الشيخ : مثلا الخميني أعلن عن عقيدته بما سماه بإيش الحكومة الإسلامية هذا كفر بلا شك يعني لكن أنا مش ضروري أتصور كل عالم شيعي هو يحمل نفس الفكرة هذه ، فأقول من كان يحمل هذه الفكرة من كان يعتقد أن هذا القرآن الذي بين أيدينا هو ربع القرآن الحقيقي اللي هو في مصحف فاطمة لا شك في كفر من يقول هذا ، لكن أقول الشيعة كفار لأن كثير منهم أو لأن كتابهم الكافي يقول كذا وكذا هذا غير كافي لتعميم إطلاق لفظة كفر على الشيعة أو على الرافضة لأن هنا في سببين مانعين من هذا الإطلاق الأول أننا لا نستطيع أن نقول كل عالم شيعي يحمل هذه العقيدة المكفرة ، ثانيا ينبغي أن نحقق الشرط الثاني وهو إقامة الحجة فهذا وهذا مفقود يكفينا إذن أن نقول هؤلاء ضالون أما بدقة متناهية فينبغي أن نعرف عقيدتهم إما من لسانهم وإما من قلمهم .

السائل : جزاكم الله خيرا .

الشيخ : الحمد لله . ماذا عندكم الله يحفظكم ما جيبتولنا شيء؟ يعني هذه إذن رمي من غير رام .

أبو ليلى : ... مثلا بكون أنا مدعو من قبل طرف أحد الإخوة وسلفا أنا مسؤول عن شخصي في هذه الدعوة وأخشى حتى أحيانآ في الله زاد حرجي على حرج حتى الإخوة كان عندي في المحل ... اقفل عندي موعد فقالوا ممكن نجي؟ قلت لهم والله يا إخوان أنا مدعو ما أستطيع أن أقول تفضل لأنها قد تكون الدعوة خاصة فأما لو كان عندي رائحة إن هذه الدعوة ممكن يعني فيه ما فيه مانع ... .

السائل : استأذن لهم فأن أُذن له وإلّا فأرجع ... .

الشيخ : شو جوابك عن هذا ؟

أبو ليلى : أنا توقفت شيخنا .

الشيخ : توقفت لم؟

أبو ليلى :كان في ظني شيخنا أن الإخوة الضيوف اللي جاؤوا يعني قد تكون مجلس خاص ويصير فيه حرج أنه إنك ... صاحب الدعوة فما حبيت إني أتصل !

الشيخ : هذا أنا بردّ عليك فضلا عنهم لأنه لما بتسأل أنت المضيف تنتهي المشكلة !

أبو ليلى : تجي علي ظهر المضيف

الشيخ : طبعا طبعا مع التسامح في تعبيرك يعني تجي على ظهره لا ما بتجي على ظهره !

أبو ليلى : جزاك الله خير شيخنا .

الشيخ : وإياك ، طيب نحن في عندنا مشوار وين مشوارنا عبد اللطيف؟ هذا ابني الثاني الكبير كنيت به أبو عبد الرحمن هذا عبد اللطيف وكنيته أبو عبادة وين مشوارنا ؟