ما رأيكم فيمن يفرق بين منهج المتقدمين والمتأخرين في التحديث .؟
A-
A=
A+
السائل : الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم فضيلة الشيخ نشأ منهج جديد أو شاع و اشتهر بين بعض طلاب العلم و هناك من يتزعم هذا المنهج و له مريدون و طلاب و هذا المنهج خلاصته أن هناك فرق بين منهج المحدثين الأقدمين و منهج المحدثين المتأخرين و يفصلون بين المتقدمين و المتأخرين بالدارقطني رحمه الله فمن عند الدارقطني إلى الآن لا يقبلون كلام أي محدث أو أي مشتغل بعلم الحديث بما في ذلك الخطيب البغدادي و الذهبي و الحافظ ابن حجر و غيرهم إلى أن يصلون إلى شيخنا حفظه الله و يزعمون أن هؤلاء المتأخرين لهم قواعد مخالفة لقواعد المتقدمين و بناء عليه لا يقبلون أي حكم من هذا الصنف الذي ذكرناه فنريد إيجابة مفصلة موضحة ليستبين الأمر جزاكم الله كل خير
الشيخ : قبل أن أجيب بما يحضرني أريد أن ألفت النظر إلى أمرين اثنين أولهما و أولاهما ما هو حجتهم في هذا التفريق الذي أراه أنه مجرد فرض نظرية لا يقوم عليها دليل لا شرعي و لا عقلي فهل هم يقدمون هذه النظرية مجردة كدعوة مجردة عن أي دليل و برهان أم هم و لو على زعمهم يأتون بدليل أو برهان إن كان لديهم شيء من ذلك فأنا أعتقد أن من تمام السؤال عرض ذاك الدليل أو البرهان المزعوم لنناقشه لأنك تعلم و جميع الحاضرين يعلمون قول ذلك العالم الشاعر:
" و الدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء "
و كل إنسان يستطيع أن يتكلم بما يبدو له سواء كان عن رأي و اجتهاد مخلص فيه أو عن هوى متبع هذا هو الشيء الأول و الشيء الآخر الذي يليه هل هذا الذي ظهر بهذه الدعوة بعد هذه القرون الطويلة الذي اتفق علماء المسلمين على الاستفادة من جهود العلماء العاملين في مجال هذا العلم خالفوهم سواء كان قلت برأي أخطؤوا فيه أو بهوى اتبعوه أقول هذا الذي ظهر بهذا الرأي في ظني إنه ليس شيخا لا لغة و لا علما و إنما هو من هؤلاء الشباب الناشئين الذين عرفوا شيئا من علم الحديث و من مصطلح علماء الحديث نظريا و لم يطبقوه عمليا هذا إذا هنا الأمر الأول و الأهم إن كانوا يذكرون برهانا فنريد أن نسمعه و بعد ذلك أدلي بما عندي كجواب عن هذا السؤال و الشيء الثاني هل رأيي صواب و هو نابع من تجربتي خاصة أن هذا الذي تبني هذا الرأي و كتّل طلابا حوله طبعا هؤلاء الطلاب شأن كل طلاب الدنيا حينما يبتلون بداعية سواء كان على حق أو على باطل أو على صواب أو خطأ فهم يتبعون هذا الداعية فهل كان ظني في محله إنه ليس شيخا لا لغة و لا اصطلاحا أكذلك ؟
السائل : أجيب
الشيخ : أه
السائل : أما عن الأمر الأول وهو حجة هؤلاء الحقيقة هم لا يذكرون حججا واضحة إنما يعني أكثر زعمهم أو أكثر حجة عندهم أنهم يقولون منهجنا قام على استقراء علم الأولين و كلامهم
الشيخ : ماشاء الله
السائل : و المتقدمين هذه هي حجتهم
الشيخ : هذه بارك الله فيك لا تخرج على كونها دعوى و نحن نعيد الكلام السابق
السائل : نعم
الشيخ : " و الدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء "
السائل : نعم
الشيخ : طيب الأمر الثاني
السائل : طيب عفوا
الشيخ : أه
السائل : و هي كما تفضلتم هي فعلا دعوى و أحد الذين تأثروا بهذا المنهج ذهب ليتعلم و اقتنع بهذا المنهج فترة ثم بيّن له الأمر فقلنا سله سؤالا واحدا من معه على هذا المنهج ؟
الشيخ : تمام
السائل : جلس الرجل عنده فترة ثم سأله هذا السؤال فقال معي كثير من أهل العلم قال سمي لنا واحدا فلم يسم أحدا ثم عاد فقال هذه القواعد ما أحضرتها من عندي إنما هي باستقراء كتب هؤلاء الأئمة قال نحن نريد أسماء قال معي هؤلاء الذين تراهم الآن في هذا الدرس
الشيخ : ما شاء الله
السائل : فقال هؤلاء لا يوجد فيهم و لا عالم واحد ثم انصرف عنه فلو كان عنده حجة لأظهرها لأن هذا الموطن
أبو مالك : هم مشجعين يعني مشجعين لعبة الكرة
الشيخ : يضحك الشيخ رحمه الله .
السائل : أما ما تفضلتم به في الشق الثاني فهو في محله و هو الصواب
الشيخ : إي أنا أعود لأقول ...
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : و إياك الحقيقة الذي أنت تشير إليه هو لم يفهم لا مذهب المتقدمين و لا مذهب المتأخرين هو لو قدر لي اللقاء به لكنت أسأله مذهب المتقدمين حددته بآخرهم الدارقطني أما من جاء بعد الدارقطني فلا يؤبه لرأيه واجنهاده وتصحيحه وتضعيفه. سأقول له ما قبل الدارقطني اتفقوا على كل شيءأم اختلفوا ؟ أظن أنه إذا كان على علم و لو من هذا العلم الذي هو علم نظري و ليس بعملي فسيكون جوابه أنهم قد اختلفوا طيب فحينما يختلفون في مسألة ما و نضرب على ذلك مثلا الخلاف بين الإمامين الكبيرين البخاري من جهة و مسلم من جهة و هؤلاء طبعا في قائمة القدامى الذين يحتج برأيهم و باجتهادهم لا إله إلا الله فالإمام البخاري كما يعلم طلاب هذا العلم لا يثبت عنه اللقاء من التلميذ للشيخ بمجرد أن يروي عنه و كان معاصرا له إلا بأن يثبت عنده لقائه إياه هذا رأي البخاري الإمام مسلم يرى أن هذا التلميذ الذي يروي عن شيخه معاصرا له و لم يعرف بالتدليس فالمعاصرة في هذه الحالة كافية لإثبات الاتصال ما موقف هذا الرجل الذي يدعي هذه الدعوى التي أولا لم يسبق إليها و هو خالف سبيل المؤمنين و حسبه حجة عليه و ثانيا ماذا يفعل بين هذين الرأين لابد له أن يتخذ رأيا فما فائدة حينئذ هذا التقسيم المبتدع بين مذهب المتقدمين و مذهب المتأخرين ما دام في المتقدمين يوجد اختلاف وجهة نظر فما الحكم الفصل في الموضوع حينذاك أليس الرجوع إلى الدليل الذي يقتنع به هذا الإنسان ظني أنه إن كان على شيء من فهم و وعي و إنصاف أيضا أنه سيقول لا بد من تحكيم الدليل في ترجيح أحد القولين على الآخر إذا الأمر كذلك أي إنه لا بد من الرجوع إلى الدليل فيما اختلف فيه الناس سواء كان الاختلاف قديما أو حديثا أو كان الحديث بين القديم و بين الحديث فلا بد و الحالة هذه من الرجوع إلى الدليل فإذا افترضنا أن الخطيب البغدادي الذي يعتبر من المحدثين خالف الدارقطني الذي يعتبر من المتقدمين فهل يكفي أن نقول هذا متقدم فقوله أرجح من هذا لأنه متأخر هذا لا يوجد له وجه في العلم إطلاقا لمجرد كونوه هذا متقدم و هذا متأخر و الرسول عليه السلام يقول في الحديث الصحيح كما تعلمون جميعا: ( فرب مبلّغ أوعى له من سامع ) فالمبلغ بلا شك في هذا الحديث متأخر و السامع هو الصحابي المتقدم ( رب مبلغ أوعى له من سامع ) فرب رأي من مثل الخطيب يكون أرجح في النقد العلمي من رأي الدارقطني فإذا باختصار أقول لأن هذا البحث في الحقيقة لوضوح بطلانه و لعدم إشغال الفكر مطلقا طيلة هذه الحياة التي قضيناها في خدمة هذا العلم ما فكرنا أن نحصر ذهننا يوم ما لكي نجمع الأدلة التي تبطل رأي هذا المدعي لكننا نكتفي بمثل هذا الذي قدمناه و خلاصة ذلك أنه خالف سبيل المؤمنين و أن فيه إهدارا لجهود العلماء الذين ذكرتهم عنهم كالحافظ ابن حجر العسقلاني الذي بحق لقب بأمير المؤمنين في الحديث و كم ترك الأول للآخر فكيف هذا التصنيف أن متقدم يؤخذ رأيه دون نظر إلى حجته و برهانه و يقدم على قول المتأخر و لو كان الدليل قائما على صحة رأيه لنفترض أن الدارقطنيّ علل حديثا رواه هو بإسناد فيه رجل قال بعض المتقدمين فيه مجهول فهو بناء على هذا القول و صرح بأنه مجهول صار الحديث عنده ضعيفا لكن هناك رواية عن بعض الأئمة المتقدمين في توثيق هذا الرجل المجهول أخذ به المتأخر فليكن هو الخطيب البغدادي أو من جاء بعده و من آخرهم أمير المؤمنين كما قلنا الحافظ ابن حجر العسقلاني تبنى رأي من وثق هذا المجهول عند الدارقطني و بناء على ذلك صحح الحديث ماذا يكون موقف هذا الرجل المدعي لهذه الدعوى التي هي من أبطل ما يسمع في هذا الزمان زمان العجائب و زمان حب الظهور و كما نقول مرارا و تكرارا حب الظهور يقطع الظهور هذا ما يحظرني الآن من الجواب على هذا السؤال إذا كان عندك شيء آخر تفضل
الشيخ : قبل أن أجيب بما يحضرني أريد أن ألفت النظر إلى أمرين اثنين أولهما و أولاهما ما هو حجتهم في هذا التفريق الذي أراه أنه مجرد فرض نظرية لا يقوم عليها دليل لا شرعي و لا عقلي فهل هم يقدمون هذه النظرية مجردة كدعوة مجردة عن أي دليل و برهان أم هم و لو على زعمهم يأتون بدليل أو برهان إن كان لديهم شيء من ذلك فأنا أعتقد أن من تمام السؤال عرض ذاك الدليل أو البرهان المزعوم لنناقشه لأنك تعلم و جميع الحاضرين يعلمون قول ذلك العالم الشاعر:
" و الدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء "
و كل إنسان يستطيع أن يتكلم بما يبدو له سواء كان عن رأي و اجتهاد مخلص فيه أو عن هوى متبع هذا هو الشيء الأول و الشيء الآخر الذي يليه هل هذا الذي ظهر بهذه الدعوة بعد هذه القرون الطويلة الذي اتفق علماء المسلمين على الاستفادة من جهود العلماء العاملين في مجال هذا العلم خالفوهم سواء كان قلت برأي أخطؤوا فيه أو بهوى اتبعوه أقول هذا الذي ظهر بهذا الرأي في ظني إنه ليس شيخا لا لغة و لا علما و إنما هو من هؤلاء الشباب الناشئين الذين عرفوا شيئا من علم الحديث و من مصطلح علماء الحديث نظريا و لم يطبقوه عمليا هذا إذا هنا الأمر الأول و الأهم إن كانوا يذكرون برهانا فنريد أن نسمعه و بعد ذلك أدلي بما عندي كجواب عن هذا السؤال و الشيء الثاني هل رأيي صواب و هو نابع من تجربتي خاصة أن هذا الذي تبني هذا الرأي و كتّل طلابا حوله طبعا هؤلاء الطلاب شأن كل طلاب الدنيا حينما يبتلون بداعية سواء كان على حق أو على باطل أو على صواب أو خطأ فهم يتبعون هذا الداعية فهل كان ظني في محله إنه ليس شيخا لا لغة و لا اصطلاحا أكذلك ؟
السائل : أجيب
الشيخ : أه
السائل : أما عن الأمر الأول وهو حجة هؤلاء الحقيقة هم لا يذكرون حججا واضحة إنما يعني أكثر زعمهم أو أكثر حجة عندهم أنهم يقولون منهجنا قام على استقراء علم الأولين و كلامهم
الشيخ : ماشاء الله
السائل : و المتقدمين هذه هي حجتهم
الشيخ : هذه بارك الله فيك لا تخرج على كونها دعوى و نحن نعيد الكلام السابق
السائل : نعم
الشيخ : " و الدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء "
السائل : نعم
الشيخ : طيب الأمر الثاني
السائل : طيب عفوا
الشيخ : أه
السائل : و هي كما تفضلتم هي فعلا دعوى و أحد الذين تأثروا بهذا المنهج ذهب ليتعلم و اقتنع بهذا المنهج فترة ثم بيّن له الأمر فقلنا سله سؤالا واحدا من معه على هذا المنهج ؟
الشيخ : تمام
السائل : جلس الرجل عنده فترة ثم سأله هذا السؤال فقال معي كثير من أهل العلم قال سمي لنا واحدا فلم يسم أحدا ثم عاد فقال هذه القواعد ما أحضرتها من عندي إنما هي باستقراء كتب هؤلاء الأئمة قال نحن نريد أسماء قال معي هؤلاء الذين تراهم الآن في هذا الدرس
الشيخ : ما شاء الله
السائل : فقال هؤلاء لا يوجد فيهم و لا عالم واحد ثم انصرف عنه فلو كان عنده حجة لأظهرها لأن هذا الموطن
أبو مالك : هم مشجعين يعني مشجعين لعبة الكرة
الشيخ : يضحك الشيخ رحمه الله .
السائل : أما ما تفضلتم به في الشق الثاني فهو في محله و هو الصواب
الشيخ : إي أنا أعود لأقول ...
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : و إياك الحقيقة الذي أنت تشير إليه هو لم يفهم لا مذهب المتقدمين و لا مذهب المتأخرين هو لو قدر لي اللقاء به لكنت أسأله مذهب المتقدمين حددته بآخرهم الدارقطني أما من جاء بعد الدارقطني فلا يؤبه لرأيه واجنهاده وتصحيحه وتضعيفه. سأقول له ما قبل الدارقطني اتفقوا على كل شيءأم اختلفوا ؟ أظن أنه إذا كان على علم و لو من هذا العلم الذي هو علم نظري و ليس بعملي فسيكون جوابه أنهم قد اختلفوا طيب فحينما يختلفون في مسألة ما و نضرب على ذلك مثلا الخلاف بين الإمامين الكبيرين البخاري من جهة و مسلم من جهة و هؤلاء طبعا في قائمة القدامى الذين يحتج برأيهم و باجتهادهم لا إله إلا الله فالإمام البخاري كما يعلم طلاب هذا العلم لا يثبت عنه اللقاء من التلميذ للشيخ بمجرد أن يروي عنه و كان معاصرا له إلا بأن يثبت عنده لقائه إياه هذا رأي البخاري الإمام مسلم يرى أن هذا التلميذ الذي يروي عن شيخه معاصرا له و لم يعرف بالتدليس فالمعاصرة في هذه الحالة كافية لإثبات الاتصال ما موقف هذا الرجل الذي يدعي هذه الدعوى التي أولا لم يسبق إليها و هو خالف سبيل المؤمنين و حسبه حجة عليه و ثانيا ماذا يفعل بين هذين الرأين لابد له أن يتخذ رأيا فما فائدة حينئذ هذا التقسيم المبتدع بين مذهب المتقدمين و مذهب المتأخرين ما دام في المتقدمين يوجد اختلاف وجهة نظر فما الحكم الفصل في الموضوع حينذاك أليس الرجوع إلى الدليل الذي يقتنع به هذا الإنسان ظني أنه إن كان على شيء من فهم و وعي و إنصاف أيضا أنه سيقول لا بد من تحكيم الدليل في ترجيح أحد القولين على الآخر إذا الأمر كذلك أي إنه لا بد من الرجوع إلى الدليل فيما اختلف فيه الناس سواء كان الاختلاف قديما أو حديثا أو كان الحديث بين القديم و بين الحديث فلا بد و الحالة هذه من الرجوع إلى الدليل فإذا افترضنا أن الخطيب البغدادي الذي يعتبر من المحدثين خالف الدارقطني الذي يعتبر من المتقدمين فهل يكفي أن نقول هذا متقدم فقوله أرجح من هذا لأنه متأخر هذا لا يوجد له وجه في العلم إطلاقا لمجرد كونوه هذا متقدم و هذا متأخر و الرسول عليه السلام يقول في الحديث الصحيح كما تعلمون جميعا: ( فرب مبلّغ أوعى له من سامع ) فالمبلغ بلا شك في هذا الحديث متأخر و السامع هو الصحابي المتقدم ( رب مبلغ أوعى له من سامع ) فرب رأي من مثل الخطيب يكون أرجح في النقد العلمي من رأي الدارقطني فإذا باختصار أقول لأن هذا البحث في الحقيقة لوضوح بطلانه و لعدم إشغال الفكر مطلقا طيلة هذه الحياة التي قضيناها في خدمة هذا العلم ما فكرنا أن نحصر ذهننا يوم ما لكي نجمع الأدلة التي تبطل رأي هذا المدعي لكننا نكتفي بمثل هذا الذي قدمناه و خلاصة ذلك أنه خالف سبيل المؤمنين و أن فيه إهدارا لجهود العلماء الذين ذكرتهم عنهم كالحافظ ابن حجر العسقلاني الذي بحق لقب بأمير المؤمنين في الحديث و كم ترك الأول للآخر فكيف هذا التصنيف أن متقدم يؤخذ رأيه دون نظر إلى حجته و برهانه و يقدم على قول المتأخر و لو كان الدليل قائما على صحة رأيه لنفترض أن الدارقطنيّ علل حديثا رواه هو بإسناد فيه رجل قال بعض المتقدمين فيه مجهول فهو بناء على هذا القول و صرح بأنه مجهول صار الحديث عنده ضعيفا لكن هناك رواية عن بعض الأئمة المتقدمين في توثيق هذا الرجل المجهول أخذ به المتأخر فليكن هو الخطيب البغدادي أو من جاء بعده و من آخرهم أمير المؤمنين كما قلنا الحافظ ابن حجر العسقلاني تبنى رأي من وثق هذا المجهول عند الدارقطني و بناء على ذلك صحح الحديث ماذا يكون موقف هذا الرجل المدعي لهذه الدعوى التي هي من أبطل ما يسمع في هذا الزمان زمان العجائب و زمان حب الظهور و كما نقول مرارا و تكرارا حب الظهور يقطع الظهور هذا ما يحظرني الآن من الجواب على هذا السؤال إذا كان عندك شيء آخر تفضل
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 636
- توقيت الفهرسة : 00:00:40
- نسخة مدققة إملائيًّا