السائل : يقول الله - تعالى - في نصِّ الآية : (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) ؛ فأليس أصل السؤال إلى غير المسلمين ؟ ثم بشمولية لفظ الذكر تشمل المسلمين ؟

الشيخ : نعم ؛ هنا الذكر السياق ... يُفسِّر لفظة الذكر حسب السياق ، فهنا السياق واضح جدًّا أن المقصود بالذكر هنا أو أهل الذكر هم أهل الكتاب ، لكن اللي أراه أنَّنا لسنا بحاجة إلى توسيع دلالة الآية بحيث أنه يدخل فيها غير المسلم ؛ لأن فيما سبق من الآية ما يُغنينا عن التوسُّع في هذه الآية ؛ واضح ؟

السائل : نعم ، لكن عند الاستشهاد بها .

الشيخ : نعم ؟

السائل : لكن لما بدنا نستشهد بها فما بعرف ، لعله لا بد من ذكر أنها وإن كانت في حقِّ كذا لكنها تشمل كذا .

الشيخ : لسنا بحاجة إلى هذا مادام عندنا .

السائل : أصبح ؛ كيف نستشهد بها وهي به ؟

الشيخ : كيف ؟

السائل : كيف نستشهد بها وهي له ؟

الشيخ : آ ، هنا كما يقول العلماء : " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب " .

السائل : جميل .

الشيخ : إي نعم .

السائل : طيب ؛ بعدين كلمة ( أهل الله ) النص فيها صحيح في ذلك وارد ؟

الشيخ : هو " صحيح الجامع الصغير " يعني .