إذا قال بعض التابعين حدثني رجل من الأنصار هل يلزم من ذلك أن يكون صحابي.؟
A-
A=
A+
السائل : حفظكم الله أيضا بعض التابعين أحيانا يقول حدثني يعني رجل من الأنصار هل يلزم ذلك أن يكون صحابيًا.
الشيخ : لا.
السائل : ما يلزم.
الشيخ : إلا أن يكون وأنا عندي مثال في هذا كنت منذ كنت في دمشق الشام صححت حديث أبي داود الذي إسناده ضعيف والذي يقول ما معناه ( من أدرك منكم الإمام ساجدًا فليسجد ولا يعتد بالركعة أوإذا أدركه راكعا فليعتد الركعة ) إسناد أبي داود ضعيف لكني أوردته منذ ثلاثين سنة أو أكثر في صحيح أبي داود والسبب أنني وجدت له شاهدًا في سنن البيهقي السنن الكبرى للبيهقي ومن طريق عبد العزيز ابن أبي رفيع قال هنا الشاهد " حدثني رجل من الأنصار " وذكر الحديث قلت هنا الشاهد هذا الرجل من الأنصار إما أن يكون صحابيًا فحينئذ فالسند صحيح لأن عبد العزيز ابن أبي رفيع ثقة ومن رجال الشيخين وأما أن يكون تابعيًا فيكون رجلا مجهولا أي تابعيًا مجهولا رجعنا الآن إلى بعض الأسئلة المتقدمة فهذا يستشهد به لأنه الراوي عنه ثقة يعني محتج به بالشيخين ويروي عن تابعي ومن الأنصار هذه على الفرضية الثانية ومضت الأيام هكذا ثم قدر لي أن أفض كتابًا مخطوطًا قديمًا ويعتبر أثريا في المكتبة الظاهرية في دمشق هي مسائل إسحاق ابن منصور المروزي للامام أحمد ابن اسحق ابن راهويه بخط قديم جدًا وإذا هناك يروي هذا الحديث الذي رواه البيهقي ومن طريق عبد العزيز ابن أبي رفيع قال حدثني رجل من الأنصار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تأكدنا أن الاحتمال الأول هو الراجح فازددت يقينًا بما كنت صححت به حديث أبي داود الذي هو ضعيف والذي مع الأسف الشديد كان كثير من إخواننا أهل الحديث لا يزالون حتى اليوم يقولون بأن مدرك الركوع ليس مدركًا للركعة مع أن هذا الحديث لو لم يكن له أي شاهد هذا موضوع آخر لكنه يضم إلى ما سبق حديث أبي داود لو لم يكن له مثل هذا الشاهد لكفى له شهادة عمل السلف الصالح أبو بكر ابن مسعود زيد ابن ثابت ابن عمر كل هؤلاء كانوا يقولون بأن مدرك الركوع مدرك للركعة حتى أن ابن مسعود صح عنه أنه ذهب إلى المسجد وهو رجل فأدرك الإمام راكعًا لما سلم الإمام قام الرجل ليأتي بركعة فجبذه وقال " قد أدركت الركعة " لو لم يكن ما يشهد للحديث المرفوع إلا عمل الصحابة هذا لكتفيت أنا بهذه الشهادة فإنها شهادة قوية وهذا يشبه تمامًا ما نقلناه آنفًا عن ذاك اليماني المجهول لا يزال مجهولا عندنا.
السائل : لا يزال.
الشيخ : نعم المقصود لأنه بحث لأحاديث استفتاح الرسول بسبحانك اللهم مع أنه ذكر لأن ابن عمر كان يعلم الناس وهو في الصلاة هاذ داعم لهذا الحديث الضعيف وأيما دعمً هذا ما يصح أن يكون جوابًا عما سألت.
السائل : بارك الله في.
الشيخ : وفيك بارك .
الشيخ : لا.
السائل : ما يلزم.
الشيخ : إلا أن يكون وأنا عندي مثال في هذا كنت منذ كنت في دمشق الشام صححت حديث أبي داود الذي إسناده ضعيف والذي يقول ما معناه ( من أدرك منكم الإمام ساجدًا فليسجد ولا يعتد بالركعة أوإذا أدركه راكعا فليعتد الركعة ) إسناد أبي داود ضعيف لكني أوردته منذ ثلاثين سنة أو أكثر في صحيح أبي داود والسبب أنني وجدت له شاهدًا في سنن البيهقي السنن الكبرى للبيهقي ومن طريق عبد العزيز ابن أبي رفيع قال هنا الشاهد " حدثني رجل من الأنصار " وذكر الحديث قلت هنا الشاهد هذا الرجل من الأنصار إما أن يكون صحابيًا فحينئذ فالسند صحيح لأن عبد العزيز ابن أبي رفيع ثقة ومن رجال الشيخين وأما أن يكون تابعيًا فيكون رجلا مجهولا أي تابعيًا مجهولا رجعنا الآن إلى بعض الأسئلة المتقدمة فهذا يستشهد به لأنه الراوي عنه ثقة يعني محتج به بالشيخين ويروي عن تابعي ومن الأنصار هذه على الفرضية الثانية ومضت الأيام هكذا ثم قدر لي أن أفض كتابًا مخطوطًا قديمًا ويعتبر أثريا في المكتبة الظاهرية في دمشق هي مسائل إسحاق ابن منصور المروزي للامام أحمد ابن اسحق ابن راهويه بخط قديم جدًا وإذا هناك يروي هذا الحديث الذي رواه البيهقي ومن طريق عبد العزيز ابن أبي رفيع قال حدثني رجل من الأنصار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تأكدنا أن الاحتمال الأول هو الراجح فازددت يقينًا بما كنت صححت به حديث أبي داود الذي هو ضعيف والذي مع الأسف الشديد كان كثير من إخواننا أهل الحديث لا يزالون حتى اليوم يقولون بأن مدرك الركوع ليس مدركًا للركعة مع أن هذا الحديث لو لم يكن له أي شاهد هذا موضوع آخر لكنه يضم إلى ما سبق حديث أبي داود لو لم يكن له مثل هذا الشاهد لكفى له شهادة عمل السلف الصالح أبو بكر ابن مسعود زيد ابن ثابت ابن عمر كل هؤلاء كانوا يقولون بأن مدرك الركوع مدرك للركعة حتى أن ابن مسعود صح عنه أنه ذهب إلى المسجد وهو رجل فأدرك الإمام راكعًا لما سلم الإمام قام الرجل ليأتي بركعة فجبذه وقال " قد أدركت الركعة " لو لم يكن ما يشهد للحديث المرفوع إلا عمل الصحابة هذا لكتفيت أنا بهذه الشهادة فإنها شهادة قوية وهذا يشبه تمامًا ما نقلناه آنفًا عن ذاك اليماني المجهول لا يزال مجهولا عندنا.
السائل : لا يزال.
الشيخ : نعم المقصود لأنه بحث لأحاديث استفتاح الرسول بسبحانك اللهم مع أنه ذكر لأن ابن عمر كان يعلم الناس وهو في الصلاة هاذ داعم لهذا الحديث الضعيف وأيما دعمً هذا ما يصح أن يكون جوابًا عما سألت.
السائل : بارك الله في.
الشيخ : وفيك بارك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 840
- توقيت الفهرسة : 00:54:17