الإعلال بالراوي الأعلى أقوى من الأعلال بالراوي الأدنى ما تفسير ذلك ؟
A-
A=
A+
ابو اسحاق : في بعض كلمات أهل النقد يقولون إن الإعلال بالراوي الأعلى أقوى من الاعلال بالراوي الأدنى ، أنا لم أجد في كتب المصطلح هذه العبارة إلا من ذاك الرجل .
الشيخ : أنا ما يبدوا لي بأنه أقوى لكن أولى .
ابو اسحاق : يعني مثلا الحسن عن عمر وفي الإسناد كذاب أيهما أولى أعل بالانقطاع أم أعل بكذب الراوي الشيخ : لا هذا تطبيع لسؤالك
يضحك الطلبة .
الشيخ : لا يستويان مثلا .
ابو اسحاق : مهو الحسن هو الراوي الأعلى .
الشيخ : هذا مثال لا يمثل سؤالك الأول لأنه ينبغي أن يكون العلتان المذكورتان في الإسناد سواء فحينذاك يقال الإعلال بالأعلى أقوى ؛ أما حينما يكون على الصورة التي أنت اللي صورتها آنفا فما يقول ذاك القائل الإعلال هنا بالأعلى هو الأقوى .
ابو اسحاق : يعني يشترط التساوي .
الشيخ : لا عفوا نحن ما عندنا قاعدة الآن حتى ندرسها ونؤسسها ونبني عليها ؛ لكن أنا بقول إن كان هناك أحد يقول إنه الإعلال بالأعلى أقوى أنا ما هضمت هذا الشيء لكن قلت أولى فلما أنت أوردت المثال فالمثال خرج عن السؤال السابق تماما لأنه كان مطلقا فصار مقيدا ، ألا ترى معي أن الأمر كذلك .
ابو اسحاق : نعم ولكن الذي جعل الإشكال أن العبارة مطلقة يقول الإعلال بالأعلى أقوى ولم يقيد هذا التقييد الذي ذكرته .
الشيخ : حسن أنا بقول أولى فدعني وما أقول الآن نأخذ السؤال أقوى هذا الذي يقول هذا الكلام لا يتصور أنه يعني الصورة التي انت عرضتها أخيرا لكن يعني علتان متساويتان في الإسناد إحداهما فوق والأخرى تحت فهو يقول في هذه الحالة الإعلال بالأعلى أقوى أما لما تصور الصورة التي ذكرتها آنفا أن العلة الدنيا هي الأقوى اصطلاحيا وليست هي الأعلى ؛ ما أظن حيظل عند قوله السابق الذي حكيته عنه في خصوص هذه الصورة .
الحلبي : أستاذي هنا ألا يرد شيء ألا وهو قائل هذه العبارة لم يقصد العلو من حيث الطبقة إنما قصد علوا آخر .
الشيخ : لا هو هذا المقصود من كلامه .
ابو اسحاق : هو صرح قال أعل الحديث برواية التابعي الذي لم يسمع من الصحابي أورد مثالا وقال الإعلال بالأعلى أقوى .
الشيخ : طيب شو العلة الثانية الموجودة في ذاك الإسناد ؟ .
ابو اسحاق : أذكر أن العلة الأعلى كانت تدليس وانقطاع .
الشيخ : والدنيا .
ابو اسحاق : والدنيا كانت سوء حفظ .
الشيخ : آه ، بينما أنت في المثال جئت بوضاع كذاب فيختلف الأمر يعني أظن به الواجب علينا ظن الحسن أنه حينما تعرض عليه الصورة التي صورتها آنفا ما يكون جوابه هو ذاك الجواب .
طالب : ألا يمكن أن يكون يقصد بذلك أن العلة الدنيا عادة هي تتكرر في الإسناد في انقطاع عمر في الانقطاع على عمر فيضل منقطعا في كل الأسانيد أما إذا كان عالي العلة يمكن أن تكون من طريق شيخ آخر .
الشيخ : صحيح وهذا الذي يتبادر للذهن .
الشيخ : أنا ما يبدوا لي بأنه أقوى لكن أولى .
ابو اسحاق : يعني مثلا الحسن عن عمر وفي الإسناد كذاب أيهما أولى أعل بالانقطاع أم أعل بكذب الراوي الشيخ : لا هذا تطبيع لسؤالك
يضحك الطلبة .
الشيخ : لا يستويان مثلا .
ابو اسحاق : مهو الحسن هو الراوي الأعلى .
الشيخ : هذا مثال لا يمثل سؤالك الأول لأنه ينبغي أن يكون العلتان المذكورتان في الإسناد سواء فحينذاك يقال الإعلال بالأعلى أقوى ؛ أما حينما يكون على الصورة التي أنت اللي صورتها آنفا فما يقول ذاك القائل الإعلال هنا بالأعلى هو الأقوى .
ابو اسحاق : يعني يشترط التساوي .
الشيخ : لا عفوا نحن ما عندنا قاعدة الآن حتى ندرسها ونؤسسها ونبني عليها ؛ لكن أنا بقول إن كان هناك أحد يقول إنه الإعلال بالأعلى أقوى أنا ما هضمت هذا الشيء لكن قلت أولى فلما أنت أوردت المثال فالمثال خرج عن السؤال السابق تماما لأنه كان مطلقا فصار مقيدا ، ألا ترى معي أن الأمر كذلك .
ابو اسحاق : نعم ولكن الذي جعل الإشكال أن العبارة مطلقة يقول الإعلال بالأعلى أقوى ولم يقيد هذا التقييد الذي ذكرته .
الشيخ : حسن أنا بقول أولى فدعني وما أقول الآن نأخذ السؤال أقوى هذا الذي يقول هذا الكلام لا يتصور أنه يعني الصورة التي انت عرضتها أخيرا لكن يعني علتان متساويتان في الإسناد إحداهما فوق والأخرى تحت فهو يقول في هذه الحالة الإعلال بالأعلى أقوى أما لما تصور الصورة التي ذكرتها آنفا أن العلة الدنيا هي الأقوى اصطلاحيا وليست هي الأعلى ؛ ما أظن حيظل عند قوله السابق الذي حكيته عنه في خصوص هذه الصورة .
الحلبي : أستاذي هنا ألا يرد شيء ألا وهو قائل هذه العبارة لم يقصد العلو من حيث الطبقة إنما قصد علوا آخر .
الشيخ : لا هو هذا المقصود من كلامه .
ابو اسحاق : هو صرح قال أعل الحديث برواية التابعي الذي لم يسمع من الصحابي أورد مثالا وقال الإعلال بالأعلى أقوى .
الشيخ : طيب شو العلة الثانية الموجودة في ذاك الإسناد ؟ .
ابو اسحاق : أذكر أن العلة الأعلى كانت تدليس وانقطاع .
الشيخ : والدنيا .
ابو اسحاق : والدنيا كانت سوء حفظ .
الشيخ : آه ، بينما أنت في المثال جئت بوضاع كذاب فيختلف الأمر يعني أظن به الواجب علينا ظن الحسن أنه حينما تعرض عليه الصورة التي صورتها آنفا ما يكون جوابه هو ذاك الجواب .
طالب : ألا يمكن أن يكون يقصد بذلك أن العلة الدنيا عادة هي تتكرر في الإسناد في انقطاع عمر في الانقطاع على عمر فيضل منقطعا في كل الأسانيد أما إذا كان عالي العلة يمكن أن تكون من طريق شيخ آخر .
الشيخ : صحيح وهذا الذي يتبادر للذهن .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 31
- توقيت الفهرسة : 00:39:23
- نسخة مدققة إملائيًّا