ما معنى قوله - تعالى - : (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة )) ؟
A-
A=
A+
السائل : قوله - تعالى - : (( ونضع الموازين القسط )) ، ذكر ابن كثير في " تفسيره " هذه الآية أنه يُحتمل أن جمع الموازين إنما هو لكثرة الأعمال ؛ يعني لتعدُّد الأعمال ، وقولًا آخر أنه ميزان واحد ، يعني قد يكون عدة موازين ، وقد يكون ميزان واحد .
الشيخ : هذا على القاعدة التي نجيب عنها ؛ هل هذا حُكْم شرعي يجب أن نتعرَّف عليه بدقَّة ؟ الجواب لا ، الموازين جمع ميزان ، فما فيه مانع أن يكون هناك عدة موازين ، بَلا تشبيه في الدنيا في عدة موازين ، والآخرة لا تُقاس على أمور الدنيا ، فإذا جاء خبرٌ غيبيٌّ كهذا فلا نقول : موازين يعني ميزان ؛ لأن هذا تعطيل لنصِّ القرآن ، فندعه كما هو ونؤمن به ، وكفى الله المؤمنين القتال .
وبهذا القدر كفاية اليوم ؛ لأني أرى نفسي مزكومًا .
والحمد لله رب العالمين .
الشيخ : هذا على القاعدة التي نجيب عنها ؛ هل هذا حُكْم شرعي يجب أن نتعرَّف عليه بدقَّة ؟ الجواب لا ، الموازين جمع ميزان ، فما فيه مانع أن يكون هناك عدة موازين ، بَلا تشبيه في الدنيا في عدة موازين ، والآخرة لا تُقاس على أمور الدنيا ، فإذا جاء خبرٌ غيبيٌّ كهذا فلا نقول : موازين يعني ميزان ؛ لأن هذا تعطيل لنصِّ القرآن ، فندعه كما هو ونؤمن به ، وكفى الله المؤمنين القتال .
وبهذا القدر كفاية اليوم ؛ لأني أرى نفسي مزكومًا .
والحمد لله رب العالمين .