيكم في هذه الكلمة.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
نقل الحافظ عن الحاكم في المدخل أنه قال في أسامة ابن زيد الليثي( روى له مسلم واستدللت بكثرة روايته على أنه صحيح الكتاب عنده ) ما رأيكم في هذه الكلمة.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا هنا في كتاب تهذيب التهذيب في ترجمة أسامة بن زيد الليثي نقل الحافظ عن الحاكم في المدخل أنه قال في أسامة بن زيد هذا روى له مسلم واستدللت بكثرة روايته يقول هذا كلام الخافظ واستدللت بكثرة روايته على أنه صحيح الكتاب عنده ؟
الشيخ : صحيح الكتاب عند مسلم.
السائل : أي عند مسلم يقول فلما أكثر مسلم عن أسامة ابن زيد الليثي دل ذلك على أنه صحيح الكتاب عنده إيش رأيكم شيخنا في هذه الكلمة ؟
الشيخ : هو الظاهر يقول شيئًا وجده ولم يفصح عنه وإلا هذا الكلام يمكن سحبه على كل الرواة الذي يكثر عنهم من الرواية أحد الملتزمين الصحة في الرواية وما أعتقد هذا بلازم يعني لا يلزم أن الراوي الذي يكثر من الرواية عنه في أحد الصحيحين مثلا فضلا عن غيرهما أن يكون كل راوي له كتاب لكن الظاهر والله أعلم أن الحاكم في ذهنه معلومات توحي إليه بأن له مثل هذا الكتاب وإلا مجرد الرواية لا تعني أنه له كتابًا.
السائل : نعم أو ربما لأن اسامة بن زيد متكلم فيه من جهة حفظه.
الشيخ : هو متكلم فيه بلى لكن من أين أخذ قضية الكتاب.
السائل : على أساس لو أن يعني الراوي سيء الحفظ إذا أخذ من كتابه فإن روايته تكون مستقيمة ونزه الإمام مسلم أن يأخذ من روايته من حفظه وهو متكلم في حفظه.
الشيخ : جميل هذه كذلك جلب السابق نعم أي نعم أي نعم.
سائل آخر : شيخنا ألا يقال أنه صنيع مسلم رحمه الله تعالى صنيع مسلم رحمه الله تعالى في أنه اعتنى بالصحف الحديثية له عناية خاصة بها وأسانيده يعني كثيرة أسانيده كثيرة في من خلال الصحف ينقل من الصحف فلعل وذاك وجد له صحيفة فجاء عنده هذا الاعتبار أو هذا الظن يعني منهج مسلم الذي كان.
الشيخ : بارك الله فيك يا أبا عبيدة ممكن أن يقال هذا وذاك لكن هل نحن نعتمد على هذا القول لأنه يحتمل أنه عنى كذا أو عنى كذا ما يؤاتينا هذه القناعة يمكن أن يقال لكن هل يتبنى هل يقال إن إنما مسلم إنما روى عن أسامة بن زيد الليثي لأنه كان يحدث من كتاب صعب.
السائل : نعم.
الشيخ : الإيمان بهذا .

مواضيع متعلقة