معنى حديث : ( من كان في الكفر ثم أسلم وحسن إسلامه جب ما قبله من السيئات ، ومن كان كافراً ثم أسلم و لم يحسن إسلامه فسيأخذ ما فات وما سيأتي ) .
A-
A=
A+
السائل : سؤال يا شيخ ...قريب منه ( قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم أرأيت الرجل يحسن في الإسلام أيؤاخذ بما عمل في الجاهلية قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الإسلام أُخذ بالأول والآخر )
الشيخ : نعم
السائل : فماذا يقصد طبعاً ( من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ) هل يقصد بذلك أنه لم يرتد عن الإسلام؟
الشيخ : طبعاً هو مسلم كيف لم يرتد؟
السائل : يعني من أساء في الإسلام ..
الشيخ : رايح أقول لك شو المقصود واحد كان يسرق في الجاهلية وأسلم وظل يسرق في الإسلام فيؤاخذ بهذا وذاك رجل كان كافراً مشركاً رجل كان كافرا مشركا وعلى شركه كان سيّء التّصرّف كان يسرق كان يظلم , كان يشرب الخمر كان كان إلى آخره ثمّ أسلم الإسلام يجبّ ما قبله لكن هذا الحديث يدخل لهذه الجملة لهذه القاعدة تخصيصا ( الإسلام يجبّ ما قبله ) فالّذي أسلم وكان مثلا سارقا فبإسلامه كمن انتهى عن الكفر انتهى عن السّرقة فهذا سيحسن إليه في كلّ ما يفعل من حسنات في إسلامه و لا يؤاخذ على سيّئاته في الجاهليّة , على العكس من ذلك فرجل آخر أسلم و كان يسرق ومع إسلامه ظلّ يسرق فهو بناء على القاعدة العامة الإسلام يجبّ ما قبله بيتصوّر إنسان إنّه هذا لا يؤاخذ بما فعل في الجاهليّة من السّرقة لكن هذا الحديث يقيّد هذه القاعدة و يقول بأنّ هذا الّذي أسلم و أساء في الإسلام فسيؤاخذ على إساءته هذه في إسلامه و إساءته في الجاهليّة .
الشيخ : نعم
السائل : فماذا يقصد طبعاً ( من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ) هل يقصد بذلك أنه لم يرتد عن الإسلام؟
الشيخ : طبعاً هو مسلم كيف لم يرتد؟
السائل : يعني من أساء في الإسلام ..
الشيخ : رايح أقول لك شو المقصود واحد كان يسرق في الجاهلية وأسلم وظل يسرق في الإسلام فيؤاخذ بهذا وذاك رجل كان كافراً مشركاً رجل كان كافرا مشركا وعلى شركه كان سيّء التّصرّف كان يسرق كان يظلم , كان يشرب الخمر كان كان إلى آخره ثمّ أسلم الإسلام يجبّ ما قبله لكن هذا الحديث يدخل لهذه الجملة لهذه القاعدة تخصيصا ( الإسلام يجبّ ما قبله ) فالّذي أسلم وكان مثلا سارقا فبإسلامه كمن انتهى عن الكفر انتهى عن السّرقة فهذا سيحسن إليه في كلّ ما يفعل من حسنات في إسلامه و لا يؤاخذ على سيّئاته في الجاهليّة , على العكس من ذلك فرجل آخر أسلم و كان يسرق ومع إسلامه ظلّ يسرق فهو بناء على القاعدة العامة الإسلام يجبّ ما قبله بيتصوّر إنسان إنّه هذا لا يؤاخذ بما فعل في الجاهليّة من السّرقة لكن هذا الحديث يقيّد هذه القاعدة و يقول بأنّ هذا الّذي أسلم و أساء في الإسلام فسيؤاخذ على إساءته هذه في إسلامه و إساءته في الجاهليّة .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 425
- توقيت الفهرسة : 00:55:55
- نسخة مدققة إملائيًّا