جواب الشيخ عن الذين ينقمون عليه و يقولون : كيف تضعف اليوم حديثاً وتصححه غداً .
A-
A=
A+
الشيخ : ... ألف وثلاثمائة معناه سبعين , إذا قلنا ثمانين والآن فوق المائة وثمانية .
أبو ليلى : عشر سنوات .
الشيخ : ألف وثلاث مئة وثلاثة وسبعين معناه عشرين سنة .
أبو ليلى : نعم ما شاء الله .
الشيخ : بهذه الثمان وعشرين سنة إنسان يتعلم ، إنسان يطلع على ما كان لا يعلم فيتغير ؛ الإنسان في تطور ، أناس يتعجبوا ليش أنا في كتاب أصحح وفي كتاب أضعف ، يظنوا أن العلم جامد ؛ أقول لهم يا جماعة العلم لا يقبل الجمود , ولذلك فأنا في دراسة مستمرة أحط هوامش و أصحح و و إلى آخره ، فأنا يسرني أن واحد ينبهني على أخطائي لكن مو بالأسلوب ، هذا لأول مرة نرى اسمه في زمرة مؤلفهم : رمضان محمود عيسى " الأحاديث الضعيفة في سلسلة الأحاديث الصحيحة " .
شو يقول بعد المقدمة هذه : " إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ... " يقول : " كنت مشغولا ببدء تحقيق تفسير ابن كثير لبيان صحيح الأحاديث وضعيفها ولكن أحد الإخوة الكرام جزاه الله خيرا ـ الظاهر في كلمة ساقطة ـ اقترح علي أن أراجع كتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني , لأن فيها أحاديث ضعيفة , والناس يأخذونها بثقة تامة على أنها محققة وصحيحة ؛ وهذا خطر جسيم , فقلبت صفحات سلسلة الأحاديث الصحيحة فوجدت بها أحاديث ضعيفة , فعزمت إن شاء الله على جمعها ثم طبعها لنبينها للناس ؛ فقد شعرت أنه أمر عظيم أن يحكم على الحديث الضعيف بأنه صحيح وعلى الصحيح بأنه ضعيف " يقول : " إنني أعاهد الله أن أكون محايدا في تحقيقي العلمي وأن أكون منصفا ؛ وإنه من المؤسف المحزن أن من الناس ـ شوفوا المبالغة والغلو . من الناس من يدينون بأديان أئمة مذاهبهم ومشايخ طرقهم بل يخضعون تحقيقاتهم العلمية لذلك " .
الألباني : نعم أهلا وسهلا , وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , كيف حالكم .؟
السائل : حفظكم للسنة .
الشيخ : اللهم آمين , بدعواتكم الطيبة إن شاء الله .
السائل : ناشرا لها , وداعيا إليها , وتحقيقها لكتبها .
الشيخ : أسأل الله أن يزيدنا وإياكم توفيقا , ونشرا للدعوة الصحيحة , دعوة الكتاب والسنة الصحيحة , وأن يزيدنا معكم توفيقا .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : كيف حالكم ؟
السائل : الحمد لله .
الشيخ : عساكم بخير ؟ لا تزال في المسجد تصلي وتؤم الناس إن شاء الله ؟ .
السائل : نعم , والحمد لله .
الشيخ : نفعهم الله بك .
سائل آخر : لكنه ينوي السفر أيضا .
الشيخ : أين ؟ .
سائل آخر : إلى مصر .
الشيخ : خير ، خير يا إخوان , خير لم ؟ .
سائل آخر : انتهى عقده من هاهنا , وطلبوا من الأزهر , يعني الجامعة الأردنية هنا طلبت من الأزهر تجديد عقده مع الجامعة هنا في تدريس علم القراءات والتجويد والتلاوة , وأرسلوا لشيخ الأزهر مباشرة فجاء الرد , وهو يكمل لك القصة , هم حريصون عليه ليفيد الطلاب هناك , فقالوا لا بل يأتي .
الشيخ : هذا يدل على عزت مثله .
السائل : نعم هذا العزة .
الشيخ : أيوه يا شيخ .
السائل : ربنا ييسر لنا أمورنا إن شاء الله .
الشيخ : اللهم آمين .
السائل : بفضل دعواتكم إن شاء الله .
الشيخ : الله يبارك فيك , نسأل الله أن ييسر لك الخير حيث ما توجهت , وأن ينفع الناس بك .
السائل : آمين يا رب العالمين .
سائل آخر : وكان شيخ الأزهر يعني أرسلوا إليه أكثر من مرة , وأرسلوا له شخصيا إبراهيم زيد الكيلاني لو تسمع فيه , وكتاب يعني رسمي من قبل الجامعة والمركز الثقافي الإسلامي , يخاطب شيخ الأزهر , فجاء الرد بصراحة مزعج يعني قال : إن كنتم تريدون بديلا آخر نرسله لكم .
الشيخ : آه , ولا بديل ؟.
السائل : لا ، في بديل هو بدهم الشيخ يرجع .
الشيخ : يقول : لا يوجد بديل؟.
السائل : آه , نعم , لو كان في بديل ما بعثوا له , فبارك الله فيكم فتأثروا الجماعة جدا هنا , وقالوا : ما في إلا طريقة أخرى ، الشيخ يعني بحاجة للأردن يعني زي ما حضرتك قلت : ولا بديل عندهم , فقالوا : يعني نحن بحاجة لك في الأردن , فما شاء الله تخرج أفواجا أفواجا من دورات التلاوة والتجويد إلى آخره يعني ، يعني صار في حركة في المسجد ، حركة دعوة وعلم إلى آخره ؛ هو الشيخ جزاه الله خير يعني من هذه الناحية تشجع حتى من ناحية طلب العلم , وسبحان الله يقول : هو عن نفسه أنا في القراءات كذا وكذا , لكن أحس بمسئولية الإمامة والوقوف بين يدي الله عزوجل .
الشيخ : ما شاء الله ، ما شاء الله .
السائل : فيستشعر بها ، إذا سأله أحد ـ هذا على يدي أمامي ـ ما يجيب يقول اسأل فلان اسأل فلان اسأل فلان ، أحسوا به هنا الرجل , وهو ليس ما جاء من أجل المادة وكذا , لكن نشر ما عنده من علم .
الشيخ : لا شك أن هذه البلاد فقيرة .
السائل : نعم جدا .
الشيخ : وبحاجة قصوى إلى مثله .
السائل : حتى الشيخ عبد العزيز الخياط يقول له أنهم محتاجون لهم الاثنين .
الشيخ : الله يفضله .
السائل : أي والله , يعني سامع منه خطبة , أنت حكيت للشيخ منها شيئا عن التربية في الإسلام , فخطب يومها وأنا داخل , هو يخطب من ورق , الشيخ ما شاء الله يعني يقول : منذ أن جئت إلى هنا ما حضرت خطبة , لي ملكة التعبيرية والبلاغية ، فقال : " التربية في الإسلام أساسها العقيدة وغايتها التقوى وما بين ذلك شعب ... فجاء الشيخ عبد العزيز بعد ما خلص الخطبة قال له : الله يعطيك العافية ... " جاء هنا وحسوا بقيمته في وسط جماعة الوعاظ والأئمة , صار حتى صديق كتب له كتاب يشكره فيه لما له من باع في علوم كذا وكذا وكذا , يعني ما يمكن أحد من الأئمة أخذ كتاب شكر مثله ، وشفت الكتاب .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : فهم متمسكين به جدا ؛ هو الحقيقة جزاه الله خير ما عجبه الحال الأعوج يعني , أخيرها موضوع القضاء والقدر الذي حكيت لك عليها هذا ... .
الشيخ : جزاه الله خيرا الحقيقة كان رده...
أبو ليلى : عشر سنوات .
الشيخ : ألف وثلاث مئة وثلاثة وسبعين معناه عشرين سنة .
أبو ليلى : نعم ما شاء الله .
الشيخ : بهذه الثمان وعشرين سنة إنسان يتعلم ، إنسان يطلع على ما كان لا يعلم فيتغير ؛ الإنسان في تطور ، أناس يتعجبوا ليش أنا في كتاب أصحح وفي كتاب أضعف ، يظنوا أن العلم جامد ؛ أقول لهم يا جماعة العلم لا يقبل الجمود , ولذلك فأنا في دراسة مستمرة أحط هوامش و أصحح و و إلى آخره ، فأنا يسرني أن واحد ينبهني على أخطائي لكن مو بالأسلوب ، هذا لأول مرة نرى اسمه في زمرة مؤلفهم : رمضان محمود عيسى " الأحاديث الضعيفة في سلسلة الأحاديث الصحيحة " .
شو يقول بعد المقدمة هذه : " إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ... " يقول : " كنت مشغولا ببدء تحقيق تفسير ابن كثير لبيان صحيح الأحاديث وضعيفها ولكن أحد الإخوة الكرام جزاه الله خيرا ـ الظاهر في كلمة ساقطة ـ اقترح علي أن أراجع كتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني , لأن فيها أحاديث ضعيفة , والناس يأخذونها بثقة تامة على أنها محققة وصحيحة ؛ وهذا خطر جسيم , فقلبت صفحات سلسلة الأحاديث الصحيحة فوجدت بها أحاديث ضعيفة , فعزمت إن شاء الله على جمعها ثم طبعها لنبينها للناس ؛ فقد شعرت أنه أمر عظيم أن يحكم على الحديث الضعيف بأنه صحيح وعلى الصحيح بأنه ضعيف " يقول : " إنني أعاهد الله أن أكون محايدا في تحقيقي العلمي وأن أكون منصفا ؛ وإنه من المؤسف المحزن أن من الناس ـ شوفوا المبالغة والغلو . من الناس من يدينون بأديان أئمة مذاهبهم ومشايخ طرقهم بل يخضعون تحقيقاتهم العلمية لذلك " .
الألباني : نعم أهلا وسهلا , وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , كيف حالكم .؟
السائل : حفظكم للسنة .
الشيخ : اللهم آمين , بدعواتكم الطيبة إن شاء الله .
السائل : ناشرا لها , وداعيا إليها , وتحقيقها لكتبها .
الشيخ : أسأل الله أن يزيدنا وإياكم توفيقا , ونشرا للدعوة الصحيحة , دعوة الكتاب والسنة الصحيحة , وأن يزيدنا معكم توفيقا .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : كيف حالكم ؟
السائل : الحمد لله .
الشيخ : عساكم بخير ؟ لا تزال في المسجد تصلي وتؤم الناس إن شاء الله ؟ .
السائل : نعم , والحمد لله .
الشيخ : نفعهم الله بك .
سائل آخر : لكنه ينوي السفر أيضا .
الشيخ : أين ؟ .
سائل آخر : إلى مصر .
الشيخ : خير ، خير يا إخوان , خير لم ؟ .
سائل آخر : انتهى عقده من هاهنا , وطلبوا من الأزهر , يعني الجامعة الأردنية هنا طلبت من الأزهر تجديد عقده مع الجامعة هنا في تدريس علم القراءات والتجويد والتلاوة , وأرسلوا لشيخ الأزهر مباشرة فجاء الرد , وهو يكمل لك القصة , هم حريصون عليه ليفيد الطلاب هناك , فقالوا لا بل يأتي .
الشيخ : هذا يدل على عزت مثله .
السائل : نعم هذا العزة .
الشيخ : أيوه يا شيخ .
السائل : ربنا ييسر لنا أمورنا إن شاء الله .
الشيخ : اللهم آمين .
السائل : بفضل دعواتكم إن شاء الله .
الشيخ : الله يبارك فيك , نسأل الله أن ييسر لك الخير حيث ما توجهت , وأن ينفع الناس بك .
السائل : آمين يا رب العالمين .
سائل آخر : وكان شيخ الأزهر يعني أرسلوا إليه أكثر من مرة , وأرسلوا له شخصيا إبراهيم زيد الكيلاني لو تسمع فيه , وكتاب يعني رسمي من قبل الجامعة والمركز الثقافي الإسلامي , يخاطب شيخ الأزهر , فجاء الرد بصراحة مزعج يعني قال : إن كنتم تريدون بديلا آخر نرسله لكم .
الشيخ : آه , ولا بديل ؟.
السائل : لا ، في بديل هو بدهم الشيخ يرجع .
الشيخ : يقول : لا يوجد بديل؟.
السائل : آه , نعم , لو كان في بديل ما بعثوا له , فبارك الله فيكم فتأثروا الجماعة جدا هنا , وقالوا : ما في إلا طريقة أخرى ، الشيخ يعني بحاجة للأردن يعني زي ما حضرتك قلت : ولا بديل عندهم , فقالوا : يعني نحن بحاجة لك في الأردن , فما شاء الله تخرج أفواجا أفواجا من دورات التلاوة والتجويد إلى آخره يعني ، يعني صار في حركة في المسجد ، حركة دعوة وعلم إلى آخره ؛ هو الشيخ جزاه الله خير يعني من هذه الناحية تشجع حتى من ناحية طلب العلم , وسبحان الله يقول : هو عن نفسه أنا في القراءات كذا وكذا , لكن أحس بمسئولية الإمامة والوقوف بين يدي الله عزوجل .
الشيخ : ما شاء الله ، ما شاء الله .
السائل : فيستشعر بها ، إذا سأله أحد ـ هذا على يدي أمامي ـ ما يجيب يقول اسأل فلان اسأل فلان اسأل فلان ، أحسوا به هنا الرجل , وهو ليس ما جاء من أجل المادة وكذا , لكن نشر ما عنده من علم .
الشيخ : لا شك أن هذه البلاد فقيرة .
السائل : نعم جدا .
الشيخ : وبحاجة قصوى إلى مثله .
السائل : حتى الشيخ عبد العزيز الخياط يقول له أنهم محتاجون لهم الاثنين .
الشيخ : الله يفضله .
السائل : أي والله , يعني سامع منه خطبة , أنت حكيت للشيخ منها شيئا عن التربية في الإسلام , فخطب يومها وأنا داخل , هو يخطب من ورق , الشيخ ما شاء الله يعني يقول : منذ أن جئت إلى هنا ما حضرت خطبة , لي ملكة التعبيرية والبلاغية ، فقال : " التربية في الإسلام أساسها العقيدة وغايتها التقوى وما بين ذلك شعب ... فجاء الشيخ عبد العزيز بعد ما خلص الخطبة قال له : الله يعطيك العافية ... " جاء هنا وحسوا بقيمته في وسط جماعة الوعاظ والأئمة , صار حتى صديق كتب له كتاب يشكره فيه لما له من باع في علوم كذا وكذا وكذا , يعني ما يمكن أحد من الأئمة أخذ كتاب شكر مثله ، وشفت الكتاب .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : فهم متمسكين به جدا ؛ هو الحقيقة جزاه الله خير ما عجبه الحال الأعوج يعني , أخيرها موضوع القضاء والقدر الذي حكيت لك عليها هذا ... .
الشيخ : جزاه الله خيرا الحقيقة كان رده...
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 198
- توقيت الفهرسة : 00:00:37
- نسخة مدققة إملائيًّا