الشيخ : مكابرة عجيبة جدًا يضعف الأحاديث الصحيحة ويصحح الأحاديث الشاذة والمنكرة بدون إيش التزام أي قاعدة خذوا مثلًا حديث الجارية ( أين الله ؟ قالت: في السماء ) يقول هذا حديث أقطع بأن رسول الله صلي الله عليه وسلم ما قاله. بيقولوا عندنا بالشام: " عنزة ولو طارت " على هذه القاعدة أو هنا يقولون أظن أعطيه جمله.

الحلبي : عنزة ولو طارت .

الشيخ : عنزة ولو طارت أو أعطيه جمل هذه قصة تروى تنسب أبي معاوية لكنها باطلة بلا شك فمكابرات عجيبة فنحن الآن بدنا بقي نرد على هذا ولا نرد على هذا ما استطعنا نفعل ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.

أبو ليلى : عفوًا شيخي مرة كنت حضرت عندكم هون وكلامه مسجل عندي على الهاتف طلب منك اللقاء فقلت أنا حتى أنت قلت حتى تعتدل ونراك باستقامه ونلتقي معك قال لك إن الصوفيين الآن هم ضدي وأنا ضدهم قال شو الدليل الشيخ قاله شو الدليل على ذلك؟ قال هم بيحكوا كذا وأنا الآن بجابهم قالوا اكتب وبعديها نلتقي يعني اكتب رسالة ضدهم وبعدين نلتقي بعدين جاء قاله والسلام على من اتبع الهدى أو ما أذكر فأغلق الهاتف في وجهه.

سئل آخر : ولماذا قال الكلمة.

أبو ليلى : أي نعم أغلق الهاتف ما أكمل معه الكلام حتى انتهى

الشيخ : حسبي الله ونعم الوكيل. أعطي الدور لغيرك.

الحلبي : شيخنا على ذكر الردود وما الردود يعني لا يستطيع الواحد أن يتتبع كل شيء فالناس بين مادح وذام الآن في مقدمة الترغيب والترهيب من شعر المنذري إيش بيقول بيقول: " اعمل لنفسك صالحًا لا تحتفل *** بظهور قيل في الأنام وقال

فالخلق لا يرجي اجتماع قلوبهم *** لابد من مثن عليك وقالي "

الشيخ : والله هذا الواقع

الحلبي : ... مناسب للوقت.