هل قوله - تعالى - : (( وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ )) فيه أن العدم يسبق الوجود ؟
A-
A=
A+
السائل : الآية ... .
سائل آخر : (( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ )) .
...
الشيخ : ليس المقصود أنُّو الإنسان يتكلف ، هلق الآية أنت عم تجيبها ضد ما كنت تقول ؛ أنُّو الموت قبل الحياة ؛ ما هيك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : (( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ )) .
الشيخ : إي ، بينما كنت تقول الموت بعد الحياة .
سائل آخر : لا ، هو الموت قبل الحياة .
...
الشيخ : أيوا ، إي نعم .
السائل : (( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) .
سائل آخر : يعني الأصل بالأشياء الكائنات كلها عدم ... على الأصل فيها أن ... ميت فأحياه الله .
الشيخ : إي ، هذا .
السائل : لأنُّو هو العدم الأصل .
الشيخ : إي ، بس ... الموت هو العدم بما نحن فيه ؟
السائل : لا .
الشيخ : الآية صحيح المقصود فيها العدم ، لكن هل يجوز إيراد الآية بما نحن فيه الآن ؟ لا ، المقصود بالآية العدم ، ثم ... .
السائل : ... عفوًا ؛ يعني في أول الخلق عالم الذَّرِّ ، بعد ذلك في عندنا يعني الموت ثم الحياة ، ثم الموت فحياة ، فحياة أخرى ، يعني خلق الخلق .
سائل آخر : كان الله ولم يكن قبله شيء .
الشيخ : طول بالك شوية يا أخي لنشوف نفهم عليه ماذا يقول ، أنت شو عم توضِّح الآن يعني افتراضك ؟
السائل : الآية نفسها تقول : (( كُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ )) ، إي هذا الموت الذي أصابنا يعني بعد عالم الذَّرِّ بعد أن كنا في عالم الذَّرِّ فأصابنا موت ؛ يعني لم نُوجد في الحياة ، لم يخلقنا الله - عز وجل - .
الشيخ : قبل عالم الذَّرِّ .
السائل : قبل عالم الذَّرِّ كنا عَدَمًا لسنا أمواتًا ، فخَلَقَنا في عالم الذَّرِّ ثم أماتنا ، ثم طبعًا بعد ذلك خلقنا في هذه الحياة الدنيا ، ثم يُميتنا ، ثم يبعثنا ليوم الحساب .
سائل آخر : ... .
السائل : الآن أنت قبل وجودك الآن ، ما كنت أنت في عالم الذَّرِّ ؟
سائل آخر : شو عالم الذَّرِّ ؟
السائل : شو عالم الذَّرِّ ؟ (( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى )) .
سائل آخر : الرسول ... بعد منها .
السائل : وين وجودك ؟ هذا هو الموت ، أين أنت ؟ لم تُوجد ؛ يعني لم تُخلق في الحياة الدنيا .
سائل آخر : ... .
السائل : زال وجودك ، أنت الآن قبل أن تولد وينك ؟
سائل آخر : ... بس كان بشكل معيَّن مستمر بشكل .
السائل : وين مستمر ؟ مين قال لك مستمرّ ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : لا تتناقشوا ... أنت عم تقول : زال .
السائل : هذا الـ .
الشيخ : يعني ما زال شيء ، بقي على ما هو عليه حتى نُفخت فيه الروح في الجنين .
سائل : ... .
السائل : ... ما في هنا له حياة ، ما له يعني صفة الحياة إلا حينما .
سائل آخر : الأرض موجودة ، لكن لم يكن أنبَتَها ... .
الشيخ : طيب ؛ هذا المعنى الذي تقوله في أحد من العلماء قال ذلك ؟
السائل : لا ، بيمر هون حتى في أشياء من هذا ، في الشرح هنا في .
الشيخ : أرجيني لشوف وين في شرح ... ؟
...
الشيخ : في فرق بين الموت والأموات .
السائل : إي نعم .
الشيخ : مثل ما في فرق بين - مثلًا - الحياة والحي ، شو معنى هالفلسفة هَيْ ؟
السائل : لا ، معنى الفلسفة أنُّو الناس .
الشيخ : سلمت أنُّو الفرق ... هو مثل الحياة والحي ؟ إي ، شو المقصود بهذا ؟
السائل : لا ، بقصد المقصود أنُّو لما ذُبِحَ الموت كان الناس الميتين أحياء ، هذا المقصود يعني ... .
الشيخ : الآن بدي أسأل عن عالم الذَّرِّ ، إي بيقول ... ثم ... .
عيد عباسي : بقيت أرواحهم بين عالم الذَّرِّ وعالم وجود أي إنسان منهم ؟
الشيخ : شو بيدرينا بهالتفاصيل هذه ؟ نحن لا يسعنا إلا أن نؤمن حتى من عالم الذَّرِّ ما ... نتخيَّله إطلاقًا ، إنما جاء الخبر بذلك فآمنَّا به ، أما نجي نركب على ذلك تفاصيل لا يمكن الوصول إليها لا بطريق العقل ولا بطريق النقل ؛ فلا يحسن التوغُّل في مثل هذه الأمور أبدًا .
السائل : ابن تيمية في تفسيره .
السائل : هذا اللي ... مستقر في ذهني أنا من خلال دراستي لتفسير ... .
عيد عباسي : إذا كان سبق أحد العلماء مثل ابن تيمية وغيره ، أو ... قاله فهو مقبول .
سائل آخر : (( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ )) .
...
الشيخ : ليس المقصود أنُّو الإنسان يتكلف ، هلق الآية أنت عم تجيبها ضد ما كنت تقول ؛ أنُّو الموت قبل الحياة ؛ ما هيك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : (( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ )) .
الشيخ : إي ، بينما كنت تقول الموت بعد الحياة .
سائل آخر : لا ، هو الموت قبل الحياة .
...
الشيخ : أيوا ، إي نعم .
السائل : (( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) .
سائل آخر : يعني الأصل بالأشياء الكائنات كلها عدم ... على الأصل فيها أن ... ميت فأحياه الله .
الشيخ : إي ، هذا .
السائل : لأنُّو هو العدم الأصل .
الشيخ : إي ، بس ... الموت هو العدم بما نحن فيه ؟
السائل : لا .
الشيخ : الآية صحيح المقصود فيها العدم ، لكن هل يجوز إيراد الآية بما نحن فيه الآن ؟ لا ، المقصود بالآية العدم ، ثم ... .
السائل : ... عفوًا ؛ يعني في أول الخلق عالم الذَّرِّ ، بعد ذلك في عندنا يعني الموت ثم الحياة ، ثم الموت فحياة ، فحياة أخرى ، يعني خلق الخلق .
سائل آخر : كان الله ولم يكن قبله شيء .
الشيخ : طول بالك شوية يا أخي لنشوف نفهم عليه ماذا يقول ، أنت شو عم توضِّح الآن يعني افتراضك ؟
السائل : الآية نفسها تقول : (( كُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ )) ، إي هذا الموت الذي أصابنا يعني بعد عالم الذَّرِّ بعد أن كنا في عالم الذَّرِّ فأصابنا موت ؛ يعني لم نُوجد في الحياة ، لم يخلقنا الله - عز وجل - .
الشيخ : قبل عالم الذَّرِّ .
السائل : قبل عالم الذَّرِّ كنا عَدَمًا لسنا أمواتًا ، فخَلَقَنا في عالم الذَّرِّ ثم أماتنا ، ثم طبعًا بعد ذلك خلقنا في هذه الحياة الدنيا ، ثم يُميتنا ، ثم يبعثنا ليوم الحساب .
سائل آخر : ... .
السائل : الآن أنت قبل وجودك الآن ، ما كنت أنت في عالم الذَّرِّ ؟
سائل آخر : شو عالم الذَّرِّ ؟
السائل : شو عالم الذَّرِّ ؟ (( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى )) .
سائل آخر : الرسول ... بعد منها .
السائل : وين وجودك ؟ هذا هو الموت ، أين أنت ؟ لم تُوجد ؛ يعني لم تُخلق في الحياة الدنيا .
سائل آخر : ... .
السائل : زال وجودك ، أنت الآن قبل أن تولد وينك ؟
سائل آخر : ... بس كان بشكل معيَّن مستمر بشكل .
السائل : وين مستمر ؟ مين قال لك مستمرّ ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : لا تتناقشوا ... أنت عم تقول : زال .
السائل : هذا الـ .
الشيخ : يعني ما زال شيء ، بقي على ما هو عليه حتى نُفخت فيه الروح في الجنين .
سائل : ... .
السائل : ... ما في هنا له حياة ، ما له يعني صفة الحياة إلا حينما .
سائل آخر : الأرض موجودة ، لكن لم يكن أنبَتَها ... .
الشيخ : طيب ؛ هذا المعنى الذي تقوله في أحد من العلماء قال ذلك ؟
السائل : لا ، بيمر هون حتى في أشياء من هذا ، في الشرح هنا في .
الشيخ : أرجيني لشوف وين في شرح ... ؟
...
الشيخ : في فرق بين الموت والأموات .
السائل : إي نعم .
الشيخ : مثل ما في فرق بين - مثلًا - الحياة والحي ، شو معنى هالفلسفة هَيْ ؟
السائل : لا ، معنى الفلسفة أنُّو الناس .
الشيخ : سلمت أنُّو الفرق ... هو مثل الحياة والحي ؟ إي ، شو المقصود بهذا ؟
السائل : لا ، بقصد المقصود أنُّو لما ذُبِحَ الموت كان الناس الميتين أحياء ، هذا المقصود يعني ... .
الشيخ : الآن بدي أسأل عن عالم الذَّرِّ ، إي بيقول ... ثم ... .
عيد عباسي : بقيت أرواحهم بين عالم الذَّرِّ وعالم وجود أي إنسان منهم ؟
الشيخ : شو بيدرينا بهالتفاصيل هذه ؟ نحن لا يسعنا إلا أن نؤمن حتى من عالم الذَّرِّ ما ... نتخيَّله إطلاقًا ، إنما جاء الخبر بذلك فآمنَّا به ، أما نجي نركب على ذلك تفاصيل لا يمكن الوصول إليها لا بطريق العقل ولا بطريق النقل ؛ فلا يحسن التوغُّل في مثل هذه الأمور أبدًا .
السائل : ابن تيمية في تفسيره .
السائل : هذا اللي ... مستقر في ذهني أنا من خلال دراستي لتفسير ... .
عيد عباسي : إذا كان سبق أحد العلماء مثل ابن تيمية وغيره ، أو ... قاله فهو مقبول .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 279
- توقيت الفهرسة : 00:43:15
- نسخة مدققة إملائيًّا