سئل عن صحة حديث : ( إن الله وكل بعبده المؤمن عن يمينه وشماله ملكين يريدان أن يصعدا إلى السماء فيقول الله إن سمائي مملوءة ..... وكذلك الأرض ) ؟
A-
A=
A+
السائل : السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
الشيخ : و عليكم السّلام ورحمة الله و بركاته و مغفرته .
السائل : كيف حالكم ؟
الشيخ : أحمد الله إليك , كيف أنت ؟
السائل : الحمد لله ربّ العالمين .
الشيخ : عساك طيّب .
السائل : طيّب إن شاء الله .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : الحمد لله , السّؤال الأوّل .
الشيخ : نعم .
السائل : نصّ يقول: ( إنّ الله عزّ و جلّ وكّل بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله فإذا مات قالا يعني الملكين: قد مات أتأذن لنا أن نصعد إلى السّماء قال فيقول الله تعالى: إنّ سمائي مملوءة بملائكتي يسبّحوني فيقولان: أتأذن لنا فنقيم في الأرض؟ فيقول الله إنّ أرضي مملوءة من خلقي يسبّحوني فيقولان فأين نقيم ؟ فيقول قوما على قبر عبدي فسبّحاني و احمداني و كبّراني و هلّلاني و اكتبا ذلك لعبدي إلى يوم القيامة )
الشيخ : ما دامك ساكت و أنا مثلك .
السائل : هذا الحديث أخذناه من مختصر منهاج القاصدين فلا أدري كأنّه سكت عليه الحديث ما حطّ تحته شيء فحبّينا نعرف ما يريد يكون ؟
الشيخ : من مؤلّف المختصر ؟
السائل : ابن قدامة المقدسي بتحقيق شعيب الأرناؤوط و أخوه كأنّه علما إنّه ما شاء الله محقّق شيء جيّد بس هذا سكتوا عنه .
الشيخ : و الكتاب أمامك ؟
السائل : سأحضره .
الشيخ : أحضره .
السائل : إن شاء الله
السائل : السّلام عليكم .
الشيخ : و عليكم السّلام .
السائل : من أين أقرأ لك ؟
الشيخ : أوّل شيء أعطيني الصّفحة .
السائل : صفحة 388
الشيخ : الحديث له رقم ؟
السائل : لا , بدون أرقام .
الشيخ : طيّب .
السائل : يبدأ بلفظ عن أنس بن مالك
الشيخ : قبل أنس شو في ؟
السائل : في فقرتين قبله .
الشيخ : ما بدي قل لي أوّل كلمة قبل أنس .
السائل : أوّل كلمة قبل أنس , عن .
الشيخ : وقبلها .
السائل : ما في أيّ شيء .
الشيخ : ما يصير ما في شيء الله يهديك ,ما دام فيه فقرتان شلون ما في شيء !
السائل : هذول أعتقد أنّ ما فيش ارتباط بينهم .
الشيخ : ما يهمّك يا أخي , ما يعرّفك أنا ماذا أقصد , أنا أسالك قبل عن ما في ؟
السائل : أقرأ لك الفقرة الّتي قبلها , صغيرة .
الشيخ : طيّب اقرأ .
السائل : وقد روي إنّ الملكين الموكّلين بالعبد يتراءيان له عند الموت .
الشيخ : طيّب .
السائل : فإن كان صالحا أثنيا عليه و قالا: جزاك الله خيرا و إن كان صحبهما بشرّ قالا: لا جزاك الله خيرا. و طبعا هذا تحقيقه تحت يقول إنّه أخرجه بن أبي الدّنيا عن وهيل بن الورد بلاغا إيش المقصود طيب بلاغا يعني ؟
الشيخ : يعني قال بلغني كذا .
السائل : أيوه بدون تحقيق يعني .
الشيخ : نعم , وبعدين ؟
السائل : بعدين تجي منه فقرة بعديها عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: ( إنّ الله عز وجل وكّل بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله فإذا مات ... )
الشيخ : لحظة اصبر , عن أنس بن مالك ؟
السائل : رضي الله عنه قال .
الشيخ : قال وبعدين؟
السائل : قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم .
الشيخ : وبعد ذلك ؟
السائل : ( إنّ الله وكّل بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله ) معي أنت
الشيخ : ( إنّ الله وكّل بعبده المؤمن ملكين ) بعدين
السائل : ( يكتبان عمله )
الشيخ : اقرأ الآن بسرعة .
السائل : ( فإذا مات فإذا مات قالا: قد مات أتأذن لنا أن نصعد إلى السّماء قال: فيقول الله تعالى: إنّ سمائي مملوءة بملائكتي يسبّحوني فيقولان: أتأذن لنا فنقيم في الأرض إنّ أرضي مملوءة من خلقي يسبّحوني فيقولان: فأين نقيم ؟ فيقول قوما على قبر عبدي فسبّحاني و احمداني و كبّراني و هلّلاني و اكتبا ذلك لعبدي إلى يوم القيامة ) .
الشيخ : أيوه , و بعده ؟
السائل : و بعده كاتب و في الصّحيحين ..
الشيخ : آه ,بسوما علّقوا بشيء ؟!
السائل : ما علّقوا و لا بشيء بفقرة , بس نحن تعوّدنا بالفقرة هذه معناه صحيح فقط أنا حابب أتأكّد .
الشيخ : أنو فقرة صحيح ؟
السائل : اللي قرأتها الآن أمامك كونه ما حاطط في الحاشية أيّ تعليق عليه .
الشيخ : ( إنّ الله وكّل ... )
السائل : نعم .
الشيخ : من أين بتعرف إنّه هذا صحيح ؟
السائل : لأنّه ساكت عنه .
الشيخ : الله يهديك أنت و هم
السائل : آمين
الشيخ : هذا الحديث لا يمكن أن يكون صحيحا و لكن من النّاحية العلميّة لا يجوز أن نعطيك الجواب إلاّ بعد المراجعة , و تراجعني إن شاء الله في ليلة أخرى .
السائل : إن شاء الله , اجعله في ملاحظاتك .
الشيخ : أنا سجّلته عندي . هات غيره .
الشيخ : و عليكم السّلام ورحمة الله و بركاته و مغفرته .
السائل : كيف حالكم ؟
الشيخ : أحمد الله إليك , كيف أنت ؟
السائل : الحمد لله ربّ العالمين .
الشيخ : عساك طيّب .
السائل : طيّب إن شاء الله .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : الحمد لله , السّؤال الأوّل .
الشيخ : نعم .
السائل : نصّ يقول: ( إنّ الله عزّ و جلّ وكّل بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله فإذا مات قالا يعني الملكين: قد مات أتأذن لنا أن نصعد إلى السّماء قال فيقول الله تعالى: إنّ سمائي مملوءة بملائكتي يسبّحوني فيقولان: أتأذن لنا فنقيم في الأرض؟ فيقول الله إنّ أرضي مملوءة من خلقي يسبّحوني فيقولان فأين نقيم ؟ فيقول قوما على قبر عبدي فسبّحاني و احمداني و كبّراني و هلّلاني و اكتبا ذلك لعبدي إلى يوم القيامة )
الشيخ : ما دامك ساكت و أنا مثلك .
السائل : هذا الحديث أخذناه من مختصر منهاج القاصدين فلا أدري كأنّه سكت عليه الحديث ما حطّ تحته شيء فحبّينا نعرف ما يريد يكون ؟
الشيخ : من مؤلّف المختصر ؟
السائل : ابن قدامة المقدسي بتحقيق شعيب الأرناؤوط و أخوه كأنّه علما إنّه ما شاء الله محقّق شيء جيّد بس هذا سكتوا عنه .
الشيخ : و الكتاب أمامك ؟
السائل : سأحضره .
الشيخ : أحضره .
السائل : إن شاء الله
السائل : السّلام عليكم .
الشيخ : و عليكم السّلام .
السائل : من أين أقرأ لك ؟
الشيخ : أوّل شيء أعطيني الصّفحة .
السائل : صفحة 388
الشيخ : الحديث له رقم ؟
السائل : لا , بدون أرقام .
الشيخ : طيّب .
السائل : يبدأ بلفظ عن أنس بن مالك
الشيخ : قبل أنس شو في ؟
السائل : في فقرتين قبله .
الشيخ : ما بدي قل لي أوّل كلمة قبل أنس .
السائل : أوّل كلمة قبل أنس , عن .
الشيخ : وقبلها .
السائل : ما في أيّ شيء .
الشيخ : ما يصير ما في شيء الله يهديك ,ما دام فيه فقرتان شلون ما في شيء !
السائل : هذول أعتقد أنّ ما فيش ارتباط بينهم .
الشيخ : ما يهمّك يا أخي , ما يعرّفك أنا ماذا أقصد , أنا أسالك قبل عن ما في ؟
السائل : أقرأ لك الفقرة الّتي قبلها , صغيرة .
الشيخ : طيّب اقرأ .
السائل : وقد روي إنّ الملكين الموكّلين بالعبد يتراءيان له عند الموت .
الشيخ : طيّب .
السائل : فإن كان صالحا أثنيا عليه و قالا: جزاك الله خيرا و إن كان صحبهما بشرّ قالا: لا جزاك الله خيرا. و طبعا هذا تحقيقه تحت يقول إنّه أخرجه بن أبي الدّنيا عن وهيل بن الورد بلاغا إيش المقصود طيب بلاغا يعني ؟
الشيخ : يعني قال بلغني كذا .
السائل : أيوه بدون تحقيق يعني .
الشيخ : نعم , وبعدين ؟
السائل : بعدين تجي منه فقرة بعديها عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: ( إنّ الله عز وجل وكّل بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله فإذا مات ... )
الشيخ : لحظة اصبر , عن أنس بن مالك ؟
السائل : رضي الله عنه قال .
الشيخ : قال وبعدين؟
السائل : قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم .
الشيخ : وبعد ذلك ؟
السائل : ( إنّ الله وكّل بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله ) معي أنت
الشيخ : ( إنّ الله وكّل بعبده المؤمن ملكين ) بعدين
السائل : ( يكتبان عمله )
الشيخ : اقرأ الآن بسرعة .
السائل : ( فإذا مات فإذا مات قالا: قد مات أتأذن لنا أن نصعد إلى السّماء قال: فيقول الله تعالى: إنّ سمائي مملوءة بملائكتي يسبّحوني فيقولان: أتأذن لنا فنقيم في الأرض إنّ أرضي مملوءة من خلقي يسبّحوني فيقولان: فأين نقيم ؟ فيقول قوما على قبر عبدي فسبّحاني و احمداني و كبّراني و هلّلاني و اكتبا ذلك لعبدي إلى يوم القيامة ) .
الشيخ : أيوه , و بعده ؟
السائل : و بعده كاتب و في الصّحيحين ..
الشيخ : آه ,بسوما علّقوا بشيء ؟!
السائل : ما علّقوا و لا بشيء بفقرة , بس نحن تعوّدنا بالفقرة هذه معناه صحيح فقط أنا حابب أتأكّد .
الشيخ : أنو فقرة صحيح ؟
السائل : اللي قرأتها الآن أمامك كونه ما حاطط في الحاشية أيّ تعليق عليه .
الشيخ : ( إنّ الله وكّل ... )
السائل : نعم .
الشيخ : من أين بتعرف إنّه هذا صحيح ؟
السائل : لأنّه ساكت عنه .
الشيخ : الله يهديك أنت و هم
السائل : آمين
الشيخ : هذا الحديث لا يمكن أن يكون صحيحا و لكن من النّاحية العلميّة لا يجوز أن نعطيك الجواب إلاّ بعد المراجعة , و تراجعني إن شاء الله في ليلة أخرى .
السائل : إن شاء الله , اجعله في ملاحظاتك .
الشيخ : أنا سجّلته عندي . هات غيره .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 431
- توقيت الفهرسة : 00:42:25
- نسخة مدققة إملائيًّا