يذكرون عن بعض الرواة أنه سيئ الحفظ بسبب نومه أثناء درس الشيخ لكن يدافعون عنه بأنه إنما يفعل ذلك في الدرس المكرر فهل هذا دليل على جعله مرجوحا إذا خالف من هو مثله في شيخه.؟
A-
A=
A+
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : شيخنا هنا يذكرون أيضًا في بعض الرواة أنهم كانوا يحضرون مجالس المشايخ وينامون أو ينعسون في أثناء تحديث الشيخ وأنه سيء الأخذ بسبب هذا الأمر أحيانًا يعني يدافعون عنهم كما ذكروا في ابن وهب لما كان يجلس مجالس ابن عيينة بأنه قد جلس للاستئناس وأنه قد سبق له أن استمع لمثل هذه المجالس من قبل ودخل كما يقول شيخ المعلمي بالتنكيل فأراد أن يسمع شيئًا جديدًا فإذا بالشيخ قد بدأ بالمجلس الذي سمعه من قبل فمن هنا لا يعتني إما أن يكتب يعني في أثناء كلام الشيخ وإما أن ينعس أو كذا فكونه سيء الأخذ في هذه المجلس لا يعل روايته عن سفيان بالعموم لكن وإن سلم هذا شيخنا أليس ذلك يعني دليلا على جعله مرجوحًا إذا خالف من هو مثله في سفيان ؟
الشيخ : على الإطلاق معنى ما تبين لنا أنه أخذ هذا الحديث وهو نعس أو ما شابه ذلك.
السائل : لم ينتبه أنه أخذه وهو ناعس واضح لكن إذا ذكروا فقط أنه ناعس ما نعرف أخذه وهو ناعس أو أخذه من قبل رأيناه خالف من هو في منزلته في العدالة والضبط.
الشيخ : حسب القواعد يبدو أنه يكون والحالة هذه مرجوحة.
السائل : بارك الله فيكم لو فرضنا أن الطالب هذا جلس مجلس الشيخ وسمعه عشرين مرة وهو متثبت وهذا سمعه مرتين ونعس في الباقي فالذي سمع عشرين مرة أكثر أحسن من هذا الذي سمع مرتين.
الشيخ : من هو الذي تعنيه سمع عشرين مرة.
السائل : المخالف مثلا.
الشيخ : المخالف.
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب والذي كان ينعس سمعه مرة مرتين وإلا العكس.
السائل : أي نعم اختلف اختلف الذي ينعس هذا عن الذي لم ينعس.
الشيخ : أنا عارف بارك الله فيك السؤال في راويان راو سمع مرتين وراو سمع عشرين مرة.
السائل : نعم.
الشيخ : من الذي سمع الأقل والأكثر من ؟
السائل : الذي ينعس الذي ينعس سمع الأقل سمع الأقل صحيحًا ونعس بالباقي.
الشيخ : وعندك علم أنه سمع صحيحًا.
السائل : أي نعم مثل ما قال شيخنا عن ابن وهب في روايته عن ابن عيينة.
الشيخ : عفوًا أريد أن نفهم الآن هذا كأنه سؤال غير ما سبق.
السائل : طيب تفضل حفظكم الله.
الشيخ : الذي سبق نحن نقول كمثال عبد الله بن وهب أنه ترجم بأنه سمع في بعض المجالس وهو غير نشيط وهو ناعس و و إلى آخره فإذا خالفه ثقة مثله.
السائل : نعم.
الشيخ : أي لم يوصف بمثل ما وصف به ابن وهب فقلنا بأنه القواعد تحملنا على أن نقول هذا الثقة يقدم تقدم روايته على رواية ابن وهب هذا هو.
السائل : هذا لو كان ابن وهب كل سماعه وهو سيء الأخذ لكن لو ثبت له بعض السماع كما دافع الشيخ المعلمي حفظه الله.
الشيخ : هو بحث في هذا البعض وأنا قلت لك هل عرف أجبت أنت لو عرف بكون هو.
السائل : إذا عرف التفصيل انتهينا لكن الإشكال عند عدم التمييز.
الشيخ : هذا هو الجواب.
السائل : أي نعم.
الشيخ : لأنه ما في عنا تمييز وذلك لم يوصف بما وصف به وهب.
السائل : نعم.
الشيخ : قلنا في ما سبق أن روايته أرجح لكن الآن أنت توصف الرجل نفسه المرجوح في المثال السابق بأنه سمع مرتين وذاك سمع عشرين مرة.
السائل : سماعًا صحيحًا.
الشيخ : لا تدري هو.
السائل : أي نعم أي نعم.
الشيخ : هذ أولى أن تكون روايته أرجح.
السائل : نعم بارك الله فيك.
الشيخ : لكن أنا أشك الآن في فهمي أنه هذا السؤال غير وارد لأنه إذا كان الصورة الأولى الصورة الأولى ما قلنا أن هذا الثقة الذي لم يوصف بما وصف به ابن وهب سمع عشرين مرة ما قلنا في الصورة الأولى ما قلنا أنه سمع عشرين مرة لكن عندنا رواية هذا الثقة وعندنا رواية ذاك الثقة الذي قيل إنه نعس في روايته عن فلان قلنا هذا الأول أرجح فإذا ضم الى ذلك أنه سمع عشرين مرة فهذا أرجح وأرجح ومن باب أولى.
السائل : يعني عندما تكلمت أردت أن أدعم كلامكم ما أردت أن استدرك عليه.
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : بارك الله فيك .
السائل : شيخنا هنا يذكرون أيضًا في بعض الرواة أنهم كانوا يحضرون مجالس المشايخ وينامون أو ينعسون في أثناء تحديث الشيخ وأنه سيء الأخذ بسبب هذا الأمر أحيانًا يعني يدافعون عنهم كما ذكروا في ابن وهب لما كان يجلس مجالس ابن عيينة بأنه قد جلس للاستئناس وأنه قد سبق له أن استمع لمثل هذه المجالس من قبل ودخل كما يقول شيخ المعلمي بالتنكيل فأراد أن يسمع شيئًا جديدًا فإذا بالشيخ قد بدأ بالمجلس الذي سمعه من قبل فمن هنا لا يعتني إما أن يكتب يعني في أثناء كلام الشيخ وإما أن ينعس أو كذا فكونه سيء الأخذ في هذه المجلس لا يعل روايته عن سفيان بالعموم لكن وإن سلم هذا شيخنا أليس ذلك يعني دليلا على جعله مرجوحًا إذا خالف من هو مثله في سفيان ؟
الشيخ : على الإطلاق معنى ما تبين لنا أنه أخذ هذا الحديث وهو نعس أو ما شابه ذلك.
السائل : لم ينتبه أنه أخذه وهو ناعس واضح لكن إذا ذكروا فقط أنه ناعس ما نعرف أخذه وهو ناعس أو أخذه من قبل رأيناه خالف من هو في منزلته في العدالة والضبط.
الشيخ : حسب القواعد يبدو أنه يكون والحالة هذه مرجوحة.
السائل : بارك الله فيكم لو فرضنا أن الطالب هذا جلس مجلس الشيخ وسمعه عشرين مرة وهو متثبت وهذا سمعه مرتين ونعس في الباقي فالذي سمع عشرين مرة أكثر أحسن من هذا الذي سمع مرتين.
الشيخ : من هو الذي تعنيه سمع عشرين مرة.
السائل : المخالف مثلا.
الشيخ : المخالف.
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب والذي كان ينعس سمعه مرة مرتين وإلا العكس.
السائل : أي نعم اختلف اختلف الذي ينعس هذا عن الذي لم ينعس.
الشيخ : أنا عارف بارك الله فيك السؤال في راويان راو سمع مرتين وراو سمع عشرين مرة.
السائل : نعم.
الشيخ : من الذي سمع الأقل والأكثر من ؟
السائل : الذي ينعس الذي ينعس سمع الأقل سمع الأقل صحيحًا ونعس بالباقي.
الشيخ : وعندك علم أنه سمع صحيحًا.
السائل : أي نعم مثل ما قال شيخنا عن ابن وهب في روايته عن ابن عيينة.
الشيخ : عفوًا أريد أن نفهم الآن هذا كأنه سؤال غير ما سبق.
السائل : طيب تفضل حفظكم الله.
الشيخ : الذي سبق نحن نقول كمثال عبد الله بن وهب أنه ترجم بأنه سمع في بعض المجالس وهو غير نشيط وهو ناعس و و إلى آخره فإذا خالفه ثقة مثله.
السائل : نعم.
الشيخ : أي لم يوصف بمثل ما وصف به ابن وهب فقلنا بأنه القواعد تحملنا على أن نقول هذا الثقة يقدم تقدم روايته على رواية ابن وهب هذا هو.
السائل : هذا لو كان ابن وهب كل سماعه وهو سيء الأخذ لكن لو ثبت له بعض السماع كما دافع الشيخ المعلمي حفظه الله.
الشيخ : هو بحث في هذا البعض وأنا قلت لك هل عرف أجبت أنت لو عرف بكون هو.
السائل : إذا عرف التفصيل انتهينا لكن الإشكال عند عدم التمييز.
الشيخ : هذا هو الجواب.
السائل : أي نعم.
الشيخ : لأنه ما في عنا تمييز وذلك لم يوصف بما وصف به وهب.
السائل : نعم.
الشيخ : قلنا في ما سبق أن روايته أرجح لكن الآن أنت توصف الرجل نفسه المرجوح في المثال السابق بأنه سمع مرتين وذاك سمع عشرين مرة.
السائل : سماعًا صحيحًا.
الشيخ : لا تدري هو.
السائل : أي نعم أي نعم.
الشيخ : هذ أولى أن تكون روايته أرجح.
السائل : نعم بارك الله فيك.
الشيخ : لكن أنا أشك الآن في فهمي أنه هذا السؤال غير وارد لأنه إذا كان الصورة الأولى الصورة الأولى ما قلنا أن هذا الثقة الذي لم يوصف بما وصف به ابن وهب سمع عشرين مرة ما قلنا في الصورة الأولى ما قلنا أنه سمع عشرين مرة لكن عندنا رواية هذا الثقة وعندنا رواية ذاك الثقة الذي قيل إنه نعس في روايته عن فلان قلنا هذا الأول أرجح فإذا ضم الى ذلك أنه سمع عشرين مرة فهذا أرجح وأرجح ومن باب أولى.
السائل : يعني عندما تكلمت أردت أن أدعم كلامكم ما أردت أن استدرك عليه.
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : بارك الله فيك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 844
- توقيت الفهرسة : 00:50:22