ضعف حديث سمرة الذي فسرت به آية الأعراف (( فلما آتاهما صالحاً )) أنه آدم وحواء . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ضعف حديث سمرة الذي فسرت به آية الأعراف (( فلما آتاهما صالحاً )) أنه آدم وحواء .
A-
A=
A+
الشيخ : لأنها كما يعلم الجميع إن شاء الله أنها تعني الأبوين الكريمين آدم و حواء (( فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما )) يعني بادئ ذي بدأ كما يقال النفس المؤمنة المطمئنة لا تقبل نسبة أي شرك أي شرك إلى آدم و حواء آدم نبي و هي زوجه تمام الحديث أن الشرك الذي أشير إليه في هذه الآية هو أن حواء عليها السلام كانت كلما حملت أسقطت فجاء الشيطان و أوحي إليها أن سميه إيه سميه حارث الحارث فسمته الحارث فما عاد أسقطت أو عبد الحارث ليكون و إلى إيش

السائل : الحارث

الشيخ : الحارث وين الشرك هنا الآن أنا ذاهب عن ذهني المهم هذا الحديث مو هون الشاهد الحديث هذا موجود من رواية الحسن البصري عن سمرة فله هذه العلة و قد يكون له علة أخرى ما أذكر الآن الحسن البصري ثبت عنه بالسند الصحيح أنّه فسر الآية بخلاف حديثه فهل يعقل أن الحسن البصري الإمام الجليل يكون من الثابت عنده في تفسير الآية ما حدث هو به عن سمرة بالعنعنة لو كان هذا الحديث هو صح عنده هل يفسر الآية بالتالي وهو و لما آتاهما صالحا جعلا له أي ذريتهما بتقدير مضاف محذوف ذرية آدم و حواء هم الذين جعلوا شركاء لما يؤتيهم الله عز و جل من فضله هذا مثال أيضا يصلح تقديمه إلى هؤلاء أو من كان منهم مريدا للحق و لم يكن مضللا بالباطل أيضا هذا ينير لهم الطريق أنه لا يجوز الأخذ برواية من ثبت تدليسه إلى إذا صرح بالتحديث هذا أيضا يضم إلى ما سبق إن شاء الله

السائل : جزاك الله خير

الشيخ : و إياكم نعم

سائل آخر : يعني يتفرع عن هذا المنهج سؤال التالي

الشيخ : تفضل

سائل آخر : وهو ما هي خطورة هذا المنهج على حديث النبي صلى الله عليه و سلم؟

الشيخ : طبعا خطورته تعطيل علم الحديث بالكلية و عدم الوصول إلى معرفة مراتب الأحاديث التي هي عندنا بالألوف المؤلفة التي لم أقل ما يقال و لا أريد أن أقول أكثر ما سأقول التي هي عندنا بالألوف المؤلفة و لم يرد إلينا حكم أحد الحفاظ و لو على منهجنا من المتأخرين فضلا عن المتقدمين فماذا يكون موقف هؤلاء و أقولها صراحة مع الأسف ماذا يكون موقف هؤلاء الجهلة بالنسبة لهذه الأحاديث الموجودة في مثل مسند الإمام أحمد و سائر المسانيد و المعاجم التي لا نجد فيها نصا بتصحيح أو تضعيف بمثل هذه الأحاديث عن أحد من أولئك المتقدمين الذين لا يقبلون حكم المتأخرين معنى هذا تجميد علم الحديث و تعطيل أحاديث الرسول عليه السلام و عدم استمرارية هذا العلم الشريف و كما قلت أنا اليوم بالمناسبة أن الله عز وجل يعني جعل وين الخطيب اليوم شو كانت المناسبة إنه قلنا الله جعل مناسبة منشان يستمر العلم علم الحديث جاءت مسألة اليوم معنا فما أستحضرها الآن . ابن حبان مثلا هو بلا شك عندهم من المتقدمين ؟

السائل : نعم

الشيخ : طيب ماذا يفعلون بتوثيقاته بالمئات المعارضة بتجهيل أبي حاتم وأمثاله ماذا يفعلون؟ أي يجعلون علم الحديث هكذا مهلهلا لا نعرف حقا من باطل الحقيقة أن هذا الرأي أنا أراه يتصل أخيرا بصلة و لو أنها ضعيفة بقول بن الصلاح أن التصحيح و التضعيف للأحاديث انتهى أي عصر القرن الرابع أظن تذكر هذا ؟

السائل : في عصره شيخ

الشيخ : نعم

السائل : في عصره

الشيخ : في عصره

السائل : نعم

الشيخ : إذا هذا أوسع من ذاك فقلت يتصل بهذا صلة بسيطة جدا خلاصة القول إن هذا الرأي الحقيقة يعني إذا ما أسأنا الرأي بالذي ابتدع هذا القول بأنه أراد هدم الحديث فهنا أقول عدوّ عاقل خير من صديق جاهل !! هل هناك شيء آخر ؟

السائل : جزاك الله خير جزاك الله كل خير لكن أخيرا نريد توجيها للطلاب الذين يريدون أن يتعلموا و ما هو السبيل الذي يسلكونه حتى لا يقعوا في مثل هذه الأخطء أو في مثل هذه المناهج و يغترون بها

الشيخ : لا إله إلى الله نحن نقول داما و أبدا أن أي علم لا يمكن أن ىيتسلق المتسلقون إليه دون الإستعانة بالذين سبقوه إليه فلا بد للمتأخر من أن يستفيد من المتقدم

مواضيع متعلقة