هل رواية البخاري عن عمران بن حطان هل يعني أنه ليس خارجيا ؟ وهل إذا روى عن جماعته تقبل روايته ؟ والكلام على رواية المبتدع .
A-
A=
A+
السائل : استاذي رواية البخاري عن عمران بن حطان هل يعني أنه ليس خارجيا ؟
الشيخ : لا , لا يعني ... ولذلك قلت لك أن هؤلاء لا يكفرون لأنهم رووا عنهم , فهو خارجي معروف .
السائل : طيب رواية عمران عن جماعته هل يرد الحديث أم يبقى صحيحا . ؟
الشيخ : إذا كان جماعته ثقات مثله ...
السائل : عن فضل جماعته يعني الخوارج , يعني عن المذهب , هذا الحديث عن مذهبه , يضعف الحديث . ؟
الشيخ : يعني تقول يروي من طريق خارجي آخر حديثا عن الرسول عليه السلام . ؟
الطالب : حديثا ينصر مذهبه .
الشيخ : معليش أنه يحكي حديثا عن الرسول أو حديثا عن غيره . ؟
السائل : لا عن الرسول صلى الله عليه وسلام .
الشيخ : طيب وفي هذا الحديث تأييد لمذهبه . ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ولا يقبل هذا الحديث يعني معنى لا يتأيد به المذهب . ؟ أظن أنت عم تحكي الآن صور خيالية يعني , معروف في المصطلح أقوال للعلماء أن الراوي المبتدع هل تؤخذ روايته أم لا. ؟ أقوال . منها إذا كان ما رواه ليس فيه تأييد لمذهبه وكان بطبيعة الحال ثقة , فهو روايته مقبولة , أما إذا كانت روايته فيها تأييد لمذهبه , فروايته حينئذ لا تقبل اذا فيها تأييد لمذهبه , هذا القول الثاني وهو الأشهر يعني في المصطلح , لكن هناك قول م ادام أن هذا الراوي ثبتت عدالته , وبطبيعة الحال حينما نثبت عدالة راو قبل كل شيء أثبتنا إسلامه أنه مسلم, ثم أثبتنا ضبطه وثقته في الرواية , وأنه لا يكذب على رسول الله, حينذاك القول الثالث يأتي فيقول روايته تكون صحيحة لأن دينه وعدالته تمنعانه أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يسمعه وإنما تقوله تقولا , وهذا الذي أنا أدين الله به , ولذلك ففرض فرضيات ما بجيب لنا شيء , أعطونا رواية رواها عمران بن حطان هذا بالسند الصحيح إليه ثم بالسند الصحيح منه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم , وقولوا لنا أن هذه الرواية تهدم الإسلام وبتؤيد الخوارج , هذا لا وجود له .
الشيخ : لا , لا يعني ... ولذلك قلت لك أن هؤلاء لا يكفرون لأنهم رووا عنهم , فهو خارجي معروف .
السائل : طيب رواية عمران عن جماعته هل يرد الحديث أم يبقى صحيحا . ؟
الشيخ : إذا كان جماعته ثقات مثله ...
السائل : عن فضل جماعته يعني الخوارج , يعني عن المذهب , هذا الحديث عن مذهبه , يضعف الحديث . ؟
الشيخ : يعني تقول يروي من طريق خارجي آخر حديثا عن الرسول عليه السلام . ؟
الطالب : حديثا ينصر مذهبه .
الشيخ : معليش أنه يحكي حديثا عن الرسول أو حديثا عن غيره . ؟
السائل : لا عن الرسول صلى الله عليه وسلام .
الشيخ : طيب وفي هذا الحديث تأييد لمذهبه . ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ولا يقبل هذا الحديث يعني معنى لا يتأيد به المذهب . ؟ أظن أنت عم تحكي الآن صور خيالية يعني , معروف في المصطلح أقوال للعلماء أن الراوي المبتدع هل تؤخذ روايته أم لا. ؟ أقوال . منها إذا كان ما رواه ليس فيه تأييد لمذهبه وكان بطبيعة الحال ثقة , فهو روايته مقبولة , أما إذا كانت روايته فيها تأييد لمذهبه , فروايته حينئذ لا تقبل اذا فيها تأييد لمذهبه , هذا القول الثاني وهو الأشهر يعني في المصطلح , لكن هناك قول م ادام أن هذا الراوي ثبتت عدالته , وبطبيعة الحال حينما نثبت عدالة راو قبل كل شيء أثبتنا إسلامه أنه مسلم, ثم أثبتنا ضبطه وثقته في الرواية , وأنه لا يكذب على رسول الله, حينذاك القول الثالث يأتي فيقول روايته تكون صحيحة لأن دينه وعدالته تمنعانه أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يسمعه وإنما تقوله تقولا , وهذا الذي أنا أدين الله به , ولذلك ففرض فرضيات ما بجيب لنا شيء , أعطونا رواية رواها عمران بن حطان هذا بالسند الصحيح إليه ثم بالسند الصحيح منه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم , وقولوا لنا أن هذه الرواية تهدم الإسلام وبتؤيد الخوارج , هذا لا وجود له .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 56
- توقيت الفهرسة : 00:21:42
- نسخة مدققة إملائيًّا