هل على الطالب أن يكتفي بما حققه العلماء من الأحاديث الصحيحة أو عليه أن يبحث ؟
A-
A=
A+
السائل : عندي يا شيخ سؤالين مرتبطين ببعضهما البعض
الأول هل يكتفي الإنسان بما حقّقه العلماء من الاحاديث الصحيحة أم يبحث , الثاني كيف الإنسان يطلب العلم خاصة في المدينة التي أعيش فيها لا يوجد فيها علماء
الشيخ : عفوا أعد علي هل يكتفي بماذا ؟
السائل : يكتفي بما صححه العلماء من الأحاديث الصحيحة أم يبحث
الشيخ : لا بد بارك الله فيك من البحث ولذلك فقد اخطأ . ذكرني الأستاذ عندك الشريطين تبع ؟ فبلغنا من بعض إخواننا هناك في السعودية أنه يعني يذيع بين الناس أنه لا ينبغي الإفادة من علماء الحديث الذين جاؤوا من بعد الأئمة المشهورين كالستة و نحوهم.
ولذلك نحن نقول لو تبنى متبن ما هذا الرأي الذي يلتقي مع شطر من سؤالك هل يكتفي بما صححه العلماء أم يستمر في البحث , الجواب نعم يستمر فالبحث لأن العلم كما أقول أنا في كثير من المجالس وبعض من إخواننا الحاضرين يعلمون ذلك لا يقبل الجمود فالعلم لا يقبل الجمود لأن الله عزّ و جلّ يقول: (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) وكما ترون في العلم المادي ترون كل يوم عجبا ولكن أيضا كذلك في العلم الشرعي هل كنتم ترون تسمعون من قبل ثلاثين أربعين سنة من عاش ذلك العصر تسمعون حديث صحيح وضعيف ورواه البخاري ومسلم أبدا هذه اللغة ما كان المجتمع الإسلامي إطلاقا يعرفها فهذا مثل واقعي أن العلم يتقدم فلذلك فلا ينبغي لطالب العلم أن يقنع بجهود العلماء المتقدمين لأن الأمر كما قال بعض المتأخرين خلافا لقول بعض المتقدمين ما ترك الأول للآخر شيئا , كم ترك الأول للآخر وهذه حقيقة واقعية لا يمكن المناقشة فيها أبدا ولذلك فعلى كل مسلم هو طالب للعلم ومتفرد للعلم ومتفرغ له أن لا يقنع بجهد فلان و علان سواء كان من المتقدمين أو كان من المتأخرين لا بد أن يستمر دولاب العلم يدور ويمشي
السائل : يقولون بأن العلماء السابقين مثلا علماء الحديث عندما سكتوا عن بعض الأحاديث لم يسكتوا من فراغ فكيف نحن ؟
الشيخ : لم يسكتوا من فراغ معليش نريد أن نستوضح لم يسكتوا من فراغ ؟
السائل : هم سكتوا عنها ولم يحكموا مثلا أنها صحيحة ما قالوا أنها صحيحة كيف نرد عليهم نحن
الشيخ : هذا هو الرد , ماذا يكون موقفنا تجاه هذه الأحاديث التي هم سكتوا عنها
السائل : هو يقول أنهم ما سكتوا عنها إلا هذه الأحاديث فيها شيء كيف نحن نأتي ونقول هذه الاحاديث ..
الشيخ : ما يدريه يا أخي هذا رجم بالغيب ما يدريه أنهم سكتوا لكذا من أين أعرف هذا ثم أنت تعلم ان علم الحديث لم ينقطع والحمد لله فالحافظ ابن حجر العسقلاني فيصحح ويضعف شيخه الهيثمي والعراقي و الزيلعي والنووي وابن قيم وابن تيمية وأنت تعلو وتعلو كل هؤلاء استمروا في التصحيح والتعضيف فهذا الرجل في الحقيقة يعيد نغمة كان تغنى بها أحد علماء المصطلح وهو ابن الصلاح رحمه الله لكن هذا ماعلل هذا التعليل قال أن التصحيح والتضعيف انقطع ما أدري في أي عصر ذكر الرابع ولا ؟
السائل : أي نعم بعد عصر ...
الشيخ : اه انقطع ولكن هذا رده العلماء و في مقدمتهم النووي قال: لا هذا كلام غير سليم و الدليل على ذلك أو من الأدلة على ذلك قوله عليه السلام: لا يدري الخير ( أمتي كالمطر لا يدرى الخير في أوله أم في آخره ) هذا من جهة من جهة أخرى أنت تعلم قول الرسول صلى الله عليه و سلم: ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ) الخ الحديث وهو مشهور ترى هذه الطائفة تنطلق عن علم أم عن جهل لا أحد يستطيع أن يجيب إلا أنها تنطلق عن علم . ذلك الذي تبني الخط المنحرف عن الصراط المستقيم تلك الأحاديث التي سكت عنها وبخاصة مثل مسند الإمام أحمد الذي فيه ثلاثين ألف حديث بدون تكرار وأربعين حديث مع تكرار لا يوجد إلا القليل جدا من هذه الثلاثين ألفا من قال صحيح حسن ضعيف الخ , ماذا يكون موقف الطائفة المنصورة من تلك الأحاديث التي لا نجد نحن مصححا أو مضعفا في العلماء المتقدمين أذكر الآن بأنه جعل آخرهم الدارقطني
الدارقطني هو آخر من يقبل كلامه فالتصحيح والتضعيف وقد قلت مرة من أين جاء بهذا التحديد الحقيقة هذا شأن أهل الأهواء يفترضون مسألة تعجبهم فيتبنون عقيدة فما الفرق بين الدارقطني وقد يكون رجل من شيوخه تأخرت وفاته عن الدارقطني لماذا جعلوا وفاة الدارقطني هو نهاية التصحيح والتضعيف؟ افتئات واعتداء على العلم
الشاهد فهذه الطائفة المنصورة ما موقفها من هذه الأحاديث لا بد أن يستعملوا القواعد التي وضعها علماء الحديث أولا كل طالب علم يعرف شيئا من علم مصطلح الحديث وعلم أصول الفقه يعلم أن العلماء الذين وضعوا هذين الأصلين أصل الحديث و أصل الفقه ما وضعوه هكذا للفرجة وإنما للاستفادة منها تطبيقا عمليا مثلا العام و الخاص والمطلق والمقيد الخ لماذا هذه قواعد ؟ أليس اذا طالب العلم إذا وقف بين نصين فلا بد أن يجمع بينهما بقاعدة من هذه القواعد
إذا هذا هدم لجهود العلماء المتتابعة من زمن الصحابة إلى هذا الزمان لمجرد الدعوة ثم أخيرا نقول هل يضمن هذا الرجل أو غيره أن يحيط علما بكل أقوال الأئمة الذين آخرهم من الدارقطني بكل أقوال هؤلاء الأئمة تصحيحا بها وتضعيفا؟ هل هو باستطاعته أن يحيط بها ؟
السائل : لا
الشيخ : اذا سيفوته كثير من الأحاديث التي صححها أولئك أو ضعفوها ونحن لم نطلع على ذلك فلماذا لا نطبق هذه القواعد العلمية التي وضعها الدارقطني ومن كان قبله وهناك بحث طويل جدا وأظن فيه هناك شريط والآن سنسمع رأي رجل وأرجو أن وفق الله عز وجل أن نرد على بعض النقاط لأنه الحقيقة يكفيه خطأ أنه دخل في عموم قوله عليه السلام عفوا قول رب الأنام (( ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ))
فهذا الرجل قال قولاً لم يُسبَق من أحد من المتقدمين أو المتأخرين , ثم ليس عنده دليل إطلاقاً إنما هي مجرد الدعوة , وقديماً قيل: " والدعاوي مالم تقيموا عليها بيناتٍ أبناؤها أدعياءُ "
فهو دعيّ , وهذا يستطيع أن يدّعي كل كافر , كل منافق , كل جاهل يدّعي ما يشاء ويقول أنا هيك . طيب وين (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ؟ وسألت أنا أظن في بعض المجالس كم هذا الرجل له من العمر أظن قيل لي دون الأربعين ما أدري أنت تعرفه شخصياً ؟؟
السائل : لا
الشيخ : ما تعرفه ؟ المهم قيل لي دون الأربعين طيب هذا وين درس العلم بهالأربعين ؟ والله أنا بلغت الثمانين أو كدتُ ولا أزال أشعر بأني جاهل إيش هذا الكلام واحد يجي يدعي دعوة ما سبقه أحدٌ من العالمين هذا منتهى الغرور والعَجِب وآفة الشباب في العصر الحاضر ( شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب كل ذي رأيٍ برأيه ) كما قال عليه الصلاة والسلام ... يمكن راح يصير وقتها ...
الحلبي : شيخنا موضوع ابن الصلاح في السلسلة الضعيفة الجزء الأول ذكرتم حديثاً ضعّفهُ ابن الصلاح وأشرتم إلى أنه بذلك تناقضَ مع القاعدة
الشيخ : فعلاً
الحلبي : وهو في تضعيفه عفواً صححه وأنتم خطأتم تصحيحه أنه ضعيف
الشيخ : ثم من جهة أخرى هو خالف مبدأه
الحلبي : خالف مبدأه نعم صحيح
سائل آخر : قد يذكرون أهم من هذين الشريطين له
الشيخ : له ؟ وين ؟
الحلبي : عبد الله السعد
سائل آخر : وين ؟
الحلبي : في الرياض .
سائل آخر : هذا الرجل الذي ...
الحلبي : لا وليد أظن الذي جاء بهم ... شيخنا الشريطين
الشيخ : أي وينهم ؟
السائل : فيهم منهج تعلم علم الحديث
الشيخ : أي
السائل : الشريطين عن رواية أبي الزبير عن جابر حقيقة الكلام شيخنا يعني أنا تتبعته ما فيه الشيء المتميز يعني بالعكس في حجج وإلقاء كلام دون ذكر أدلة إلا كلمة الاستقراء والتتبع استقرئت وتتبعت
الشيخ : ... .
الحلبي : وهذه كلمة الدارقطني وابن عدي و ابن حبان إذا قالوها ينتقضون فيها فكيف بمن بعدهم ؟
الشيخ : الله أكبر
الحلبي : حقيقة
سائل آخر : كيف يبدأ الشخص بطلب العلم ؟
الأول هل يكتفي الإنسان بما حقّقه العلماء من الاحاديث الصحيحة أم يبحث , الثاني كيف الإنسان يطلب العلم خاصة في المدينة التي أعيش فيها لا يوجد فيها علماء
الشيخ : عفوا أعد علي هل يكتفي بماذا ؟
السائل : يكتفي بما صححه العلماء من الأحاديث الصحيحة أم يبحث
الشيخ : لا بد بارك الله فيك من البحث ولذلك فقد اخطأ . ذكرني الأستاذ عندك الشريطين تبع ؟ فبلغنا من بعض إخواننا هناك في السعودية أنه يعني يذيع بين الناس أنه لا ينبغي الإفادة من علماء الحديث الذين جاؤوا من بعد الأئمة المشهورين كالستة و نحوهم.
ولذلك نحن نقول لو تبنى متبن ما هذا الرأي الذي يلتقي مع شطر من سؤالك هل يكتفي بما صححه العلماء أم يستمر في البحث , الجواب نعم يستمر فالبحث لأن العلم كما أقول أنا في كثير من المجالس وبعض من إخواننا الحاضرين يعلمون ذلك لا يقبل الجمود فالعلم لا يقبل الجمود لأن الله عزّ و جلّ يقول: (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) وكما ترون في العلم المادي ترون كل يوم عجبا ولكن أيضا كذلك في العلم الشرعي هل كنتم ترون تسمعون من قبل ثلاثين أربعين سنة من عاش ذلك العصر تسمعون حديث صحيح وضعيف ورواه البخاري ومسلم أبدا هذه اللغة ما كان المجتمع الإسلامي إطلاقا يعرفها فهذا مثل واقعي أن العلم يتقدم فلذلك فلا ينبغي لطالب العلم أن يقنع بجهود العلماء المتقدمين لأن الأمر كما قال بعض المتأخرين خلافا لقول بعض المتقدمين ما ترك الأول للآخر شيئا , كم ترك الأول للآخر وهذه حقيقة واقعية لا يمكن المناقشة فيها أبدا ولذلك فعلى كل مسلم هو طالب للعلم ومتفرد للعلم ومتفرغ له أن لا يقنع بجهد فلان و علان سواء كان من المتقدمين أو كان من المتأخرين لا بد أن يستمر دولاب العلم يدور ويمشي
السائل : يقولون بأن العلماء السابقين مثلا علماء الحديث عندما سكتوا عن بعض الأحاديث لم يسكتوا من فراغ فكيف نحن ؟
الشيخ : لم يسكتوا من فراغ معليش نريد أن نستوضح لم يسكتوا من فراغ ؟
السائل : هم سكتوا عنها ولم يحكموا مثلا أنها صحيحة ما قالوا أنها صحيحة كيف نرد عليهم نحن
الشيخ : هذا هو الرد , ماذا يكون موقفنا تجاه هذه الأحاديث التي هم سكتوا عنها
السائل : هو يقول أنهم ما سكتوا عنها إلا هذه الأحاديث فيها شيء كيف نحن نأتي ونقول هذه الاحاديث ..
الشيخ : ما يدريه يا أخي هذا رجم بالغيب ما يدريه أنهم سكتوا لكذا من أين أعرف هذا ثم أنت تعلم ان علم الحديث لم ينقطع والحمد لله فالحافظ ابن حجر العسقلاني فيصحح ويضعف شيخه الهيثمي والعراقي و الزيلعي والنووي وابن قيم وابن تيمية وأنت تعلو وتعلو كل هؤلاء استمروا في التصحيح والتعضيف فهذا الرجل في الحقيقة يعيد نغمة كان تغنى بها أحد علماء المصطلح وهو ابن الصلاح رحمه الله لكن هذا ماعلل هذا التعليل قال أن التصحيح والتضعيف انقطع ما أدري في أي عصر ذكر الرابع ولا ؟
السائل : أي نعم بعد عصر ...
الشيخ : اه انقطع ولكن هذا رده العلماء و في مقدمتهم النووي قال: لا هذا كلام غير سليم و الدليل على ذلك أو من الأدلة على ذلك قوله عليه السلام: لا يدري الخير ( أمتي كالمطر لا يدرى الخير في أوله أم في آخره ) هذا من جهة من جهة أخرى أنت تعلم قول الرسول صلى الله عليه و سلم: ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ) الخ الحديث وهو مشهور ترى هذه الطائفة تنطلق عن علم أم عن جهل لا أحد يستطيع أن يجيب إلا أنها تنطلق عن علم . ذلك الذي تبني الخط المنحرف عن الصراط المستقيم تلك الأحاديث التي سكت عنها وبخاصة مثل مسند الإمام أحمد الذي فيه ثلاثين ألف حديث بدون تكرار وأربعين حديث مع تكرار لا يوجد إلا القليل جدا من هذه الثلاثين ألفا من قال صحيح حسن ضعيف الخ , ماذا يكون موقف الطائفة المنصورة من تلك الأحاديث التي لا نجد نحن مصححا أو مضعفا في العلماء المتقدمين أذكر الآن بأنه جعل آخرهم الدارقطني
الدارقطني هو آخر من يقبل كلامه فالتصحيح والتضعيف وقد قلت مرة من أين جاء بهذا التحديد الحقيقة هذا شأن أهل الأهواء يفترضون مسألة تعجبهم فيتبنون عقيدة فما الفرق بين الدارقطني وقد يكون رجل من شيوخه تأخرت وفاته عن الدارقطني لماذا جعلوا وفاة الدارقطني هو نهاية التصحيح والتضعيف؟ افتئات واعتداء على العلم
الشاهد فهذه الطائفة المنصورة ما موقفها من هذه الأحاديث لا بد أن يستعملوا القواعد التي وضعها علماء الحديث أولا كل طالب علم يعرف شيئا من علم مصطلح الحديث وعلم أصول الفقه يعلم أن العلماء الذين وضعوا هذين الأصلين أصل الحديث و أصل الفقه ما وضعوه هكذا للفرجة وإنما للاستفادة منها تطبيقا عمليا مثلا العام و الخاص والمطلق والمقيد الخ لماذا هذه قواعد ؟ أليس اذا طالب العلم إذا وقف بين نصين فلا بد أن يجمع بينهما بقاعدة من هذه القواعد
إذا هذا هدم لجهود العلماء المتتابعة من زمن الصحابة إلى هذا الزمان لمجرد الدعوة ثم أخيرا نقول هل يضمن هذا الرجل أو غيره أن يحيط علما بكل أقوال الأئمة الذين آخرهم من الدارقطني بكل أقوال هؤلاء الأئمة تصحيحا بها وتضعيفا؟ هل هو باستطاعته أن يحيط بها ؟
السائل : لا
الشيخ : اذا سيفوته كثير من الأحاديث التي صححها أولئك أو ضعفوها ونحن لم نطلع على ذلك فلماذا لا نطبق هذه القواعد العلمية التي وضعها الدارقطني ومن كان قبله وهناك بحث طويل جدا وأظن فيه هناك شريط والآن سنسمع رأي رجل وأرجو أن وفق الله عز وجل أن نرد على بعض النقاط لأنه الحقيقة يكفيه خطأ أنه دخل في عموم قوله عليه السلام عفوا قول رب الأنام (( ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ))
فهذا الرجل قال قولاً لم يُسبَق من أحد من المتقدمين أو المتأخرين , ثم ليس عنده دليل إطلاقاً إنما هي مجرد الدعوة , وقديماً قيل: " والدعاوي مالم تقيموا عليها بيناتٍ أبناؤها أدعياءُ "
فهو دعيّ , وهذا يستطيع أن يدّعي كل كافر , كل منافق , كل جاهل يدّعي ما يشاء ويقول أنا هيك . طيب وين (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ؟ وسألت أنا أظن في بعض المجالس كم هذا الرجل له من العمر أظن قيل لي دون الأربعين ما أدري أنت تعرفه شخصياً ؟؟
السائل : لا
الشيخ : ما تعرفه ؟ المهم قيل لي دون الأربعين طيب هذا وين درس العلم بهالأربعين ؟ والله أنا بلغت الثمانين أو كدتُ ولا أزال أشعر بأني جاهل إيش هذا الكلام واحد يجي يدعي دعوة ما سبقه أحدٌ من العالمين هذا منتهى الغرور والعَجِب وآفة الشباب في العصر الحاضر ( شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب كل ذي رأيٍ برأيه ) كما قال عليه الصلاة والسلام ... يمكن راح يصير وقتها ...
الحلبي : شيخنا موضوع ابن الصلاح في السلسلة الضعيفة الجزء الأول ذكرتم حديثاً ضعّفهُ ابن الصلاح وأشرتم إلى أنه بذلك تناقضَ مع القاعدة
الشيخ : فعلاً
الحلبي : وهو في تضعيفه عفواً صححه وأنتم خطأتم تصحيحه أنه ضعيف
الشيخ : ثم من جهة أخرى هو خالف مبدأه
الحلبي : خالف مبدأه نعم صحيح
سائل آخر : قد يذكرون أهم من هذين الشريطين له
الشيخ : له ؟ وين ؟
الحلبي : عبد الله السعد
سائل آخر : وين ؟
الحلبي : في الرياض .
سائل آخر : هذا الرجل الذي ...
الحلبي : لا وليد أظن الذي جاء بهم ... شيخنا الشريطين
الشيخ : أي وينهم ؟
السائل : فيهم منهج تعلم علم الحديث
الشيخ : أي
السائل : الشريطين عن رواية أبي الزبير عن جابر حقيقة الكلام شيخنا يعني أنا تتبعته ما فيه الشيء المتميز يعني بالعكس في حجج وإلقاء كلام دون ذكر أدلة إلا كلمة الاستقراء والتتبع استقرئت وتتبعت
الشيخ : ... .
الحلبي : وهذه كلمة الدارقطني وابن عدي و ابن حبان إذا قالوها ينتقضون فيها فكيف بمن بعدهم ؟
الشيخ : الله أكبر
الحلبي : حقيقة
سائل آخر : كيف يبدأ الشخص بطلب العلم ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 654
- توقيت الفهرسة : 00:28:48
- نسخة مدققة إملائيًّا