السائل : أنا عندي سؤال واحد كما ذكرت لكن الآن ذكرتني بسؤال يا ريت لو تمن علينا بالإجابة به

الشيخ : جزاك الله خير ... .

السائل : بالنسبة أستاذي لصحيح ابن ماجه والنسائي وإلى غير ذلك من الكتب الذي ذكرتها، هل كنت تحكم على الطرق أم على الأسانيد التي في هذه الكتب؟

الشيخ : ليس على الأسانيد

السائل : على طرقها ؟

الشيخ : اسمع

السائل : تفضل

الشيخ : هناك طريقان، لعله قبل الإجابة وبيان هذين الطريقين أذكر ربما أنكم تعلمون أن هذا المشروع أنا قمت به بطلب من شو اسمه تبع التربية؟ مكتب التربية الخليجي هذا آه، وكانوا يلحون علي بالاستعجال بإخراج هذا المشروع، تبين لي فيما بعد أن المدير الذي كان أو الرئيس المكتب هذا كان الظاهر في طريق انتهاء مدة رئاسته فيريد أن يقدم للمجتمع الإسلامي أثرا يخلد اسمه فيما بعد ولذلك كان يلح على الاستعجال بهذا المشروع، فأنا قلت له بأنه في كثير أكثر الأحاديث عندي مدروسة وجاهزة فأنا بأخذ الخلاصة وأضعها تحت أي حديث من كتب السنن الأربعة هذه صحيح أو حسن أو ضعيف أو غير ذلك لكن هناك أحاديث لم يجر عليها بعد قلم البحث والتحقيق هذه لا أستطيع أن أعطي عليها حكما على طريقتي أنا من هذا البحث لكني أدرس سند الكتاب وأحكم فيه بناء على العلم الذي أنا اكتسبته بهالممارسة الطويلة، قالوا هذا يكفينا وجزاك الله خير على هذا فالآن الموجود في السنن الأربعة حكمي على طريقة من طريقتهم، الطريقة الأولى وهي الأكثر لا أنظر إلى السند بل أنظر إلى مجموع الطرق التي طالتها يدي أو بحثي أو تحقيقي فقد يكون سند الحديث ضعيفا في كتاب ما فأقول إنه صحيح أي الحديث وسنده ضعيف أخذت الصحة من الطرق الأخرى، وقد يكون العكس تماما أقول هذا الحديث إسناده ضعيف وقد أجد أنا فضلا عن غيري قد أجد له إسنادا آخر في مسند أحمد فأقويه فيما بعد أما الآن لما قمت بهذا المشروع فأعطيته الحكم النابع من نفس سند الكتاب الذي أنا وضعت تحت الحديث مرتبته استنباطا لهذه المرتبة من نفس السند، هذه الطريقة الثانية وهي الأقل وبهذا يكون جوابي لك

السائل : جزاك الله خير

الشيخ : وإياك، طيب ايش سؤالك الثاني وننهي به لأن هذه ترى جملة معترضة ، نعم