عدم تكليف الإسلام للمسلمين أن يتعاملوا على أساس نظريَّات علمية دقيقة لا يشترك في معرفتها جمهور المسلمين .
A-
A=
A+
الشيخ : يجب المبادرة إلى دفنه بغضِّ النظر الآن عن فصل هذا القلب عن هذا المتوفى ، هل يقولون بأنه ينبغي دفنه أم يعلِّقون ذلك إلا أن لا يعود القلب ينبض في حركة واحدة ؟
السائل : المعنى الأصلي واحد ، يعني .
الشيخ : عفوًا ، أنت قل لي ؛ يحكمون أو لا يحكمون ؟
السائل : يحكمون طبعًا ... الوفاة .
الشيخ : بعد ذلك إن كنا بحاجة إلى تفصيل يعطونا تفصيل ، يحكمون بالوفاة وهم علماء بالشرع يعني مش بحكم الطب هلق نحن بنحكي .
السائل : لا ، هم .
الشيخ : يعني متى يدفن الميت ؟
السائل : عندما يُتوفَّى .
الشيخ : آ ، عندما يتحقَّق من وفاته كويس ؟ هل حينما يُتحقَّق من وفاته بالنظريَّات الطبية أم بالتجارب العملية التي يعيشها البدو في الصحراء ؟
السائل : لا ، علمية .
الشيخ : هذا السؤال الذي أنا أريد أن أتابع الحديث حوله .
السائل : العلم العلم .
الشيخ : هذا الذي يتبادر لي أنه سيكون الجواب . أظنُّك معنا في هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني علميًّا يقال فلان مات ، لكن واقعيًّا بالنسبة لنظر عامة الناس لا يُقال إنه مات ، صح ولَّا إنت في ريب مما أقول ؟
السائل : لا ، معك ، هو لولا وجود تلك الأجهزة المخترعة حديثًا وإلا كان زمان مات في رأي العلماء .
الشيخ : آ ، أنا أريد أن أبني الآن هنا قضية ، أنا عندي رأي يمكن يشبه الفلسفة بالنسبة لبعض الناس ، لكن في اعتقادي أنه ليس أنُّو كلُّ فلسفة يجب أن يُرمى بها عرض الحائط ؛ الشرع لا يبني أحكامه على النظريات العلميَّة وبخاصَّة ما كان منها لا تعدو أن تكون نظرة علمية ولن تصبح حقيقة علمية ؛ طيب ؛ لماذا ؟ لأن الشريعة عامة يُكلَّف بها كل المسلمين في كل بلاد الدنيا سواء ما كان من هذه البلاد يعني يعمرها العلم والثقافة ونحو ذلك أو يغمرها الجهل ؛ فلا يُكلِّف الإسلام المسلمين أن يتعاملوا على أساس نظريات علمية دقيقة لا يشترك في معرفتها جمهور المسلمين حتى العلماء والفقهاء منهم فضلًا عن عامَّة الناس .
أنا أضرب على هذا مثلَين اثنين ، أحدهما مُختلف فيه اليوم يعني ، لكن المثل الآخر ما أظنه يختلفون فيه ، وينبغي أن يكون المثل الآخر وازعًا ودافعًا لهم أن يتراجعوا عن الاختلاف في المثال الأول ، وهو تعلمون جميعًا خلاف علماء المسلمين اليوم في حكم إثبات هلال رمضان بالعمليات الحسابية الفلكية .
السائل : المعنى الأصلي واحد ، يعني .
الشيخ : عفوًا ، أنت قل لي ؛ يحكمون أو لا يحكمون ؟
السائل : يحكمون طبعًا ... الوفاة .
الشيخ : بعد ذلك إن كنا بحاجة إلى تفصيل يعطونا تفصيل ، يحكمون بالوفاة وهم علماء بالشرع يعني مش بحكم الطب هلق نحن بنحكي .
السائل : لا ، هم .
الشيخ : يعني متى يدفن الميت ؟
السائل : عندما يُتوفَّى .
الشيخ : آ ، عندما يتحقَّق من وفاته كويس ؟ هل حينما يُتحقَّق من وفاته بالنظريَّات الطبية أم بالتجارب العملية التي يعيشها البدو في الصحراء ؟
السائل : لا ، علمية .
الشيخ : هذا السؤال الذي أنا أريد أن أتابع الحديث حوله .
السائل : العلم العلم .
الشيخ : هذا الذي يتبادر لي أنه سيكون الجواب . أظنُّك معنا في هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني علميًّا يقال فلان مات ، لكن واقعيًّا بالنسبة لنظر عامة الناس لا يُقال إنه مات ، صح ولَّا إنت في ريب مما أقول ؟
السائل : لا ، معك ، هو لولا وجود تلك الأجهزة المخترعة حديثًا وإلا كان زمان مات في رأي العلماء .
الشيخ : آ ، أنا أريد أن أبني الآن هنا قضية ، أنا عندي رأي يمكن يشبه الفلسفة بالنسبة لبعض الناس ، لكن في اعتقادي أنه ليس أنُّو كلُّ فلسفة يجب أن يُرمى بها عرض الحائط ؛ الشرع لا يبني أحكامه على النظريات العلميَّة وبخاصَّة ما كان منها لا تعدو أن تكون نظرة علمية ولن تصبح حقيقة علمية ؛ طيب ؛ لماذا ؟ لأن الشريعة عامة يُكلَّف بها كل المسلمين في كل بلاد الدنيا سواء ما كان من هذه البلاد يعني يعمرها العلم والثقافة ونحو ذلك أو يغمرها الجهل ؛ فلا يُكلِّف الإسلام المسلمين أن يتعاملوا على أساس نظريات علمية دقيقة لا يشترك في معرفتها جمهور المسلمين حتى العلماء والفقهاء منهم فضلًا عن عامَّة الناس .
أنا أضرب على هذا مثلَين اثنين ، أحدهما مُختلف فيه اليوم يعني ، لكن المثل الآخر ما أظنه يختلفون فيه ، وينبغي أن يكون المثل الآخر وازعًا ودافعًا لهم أن يتراجعوا عن الاختلاف في المثال الأول ، وهو تعلمون جميعًا خلاف علماء المسلمين اليوم في حكم إثبات هلال رمضان بالعمليات الحسابية الفلكية .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 93
- توقيت الفهرسة : 00:00:02
- نسخة مدققة إملائيًّا