تكلم على إشكال وقع لبعض الطلاب في الآية التي ذكرت فيها المشيئة و التعذيب : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك ) .
A-
A=
A+
السائل : إشكال أتى علي
الشيخ : معليش في الإشكال الذي عندك و الذي لسّى ما فهمناه الذي القائم في ذهنك أن هذا الكلام يقوله قائل هو من الذين يقولون بتكفير ترك الصلاة مطلقا ؟
السائل : لا أعلم
الشيخ : أو العكس ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : طيب إذا لنشوف إيش وراء الأكمة شو الإشكال ؟
السائل : الإشكال هو أن
الشيخ : هو الذي طرحته لا أكثر ؟
السائل : هذا هو
الشيخ : طيب وضح لنا الإشكال شو الشبه بين الآية التي حكاها الله عن عيسى و بين هذا الحديث الذي نطق به رسول الله شو الشبه بين الأمرين ؟
السائل : إن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم إنهم في الآية
الشيخ : يا أخي ما بنستفيد منك أنت تعيد الآية و الحديث
السائل : الإشكال هنا المشيئة أنه هنا قال لمشيئة الله عز و جل إن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم هناك قال إنهم عبادك إن شيئت فإن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فقرنها يعني بما يشاء ربنا عز و جل
الشيخ : طيب لو تركنا آية عيسى الآن جانبا الإشكال ألا يزال قائما عندك ؟
السائل : ما فهمت السؤال
الشيخ : لو تركنا آية عيسى جانبا هل الإشكال يطيح و أنا أظن لا قل لي أنت بلى .
السائل : ما السؤال يعني مش واضح
الشيخ : سؤال مين
السائل : سؤال الآن الذي أوردت
الشيخ : سؤالي أنا طيب شو الجواب الحمد لله ما دام واضح
الحلبي : السؤال ليس بواضح
الشيخ : ليس , ألا تتصور إنسانا ليس في باله آية عيسى ؟
السائل : ممكن
الشيخ : ممكن طيب افرض هو أنت هل يطيح الإشكال ؟
السائل : أنا أظن أنه يطيح .
الشيخ : أما أنا فأظن أنه لا يطيح بالنسبة لإشكالك أنت لا يطيح لماذا ؟ لأن سيرد عليك الآن سؤال بغض النظر عن آية عيسى عليه السلام أليس الله فعّال لما يشاء ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : طيب يدخل الجنة من يشاء أو كما قال في صريح القرآن (( يعذب من يشاء و يغفر لمن يشاء )) هذا مش موجود في القرآن ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا ما يقوم مقام الآية آية عيسى ؟
السائل : نعم
الشيخ : فإذا سيضل إشكالك قائما و لو فصلت نظرك عن آية عيسى
السائل : لكن هنا يختلف
الشيخ : هه راح كمل حديثي أنا
السائل : تفضل
الشيخ : إلا إذا وجدت أنّ في آية عيسي معنى لا يوجد في مثل آية يعذب من يشاء أو إيش (( يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء )) و آيات كثيرة بمعنى أن المشيئة بيد الله عز و جل فما هو الفرق إن كان عندك فرق بين هذه الآية التي أنا ذكرتك بها الآن و بين آية عيسى عليه السلام ؟
السائل : الفرق وارد بأن الله سبحانه و تعالى عندما خاطبه خاطبه بقوله: (( أأنت قلت للناس اتخذوا ... )) إلى آخر الآيات
الشيخ : إيه
السائل : يلومه يعني يسأله: هل قال لهم أن يتخذوه إلها
الشيخ : قال سبحانك
السائل : قال سبحانك ما قلت لهم إلا
الشيخ : ما أمرتني
السائل : إلا آخر الآيات
الشيخ : طيب
السائل : في متعين هنا في قومه الذين اتخذوه و أمه آلهة
الشيخ : طيب
السائل : هذا الفرق الذي أظن هناك عامة تشمل المؤمنين و المسلمين الفاسقين و ما إلى ذلك
الشيخ : هذا هو إذا هذا هو الفارق بين آية عيسى
السائل : نعم
الشيخ : و الآية الأخرى التي أنا أتيت بها الآن من يذكر آية خالدين فيها إلا ما شاء الله شوفلي إياها من أي سورة
سائل آخر : سورة هود .
الحلبي : (( إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ ))
الشيخ : شلون؟ هالآية هذه لريثما تجي الآية هذه ألفت النظر أن من الخطأ الاستدلال بشرائع من كانوا قبلنا
الشيخ : معليش في الإشكال الذي عندك و الذي لسّى ما فهمناه الذي القائم في ذهنك أن هذا الكلام يقوله قائل هو من الذين يقولون بتكفير ترك الصلاة مطلقا ؟
السائل : لا أعلم
الشيخ : أو العكس ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : طيب إذا لنشوف إيش وراء الأكمة شو الإشكال ؟
السائل : الإشكال هو أن
الشيخ : هو الذي طرحته لا أكثر ؟
السائل : هذا هو
الشيخ : طيب وضح لنا الإشكال شو الشبه بين الآية التي حكاها الله عن عيسى و بين هذا الحديث الذي نطق به رسول الله شو الشبه بين الأمرين ؟
السائل : إن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم إنهم في الآية
الشيخ : يا أخي ما بنستفيد منك أنت تعيد الآية و الحديث
السائل : الإشكال هنا المشيئة أنه هنا قال لمشيئة الله عز و جل إن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم هناك قال إنهم عبادك إن شيئت فإن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فقرنها يعني بما يشاء ربنا عز و جل
الشيخ : طيب لو تركنا آية عيسى الآن جانبا الإشكال ألا يزال قائما عندك ؟
السائل : ما فهمت السؤال
الشيخ : لو تركنا آية عيسى جانبا هل الإشكال يطيح و أنا أظن لا قل لي أنت بلى .
السائل : ما السؤال يعني مش واضح
الشيخ : سؤال مين
السائل : سؤال الآن الذي أوردت
الشيخ : سؤالي أنا طيب شو الجواب الحمد لله ما دام واضح
الحلبي : السؤال ليس بواضح
الشيخ : ليس , ألا تتصور إنسانا ليس في باله آية عيسى ؟
السائل : ممكن
الشيخ : ممكن طيب افرض هو أنت هل يطيح الإشكال ؟
السائل : أنا أظن أنه يطيح .
الشيخ : أما أنا فأظن أنه لا يطيح بالنسبة لإشكالك أنت لا يطيح لماذا ؟ لأن سيرد عليك الآن سؤال بغض النظر عن آية عيسى عليه السلام أليس الله فعّال لما يشاء ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : طيب يدخل الجنة من يشاء أو كما قال في صريح القرآن (( يعذب من يشاء و يغفر لمن يشاء )) هذا مش موجود في القرآن ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا ما يقوم مقام الآية آية عيسى ؟
السائل : نعم
الشيخ : فإذا سيضل إشكالك قائما و لو فصلت نظرك عن آية عيسى
السائل : لكن هنا يختلف
الشيخ : هه راح كمل حديثي أنا
السائل : تفضل
الشيخ : إلا إذا وجدت أنّ في آية عيسي معنى لا يوجد في مثل آية يعذب من يشاء أو إيش (( يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء )) و آيات كثيرة بمعنى أن المشيئة بيد الله عز و جل فما هو الفرق إن كان عندك فرق بين هذه الآية التي أنا ذكرتك بها الآن و بين آية عيسى عليه السلام ؟
السائل : الفرق وارد بأن الله سبحانه و تعالى عندما خاطبه خاطبه بقوله: (( أأنت قلت للناس اتخذوا ... )) إلى آخر الآيات
الشيخ : إيه
السائل : يلومه يعني يسأله: هل قال لهم أن يتخذوه إلها
الشيخ : قال سبحانك
السائل : قال سبحانك ما قلت لهم إلا
الشيخ : ما أمرتني
السائل : إلا آخر الآيات
الشيخ : طيب
السائل : في متعين هنا في قومه الذين اتخذوه و أمه آلهة
الشيخ : طيب
السائل : هذا الفرق الذي أظن هناك عامة تشمل المؤمنين و المسلمين الفاسقين و ما إلى ذلك
الشيخ : هذا هو إذا هذا هو الفارق بين آية عيسى
السائل : نعم
الشيخ : و الآية الأخرى التي أنا أتيت بها الآن من يذكر آية خالدين فيها إلا ما شاء الله شوفلي إياها من أي سورة
سائل آخر : سورة هود .
الحلبي : (( إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ ))
الشيخ : شلون؟ هالآية هذه لريثما تجي الآية هذه ألفت النظر أن من الخطأ الاستدلال بشرائع من كانوا قبلنا
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 668
- توقيت الفهرسة : 00:00:42
- نسخة مدققة إملائيًّا