هل الأمر في قوله تعالى: (( أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ))
A-
A=
A+
الشيخ : نعم
السائل : قلت تخصيص أنه المراد بالإعداد (( أعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) هو للمؤمنين حقا كما كان الصحابة ليس الآن يعني التخصيص هذا ما الدليل عليه من الكتاب؟ مع أنه المؤمنين نحن مطالبون بالاستعداد
الشيخ : الدليل الآية أنا قلت لك الآية تتضمن شيئين اثنين أحدهما ظاهر و واضح وهو الإعداد المادي لكني قلت ولفت النظر إلى الجواب عن هذا السؤال الذي أنت تذكره الآن وأعدوا الخطاب لمن ؟ مباشرة من هم ؟
السائل : الصحابة ,
الشيخ: طيب
السائل: لكن أيضا لنا نحن
الشيخ : اسمع يا أخي بارك الله فيك الصحابة كانوا مؤمنين حقا ؟
السائل : نعم
الشيخ : أنا أقول الآن إذا فرضنا طائفة من المسلمين فساق هل هم المخاطبون بهذه الآية
السائل : والله لا أستطيع ولكن نقول لو مثلا
الشيخ : أنا أستطيع أن أقول أنا أستطيع أن أقول أولا أنت تعرف قوله عليه السلام: ( المجاهد من جاهد هواه لله ) تعرف هذا الحديث؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب فالفاسق هل جاهد هواه لله ؟ قل لا .
السائل : لا .
الشيخ : إذا لماذا تتورع أن تقول أن هذا الخطاب ليس موجها للفاسقين , طيب وارتقي وارتقي حتى تصل معي إلى المؤمنين حقا المؤمنون حقا هم الذين يقومون بما فرض الله عليهم من واجبات وينتهون عما حرم الله عليهم من المحرمات ليس من الضروري أن يكون هؤلاء يصومون الدهر ويقومون الليل لا . هذه نوافل لكن المؤمنون هم الذي يأتون بما فرض الله وينتهون عما حرم الله فحينما تجتمع طائفة من المؤمنين على هذه المواصفات وبإمكانهم أن يعدوا وأظنك يا أخي ما تكون من الجماعة الذين يعالجون الأمور بعواطفهم إذا قلت لك الآن الأمر هنا للمؤمنين حقا ولكن إذا كان هؤلاء المؤمنين حقا لا يستطيعون تحقيق هذا النص القرآني (( وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة )) هل هم مكلفون ؟
السائل : لا , (( فاتقوا الله ما استطعتم ))
الشيخ : طيب طيب , فإذا هل المسلمون اليوم إذا فرضنا أن هناك طائفة من المسلمين تجمعوا في أرض ما وهم المخاطبون مباشرة بالآية السابقة كالصحابة وأعدوا لهم لكنهم لا يستطيعون فهل تقول يجب أن يفعلوا ما لا يستطيعون ؟ لا , إذا لماذا تستغرب حينما أقول لك الآية لها معنيان معنى ظاهر صريح يفهمه كل الناس ومعنى ضمني مضمون في خطابه تبارك وتعالى لأولئك المؤمنين الأولين (( وأعدوا )) متى نزلت هذه الآية ؟ هي ما نزلت في مكة هي نزلت في المدينة لماذا لأنهم لم يكونوا أولا بمثابة من يستحق أن يوجه هذا الخطاب ثانيا لم يكن هناك تكتل أيضا على أساس من هذا الإيمان القوي ولذلك فالدعوة تمشي في مراحل والتاريخ يعيد نفسه كما قلت لك آنفا فالآن كثير من بعض الشباب المسلم الذين ينتمون إلى بعض الجماعات في مصر أو في غيره يتحمسون للإعداد المادي وهم يلقون كل بلاء وكل فتنة ويرجعون القهقهرى بسبب أنهم يستعدون الاستعداد المادي قبل أن يتمكنوا منه بحيث أن تكون لهم الغلبة على عدوهم ولذلك فأنا أرجو أن يلاحظ هنا في هذه الآية شيئان اثنان : الشيء الأول ذكرته آنفا والشيء الثاني ذكرته لاحقا وأخيرا وهو الاستطاعة (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) اليوم أنا في اعتقادي لا يمكن لأي جماعة مسلمة أن يطبقوا هذا النص القرآني (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل )) اليوم رباط الخيل كما تعلمون يعني نادرا ما يكون له فعله المؤثر في الحروب الآنية الموجودة اليوم فإذًا الإعداد الذي نؤمر به اليوم ليس هو تربية الخيل وسياسة الخيل لأنه لم يبقَ لها ذاك المفعول الذي كان له من قبل الآن قامت الدبابات والطائرات والقنابل هذه المهلكة المدمرة إلى آخره مقام هذه الوسائل التي كانت معروفة من قبل إذًا هذا الإعداد يأخي ليس من السهل أن تقوم به جماعة من المسلمين متفرقون أولا مبعثرون في أقطار الأرض , وثانيا لم يربوا التربية الإسلامية الصحيحة على الإسلام المصفى هذا الذي نحن ندين الله به ونعتقد أن الله عز وجل سينصر الذي يسيرون على هذا الطريق بأن ييسر لهم الاستعداد المادي كما يسر لهم الإستعداد المعنوي والله عز وجل على ذلك قدير
السائل : خاصة يا شيخ أن الوضع يعني بالذات وضع لبنان كان أصلا وضع غاب فترة الحرب أن القوي يأكل الضعيف والأحزاب السياسية فالآن لما يعني استقر الأمر وبدأت الحكومة مثلا تأخذ السلاح من الشعب إلى آخره إذا بقي يعني الأمر كذلك ممكن الآن تقاس على أي دولة إسلامية أخرى على أي دولة عفوا فيها مسلمون لكن هم يعني الأخوة يعني يقولون لما بلغهم أن الأمر إلى الآن ما استقر وخاصة أن مثلا ما يسمون بالأحباش أو بالشيعة أو بالطوائف الأخرى يعدون السلاح هذا ويتدربون وهم لا من يعني من أجل الهجوم فقط من أجل لولا سمح الله اعتدي عليهم يدافعوا عن أعراضهم وعن أهليهم
الشيخ : نعم
السائل : قلت تخصيص أنه المراد بالإعداد (( أعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) هو للمؤمنين حقا كما كان الصحابة ليس الآن يعني التخصيص هذا ما الدليل عليه من الكتاب؟ مع أنه المؤمنين نحن مطالبون بالاستعداد
الشيخ : الدليل الآية أنا قلت لك الآية تتضمن شيئين اثنين أحدهما ظاهر و واضح وهو الإعداد المادي لكني قلت ولفت النظر إلى الجواب عن هذا السؤال الذي أنت تذكره الآن وأعدوا الخطاب لمن ؟ مباشرة من هم ؟
السائل : الصحابة ,
الشيخ: طيب
السائل: لكن أيضا لنا نحن
الشيخ : اسمع يا أخي بارك الله فيك الصحابة كانوا مؤمنين حقا ؟
السائل : نعم
الشيخ : أنا أقول الآن إذا فرضنا طائفة من المسلمين فساق هل هم المخاطبون بهذه الآية
السائل : والله لا أستطيع ولكن نقول لو مثلا
الشيخ : أنا أستطيع أن أقول أنا أستطيع أن أقول أولا أنت تعرف قوله عليه السلام: ( المجاهد من جاهد هواه لله ) تعرف هذا الحديث؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب فالفاسق هل جاهد هواه لله ؟ قل لا .
السائل : لا .
الشيخ : إذا لماذا تتورع أن تقول أن هذا الخطاب ليس موجها للفاسقين , طيب وارتقي وارتقي حتى تصل معي إلى المؤمنين حقا المؤمنون حقا هم الذين يقومون بما فرض الله عليهم من واجبات وينتهون عما حرم الله عليهم من المحرمات ليس من الضروري أن يكون هؤلاء يصومون الدهر ويقومون الليل لا . هذه نوافل لكن المؤمنون هم الذي يأتون بما فرض الله وينتهون عما حرم الله فحينما تجتمع طائفة من المؤمنين على هذه المواصفات وبإمكانهم أن يعدوا وأظنك يا أخي ما تكون من الجماعة الذين يعالجون الأمور بعواطفهم إذا قلت لك الآن الأمر هنا للمؤمنين حقا ولكن إذا كان هؤلاء المؤمنين حقا لا يستطيعون تحقيق هذا النص القرآني (( وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة )) هل هم مكلفون ؟
السائل : لا , (( فاتقوا الله ما استطعتم ))
الشيخ : طيب طيب , فإذا هل المسلمون اليوم إذا فرضنا أن هناك طائفة من المسلمين تجمعوا في أرض ما وهم المخاطبون مباشرة بالآية السابقة كالصحابة وأعدوا لهم لكنهم لا يستطيعون فهل تقول يجب أن يفعلوا ما لا يستطيعون ؟ لا , إذا لماذا تستغرب حينما أقول لك الآية لها معنيان معنى ظاهر صريح يفهمه كل الناس ومعنى ضمني مضمون في خطابه تبارك وتعالى لأولئك المؤمنين الأولين (( وأعدوا )) متى نزلت هذه الآية ؟ هي ما نزلت في مكة هي نزلت في المدينة لماذا لأنهم لم يكونوا أولا بمثابة من يستحق أن يوجه هذا الخطاب ثانيا لم يكن هناك تكتل أيضا على أساس من هذا الإيمان القوي ولذلك فالدعوة تمشي في مراحل والتاريخ يعيد نفسه كما قلت لك آنفا فالآن كثير من بعض الشباب المسلم الذين ينتمون إلى بعض الجماعات في مصر أو في غيره يتحمسون للإعداد المادي وهم يلقون كل بلاء وكل فتنة ويرجعون القهقهرى بسبب أنهم يستعدون الاستعداد المادي قبل أن يتمكنوا منه بحيث أن تكون لهم الغلبة على عدوهم ولذلك فأنا أرجو أن يلاحظ هنا في هذه الآية شيئان اثنان : الشيء الأول ذكرته آنفا والشيء الثاني ذكرته لاحقا وأخيرا وهو الاستطاعة (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) اليوم أنا في اعتقادي لا يمكن لأي جماعة مسلمة أن يطبقوا هذا النص القرآني (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل )) اليوم رباط الخيل كما تعلمون يعني نادرا ما يكون له فعله المؤثر في الحروب الآنية الموجودة اليوم فإذًا الإعداد الذي نؤمر به اليوم ليس هو تربية الخيل وسياسة الخيل لأنه لم يبقَ لها ذاك المفعول الذي كان له من قبل الآن قامت الدبابات والطائرات والقنابل هذه المهلكة المدمرة إلى آخره مقام هذه الوسائل التي كانت معروفة من قبل إذًا هذا الإعداد يأخي ليس من السهل أن تقوم به جماعة من المسلمين متفرقون أولا مبعثرون في أقطار الأرض , وثانيا لم يربوا التربية الإسلامية الصحيحة على الإسلام المصفى هذا الذي نحن ندين الله به ونعتقد أن الله عز وجل سينصر الذي يسيرون على هذا الطريق بأن ييسر لهم الاستعداد المادي كما يسر لهم الإستعداد المعنوي والله عز وجل على ذلك قدير
السائل : خاصة يا شيخ أن الوضع يعني بالذات وضع لبنان كان أصلا وضع غاب فترة الحرب أن القوي يأكل الضعيف والأحزاب السياسية فالآن لما يعني استقر الأمر وبدأت الحكومة مثلا تأخذ السلاح من الشعب إلى آخره إذا بقي يعني الأمر كذلك ممكن الآن تقاس على أي دولة إسلامية أخرى على أي دولة عفوا فيها مسلمون لكن هم يعني الأخوة يعني يقولون لما بلغهم أن الأمر إلى الآن ما استقر وخاصة أن مثلا ما يسمون بالأحباش أو بالشيعة أو بالطوائف الأخرى يعدون السلاح هذا ويتدربون وهم لا من يعني من أجل الهجوم فقط من أجل لولا سمح الله اعتدي عليهم يدافعوا عن أعراضهم وعن أهليهم
الشيخ : نعم
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 736
- توقيت الفهرسة : 00:27:36
- نسخة مدققة إملائيًّا