سئل عن حديث : ( إنما الشؤم في ثلاث ) هل الزيادة التي زادتها عائشة على حديث أبي هريرة وفيها
A-
A=
A+
الشيخ : تفضل
السائل : بارك الله فيك يا شيخ الحديث حديث أبي هريرة الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه و آله و سلم: ( إنما الشؤم في ثلاث المرأة و الدار و الفرس ) يعني قال بعض العلماء في إستدراك في ما إستدركته عائشة على الصحابة أنها قالت رحم الله أبا هريرة إنما دخل على الشطر الأخير من هذا الحديث فقول النبي صلى الله عليه و سلم في أول الحديث إنما هو يقول النبي صلى الله عليه و سلم: ( قاتل الله اليهود تقول إنما الشؤم في ثلاث ) ثم ذكرت تكملة الحديث ما أدري ما صحة هذه الزيادة يا شيخ و هل هذه هي مناسبة الحديث أم لا؟
الشيخ : تعني بالزيادة ما يتعلق بحديث عائشة ؟
السائل : بحديث عائشة ما استدركته على أبي هريرة
الشيخ : استدراك السيدة عائشة رضي الله عنها صحيح لكن هذه الصحة لا تنفي أن يكون لحديث أبي هريرة أصل صحيح و لكن بغير هذا اللفظ و أنا عالجت هذه المشكلة لأن الحديث فى الواقع روي في الصحاح فضلا عما دونها بألفاظ ثلاثة أحدها ما ذكرت عن أبي هريرة إنما الشؤم الثاني الشؤم , الثالث و هو الصحيح لو كان الشؤم في شيء لكان في ثلاثة هذا اللفظ الأخير هو الصحيح من حيث اعتماد صاحبي الصحيحين عليه و مجيء أيضا هذا اللفظ من طرق كثيرة و عديدة ترجحه على اللفظين الأولين من حيث أولا الرواية ثم من حيث الدراية لأن الأحاديث متتابعة إن لم نقل متواترة عن النبي صلى لله عليه و آله و سلم في إنكار التطير فأن يقال الشؤم في ثلاثة أو إنما الشؤم في ثلاثة فهذا يتنافى مع نفي الشارع الحكيم في تلك الأحاديث الكثيرة المشار إليها: (لا طيرة) في لفظ لا طيرة في الإسلام هذا يجعلنا أن نقوي موقفنا من حيث الرواية أن اللفظ الثالث و الأخير ( لو كان الشؤم في شيء لكان في ثلاثة ) و بذلك نخلص من المشكلة التي تتبادر إلى الذهن من اللفظ الأول أو الثاني و نقول هذا جاء من اختصار بعض الرواة و ليس من الضروري أن يكون هذا الإختصار من بعض الرواة حادثا فيما بعد و إنما يمكن أن يكون وقع فيه بعض الروات أيضا الذين أوصلوا الحديث إلى السيدة عائشة فهي روت ما سمعت و الرسول عليه السلام رد عليهم بلا شك لأن الشؤم و إنما الشؤم هذه ليست عقيدة إسلامية فإذا نحن نثبت الروايتين رواية و دراية نثبت رواية عائشة لأن سندها صحيح و نثبت رواية عائشة على الترجيح و هي باللفظ الأخير الثالث واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : الحمد لله و هذا أنا ذكرته في صحيحة في أكثر من موضع نعم
السائل : بارك الله فيك يا شيخ الحديث حديث أبي هريرة الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه و آله و سلم: ( إنما الشؤم في ثلاث المرأة و الدار و الفرس ) يعني قال بعض العلماء في إستدراك في ما إستدركته عائشة على الصحابة أنها قالت رحم الله أبا هريرة إنما دخل على الشطر الأخير من هذا الحديث فقول النبي صلى الله عليه و سلم في أول الحديث إنما هو يقول النبي صلى الله عليه و سلم: ( قاتل الله اليهود تقول إنما الشؤم في ثلاث ) ثم ذكرت تكملة الحديث ما أدري ما صحة هذه الزيادة يا شيخ و هل هذه هي مناسبة الحديث أم لا؟
الشيخ : تعني بالزيادة ما يتعلق بحديث عائشة ؟
السائل : بحديث عائشة ما استدركته على أبي هريرة
الشيخ : استدراك السيدة عائشة رضي الله عنها صحيح لكن هذه الصحة لا تنفي أن يكون لحديث أبي هريرة أصل صحيح و لكن بغير هذا اللفظ و أنا عالجت هذه المشكلة لأن الحديث فى الواقع روي في الصحاح فضلا عما دونها بألفاظ ثلاثة أحدها ما ذكرت عن أبي هريرة إنما الشؤم الثاني الشؤم , الثالث و هو الصحيح لو كان الشؤم في شيء لكان في ثلاثة هذا اللفظ الأخير هو الصحيح من حيث اعتماد صاحبي الصحيحين عليه و مجيء أيضا هذا اللفظ من طرق كثيرة و عديدة ترجحه على اللفظين الأولين من حيث أولا الرواية ثم من حيث الدراية لأن الأحاديث متتابعة إن لم نقل متواترة عن النبي صلى لله عليه و آله و سلم في إنكار التطير فأن يقال الشؤم في ثلاثة أو إنما الشؤم في ثلاثة فهذا يتنافى مع نفي الشارع الحكيم في تلك الأحاديث الكثيرة المشار إليها: (لا طيرة) في لفظ لا طيرة في الإسلام هذا يجعلنا أن نقوي موقفنا من حيث الرواية أن اللفظ الثالث و الأخير ( لو كان الشؤم في شيء لكان في ثلاثة ) و بذلك نخلص من المشكلة التي تتبادر إلى الذهن من اللفظ الأول أو الثاني و نقول هذا جاء من اختصار بعض الرواة و ليس من الضروري أن يكون هذا الإختصار من بعض الرواة حادثا فيما بعد و إنما يمكن أن يكون وقع فيه بعض الروات أيضا الذين أوصلوا الحديث إلى السيدة عائشة فهي روت ما سمعت و الرسول عليه السلام رد عليهم بلا شك لأن الشؤم و إنما الشؤم هذه ليست عقيدة إسلامية فإذا نحن نثبت الروايتين رواية و دراية نثبت رواية عائشة لأن سندها صحيح و نثبت رواية عائشة على الترجيح و هي باللفظ الأخير الثالث واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : الحمد لله و هذا أنا ذكرته في صحيحة في أكثر من موضع نعم
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 668
- توقيت الفهرسة : 00:38:03
- نسخة مدققة إملائيًّا