هل نعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وهل حديث دعاء السوق صحيح .؟
A-
A=
A+
السائل : في ثلاثة ملحوظات ، ملحوظة على العلماء ، وملحوظة على الإخوة ، وملحوظة على الناس ؛ أولا نبدأ بالناس العوام وسبحان ربي العظيم بلينا بهم بالسب واللعن ونسأل الله العافية ، أيضا بعض العلماء نسأل الله العافية نجد الجرائد والاعلانات تبع الانتخابات وكذا ، فاسم الله عليها وتنداس بالشوارع والعلماء مقصرين جدا جدا من الدعوة في هذا الباب ، وفي دولة عربية وحيدة وما في داعي لذكر اسمها هي التي تضع مكان مخصص للجرائد توضع فيها ؛ ونجد بعض الإخوة عند ما يجدون حديث ضعيف كأنه جرثومة ما يقربون له وما يرضون يعملون به وما يقربون له خالص ، فهذا نعرف أنه حديث ضعيف فيكفي إنه والحمد لله توصلنا له أنه حديث ضعيف واعرفنا أنه حديث ضعيف ، طيب يا جماعة خذوه في فضائل الأعمال فيقولون لا لا ، وكأنه وكما حضرتك ذكرت حديث والله أعلم بصحته في صحيح الكلم الطيب وهو أن الحديث لما الإنسان يدخل السوق مثلا يقول ... .
الشيخ : لا إله إلا الله ... .
السائل : لا إله إلا الله ، فبعض الإخوة لم يرضوا بقول إلا لما جبت الحديث وقلت له إن الشيخ ناصر ذكر الحديث والحديث ضعيف ؛ فالإخوة لما يسمعون كلمة ضعيف وكأنه مش منسوب للرسول عليه الصلاة والسلام وكأننا وصلنا إلى مرتبة أعلى فيكفي أن عرفنا أنه حديث ضعيف فلا نقربه خالص ؛ فما رأي حضرتك في هذه المواضيع كلها ؟
الشيخ : أنت تقول البعض ...
السائل : أنا جبت الموجز منها .
الشيخ : هذا الموجز موضح ومفصل ومبين ... بعض الإخوة هكذا يعني لا يرضون أن يقبلوا وأن يعملوا بالحديث الضعيف والبعض الآخر ماذا ؟
السائل : يعمل به في فضائل الأعمال .
الشيخ : اسمع كلمة وغطاها ، يا ترى الصواب مع من ؟
السائل : الله أعلم .
الشيخ : صح كويس ؛ فإذا كنت تقول وتعني ما تقول حينما تقول الله أعلم فلا يجوز لك أن تنكر قولا هذا القول يساوي قولك أنت ، هو يقول لا أعمل بالحديث الضعيف وأنت تقول أنا أعمل بالحديث الضعيف فحينما يأتيك السؤال أي القولين هو الصواب ، تقول الله أعلم ؛ فإذا أنت وإياه سواء ، صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : فإذا ما ينبغي لك أن تنكر عليه بغير علم ، فيجب أن تصمت وإلا تنكر على من خالفك في رأي إلا في علم وإن كان عندك علم تبديه له ولغيره أيضا ولذلك ينتشر الحق بين الناس وتتفق كلمة الناس ويمشون على كلمة سواء لا خلاف بينهم فيها ؛ الصواب هو مع هؤلاء الذين أنت تنكر عليهم ، فيصبح الانكار منقلبا منهم عليك ؛ لماذا ؟ لأن العمل بالحديث الضعيف يعني شيئا هذا الشيء منكر شرعا ، هل يجوز أن تقول في حديث ضعيف لم يثبت عندك قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل يجوز ؟
السائل : في اللفظ لا يجوز ، أما بالعمل ... .
الشيخ : وأنا أتكلم في ماذا ؟
السائل : في اللفظ لا يجوز .
الشيخ : أنا سؤالي في ماذا ؟
السائل : لا يجوز .
الشيخ : أنا أسألك عن ماذا ؟ عن العمل أم عن الرواية ؟
السائل : عن الرواية .
الشيخ : طيب والرواية لفظ ؟ الرواية لها علاقة بالرواية أم بالعمل الآن ؟
السائل : بالرواية .
الشيخ : طيب أعيد فأقول ، هل يجوز رواية حديث لم يثبت عن الراوي وأقول في هذه الرواية قال صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : لا يجوز .
الشيخ : أحسنت ، إذا كان الأمر كذلك فحينما يقول الرسول عليه السلام قولا من أقواله وكلها وحي من ربه فهل المقصود بهذا القول النبوي الكريم هو كما يقول بعض الناس جهلا منهم التبرك بروايته أم العمل به ؟
السائل : التبرك صوفي كذا .
الشيخ : أنا أبغى تعطيني جواب على سؤالي وما تخسرني لأنك خسرتني الآن بتعرف لماذا ؟
السائل : لماذا ؟
الشيخ : لأنك لم تجبني ، أعيد السؤال حينما الرسول عليه السلام يتكلم بحديث أي حديث كان هل المقصود مجرد روايته للتبرك أم العمل به ؟
السائل : العمل .
الشيخ : ها ، هذا هو الجواب ؛ إذا إذا قلت أنا أو غيري أن قول الرسول عليه السلام بكلمة ما هي وسيلة والغاية هو العمل صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : أنت معي في هذا وأقول لك انتبه حتى ما تقع بعدين فيما خالف ما تعتقد أقول لك خد حذرك ؛ لأنني أنا أخطط الآن لأجعلك قائما مستقيما لا تميل لا يمينا ولا يسارا ، فإذا كان القول من الرسول عليه السلام وسيلة والغاية هي العمل به ، السؤال الأخير وبذلك يتضح الجواب إذا لم يجوز اتخاذ الوسيلة التي تؤدي إلى الغاية فهل يجوز العمل بالغاية والوسيلة غير ثابتة ؟
السائل : حضرتك يلي تجيب أطلب من حضرتك أن تجيب عن هذا ؟ ...
الشيخ : هذه آخر حاجة أي نعم أقول بارك الله فيك لا يجوز العمل بوسيلة لا يجوز روايتها لأننا قلنا واتفقنا على كلمة سواء وهي أن المقصود من أقوال الرسول عليه السلام العمل فإذا كان هذا القول لا يجوز لنا أن نرويه فكيف يجوز لنا أن نعمل به ؛ والسلام عليكم .
السائل : الحديث يلي حضرتك ...
الشيخ : هذا ثابت مش ضعيف وأنت تمثيلك به أنت مخطئ ، ويكفيك علما بأنني أوردته في صحيح الكلم الطيب ، هذا ليس حديثا ضعيفا والسلام عليكم .
السائل : هل يجوز الإمام إلا إذا كان لا يحفظ القرآن .
الشيخ : إذا كان لا يوجد أحفظ منه يجوز .
الشيخ : لا إله إلا الله ... .
السائل : لا إله إلا الله ، فبعض الإخوة لم يرضوا بقول إلا لما جبت الحديث وقلت له إن الشيخ ناصر ذكر الحديث والحديث ضعيف ؛ فالإخوة لما يسمعون كلمة ضعيف وكأنه مش منسوب للرسول عليه الصلاة والسلام وكأننا وصلنا إلى مرتبة أعلى فيكفي أن عرفنا أنه حديث ضعيف فلا نقربه خالص ؛ فما رأي حضرتك في هذه المواضيع كلها ؟
الشيخ : أنت تقول البعض ...
السائل : أنا جبت الموجز منها .
الشيخ : هذا الموجز موضح ومفصل ومبين ... بعض الإخوة هكذا يعني لا يرضون أن يقبلوا وأن يعملوا بالحديث الضعيف والبعض الآخر ماذا ؟
السائل : يعمل به في فضائل الأعمال .
الشيخ : اسمع كلمة وغطاها ، يا ترى الصواب مع من ؟
السائل : الله أعلم .
الشيخ : صح كويس ؛ فإذا كنت تقول وتعني ما تقول حينما تقول الله أعلم فلا يجوز لك أن تنكر قولا هذا القول يساوي قولك أنت ، هو يقول لا أعمل بالحديث الضعيف وأنت تقول أنا أعمل بالحديث الضعيف فحينما يأتيك السؤال أي القولين هو الصواب ، تقول الله أعلم ؛ فإذا أنت وإياه سواء ، صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : فإذا ما ينبغي لك أن تنكر عليه بغير علم ، فيجب أن تصمت وإلا تنكر على من خالفك في رأي إلا في علم وإن كان عندك علم تبديه له ولغيره أيضا ولذلك ينتشر الحق بين الناس وتتفق كلمة الناس ويمشون على كلمة سواء لا خلاف بينهم فيها ؛ الصواب هو مع هؤلاء الذين أنت تنكر عليهم ، فيصبح الانكار منقلبا منهم عليك ؛ لماذا ؟ لأن العمل بالحديث الضعيف يعني شيئا هذا الشيء منكر شرعا ، هل يجوز أن تقول في حديث ضعيف لم يثبت عندك قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل يجوز ؟
السائل : في اللفظ لا يجوز ، أما بالعمل ... .
الشيخ : وأنا أتكلم في ماذا ؟
السائل : في اللفظ لا يجوز .
الشيخ : أنا سؤالي في ماذا ؟
السائل : لا يجوز .
الشيخ : أنا أسألك عن ماذا ؟ عن العمل أم عن الرواية ؟
السائل : عن الرواية .
الشيخ : طيب والرواية لفظ ؟ الرواية لها علاقة بالرواية أم بالعمل الآن ؟
السائل : بالرواية .
الشيخ : طيب أعيد فأقول ، هل يجوز رواية حديث لم يثبت عن الراوي وأقول في هذه الرواية قال صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : لا يجوز .
الشيخ : أحسنت ، إذا كان الأمر كذلك فحينما يقول الرسول عليه السلام قولا من أقواله وكلها وحي من ربه فهل المقصود بهذا القول النبوي الكريم هو كما يقول بعض الناس جهلا منهم التبرك بروايته أم العمل به ؟
السائل : التبرك صوفي كذا .
الشيخ : أنا أبغى تعطيني جواب على سؤالي وما تخسرني لأنك خسرتني الآن بتعرف لماذا ؟
السائل : لماذا ؟
الشيخ : لأنك لم تجبني ، أعيد السؤال حينما الرسول عليه السلام يتكلم بحديث أي حديث كان هل المقصود مجرد روايته للتبرك أم العمل به ؟
السائل : العمل .
الشيخ : ها ، هذا هو الجواب ؛ إذا إذا قلت أنا أو غيري أن قول الرسول عليه السلام بكلمة ما هي وسيلة والغاية هو العمل صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : أنت معي في هذا وأقول لك انتبه حتى ما تقع بعدين فيما خالف ما تعتقد أقول لك خد حذرك ؛ لأنني أنا أخطط الآن لأجعلك قائما مستقيما لا تميل لا يمينا ولا يسارا ، فإذا كان القول من الرسول عليه السلام وسيلة والغاية هي العمل به ، السؤال الأخير وبذلك يتضح الجواب إذا لم يجوز اتخاذ الوسيلة التي تؤدي إلى الغاية فهل يجوز العمل بالغاية والوسيلة غير ثابتة ؟
السائل : حضرتك يلي تجيب أطلب من حضرتك أن تجيب عن هذا ؟ ...
الشيخ : هذه آخر حاجة أي نعم أقول بارك الله فيك لا يجوز العمل بوسيلة لا يجوز روايتها لأننا قلنا واتفقنا على كلمة سواء وهي أن المقصود من أقوال الرسول عليه السلام العمل فإذا كان هذا القول لا يجوز لنا أن نرويه فكيف يجوز لنا أن نعمل به ؛ والسلام عليكم .
السائل : الحديث يلي حضرتك ...
الشيخ : هذا ثابت مش ضعيف وأنت تمثيلك به أنت مخطئ ، ويكفيك علما بأنني أوردته في صحيح الكلم الطيب ، هذا ليس حديثا ضعيفا والسلام عليكم .
السائل : هل يجوز الإمام إلا إذا كان لا يحفظ القرآن .
الشيخ : إذا كان لا يوجد أحفظ منه يجوز .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 268
- توقيت الفهرسة : 00:27:30