ذكروا عن الإمام مالك بن أنس في بعض كتب العلل أنه يوقف المرفوع احتياطاً فهل إذا خالفه ثقة فرفع الحديث ووقفه الإمام مالك يقال أنه وقفه احتياطا فيحمل الحديث على الوجهين وهل إذا كان المخالف صدوقا له نفس الحكم أم يتغير.؟
A-
A=
A+
السائل : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أما بعد شيخنا حفظكم الله تعالى في بعض كتب العلل والتراجم ذكروا الإمام مالك ابن انس وابن سيرين وحماد بن زيد بأنهم يقفون المرفوع إحتياطًا تكون الرواية عندهم مرفوعة ولكنهم يقفون فيها احتياطًا فيرونها موقفة.
الشيخ : إذا تعني يوقفونها.
السائل : يوقفونها نعم أحسنتم حفظكم الله يوقفون الحديث من باب الاحتياط مع أنه عندهم مرفوع هنا السؤال فيما يلي لو أن الإمام مالكًا رحمه الله تعالى وهو بالمكانة الرفيعة في التثبت والضبط والعدالة لو خالفه ثقة فرفع الحديث ووقفه الإمام مالك هل يمكن أن يقال إن الإمام مالكًا رحمه الله يوقف الحديث احتياطًا ويحمل الحديث على الوجهين وكذلك أيضا تابع للسؤال إذا كان ايضا المخالف لمالك صدوقا ايضا هل يكون الحكم نفس الحكم أو يتغير بارك الله فيكم ؟
الشيخ : الذي يبدو لي والله أعلم هل ما نقل عن الإمام مالك أنه يوقف المرفوع احتياطًا كما نقلت كل مرفوع عنده هذا ما لا أظنه لأنه نحن إذا أجبنا بالإيجاب خالفنا الواقع الموثق هذا هو إذًا هذه خطوة لتحملنا على أن هذا الكلام المطلق هو ليس من المطلق المراد شموله وعمومه إنما هو مقيد ضرورة ملاحظة الواقع الذي ألمحنا اليه آنفًا إذا الأمر كذلك فينبغي الوقوف الآن عند اكتشاف القيد هذا ما هو أنا أعتقد أن الإمام مالك ما أظنه بل لعلي أتجرأ فأقول ما أعتقد أنه يكون الحديث عنه قد رواه عن ثقة كشيخه نافع مثلا عن ابن عمر مرفوعًا ثم هو مع ذلك يوقفه على ابن عمر ما أظن هذا بل أتأكد من أن هذا لا يفعله إذًا لا بد أن يكون تحفظ الإمام مالك في راو لا يثق فيه الثقة التامة في ضبطه وحفظه وإتقانه لحديثه فهنا يرد أن هذا التوقف عن الرفع له وجه وإذا صح هذا سهل علينا بعد ذلك أن نصل إلى الجواب عن بيت القصيد كما يقال وهو إذا اختلف قول أو حديث رواه مالك موقوفًا مع رواية صدوق رفع هذا الموقوف أيؤخذ برفعه أم يترك لأن مالكًا الثقة أوقفه ! أقول إذا كانت الحالة هكذا أو إذا كانت العلة كما ذكرنا والاعتبار والاحتجاج برواية الصدوق مرفوعة هو الذي ينبغي الاعتماد عليه وليس تحفظ الإمام مالك رحمه الله وبخاصة أننا نجهل ذلك الراوي الذي مفروض أن الإمام مالك رواه عنه وشكه في ضبطه وعضضه. السائل : طيب شيخنا أنا سمعتكم في الجواب هذا تقولون أن الإمام مالك بن انس رحمه الله لا يثق فيه الثقة الكاملة هل كلمة الكاملة فيها احتراز يعني من يعني ثقة صدوق يعني إذا فرضنا مثلا كلمة كاملة احتراز من نوع معين لكن يدخل فيها الثقة والصدوق وليس في الثقة فيه كالثقة الكاملة في ابن نافع مثلا ؟
الشيخ : ليكن الامر كذلك فصدوق مجهول لدينا وصدوق معروف لدينا هذا أرجح عندنا من ذاك الصدوق المجهول عندنا على كل حال النتيجة واحدة في اعتقادي.
السائل : طيب شيخنا هذه المواضع في العلل للدارقطني كانت الشيخ شيخ الإمام مالك في الحديث مشهورًا لكن نظرا إلى عندي هنا وصف الحالة ما عندي الأمثلة مذكورة فما استطيع أنا أن أذكر مثالا لذلك إنما الذي أذكره أنه شيخ مشهور معروف ما مثله يعني يغمزه مالك.
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : يعني.
الشيخ : تخيل الآن أنت بلاش تتخيل بشيء الذي لا يحضرك الآن مثالنا السابق مثالنا السابق ولمالك عن نافع.
السائل : أي نعم.
الشيخ : لمالك عن نافع عن ابن عمر.
السائل : نعم.
الشيخ : يعني هكذا يكون المثال هنا فيما تتصور.
السائل : فيما أذكر هذا فيما أذكر في مكانة مالك أو قريب من نافع نعم.
الشيخ : معليش نقبل هذه القرابة.
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب.
السائل : ووقف فيهما احتياطا وقف فيهما وقوفًا ولم يرفعهما وجمع الإمام الدارقطني بين الوجهين فقال قد علم من مذهب الإمام مالك وذكر أيضًا في موضع آخر ابن سيرين قال قد علم من مذهب ابن سيرين انه قد يقف يعني في بعض المرفوعات عنده احتياطًا فيحمل الحديث على الوجهين من ورعه قال ومن ورعه كذا.
الشيخ : معليش بارك الله فيك.
السائل : واياك.
الشيخ : الآن نقف عند الامام مالك لأنه هو أشهر من الإمام ابن سيرين على فضله وعلمه كيف اكتشف الامام الدارقطني أن الإمام مالك روى عن الشيخ الفلاني الذي هو في المثال الآن هو نافع.
السائل : أي نعم افتراضا.
الشيخ : كيف اكتشف الإمام الدارقطني أن مالكًا قال عن نافع عن ابن عمر قال ابن عمر والواقع أن مالكًا سمعه من نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن هو احتياطًا رفع هذا المرفوع وأوقفه كيف استطاع أن يكشف هذا ؟
السائل : هذا يوجه للإمام الدارقطني هذا إليّ أنا أسأل بالإشكال لكن أنا اتوقع مثلا في مثل هذا وجمع الطرق بان له أن مالكًا روى الحديث على الوجهين فدل على أنه كان محفوظًا عنده بالرفع.
الشيخ : طيب ومن أين هو يستطيع أن يقول أنه تعمد الايقاف تحفظًا.
السائل : هذا كلام للدار قطني ما هو كلامي أنا.
الشيخ : معليش مهو ليس كل كلام له وجهة من النظر ليس كل إيش رأي.
سائل آخر : " وليس كل خلاف جاء معتبرا *** إلا خلاف له حظ من النظر " .
الشيخ : ليس يعني كل رأي له حظ من النظر المهم الحقيقة نحن لا نأتي بقواعد جديدة ولكننا لا نستسلم لآراء فردية هناك فرق فإذا جاء رجل إمام مشهور بعلمه وفضله وحفظه ونخله فينقد حديثا هو صحيح رواية قد يكون غير صحيح دراية والناقد لم يذكر العلة لا رواية ولا دراية والتابع لهذا الناقد كأمثالنا نحن مثلا ما انكشف له أنه مخالف لرواية أو أنه مخالف لدراية في هذه الحالة نفس هؤلاء العلماء لا يفرضون علينا أن نكون لهم إمعة.
السائل : نعم يعني شيخنا هذه فائدة عظيمة أنا استفيد فيها بالقواعد القواعد المشهورة المعروفة ما مثلها يزحزح بأقوال الأفراد من العلماء.
الشيخ : أي نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : إذا استطعنا أن نحمل كلام الأفراد من العلماء في حيز ضيق معين بدلائله وقرائنه وإلا ما مثلها تزحزح القواعد المشهورة التي يعمل بها جمهرة أهل العلم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك تفضل.
سائل آخر : شيخنا حفظكم الله يقع في قلبي وجه حول المسألة التي تحدث فيها أخونا أبو الحسن في كلام الدارقطني.
الشيخ : تفضل.
سائل آخر : أقول حفظكم الله لعل الإمام الدارقطني من خلال الطرق التي وقف عليها مرفوعة اطمئنت نفسه إلى الرفع فلما وجد رواية مالك أراد من باب حسن الظن أن يحمل هذا المحمل لا أن يدفعه أو أن يضع في نحره الخطأ والوهم فأن يحمله من باب حسن الظن على التقوى والورع والتورع بمقابل تلك الجماعة التي رفعته وهي أرجح أهون من أن يخطأه اأو أن يوهمه بترجيح أولائك عليه.
الشيخ : هذا تعليل مقبول لولا.
السائل : لولا.
الشيخ : لولا أن هناك مخرجًا طالما نذكره في مثل هذه المناسبة وأذكر جيدًا أننا ذكرناها في جلسة مع جلساتنا المعتبرة بوجود أبي الحسن هذا بارك الله فيه حينما نقول بأنه إذا الثقة روى تارة الحديث مرفوعًا وتارة موقوفًا عللنا هذا الوقف بأن الرواي قد ينشط تارة فيرفع وقد لا ينشط تارة فيوقف وقد يكون المجلس لا يساعده أن يحدث على طريقة المحدثين فيقتصر بذكر الحديث موقوفًا يعني هناك أسباب أخرى لا يغمز فيها هذا الثقة الذي رفع الحديث تارة وأوقفه تارة أخرى هذا أولى من أن ننسب إليه أنه تحفظل أنه الحقيقة التي يعني وردت آنفًا في ذهني الكليل .
الشيخ : إذا تعني يوقفونها.
السائل : يوقفونها نعم أحسنتم حفظكم الله يوقفون الحديث من باب الاحتياط مع أنه عندهم مرفوع هنا السؤال فيما يلي لو أن الإمام مالكًا رحمه الله تعالى وهو بالمكانة الرفيعة في التثبت والضبط والعدالة لو خالفه ثقة فرفع الحديث ووقفه الإمام مالك هل يمكن أن يقال إن الإمام مالكًا رحمه الله يوقف الحديث احتياطًا ويحمل الحديث على الوجهين وكذلك أيضا تابع للسؤال إذا كان ايضا المخالف لمالك صدوقا ايضا هل يكون الحكم نفس الحكم أو يتغير بارك الله فيكم ؟
الشيخ : الذي يبدو لي والله أعلم هل ما نقل عن الإمام مالك أنه يوقف المرفوع احتياطًا كما نقلت كل مرفوع عنده هذا ما لا أظنه لأنه نحن إذا أجبنا بالإيجاب خالفنا الواقع الموثق هذا هو إذًا هذه خطوة لتحملنا على أن هذا الكلام المطلق هو ليس من المطلق المراد شموله وعمومه إنما هو مقيد ضرورة ملاحظة الواقع الذي ألمحنا اليه آنفًا إذا الأمر كذلك فينبغي الوقوف الآن عند اكتشاف القيد هذا ما هو أنا أعتقد أن الإمام مالك ما أظنه بل لعلي أتجرأ فأقول ما أعتقد أنه يكون الحديث عنه قد رواه عن ثقة كشيخه نافع مثلا عن ابن عمر مرفوعًا ثم هو مع ذلك يوقفه على ابن عمر ما أظن هذا بل أتأكد من أن هذا لا يفعله إذًا لا بد أن يكون تحفظ الإمام مالك في راو لا يثق فيه الثقة التامة في ضبطه وحفظه وإتقانه لحديثه فهنا يرد أن هذا التوقف عن الرفع له وجه وإذا صح هذا سهل علينا بعد ذلك أن نصل إلى الجواب عن بيت القصيد كما يقال وهو إذا اختلف قول أو حديث رواه مالك موقوفًا مع رواية صدوق رفع هذا الموقوف أيؤخذ برفعه أم يترك لأن مالكًا الثقة أوقفه ! أقول إذا كانت الحالة هكذا أو إذا كانت العلة كما ذكرنا والاعتبار والاحتجاج برواية الصدوق مرفوعة هو الذي ينبغي الاعتماد عليه وليس تحفظ الإمام مالك رحمه الله وبخاصة أننا نجهل ذلك الراوي الذي مفروض أن الإمام مالك رواه عنه وشكه في ضبطه وعضضه. السائل : طيب شيخنا أنا سمعتكم في الجواب هذا تقولون أن الإمام مالك بن انس رحمه الله لا يثق فيه الثقة الكاملة هل كلمة الكاملة فيها احتراز يعني من يعني ثقة صدوق يعني إذا فرضنا مثلا كلمة كاملة احتراز من نوع معين لكن يدخل فيها الثقة والصدوق وليس في الثقة فيه كالثقة الكاملة في ابن نافع مثلا ؟
الشيخ : ليكن الامر كذلك فصدوق مجهول لدينا وصدوق معروف لدينا هذا أرجح عندنا من ذاك الصدوق المجهول عندنا على كل حال النتيجة واحدة في اعتقادي.
السائل : طيب شيخنا هذه المواضع في العلل للدارقطني كانت الشيخ شيخ الإمام مالك في الحديث مشهورًا لكن نظرا إلى عندي هنا وصف الحالة ما عندي الأمثلة مذكورة فما استطيع أنا أن أذكر مثالا لذلك إنما الذي أذكره أنه شيخ مشهور معروف ما مثله يعني يغمزه مالك.
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : يعني.
الشيخ : تخيل الآن أنت بلاش تتخيل بشيء الذي لا يحضرك الآن مثالنا السابق مثالنا السابق ولمالك عن نافع.
السائل : أي نعم.
الشيخ : لمالك عن نافع عن ابن عمر.
السائل : نعم.
الشيخ : يعني هكذا يكون المثال هنا فيما تتصور.
السائل : فيما أذكر هذا فيما أذكر في مكانة مالك أو قريب من نافع نعم.
الشيخ : معليش نقبل هذه القرابة.
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب.
السائل : ووقف فيهما احتياطا وقف فيهما وقوفًا ولم يرفعهما وجمع الإمام الدارقطني بين الوجهين فقال قد علم من مذهب الإمام مالك وذكر أيضًا في موضع آخر ابن سيرين قال قد علم من مذهب ابن سيرين انه قد يقف يعني في بعض المرفوعات عنده احتياطًا فيحمل الحديث على الوجهين من ورعه قال ومن ورعه كذا.
الشيخ : معليش بارك الله فيك.
السائل : واياك.
الشيخ : الآن نقف عند الامام مالك لأنه هو أشهر من الإمام ابن سيرين على فضله وعلمه كيف اكتشف الامام الدارقطني أن الإمام مالك روى عن الشيخ الفلاني الذي هو في المثال الآن هو نافع.
السائل : أي نعم افتراضا.
الشيخ : كيف اكتشف الإمام الدارقطني أن مالكًا قال عن نافع عن ابن عمر قال ابن عمر والواقع أن مالكًا سمعه من نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن هو احتياطًا رفع هذا المرفوع وأوقفه كيف استطاع أن يكشف هذا ؟
السائل : هذا يوجه للإمام الدارقطني هذا إليّ أنا أسأل بالإشكال لكن أنا اتوقع مثلا في مثل هذا وجمع الطرق بان له أن مالكًا روى الحديث على الوجهين فدل على أنه كان محفوظًا عنده بالرفع.
الشيخ : طيب ومن أين هو يستطيع أن يقول أنه تعمد الايقاف تحفظًا.
السائل : هذا كلام للدار قطني ما هو كلامي أنا.
الشيخ : معليش مهو ليس كل كلام له وجهة من النظر ليس كل إيش رأي.
سائل آخر : " وليس كل خلاف جاء معتبرا *** إلا خلاف له حظ من النظر " .
الشيخ : ليس يعني كل رأي له حظ من النظر المهم الحقيقة نحن لا نأتي بقواعد جديدة ولكننا لا نستسلم لآراء فردية هناك فرق فإذا جاء رجل إمام مشهور بعلمه وفضله وحفظه ونخله فينقد حديثا هو صحيح رواية قد يكون غير صحيح دراية والناقد لم يذكر العلة لا رواية ولا دراية والتابع لهذا الناقد كأمثالنا نحن مثلا ما انكشف له أنه مخالف لرواية أو أنه مخالف لدراية في هذه الحالة نفس هؤلاء العلماء لا يفرضون علينا أن نكون لهم إمعة.
السائل : نعم يعني شيخنا هذه فائدة عظيمة أنا استفيد فيها بالقواعد القواعد المشهورة المعروفة ما مثلها يزحزح بأقوال الأفراد من العلماء.
الشيخ : أي نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : إذا استطعنا أن نحمل كلام الأفراد من العلماء في حيز ضيق معين بدلائله وقرائنه وإلا ما مثلها تزحزح القواعد المشهورة التي يعمل بها جمهرة أهل العلم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك تفضل.
سائل آخر : شيخنا حفظكم الله يقع في قلبي وجه حول المسألة التي تحدث فيها أخونا أبو الحسن في كلام الدارقطني.
الشيخ : تفضل.
سائل آخر : أقول حفظكم الله لعل الإمام الدارقطني من خلال الطرق التي وقف عليها مرفوعة اطمئنت نفسه إلى الرفع فلما وجد رواية مالك أراد من باب حسن الظن أن يحمل هذا المحمل لا أن يدفعه أو أن يضع في نحره الخطأ والوهم فأن يحمله من باب حسن الظن على التقوى والورع والتورع بمقابل تلك الجماعة التي رفعته وهي أرجح أهون من أن يخطأه اأو أن يوهمه بترجيح أولائك عليه.
الشيخ : هذا تعليل مقبول لولا.
السائل : لولا.
الشيخ : لولا أن هناك مخرجًا طالما نذكره في مثل هذه المناسبة وأذكر جيدًا أننا ذكرناها في جلسة مع جلساتنا المعتبرة بوجود أبي الحسن هذا بارك الله فيه حينما نقول بأنه إذا الثقة روى تارة الحديث مرفوعًا وتارة موقوفًا عللنا هذا الوقف بأن الرواي قد ينشط تارة فيرفع وقد لا ينشط تارة فيوقف وقد يكون المجلس لا يساعده أن يحدث على طريقة المحدثين فيقتصر بذكر الحديث موقوفًا يعني هناك أسباب أخرى لا يغمز فيها هذا الثقة الذي رفع الحديث تارة وأوقفه تارة أخرى هذا أولى من أن ننسب إليه أنه تحفظل أنه الحقيقة التي يعني وردت آنفًا في ذهني الكليل .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 843
- توقيت الفهرسة : 01:07:54