كلام الشيخ حول تفسير سورة العصر .
A-
A=
A+
الشيخ : إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له , و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمّدا عبده و رسوله (( يا أيها الذين آمنوا اتّقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون )) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) (( يا أيها الذين اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما )) أما بعد فإن خير الكلام كلام الله و خير الهدي هدي محمّد صلى الله عليه و آله و سلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار و بعد :
فقد قال الله عز و جل: (( و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )) هذه السّورة المباركة القليلة في ألفاظها الكثيرة في معانيها و مغازيها , لقد جمعت أسسا و قواعد جذرية ينبغي على كل مسلم أن يفقهها أولا ثم أن يطبقها على نفسه في حياته كلها مهما تطورت و تغيرت أول ذلك أن الله عز و جل أعطى حكما عاما لجنس الإنسان و البشر فقال فيهم إنهم لفي خسر ثم استثنى من هذه القاعدة الكلية أن البشر كلهم خاسرون إلا الذين آمنوا , و الكلام في هذه الفقرة الأولى من الاستثناء طويل و طويل جدا لأنه يقوم عليه الأركان المعروفة من الإيمان آمنت بالله بالله و ملائكته و كتبه و رسله و بالقدر خيره و شره و بالبعث ثم يدخل في هذا الإيمان كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم سواء كان هذا الأمر الثابت عنه في آية قرآنية أو في حديث نبوي متواتر أو في حديث صحيح آحاد لا فرق بين هذا و هذا , يجب على المسلم أن يؤمن بكل ما ثبت عن الله و رسوله هذا مجمل الإيمان و يدخل فيه ما تعلمون من الخلاف القديم بين أهل السّنّة و بين الفرق الضالة من المرجئة و المعتزلة و الأشاعرة و غيرهم و إن كانوا يختلفون في نسبة انحرافهم و نسبة ضلالهم عن الإيمان العام الذي جاء به الرسول عليه الصلاة و السلام .
و من الاختلاف الواقع في الإيمان بين بعض الفرق المذكورة آنفا و بين أهل السنة هو هل الإيمان يدخل فيه العمل الصالح أم لا يدخل ؟ مذاهب و لسنا الآن في صدد الكلام التفصيلي على الخلاف حول هذا الإيمان و إنما فقط ألفت النظر إلى أن المرجئة و منهم مع الأسف الحنفية اليوم يقولون أن الإيمان لا يزيد و لا ينقص و أن الإيمان لا يدخل فيه العمل الصالح , لا يدخل فيه العمل الصالح فهكذا يقول المرجئة قديما و الحنفية حديثا و لا ينبغي أن يفهم أحدهم أنهم ينكرون فرضية العمل الصالح , لا. ربنا عز و جل يأمر المسلمين أن يعدلوا في إصدارهم أحكامهم على الناس و بخاصة إذا كانوا من المسلمين , فالإيمان عند أهل السّنّة تعريفه إقرار باللّسان و تصديق بالجنان و عمل بالأركان , أما عند المرجئة و الحنفية اليوم فالإيمان هو إقرار باللسان و تصديق بالجنان فقط أي لا يدخلون الأعمال الصالحة في مسمى الإيمان قلت آنفا: لكن لا ينبغي أن يفهم أحد أنهم لا يأمرون بالأعمال الصالحة التي أمر الله بها , حاشاهم من ذلك لكنهم لا يجعلون من تمام الإيمان العمل الصالح و هذا من الأخطاء التي ترتبت من وراء قديما سبب مثل هذا الخطأ عدم توافر السّنّة مجموعة عند بعض الأئمة السابقين , هذه السّنّة التي تبيّن للناس ما أنزل الله عز و جل على قلب محمد عليه الصلاة و السلام , لذلك نجد في القرآن الكريم رب العالمين كلما ذكر الإيمان قرن به العمل الصالح فقال هنا: (( إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات )) ما اقتصر ربنا عز و جل على قوله الذين آمنوا و إنما عطف على ذلك قوله: (( و عملوا الصالحات )) لذلك فلا يتم و لا يكمل الإيمان المؤمن إلا بشيئين اثنين : الأول : العلم أن يعلم الإنسان ما هو الإيمان و ما هو العمل الصالح فإن كثيرا من الناس يتقربون إلى الله تبارك و تعالى بأعمال يظنونها صالحة و هي في الواقع لا تقربهم إلى الله زلفى بل قد تبعدهم عن الجنة مسافات بعيدة جدّا , لذلك فلا بد لمعرفة الإيمان و العمل الصالح من العلم بالكتاب و السّنّة و لا ضرورة بنا أن نذكر أنه ليس كل مسلم مكلفا أن يكون عالما بالكتاب و السنّة لكنه مكلف إما أن يكون عالما و إما أن يكون متعلما و لو بطريقة السؤال كما قال رب العالمين: (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أما يعيش الإنسان هكذا في هذه الحياة كأنه خلق عبثا لا يدري شيئا عن الإيمان فضلا عن العمل الصالح فهو يعبد الله على جهل فهذا إيمانه لا يكون كاملا حتما بل قد يكون إيمانه على خطر بسبب جهله به كما جاء في الكتاب و السنة فإذن العلم هو الذي يتقدم الإيمان و العمل الصالح لذلك قال تعالى مخاطبا النبي صلى الله عليه و آله و سلم في ظاهر العبارة لكن الحقيقة أن المقصود أمته عليه الصلاة و السلام حينما قال تعالى في الآية السابقة: (( فاعلم أنه لا إله إلا الله و استغفر لذبنك )) الخطاب إليه لفظا لكن المقصود به أمّته معنى و مثل هذه الآية آيات كثيرة في القرآن الكريم يعرفها أهل العلم من ذلك قوله تبارك و تعالى: (( لئن أشركت ليحبطن عملك )) لا يخشى على رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو المعصوم على الأقل من أن يقع في الكبائر أفلا يكون معصوما من أن يقع في الشرك الأكبر ؟ لا شك أنه معصوم من ذلك , إذن حينما خاطب الله عزّ و جل نبيه صلى الله عليه و سلم بهذه الآية الثانية (( لئن أشركت ليحبطن عملك )) إنما يعني أمّته عليه الصلاة و السلام فكيف يشرك المؤمن ؟ بسبب الجهل بالعلم هو السبب , لذلك قال تعالى محذرا المؤمنين من أن يدخلوا في الأكثرية التي صرحت بها الآية القائلة: (( و ما أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين )) ، (( و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون )) فهل في المسلمين اليوم المؤمنين بالله و رسوله من يصدق عليه هذه الآية (( و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون )) ؟ الجواب نعم مع الأسف الشديد , الجواب كثير من المسلمين من الذين يصلون و يصومون و يحجون إنهم مشركون إما شركا أكبر أو على الأقل شركا أصغر , في الأمس القريب سألني سائل هاتفيا قال لي أنا و الحمد لله اعتمرت و لما زرت الرسول عليه السلام أصابتين خشية , أصابتني رهبة قلت له و حينما صليت في المسجد الحرام و طفت حول الكعبة هل شعرت بشيء من ذلك ؟ فتلجلج في الجواب ثم صحح الموقف لفظا و أنا دار بأنه أصابته الخشية بين يدي الرسول عليه السلام أكثر مما حينما يقف بين يدي الله يصلي و بخاصة في المسجد الحرام لذلك فمن الإيمان بالله حقا أن لا تخشى إلا الله عز و جل ولا تطمع إلا في ما عند الله عز و جل و لا ترهب إلا الله عز و جل فهذا .
السائل : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام , فهذا من الإيمان الذي يدخل في قوله تعالى: (( و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا )) و الآن هدفي هو الدندنة حول و عملوا الصالحات , فالعمل بالصالحات يتطلب العلم كما قلنا أولا ثم يتطلب صفتين أخريين مذكورتين في تمام السّورة المباركة (( و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )) التواصي بالحق هو أن ترى أخا لك يعمل عملا باطلا فيصعب عليك أن تنصحه مراعيا لخاطره هذا ليس من الإيمان الذي هو من صفات الناجين من الخسران بل من صفات المؤمنين التواصي بالحق و لذلك كان من وصايا الرسول عليه السلام السبع لأبي ذر رضي الله تعالى عنه أنه قال ( لا تأخذك في الله لومة لائم ) , فهذا التواصي بالحق يكاد يكون مفقودا اليوم بين المسلمين إلا عباد الله منهم المخلصين , هذا التواصي بالحق من تمام العمل الصالح , إذا رأيت مسلما يسيء صلاته إذا رأيت مسلما يسيء عبادته , يسيء خلقه , يسيء معاملته للناس فعليك أن تنصحه و أن توصيه باتّباع الحق و أن لا يعيش مع الباطل . هذا أمر أخل به جماهير الناس .
فقد قال الله عز و جل: (( و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )) هذه السّورة المباركة القليلة في ألفاظها الكثيرة في معانيها و مغازيها , لقد جمعت أسسا و قواعد جذرية ينبغي على كل مسلم أن يفقهها أولا ثم أن يطبقها على نفسه في حياته كلها مهما تطورت و تغيرت أول ذلك أن الله عز و جل أعطى حكما عاما لجنس الإنسان و البشر فقال فيهم إنهم لفي خسر ثم استثنى من هذه القاعدة الكلية أن البشر كلهم خاسرون إلا الذين آمنوا , و الكلام في هذه الفقرة الأولى من الاستثناء طويل و طويل جدا لأنه يقوم عليه الأركان المعروفة من الإيمان آمنت بالله بالله و ملائكته و كتبه و رسله و بالقدر خيره و شره و بالبعث ثم يدخل في هذا الإيمان كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم سواء كان هذا الأمر الثابت عنه في آية قرآنية أو في حديث نبوي متواتر أو في حديث صحيح آحاد لا فرق بين هذا و هذا , يجب على المسلم أن يؤمن بكل ما ثبت عن الله و رسوله هذا مجمل الإيمان و يدخل فيه ما تعلمون من الخلاف القديم بين أهل السّنّة و بين الفرق الضالة من المرجئة و المعتزلة و الأشاعرة و غيرهم و إن كانوا يختلفون في نسبة انحرافهم و نسبة ضلالهم عن الإيمان العام الذي جاء به الرسول عليه الصلاة و السلام .
و من الاختلاف الواقع في الإيمان بين بعض الفرق المذكورة آنفا و بين أهل السنة هو هل الإيمان يدخل فيه العمل الصالح أم لا يدخل ؟ مذاهب و لسنا الآن في صدد الكلام التفصيلي على الخلاف حول هذا الإيمان و إنما فقط ألفت النظر إلى أن المرجئة و منهم مع الأسف الحنفية اليوم يقولون أن الإيمان لا يزيد و لا ينقص و أن الإيمان لا يدخل فيه العمل الصالح , لا يدخل فيه العمل الصالح فهكذا يقول المرجئة قديما و الحنفية حديثا و لا ينبغي أن يفهم أحدهم أنهم ينكرون فرضية العمل الصالح , لا. ربنا عز و جل يأمر المسلمين أن يعدلوا في إصدارهم أحكامهم على الناس و بخاصة إذا كانوا من المسلمين , فالإيمان عند أهل السّنّة تعريفه إقرار باللّسان و تصديق بالجنان و عمل بالأركان , أما عند المرجئة و الحنفية اليوم فالإيمان هو إقرار باللسان و تصديق بالجنان فقط أي لا يدخلون الأعمال الصالحة في مسمى الإيمان قلت آنفا: لكن لا ينبغي أن يفهم أحد أنهم لا يأمرون بالأعمال الصالحة التي أمر الله بها , حاشاهم من ذلك لكنهم لا يجعلون من تمام الإيمان العمل الصالح و هذا من الأخطاء التي ترتبت من وراء قديما سبب مثل هذا الخطأ عدم توافر السّنّة مجموعة عند بعض الأئمة السابقين , هذه السّنّة التي تبيّن للناس ما أنزل الله عز و جل على قلب محمد عليه الصلاة و السلام , لذلك نجد في القرآن الكريم رب العالمين كلما ذكر الإيمان قرن به العمل الصالح فقال هنا: (( إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات )) ما اقتصر ربنا عز و جل على قوله الذين آمنوا و إنما عطف على ذلك قوله: (( و عملوا الصالحات )) لذلك فلا يتم و لا يكمل الإيمان المؤمن إلا بشيئين اثنين : الأول : العلم أن يعلم الإنسان ما هو الإيمان و ما هو العمل الصالح فإن كثيرا من الناس يتقربون إلى الله تبارك و تعالى بأعمال يظنونها صالحة و هي في الواقع لا تقربهم إلى الله زلفى بل قد تبعدهم عن الجنة مسافات بعيدة جدّا , لذلك فلا بد لمعرفة الإيمان و العمل الصالح من العلم بالكتاب و السّنّة و لا ضرورة بنا أن نذكر أنه ليس كل مسلم مكلفا أن يكون عالما بالكتاب و السنّة لكنه مكلف إما أن يكون عالما و إما أن يكون متعلما و لو بطريقة السؤال كما قال رب العالمين: (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أما يعيش الإنسان هكذا في هذه الحياة كأنه خلق عبثا لا يدري شيئا عن الإيمان فضلا عن العمل الصالح فهو يعبد الله على جهل فهذا إيمانه لا يكون كاملا حتما بل قد يكون إيمانه على خطر بسبب جهله به كما جاء في الكتاب و السنة فإذن العلم هو الذي يتقدم الإيمان و العمل الصالح لذلك قال تعالى مخاطبا النبي صلى الله عليه و آله و سلم في ظاهر العبارة لكن الحقيقة أن المقصود أمته عليه الصلاة و السلام حينما قال تعالى في الآية السابقة: (( فاعلم أنه لا إله إلا الله و استغفر لذبنك )) الخطاب إليه لفظا لكن المقصود به أمّته معنى و مثل هذه الآية آيات كثيرة في القرآن الكريم يعرفها أهل العلم من ذلك قوله تبارك و تعالى: (( لئن أشركت ليحبطن عملك )) لا يخشى على رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو المعصوم على الأقل من أن يقع في الكبائر أفلا يكون معصوما من أن يقع في الشرك الأكبر ؟ لا شك أنه معصوم من ذلك , إذن حينما خاطب الله عزّ و جل نبيه صلى الله عليه و سلم بهذه الآية الثانية (( لئن أشركت ليحبطن عملك )) إنما يعني أمّته عليه الصلاة و السلام فكيف يشرك المؤمن ؟ بسبب الجهل بالعلم هو السبب , لذلك قال تعالى محذرا المؤمنين من أن يدخلوا في الأكثرية التي صرحت بها الآية القائلة: (( و ما أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين )) ، (( و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون )) فهل في المسلمين اليوم المؤمنين بالله و رسوله من يصدق عليه هذه الآية (( و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون )) ؟ الجواب نعم مع الأسف الشديد , الجواب كثير من المسلمين من الذين يصلون و يصومون و يحجون إنهم مشركون إما شركا أكبر أو على الأقل شركا أصغر , في الأمس القريب سألني سائل هاتفيا قال لي أنا و الحمد لله اعتمرت و لما زرت الرسول عليه السلام أصابتين خشية , أصابتني رهبة قلت له و حينما صليت في المسجد الحرام و طفت حول الكعبة هل شعرت بشيء من ذلك ؟ فتلجلج في الجواب ثم صحح الموقف لفظا و أنا دار بأنه أصابته الخشية بين يدي الرسول عليه السلام أكثر مما حينما يقف بين يدي الله يصلي و بخاصة في المسجد الحرام لذلك فمن الإيمان بالله حقا أن لا تخشى إلا الله عز و جل ولا تطمع إلا في ما عند الله عز و جل و لا ترهب إلا الله عز و جل فهذا .
السائل : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام , فهذا من الإيمان الذي يدخل في قوله تعالى: (( و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا )) و الآن هدفي هو الدندنة حول و عملوا الصالحات , فالعمل بالصالحات يتطلب العلم كما قلنا أولا ثم يتطلب صفتين أخريين مذكورتين في تمام السّورة المباركة (( و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )) التواصي بالحق هو أن ترى أخا لك يعمل عملا باطلا فيصعب عليك أن تنصحه مراعيا لخاطره هذا ليس من الإيمان الذي هو من صفات الناجين من الخسران بل من صفات المؤمنين التواصي بالحق و لذلك كان من وصايا الرسول عليه السلام السبع لأبي ذر رضي الله تعالى عنه أنه قال ( لا تأخذك في الله لومة لائم ) , فهذا التواصي بالحق يكاد يكون مفقودا اليوم بين المسلمين إلا عباد الله منهم المخلصين , هذا التواصي بالحق من تمام العمل الصالح , إذا رأيت مسلما يسيء صلاته إذا رأيت مسلما يسيء عبادته , يسيء خلقه , يسيء معاملته للناس فعليك أن تنصحه و أن توصيه باتّباع الحق و أن لا يعيش مع الباطل . هذا أمر أخل به جماهير الناس .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 730
- توقيت الفهرسة : 00:00:56
- نسخة مدققة إملائيًّا