ما صحة قول الحافظ ابن حجر الذي ذهب إليه في مقدمة طبقات المدلسين في مسألة الإرسال والتدليس وتداخل تعاريفه.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا في مسألة الإرسال والتدليس وتعريف الحافظ ابن حجر في طبقات المدلسين وتقسيم التدليس إلى قسمين الإرسال الجلي والإرسال الخفي والتدليس وذكر أن الإرسال الخفي هو رواية من لقي شيخه ولم يثبت السماع شيئًا في كثير من كتب المصطلح ؟
الشيخ : ولم.
السائل : ولم يثبت السماع أو ولم ينتج عن السماع عن اللقاء نعم حفظكم الله ولم يثبت اللقاء سماعًا للرواية يعني لقيه ولم يسمع منه ؟
الشيخ : لقيه ولم.
السائل : لقيه ولم يسمع منه هذا في الإرسال الخفي لقي ولم يسمع وأما الإرسال الجلي عاصر دون لقاء وأما التدليس فهو لقاء وسماع للبعض دون البعض. ؟
الشيخ : نعم.
السائل : في بعض كتب المصطلح يذكرون الإرسال الخفي ويذكرون التدليس رواية الراوي عن من عاصره مالم يسمع منه وهذا على تعريف الحافظ في مقدمة مراتب المدلسين أنه يكون إرسالا ما يكون تدليسًا واستدل الحافظ على هذا في كتاب النكت بالمخضرمين قال هم عاصروا النبي عليه الصلاة والسلام ولم يسمعوا منه وما عدهم أحد بأنهم مدلسون فما صحة هذا القول الذي ذهب إليه الحافظ ؟
الشيخ : ما عندي جواب هذا أمر مضطرب .
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أي نعم لكن هل تستطيع الحصر في حصر نقطة الإشكال تستطيع الحصر في حصر نقطة الإشكال في هذا الكلام.
السائل : الإشكال تداخل التعاريف التعاريف تتداخل لو عرفنا التدليس بأنه رواية الراوي عن من عاصره ما لم يسمع منه دخل ذلك في تعريف الإرسال الخفي فالحافظ يقول لا بد من هذا القيد أن يقال الإرسال الخفي رواية الراوي عن من لقيه ولم يسمع منه شيء ليخرج التدليس الإرسال بقسميه وأما التدليس فلا بد أن يكون رواية الراوي عن من سمع البعض والبعض الآخر ما سمعه إلا بواسطة ؟
الشيخ : طيب أنا أقول الآن كلمة أسمعتك شيئًا منها في الأمس القريب أنه لا تكون شاري كون بايعًا أيضًا هات لنشوف ماذا عندك وأنت حديث عهد بهذه القراءة ؟
السائل : الذي عندي في هذا يعني صحة ما ذهب إليه الحافظ في مقدمة طبقات المدلسين لأننا لو قلنا الإرسال هو رواية الراوي عن من عاصره ما لم يسمع منه دخل في ذلك المخضرمون كما قال الحافظ رحمه الله بأن المخضرمين عاصروا النبي عليه الصلاة والسلام ولم يسمعوا منه وهم بلا شك ما أحد وصفهم بالتدليس في ذلك إنما روايتهم مرسلة إنما الرواية من قسم المرسل لا من قسم الرواية المدلسة وكلامه في مقدمة الطبقات أنه لا بد من هذا القيد كي تتميز الأنواع ويعني تنفصل بعضها عن بعض أولى من التعميم فتتداخل الأنواع ولا تتميز.
الشيخ : طيب التدليس ألا يلاحظ فيه القصد.
السائل : نعم قصد الإيهام نعم.
الشيخ : طيب في الإرسال وارد هذا.
السائل : الإيهام لا الإيهام غير وارد في الإرسال.
الشيخ : هذا هو الفارق.
السائل : يعني يضاف إلى رواية الراوي عن من لم يسمع عن من عاصره موهمًا هو كلامهم أيضا كذلك في المصطلح موهما
الشيخ : هذا الذي يبدو والله أعلم.
السائل : في نقطة أستاذي وهي وردت في كلام الأخ أبي الحسن نقلا عن الحافظ وهي أن المدلس سمع شيئًا ولم يسمع شيئًا ولكن المدلس أقول وهذا شيء يضاف ويؤكد عليه بالإضافة الى الشيء العام.
الشيخ : القصد نعم.
السائل : هذا هو.
السائل : ضابطها أمران لكن مجرد المعاصرة مع الايهام لا تفيد لا تفيد المعاصرة مع سماع شيء وترك شيء والايهام كلها ممكن يقع مع المعاصرة الإيهام يكون إرسالا خفيًا باعتبار أني لقيت شيخًا وممكن أوهم الناس أني سمعت منه ولم أسمع أصلا.
الشيخ : بقصد.
السائل : بالقصد أيضًا.
الشيخ : هذا يكون مدلسا بالتأكيد.
السائل : الآن لما أقول عن فلان فهم يفهمون ليس منا القصد ولكن هم يفهمون يقعون في الوهم ولو اشترط أن يكون هذا من المدلس نفسه قاصدًا أن إيقاعهم في اللبس.
الشيخ : ولا على إيش المدلسين إذًا.
السائل : يقصد أن يوقعهم في اللبس.
الشيخ : هذا هو.
سائل آخر : وإلا كان كل منقطع مدلس.
الشيخ : أي نعم .
الشيخ : ولم.
السائل : ولم يثبت السماع أو ولم ينتج عن السماع عن اللقاء نعم حفظكم الله ولم يثبت اللقاء سماعًا للرواية يعني لقيه ولم يسمع منه ؟
الشيخ : لقيه ولم.
السائل : لقيه ولم يسمع منه هذا في الإرسال الخفي لقي ولم يسمع وأما الإرسال الجلي عاصر دون لقاء وأما التدليس فهو لقاء وسماع للبعض دون البعض. ؟
الشيخ : نعم.
السائل : في بعض كتب المصطلح يذكرون الإرسال الخفي ويذكرون التدليس رواية الراوي عن من عاصره مالم يسمع منه وهذا على تعريف الحافظ في مقدمة مراتب المدلسين أنه يكون إرسالا ما يكون تدليسًا واستدل الحافظ على هذا في كتاب النكت بالمخضرمين قال هم عاصروا النبي عليه الصلاة والسلام ولم يسمعوا منه وما عدهم أحد بأنهم مدلسون فما صحة هذا القول الذي ذهب إليه الحافظ ؟
الشيخ : ما عندي جواب هذا أمر مضطرب .
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أي نعم لكن هل تستطيع الحصر في حصر نقطة الإشكال تستطيع الحصر في حصر نقطة الإشكال في هذا الكلام.
السائل : الإشكال تداخل التعاريف التعاريف تتداخل لو عرفنا التدليس بأنه رواية الراوي عن من عاصره ما لم يسمع منه دخل ذلك في تعريف الإرسال الخفي فالحافظ يقول لا بد من هذا القيد أن يقال الإرسال الخفي رواية الراوي عن من لقيه ولم يسمع منه شيء ليخرج التدليس الإرسال بقسميه وأما التدليس فلا بد أن يكون رواية الراوي عن من سمع البعض والبعض الآخر ما سمعه إلا بواسطة ؟
الشيخ : طيب أنا أقول الآن كلمة أسمعتك شيئًا منها في الأمس القريب أنه لا تكون شاري كون بايعًا أيضًا هات لنشوف ماذا عندك وأنت حديث عهد بهذه القراءة ؟
السائل : الذي عندي في هذا يعني صحة ما ذهب إليه الحافظ في مقدمة طبقات المدلسين لأننا لو قلنا الإرسال هو رواية الراوي عن من عاصره ما لم يسمع منه دخل في ذلك المخضرمون كما قال الحافظ رحمه الله بأن المخضرمين عاصروا النبي عليه الصلاة والسلام ولم يسمعوا منه وهم بلا شك ما أحد وصفهم بالتدليس في ذلك إنما روايتهم مرسلة إنما الرواية من قسم المرسل لا من قسم الرواية المدلسة وكلامه في مقدمة الطبقات أنه لا بد من هذا القيد كي تتميز الأنواع ويعني تنفصل بعضها عن بعض أولى من التعميم فتتداخل الأنواع ولا تتميز.
الشيخ : طيب التدليس ألا يلاحظ فيه القصد.
السائل : نعم قصد الإيهام نعم.
الشيخ : طيب في الإرسال وارد هذا.
السائل : الإيهام لا الإيهام غير وارد في الإرسال.
الشيخ : هذا هو الفارق.
السائل : يعني يضاف إلى رواية الراوي عن من لم يسمع عن من عاصره موهمًا هو كلامهم أيضا كذلك في المصطلح موهما
الشيخ : هذا الذي يبدو والله أعلم.
السائل : في نقطة أستاذي وهي وردت في كلام الأخ أبي الحسن نقلا عن الحافظ وهي أن المدلس سمع شيئًا ولم يسمع شيئًا ولكن المدلس أقول وهذا شيء يضاف ويؤكد عليه بالإضافة الى الشيء العام.
الشيخ : القصد نعم.
السائل : هذا هو.
السائل : ضابطها أمران لكن مجرد المعاصرة مع الايهام لا تفيد لا تفيد المعاصرة مع سماع شيء وترك شيء والايهام كلها ممكن يقع مع المعاصرة الإيهام يكون إرسالا خفيًا باعتبار أني لقيت شيخًا وممكن أوهم الناس أني سمعت منه ولم أسمع أصلا.
الشيخ : بقصد.
السائل : بالقصد أيضًا.
الشيخ : هذا يكون مدلسا بالتأكيد.
السائل : الآن لما أقول عن فلان فهم يفهمون ليس منا القصد ولكن هم يفهمون يقعون في الوهم ولو اشترط أن يكون هذا من المدلس نفسه قاصدًا أن إيقاعهم في اللبس.
الشيخ : ولا على إيش المدلسين إذًا.
السائل : يقصد أن يوقعهم في اللبس.
الشيخ : هذا هو.
سائل آخر : وإلا كان كل منقطع مدلس.
الشيخ : أي نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 841
- توقيت الفهرسة : 00:40:11