ما هي خلاصة الكلام في تساهل العجلي.؟ وهل هو كأبن حبان .؟ ثم بين الشيخ إستدراكاته عليه في " تيسير الانتفاع " .
A-
A=
A+
الشيخ : أنا لا أشك بأن العجلي هو كابن حبان من حيث التساهل لكنه ليس متوسعًا فيه أما بخصوص ابن حبان فأنا بفضل الله عز وجل أقطع وأجزم أنه متساهل جدًا بل ومتناقض فيما وضع لتوثيقه للرجال من قواعد فهو لا يلتزمها لعلك وقفت في بعض تآليفي أو آثاري في الآونة الأخيرة أنني أذكر كتابًا لي بعنوان مختصر تيسير الانتفاع لعلك وقفت على هذا.
السائل : الكتاب ما وقفت عليه لكن.
الشيخ : لا لا الكتاب ما صدر إنما إحالة عليه هذا هو تيسير الانتفاع بكتاب توثيق ابن حبان المقصود أنني رتبت ثقات ابن حبان على النحو الذي رتبه أحد المعاصرين لا بد رأيتم كتاب بعنوان فهارس كتاب الثقات رأيتم هذا الكتاب مطبوع هو.
السائل : سمعت به أيضًا ما وقفت عليه .
الشيخ : المهم هذا رتب أسماء الرواة على الحروف الهجائية طبعًا وأفاد أيضًا أنه رتب الأحاديث والآثار في القسم الأول من الكتاب الأحاديث ثم الآثار ثم الرجال أما أنا في كتابي المشار إليه آنفًا فعنيت عناية خاصة بترتيب الثقات الصحابة طبعا لوحدهم ثم رتبت التابعين وأتباعهم وأتباع أتباعهم دمجت الجميع كلهم ورتبتهم على الحروف الهجائية كان القصد الأول الذي لم يخطر في البال سواه هو تيسير عليّ للمراجعة ذلك لأن ثقات ابن حبان كما يعلم بعض الحاضرين من المشتغلين بهذا العلم أنه رتبه على الطبقات طبقة صحابة وتابعين وتابع تابعين وأتباعهم لكي يستطيع طالب العلم أن يرجع إلى ثقات ابن حبان حينما يلزمه الأمر ينبغي أن يعرف في أي طبقة وهذا ما لم يذكره الذين ينقلون من الحفاظ المتأخرين عنه كمثل الحافظ المزي مثلا في تهذيب الكمال ثم من جاء من بعده كمثل الحافظ العسقلاني في تهذيب التهذيب لا يذكرون الطبقة وإنما يقولون ذكره ابن حبان في الثقات أو وثقه ابن حبان فلكي تعود أنت وترى التوثيق هناك من منبعه ينبغي أن تعرف الطبقة وهذا ليس من السهولة وبخاصة وهذه ظاهرة لمستها منه مرارًا وتكرارًا أنه قد يترجم الرجل الواحد تارة في التابعين تارة في أتباعهم أو يترجم الراوي في تبع التابعي تارة في تبع تبع التابعين يعني إما أن يورده في الطبقة الثانية والثالثة أو في الثالثة والرابعة مرتين وهو رجل واحد وقد يهم أحيانًا ويوهم بأن هذا الرجل الذي أورده في هذه الطبقة هو غير الذي أورده في الطبقة الأخرى وما ذلك إلا لاختلاف الرواة الذين رووا عن الأول عن الثاني إلى آخره الشاهد الذي تبين لي من الممارسة التساؤل الذي لا يمكن رده إطلاقًا ذلك لأنه يصرح وهذا منقول.
السائل : لا يمكن رده .
الشيخ : أي نعم.
السائل : أو لا يمكن قبوله.
الشيخ : لا يمكن رده التساؤل الذي لا يمكن رده لا بد رأيتم في بعض المنقولات بأنه يقول عن الرجل الذي يورده في الثقات لا أعرفه ولا أعرف أباه كيف صار ثقة هذا انتقد قديمًا يعني لكن الذي رأيته أنا أنه يقول روى عنه فلان وفلان الرواي عنه هو ذكره في الوضاعين الراوي عن الموثق عنده الرواي الموثق عنده هذا الراوي ذكره في الوضاعين معليش يكون ثقة من باب إنه هذا ثقة روى عن رجل مجهول عندنا فربما يعطيه شيئا من القوة عند بعضهم أما والراوي عنه هو عند المؤلف مذكور في الوضاعين له من مثل هذا شيء كثير وكثير جدًا ثم تبين لي شيء ما كنت أعرفه إلا بسبب هذا الاشتغال الآن بالتعليق على هذا الكتاب وإذا به هو حينما يذكر الراوي هو يقول لا أعرفه لا يذكره لتوثيقه وإنما ليراه هذه ما كنت أعرفها.
السائل : وإن أدخله في الثقات.
الشيخ : أيوه أيوه وين أبو الحسن هو ذكره في الثقات نقول لكن أبوالحسن يسلم على أبو الحسن المقصود يعني تساؤل ابن حبان ملموس لمس اليد المقصود يا أستاذ والذين ما درسوا ابن حبان ولا يعتدون بأقوال الذين درسوا ابن حبان بقول هدول متأخرين هذا رأيهم طيب من هو المتقدم الذي بعد يمكن أن يوثق به ويقال إنه وصف ابن حبان بأنه متساهل هذا الحقيقة يعني مثل هذه التساؤلات تصدر من ناس ما يعرفون قدر العلم أولا ولا يعرفون قدر العلماء ثانيًا ولذلك كثير من الشباب اليوم كما لا بد أنكم لاحظتم معنا بأنهم استسهلوا هذا العلم وأخذوا يؤلفون وينتقدون وهم كما قال كما ذكرنا آنفًا عن الذهبي " يريد أن يطير ولما يريش بعد " .
السائل : العجلي.
الشيخ : أنه متساهل ولكن ليس بالكثرة التي يتساهل بها ابن حبان .
السائل : الكتاب ما وقفت عليه لكن.
الشيخ : لا لا الكتاب ما صدر إنما إحالة عليه هذا هو تيسير الانتفاع بكتاب توثيق ابن حبان المقصود أنني رتبت ثقات ابن حبان على النحو الذي رتبه أحد المعاصرين لا بد رأيتم كتاب بعنوان فهارس كتاب الثقات رأيتم هذا الكتاب مطبوع هو.
السائل : سمعت به أيضًا ما وقفت عليه .
الشيخ : المهم هذا رتب أسماء الرواة على الحروف الهجائية طبعًا وأفاد أيضًا أنه رتب الأحاديث والآثار في القسم الأول من الكتاب الأحاديث ثم الآثار ثم الرجال أما أنا في كتابي المشار إليه آنفًا فعنيت عناية خاصة بترتيب الثقات الصحابة طبعا لوحدهم ثم رتبت التابعين وأتباعهم وأتباع أتباعهم دمجت الجميع كلهم ورتبتهم على الحروف الهجائية كان القصد الأول الذي لم يخطر في البال سواه هو تيسير عليّ للمراجعة ذلك لأن ثقات ابن حبان كما يعلم بعض الحاضرين من المشتغلين بهذا العلم أنه رتبه على الطبقات طبقة صحابة وتابعين وتابع تابعين وأتباعهم لكي يستطيع طالب العلم أن يرجع إلى ثقات ابن حبان حينما يلزمه الأمر ينبغي أن يعرف في أي طبقة وهذا ما لم يذكره الذين ينقلون من الحفاظ المتأخرين عنه كمثل الحافظ المزي مثلا في تهذيب الكمال ثم من جاء من بعده كمثل الحافظ العسقلاني في تهذيب التهذيب لا يذكرون الطبقة وإنما يقولون ذكره ابن حبان في الثقات أو وثقه ابن حبان فلكي تعود أنت وترى التوثيق هناك من منبعه ينبغي أن تعرف الطبقة وهذا ليس من السهولة وبخاصة وهذه ظاهرة لمستها منه مرارًا وتكرارًا أنه قد يترجم الرجل الواحد تارة في التابعين تارة في أتباعهم أو يترجم الراوي في تبع التابعي تارة في تبع تبع التابعين يعني إما أن يورده في الطبقة الثانية والثالثة أو في الثالثة والرابعة مرتين وهو رجل واحد وقد يهم أحيانًا ويوهم بأن هذا الرجل الذي أورده في هذه الطبقة هو غير الذي أورده في الطبقة الأخرى وما ذلك إلا لاختلاف الرواة الذين رووا عن الأول عن الثاني إلى آخره الشاهد الذي تبين لي من الممارسة التساؤل الذي لا يمكن رده إطلاقًا ذلك لأنه يصرح وهذا منقول.
السائل : لا يمكن رده .
الشيخ : أي نعم.
السائل : أو لا يمكن قبوله.
الشيخ : لا يمكن رده التساؤل الذي لا يمكن رده لا بد رأيتم في بعض المنقولات بأنه يقول عن الرجل الذي يورده في الثقات لا أعرفه ولا أعرف أباه كيف صار ثقة هذا انتقد قديمًا يعني لكن الذي رأيته أنا أنه يقول روى عنه فلان وفلان الرواي عنه هو ذكره في الوضاعين الراوي عن الموثق عنده الرواي الموثق عنده هذا الراوي ذكره في الوضاعين معليش يكون ثقة من باب إنه هذا ثقة روى عن رجل مجهول عندنا فربما يعطيه شيئا من القوة عند بعضهم أما والراوي عنه هو عند المؤلف مذكور في الوضاعين له من مثل هذا شيء كثير وكثير جدًا ثم تبين لي شيء ما كنت أعرفه إلا بسبب هذا الاشتغال الآن بالتعليق على هذا الكتاب وإذا به هو حينما يذكر الراوي هو يقول لا أعرفه لا يذكره لتوثيقه وإنما ليراه هذه ما كنت أعرفها.
السائل : وإن أدخله في الثقات.
الشيخ : أيوه أيوه وين أبو الحسن هو ذكره في الثقات نقول لكن أبوالحسن يسلم على أبو الحسن المقصود يعني تساؤل ابن حبان ملموس لمس اليد المقصود يا أستاذ والذين ما درسوا ابن حبان ولا يعتدون بأقوال الذين درسوا ابن حبان بقول هدول متأخرين هذا رأيهم طيب من هو المتقدم الذي بعد يمكن أن يوثق به ويقال إنه وصف ابن حبان بأنه متساهل هذا الحقيقة يعني مثل هذه التساؤلات تصدر من ناس ما يعرفون قدر العلم أولا ولا يعرفون قدر العلماء ثانيًا ولذلك كثير من الشباب اليوم كما لا بد أنكم لاحظتم معنا بأنهم استسهلوا هذا العلم وأخذوا يؤلفون وينتقدون وهم كما قال كما ذكرنا آنفًا عن الذهبي " يريد أن يطير ولما يريش بعد " .
السائل : العجلي.
الشيخ : أنه متساهل ولكن ليس بالكثرة التي يتساهل بها ابن حبان .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 840
- توقيت الفهرسة : 00:24:41