ما الصحيح في رواية عروة عن عائشة إذا روى عنها بلفظ " أن " أو " عن ".؟
A-
A=
A+
السائل : في قول مثلا عروة أن عائشة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كذا فقال لها كذا وتفرقة الإمام أحمد بين هذا اللفظ وبين قوله عن عروة عن عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كذا وأن الحالة الأولى هي ظاهرة الاتصال وحقيقتها الإرسال والحالة الثانية متصلة وكلام العلماء في الفرق بين عن وأن واستدلال بعض أهل العلم في التفرقة وغير ذلك في بعض السلسلة الصحيحة في بعض المواضع وجدتكم تجعلون هذه الرواية متصلة عن عروة أن عائشة قالت لرسول الله عليه الصلاة والسلام كذا وكذا فهل يكون كذلك هل الأمر يكون كذلك.
الشيخ : مادام أنه هي قالت.
السائل : لا هو يقول أن عائشة قالت لكن هو ما أدرك القصة ما أدرك كلام الرسول عليه الصلاة والسلام ولا كلام عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخبر أنها أخبرته أنه قال لها أو قالت له عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : كل ما ذكرت إلا الأخير يكفي أنها قالت فمن أين ما الذي يسبق لأول وهلة إلى ذهن السّامع حينما يقرأ رواية لعروة يتحدث فيها عن خالته عائشة ما هو الذي يتبادر إلى ذهنك. السائل : الذي يتبادر الإتصال وأنها أخبرته.
الشيخ : وإذا كان هناك ما يمنع نمتنع إذا هناك ما يمنع نمتنع.
السائل : تصريح مثلا الإمام أحمد وبعض أهل العلم بأن هذا حقيقته الإرسال ما يكون هذا مما يمنع.
الشيخ : كيف يعني.
السائل : يعني الإمام أحمد مثل بعروة لما سئل في الفرق بين عن وأن مثل أن عروة عن عائشة أن الرسول عليه الصلاة والسلام كذا كذا هذا متصل وعروة أن عائشة قالت لرسول الله عليه الصلاة والسلام قال فقال هذا مرسل واستدل بعض المتأخرين أن عن تفيد الاتصال وأن لا تفيد الاتصال فرد عليهم بأن الإمام أحمد ما يفرق بين عن وأن ولكن أن في الحالة الأولى لها معنى بأن عروة حكى شيئًا ما عاصره فمحتمل به الإرسال بخلاف عن.
الشيخ : وهذا هو الأصل يعني أي راو عن آخر ليس بينه وبين ما روى عنه مثل هذه الصلة والقرابة التي بين عروة وعائشة هو هذا الأصل التفريق بين عن وبين أن لأنه أن تكون ظاهرة في الإرسال أما عن ليست كذلك المهم الذي ألاحظه يعني فقط القرابة الوطيدة التي بين عروة وبين عائشة ثم يخطر في بالي أن هناك في الصحيح البخاري بعض الروايات من هذا النوع لكنها تتميز في أنه في آخر القصة بقول عروة قالت عائشة كذا وكذا.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : فيقول الحافظ في الفتح أنه هذا يدل على أنه قوله أولا في حكم المتصل وليس بحكم المنقطع.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : أي نعم وهذا هو الوجه والله أعلم.
السائل : إذًا ما شاء الله الآن ذكرت كلامًا لابن رجب الحنبلي في شرح علل للترمذي بعد أن ذكر هذا الكلام عن الإمام أحمد قال أما في المكثرين مثل عروة عن عائشة فلا يتصور الإرسال قال هذا المثال بعينه.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : نسأل الله أن يحفظكم.
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : بارك الله فيك الله يقويك يا شيخنا اللهم آمين اللهم أمين شيخنا ما حكم إذا اختلف المثبت والنافي فإن العلماء يقولون نقدم المثبت على النافي لأن معه زيادة علم ليست مع النافي إلا أني وجدت أيضًا في السلسلة الصحيحة موضعًا قدمتم فيه النافي على المثبت وهذا راجع إلى لا بد من حضور الكتاب .
الشيخ : مادام أنه هي قالت.
السائل : لا هو يقول أن عائشة قالت لكن هو ما أدرك القصة ما أدرك كلام الرسول عليه الصلاة والسلام ولا كلام عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخبر أنها أخبرته أنه قال لها أو قالت له عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : كل ما ذكرت إلا الأخير يكفي أنها قالت فمن أين ما الذي يسبق لأول وهلة إلى ذهن السّامع حينما يقرأ رواية لعروة يتحدث فيها عن خالته عائشة ما هو الذي يتبادر إلى ذهنك. السائل : الذي يتبادر الإتصال وأنها أخبرته.
الشيخ : وإذا كان هناك ما يمنع نمتنع إذا هناك ما يمنع نمتنع.
السائل : تصريح مثلا الإمام أحمد وبعض أهل العلم بأن هذا حقيقته الإرسال ما يكون هذا مما يمنع.
الشيخ : كيف يعني.
السائل : يعني الإمام أحمد مثل بعروة لما سئل في الفرق بين عن وأن مثل أن عروة عن عائشة أن الرسول عليه الصلاة والسلام كذا كذا هذا متصل وعروة أن عائشة قالت لرسول الله عليه الصلاة والسلام قال فقال هذا مرسل واستدل بعض المتأخرين أن عن تفيد الاتصال وأن لا تفيد الاتصال فرد عليهم بأن الإمام أحمد ما يفرق بين عن وأن ولكن أن في الحالة الأولى لها معنى بأن عروة حكى شيئًا ما عاصره فمحتمل به الإرسال بخلاف عن.
الشيخ : وهذا هو الأصل يعني أي راو عن آخر ليس بينه وبين ما روى عنه مثل هذه الصلة والقرابة التي بين عروة وعائشة هو هذا الأصل التفريق بين عن وبين أن لأنه أن تكون ظاهرة في الإرسال أما عن ليست كذلك المهم الذي ألاحظه يعني فقط القرابة الوطيدة التي بين عروة وبين عائشة ثم يخطر في بالي أن هناك في الصحيح البخاري بعض الروايات من هذا النوع لكنها تتميز في أنه في آخر القصة بقول عروة قالت عائشة كذا وكذا.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : فيقول الحافظ في الفتح أنه هذا يدل على أنه قوله أولا في حكم المتصل وليس بحكم المنقطع.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : أي نعم وهذا هو الوجه والله أعلم.
السائل : إذًا ما شاء الله الآن ذكرت كلامًا لابن رجب الحنبلي في شرح علل للترمذي بعد أن ذكر هذا الكلام عن الإمام أحمد قال أما في المكثرين مثل عروة عن عائشة فلا يتصور الإرسال قال هذا المثال بعينه.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : نسأل الله أن يحفظكم.
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : بارك الله فيك الله يقويك يا شيخنا اللهم آمين اللهم أمين شيخنا ما حكم إذا اختلف المثبت والنافي فإن العلماء يقولون نقدم المثبت على النافي لأن معه زيادة علم ليست مع النافي إلا أني وجدت أيضًا في السلسلة الصحيحة موضعًا قدمتم فيه النافي على المثبت وهذا راجع إلى لا بد من حضور الكتاب .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 841
- توقيت الفهرسة : 01:07:16