ما وجه تضعيفكم لحديث الطلاق بعنعة ابن جريج وقد صحَّ بالتحديث في موطن آخر ؟
A-
A=
A+
السائل : في حديث في الطلاق في سنن النسائي ذكرته وضعفتموه بناء على عنعنة ابن جريج ثم ذكر هو أنه صرح بالتحديث فوجدناه أظن في نفس الصفحة التي نقلتم منها ؟
الحلبي : البيهقي .
السائل : لا ، في النسائي ، يعني هو في نفس الصفحة ؛ لأنه في سند عنعن فيه والسند الآخر صرح فيه وهو في نفس الصفحة ؟
الشيخ : يا ترى صاحبنا لما توفي رحمه الله هل علمت منه ما دمت تتلمذت عليه تلك السنين أنه هو في عنده شيء اسمه رواية شاذة وحديث شاذ ؟ بمعنى أن هذه الرواية التي صرح فيها بالتحديث هي في القوة كالتي لم يصرح فيها بالتحديث ؟
السائل : هي نفسها والسند نفسه .
الشيخ : لا يمكن والسند نفسه .
السائل : طيب ممكن ... .
الشيخ : لا ما في داعي ، نحن نفترض فرضيات الآن يعني نفس السند نفس الشيخ وشيخ الشيخ ووإلى أن يأتي ابن جريج ، هكذا تعني ؟ هذا مش معقول .
السائل : أعني أن ابن جريج عندما عنعن صرح في نفس الصفحة أظن بالتحديث .
الشيخ : بارك الله فيك ، لكن ابن جريج يمكن أن يكون له راويان أحدهما عن ابن جريج قال ابن جريج عن مثلا فلان ، الراوي الثاني قال عن ابن جريج قال ابن جريج حدثني ؛ فهما راويان عن ابن جريج ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لا يقال هنا السند واحد ، فهذه أمور يعني أنا ما أدري هو لاحظها ولا لا ، أنا لا أثبت ولا أنفي ؛ لكن أنا حينما أريد أن أنظر أن هذا التحديث هل يغير من حكمي السابق ؟ بدي أجري هذا النقد الدقيق ولا بد .
الحلبي : شيخنا أنا الواقع تأملت يعني بعض الأشياء فرأيتها على ثلاثة أقسام يعني عمل الأخ الدويش رحمه الله عليه ، القسم الأول وهو الأكثر الذي هو تفضلت شيخنا وأشرت إليه أن الحديث صححته هنا وحسنته هنا ، أو صحت منه هذه الفقرة في موضع كذا ، والشيخ ضعفه بتمامه في موضع كذا ، هذا معظم الأشياء ؛ القسم الثاني قضية الشواهد وهو أيضا لم يلاحظ رحمه الله الشيء الذي تفضلت وأنا أقول تفرد به أستاذنا قضية الدقة والشواهد الجزئية والتامة ، علماء المصطلح يقولون متابعات تامة ، ومتابعات قاصرة لكن قضية الشيخ يعني قضية الشواهد التامة ، والشواهد القاصرة ، ولا أدل على ذلك من حديث ذكره أستاذنا في السلسلة الضعيفة والسلسلة الصحيحة الذي هو حديث ( اتقوا فراسة المؤمن ) هو بحسنه برواية حديث ( إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم ) والشيخ يقول هذا يشهد لهذا ، وذاك لا يشهد لعكسه ؛ ثم الشيء الثالث شيخنا وهو رأيت له فيه دقة قضية المتابعات ، هذا رأيت له فيه دقة ، قضية المتابعات أحيانا يأتي بمصادر عزيرة غريبة شوي في قضية المتابعات ، هذه يعني جزاه الله خيرا فيها ... .
السائل : هذا يدل على أنه حذقه وفنه ... .
الحلبي : أي نعم أما قضية استاذي الدقة التي تفضلت قضية والله ينظر للسند صحيح إلى المعنعن أو المصرح بالتحديث أو كذا ، مش ظاهره تماما .
الشيخ : على كل حال نرجو الله أن نستفيد من كل من ينتقدنا لا نفرق بين المخلص منهم والمغرض ؛ لأن كل ذلك أيش ؟ فائدة لنا إنما هو أيش ؟ يستفيد هو إن كان مخلصا يستفيد أجرا وإلا لا سمح الله استفاد وزرا .
الحلبي : البيهقي .
السائل : لا ، في النسائي ، يعني هو في نفس الصفحة ؛ لأنه في سند عنعن فيه والسند الآخر صرح فيه وهو في نفس الصفحة ؟
الشيخ : يا ترى صاحبنا لما توفي رحمه الله هل علمت منه ما دمت تتلمذت عليه تلك السنين أنه هو في عنده شيء اسمه رواية شاذة وحديث شاذ ؟ بمعنى أن هذه الرواية التي صرح فيها بالتحديث هي في القوة كالتي لم يصرح فيها بالتحديث ؟
السائل : هي نفسها والسند نفسه .
الشيخ : لا يمكن والسند نفسه .
السائل : طيب ممكن ... .
الشيخ : لا ما في داعي ، نحن نفترض فرضيات الآن يعني نفس السند نفس الشيخ وشيخ الشيخ ووإلى أن يأتي ابن جريج ، هكذا تعني ؟ هذا مش معقول .
السائل : أعني أن ابن جريج عندما عنعن صرح في نفس الصفحة أظن بالتحديث .
الشيخ : بارك الله فيك ، لكن ابن جريج يمكن أن يكون له راويان أحدهما عن ابن جريج قال ابن جريج عن مثلا فلان ، الراوي الثاني قال عن ابن جريج قال ابن جريج حدثني ؛ فهما راويان عن ابن جريج ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لا يقال هنا السند واحد ، فهذه أمور يعني أنا ما أدري هو لاحظها ولا لا ، أنا لا أثبت ولا أنفي ؛ لكن أنا حينما أريد أن أنظر أن هذا التحديث هل يغير من حكمي السابق ؟ بدي أجري هذا النقد الدقيق ولا بد .
الحلبي : شيخنا أنا الواقع تأملت يعني بعض الأشياء فرأيتها على ثلاثة أقسام يعني عمل الأخ الدويش رحمه الله عليه ، القسم الأول وهو الأكثر الذي هو تفضلت شيخنا وأشرت إليه أن الحديث صححته هنا وحسنته هنا ، أو صحت منه هذه الفقرة في موضع كذا ، والشيخ ضعفه بتمامه في موضع كذا ، هذا معظم الأشياء ؛ القسم الثاني قضية الشواهد وهو أيضا لم يلاحظ رحمه الله الشيء الذي تفضلت وأنا أقول تفرد به أستاذنا قضية الدقة والشواهد الجزئية والتامة ، علماء المصطلح يقولون متابعات تامة ، ومتابعات قاصرة لكن قضية الشيخ يعني قضية الشواهد التامة ، والشواهد القاصرة ، ولا أدل على ذلك من حديث ذكره أستاذنا في السلسلة الضعيفة والسلسلة الصحيحة الذي هو حديث ( اتقوا فراسة المؤمن ) هو بحسنه برواية حديث ( إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم ) والشيخ يقول هذا يشهد لهذا ، وذاك لا يشهد لعكسه ؛ ثم الشيء الثالث شيخنا وهو رأيت له فيه دقة قضية المتابعات ، هذا رأيت له فيه دقة ، قضية المتابعات أحيانا يأتي بمصادر عزيرة غريبة شوي في قضية المتابعات ، هذه يعني جزاه الله خيرا فيها ... .
السائل : هذا يدل على أنه حذقه وفنه ... .
الحلبي : أي نعم أما قضية استاذي الدقة التي تفضلت قضية والله ينظر للسند صحيح إلى المعنعن أو المصرح بالتحديث أو كذا ، مش ظاهره تماما .
الشيخ : على كل حال نرجو الله أن نستفيد من كل من ينتقدنا لا نفرق بين المخلص منهم والمغرض ؛ لأن كل ذلك أيش ؟ فائدة لنا إنما هو أيش ؟ يستفيد هو إن كان مخلصا يستفيد أجرا وإلا لا سمح الله استفاد وزرا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 301
- توقيت الفهرسة : 00:40:31
- نسخة مدققة إملائيًّا