هل كلام السخاوي في فتح المغيث وابن عدي في الكامل في السارق يفهم أن مختص بالغرائب.؟
A-
A=
A+
السائل : طيب شيخنا احنا وقفنا على كلام لابن عدي في الكامل وكذلك للسخاوي في فتح المغيث.
الشيخ : أيوه .
السائل : فهمت من كلامهما أن السارق هو الذي يأخذ الحديث الغريب الذي ينفرد به راو من الرواة ويرحل الناس إليه من أجل هذا الحديث الغريب أو الفائدة التي لا توجد عند غيره فيأتي هذا السارق ويثب على هذا الحديث ويدعي سماعه إما مشاركًا لهذا الذي انفرد به أو عاليًا عليه وأما الكذّاب هو الذي يعني يدعي سماع ما لم يسمع ولقاء من لم يلق وإن لم يكن غريبًا حتى وإن كان مشهورًا فهل هذا القول صحيح.
الشيخ : هو صحيح كصحيح لكن ليس بمعنى الحصر ليس بمعنى الحصر.
السائل : لا يشترط الحصر.
الشيخ : نعم.
السائل : لا يشترط الحصر في السرقة أن يكون من الغرائب.
الشيخ : غريب نعم.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم .
الشيخ : أيوه .
السائل : فهمت من كلامهما أن السارق هو الذي يأخذ الحديث الغريب الذي ينفرد به راو من الرواة ويرحل الناس إليه من أجل هذا الحديث الغريب أو الفائدة التي لا توجد عند غيره فيأتي هذا السارق ويثب على هذا الحديث ويدعي سماعه إما مشاركًا لهذا الذي انفرد به أو عاليًا عليه وأما الكذّاب هو الذي يعني يدعي سماع ما لم يسمع ولقاء من لم يلق وإن لم يكن غريبًا حتى وإن كان مشهورًا فهل هذا القول صحيح.
الشيخ : هو صحيح كصحيح لكن ليس بمعنى الحصر ليس بمعنى الحصر.
السائل : لا يشترط الحصر.
الشيخ : نعم.
السائل : لا يشترط الحصر في السرقة أن يكون من الغرائب.
الشيخ : غريب نعم.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 842
- توقيت الفهرسة : 00:30:48