بيان أن الكفر كفران .
A-
A=
A+
الشيخ : شيء آخر ، لكن قبل أن ننتقل للشيء الآخر أريد أن أقول أنُّو الفكر كفران ؛ كفر لفظي وكفر قلبي ، الكفر القلبي هو اللي يخلِّد صاحبه في النار ، الكفر اللفظي معصية إذا عرفها الإنسان وأصرَّ عليها يكون عاصي لله - عز وجل - ، وإذا كان ما يعرفها : فـ (( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) . وهناك أحاديث كثيرة جدًّا تربِّينا هذه التربية الإسلامية الدقيقة ؛ وهي أنُّو ما نتكلم بكلام يحتاج إلى تأويل ، وإنما دائمًا نكون صريحين ، وكذلك الكتابة كما قلنا آنفًا .
الكفر قسمان لفظي وقلبي ، الكفر القلبي يخلِّد صاحبه في النار ، الكفر اللفظي لا يخلِّد صاحبه في النار ، لكن يكون آثم إذا عرف ، كما أنُّو الكفر ينقسم إلى قسمين ؛ كفر عملي وكفر اعتقادي ، الكفر الاعتقادي هو مثل الكفر القلبي ، أخوان شقيقان كلاهما يؤدِّي بصاحبه إلى النار خلودًا أبدًا .
الكفر العملي لا يخلِّد صاحبه في النار ، وإنما هو يعمل عمل الكفار ، فهو يتشبَّه بهم ، مثلًا مسلم لا يصلي ، وقد جاءت فيه أحاديث أنُّو : ( مَن ترك الصلاة فقد كفر ) ؛ فهل هذا مخلَّد في النار ؟ التفصيل إن كان تركُه للصلاة عن عقيدة - أي : يحجد بها - ؛ فكفره حينئذٍ كفرًا اعتقاديًّا ، فهو والكفار سواء ، وإن كان تركه للصلاة ليس عن عقيدة وإنما عن عمل إخلال بالعمل الذي يعتقد فرضيَّته ؛ فيكون كفره كفرًا عمليًّا لا يُخلِّد صاحبه في النار .
فإذًا كفر لفظي وكفر قلبي ، يُقابله تقسيم آخر ؛ كفر عملي وكفر اعتقادي ، الكفر الاعتقادي والكفر القلبي كلاهما واحد يؤدِّي بصاحبه إلى النار ، الكفر اللفظي والكفر العلمي لا يؤدِّي بصاحبه إلى النار ، لكنه يعصي الله إذا علم أنَّ ما هو فيه من الكفر اللفظي والكفر العملي هكذا هو الشرع ، فإذا خالف الشرع أُوخِذَ وإلا فلا .
فهنا هذا في تعبير العلماء اسمه كفر لفظي ؛ لأنُّو ما أحد يعتقد من المسلمين إلا هدول أهل الوحدة اللي ذكرنا عنهم ؛ أنُّو الله هو محمد ، ومحمد هو الله ، لكن هذا التعبير يشعر من الناحية العربية أن الله هو محمد ، ومحمد هو الله .
الكفر قسمان لفظي وقلبي ، الكفر القلبي يخلِّد صاحبه في النار ، الكفر اللفظي لا يخلِّد صاحبه في النار ، لكن يكون آثم إذا عرف ، كما أنُّو الكفر ينقسم إلى قسمين ؛ كفر عملي وكفر اعتقادي ، الكفر الاعتقادي هو مثل الكفر القلبي ، أخوان شقيقان كلاهما يؤدِّي بصاحبه إلى النار خلودًا أبدًا .
الكفر العملي لا يخلِّد صاحبه في النار ، وإنما هو يعمل عمل الكفار ، فهو يتشبَّه بهم ، مثلًا مسلم لا يصلي ، وقد جاءت فيه أحاديث أنُّو : ( مَن ترك الصلاة فقد كفر ) ؛ فهل هذا مخلَّد في النار ؟ التفصيل إن كان تركُه للصلاة عن عقيدة - أي : يحجد بها - ؛ فكفره حينئذٍ كفرًا اعتقاديًّا ، فهو والكفار سواء ، وإن كان تركه للصلاة ليس عن عقيدة وإنما عن عمل إخلال بالعمل الذي يعتقد فرضيَّته ؛ فيكون كفره كفرًا عمليًّا لا يُخلِّد صاحبه في النار .
فإذًا كفر لفظي وكفر قلبي ، يُقابله تقسيم آخر ؛ كفر عملي وكفر اعتقادي ، الكفر الاعتقادي والكفر القلبي كلاهما واحد يؤدِّي بصاحبه إلى النار ، الكفر اللفظي والكفر العلمي لا يؤدِّي بصاحبه إلى النار ، لكنه يعصي الله إذا علم أنَّ ما هو فيه من الكفر اللفظي والكفر العملي هكذا هو الشرع ، فإذا خالف الشرع أُوخِذَ وإلا فلا .
فهنا هذا في تعبير العلماء اسمه كفر لفظي ؛ لأنُّو ما أحد يعتقد من المسلمين إلا هدول أهل الوحدة اللي ذكرنا عنهم ؛ أنُّو الله هو محمد ، ومحمد هو الله ، لكن هذا التعبير يشعر من الناحية العربية أن الله هو محمد ، ومحمد هو الله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 131
- توقيت الفهرسة : 00:10:32
- نسخة مدققة إملائيًّا