كلمة لإبراهيم شقرة على قوله تعالى (( وإن اختلفتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله )) .
A-
A=
A+
أبو مالك : نحن نعلم بأن تاريخ الإسلام حافل تاريخ الإسلام العلمي حافل .
الشيخ : ها ماشي .
أبو مالك : بالمناظرات التي وقعت بين علماء المسلمين وبخاصة بين علماء الفرق الإسلامية التي عرفت واختفى كثير منها ولا زال بعضها ظاهرا بنفسه أو بالآثار التي خلفها ولكن رغم الاختلاف البين بين هذه الفرق التي ظهر منها علماء جهابذة وكتاب وشعراء ومحدثون وحفظة وفلاسفة وأطباء وغير ذلك من أصناف العلماء ما كانت فقرة من هذه الفرق لتخالف على الأصل الذي تقرأه كل فرقة من هذه الفرق تقرأه نصوصا صريحة في كتاب الله تبارك و تعالى ومنها هذا النص القرآني الذي ذكره شيخنا (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) ولا أحسب أن مسلما على وجه الأرض كان أو سيكون أو هو الآن موجود أنه عرف أنه أنكر هذا الأصل ابتداء وإذا كانت المناظرة التي كنا نرجو أن تكون بين شيخنا وبين الأخ أبو ياسر إذا كانت هذه المناظرة متوقفة على كلمة نعم أو لا وهذه الكلمة يعجز لسان المسؤول عن قولها والإجابة بها فإنني لعلي أنا أقول نيابة عن الأخ أبو ياسر بأنه موافق على هذا الأصل لأنه مسلم يقول لا إله إلا الله ويعترف بعدم نسخ هذا النص القرآني فلو كان هذا النص منسوخا لما قبلنا أن يكون أصلا للمناقشة والمناظرة أما والأصل لا زال ثابتا في كتاب الله عز وجل وهو أصل من أصول العقيدة ليس أصلا من أصول الأحكام الشرعية .
الشيخ : يرحمك الله .
أبو مالك : بل هو أصل من أصول العقيدة من أنكره أو حاد عنه بتأويل بعيد أو قريب يذهب بحقيقة فحواه أو ينسخ أو يمسخ معناه فإنه لا يكون مؤمنا ولا أحسب إلا أن الأخ أبو ياسر يتنازل عن إصراره لأنه أمام نص قرآني لا ينبغي أن يكون مصرا على عدم الموافقة على إجراء هذه المناظرة التي يرجى أن تكون نافعة بإذن الله بأن يقول كلمة نعم أو كلمة لا هو لا شك أنه قال لا ولذلك انتهى أمر الجلسة أما إذا أراد أن تكون الجلسة وهو الحريص عليها فلا أحسب أنه يبخل على نفسه وعلى الإخوان الجالسين بأن يكون نعم أرضى بأن يكون هذا الأصل هو مناط هذه الجلسة والمحور الذي تدور عليه المناقشة .
الشيخ: حول
السائل : أخ أبو مالك أنا حريص كل الحرص على الالتقاء مع المسلمين ومناقشتهم لجمع الكلمة لست صاحب أمجاد كما تعلم لو جئت إلى حياتي الخاصة ولست أطلب جاها لو كنت تعلم بعد واحد وستين من العمر ولست صاحب شهادة أود أن أتسلق فيها إلى أن أكون مستشارا لأحد ما فأنا .
الشيخ : سؤال .
أبو ياسر : امتحان المعلمين الاوطى معي وأنتم تعرفوه بعد السابعة ابتدائي فإذن الأمور مغلقة فأنا حريص على الإسلام .
الشيخ : سؤال .
السائل : لطفا ! أنا حريص على الإسلام حرصي على الإسلام يدفعني لإيجاد تنظيم لكيفية مجرى النقاش !
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : يدفعني لمجرى النقاش وإلا يصبح الأمر عبثا ، هذه العبثية لا نريدها ولا نطلبها ولا نسعى إليها قضية استعمال آيات القرآن الكريم ما من آية في القرآن الكريم إلا وقد اختلف فيها على أكثر من وجه من أوجه التفسير !
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : على أكثر من وجه لفظا ، ما من آية في كتاب الله إلا وقد اختلف فيها على أكثر من وجه من أوجه التفسير والدليل على ذلك أنني إذا قرأت تفسير ابن كثير ... لطفا .
أبو مالك : (( إن الدين عند الإسلام )) مختلف عليها !
السائل : سمحت لكما بالكلام المتواصل ، سمحت لكما بالكلام المتواصل ،
الشيخ: هذا الذي كنا نخشاه
السائل: والتزمت تمام الالتزام بأن لا أقطع كلام أي واحد منكما فرجاء ألا تقطعوا !
الشيخ : ليس لك دور الكلام حتى يقال يقطع أو لا !
السائل : دور الكلام لي دور الكلام لي، ولكن هناك يا أخي اتفاق معين أود أن يقرأ هذا الاتفاق أود أن يقرأ الاتفاق هذه القضية واضحة والقضية الثانية أول الأدلة العقل فهل تبدأ من هذه النقطة ومعنى ذلك أنه لا يجوز لك أول حجة على لله على خلقه العقل فهل تبدأ من هذه النقطة هذه واحدة أما الواحدة الثانية اللي مش راضي حد يقرأها وهو الذي اتفقنا أن يكون العدد متساوي حتى نتسامح فيه ... لطفا ... هذا الشرط متحقق .
أبو مالك : نحن كلنا مستعدين نطلع. الأخ اللي بيسجل والأخ عبد الفتاح ونخليك ... .
أبو ياسر : وذلك منّا مني .
أبو مالك : على كل حال ... .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
أبو مالك : ما دام الأمر كذلك فالحقيقة لا مجال للاستمرار في هذه المناقشة و أرجوا شيخنا أن ينهي هذه الجلسة أو الجلسة .
الشيخ : أنا أقول بعد أن قال كلمة لا يقولها مسلم يعرف ما يخرج من فمه أن كل آية في القرآن لها عدة تآويل (( أفي الله شك )) له تأويل فإنسان يقول هذا الكلام لا يمكن المباهلة معه . الله أكبر .
السائل : ... .
الشيخ : الله أكبر هذه فتنة كبيرة ..
السائل : السلام علكيم .
الشيخ : وعلى من اتبع الهدى السلام ... الأخ تعرفهم ؟
أبو مالك : لا مقاول من المقاولين !
الشيخ : آه أجابك بسؤالك لماذا ؟
السائل : أنه بيعرفه ... .
الشيخ : يعرفه من زمان .
سائل آخر : ... .
الشيخ : أنا شيف فيه عدوى !
سائل آخر : ... يعني معين تمحيص واستقراء واقع فهذا لا مجال فيه للأحاديث أو الآيات القرآنية يعني أنت حينما تبحث في الفلسفة اليونانية تريد أن تستقرأ الفلسفة اليونانية من عهد سقراط إلى أفلاطون إلى أريسطوا وتجد قوة الفلسفة اليونانية كانت فلسفة وثنية في جملتها هذا الكلام لا يطلب عليه . يعني حينما نبحث في هذا الموضوع فليس واردا مطلقا الاتفاق على أن القرآن والسنة هما مرجع القرآن والسنة مرجع في الأمور الشرعية أما حينما نتحدث عن فرضنا الموضوع غاية الإنسان أو نتحدث كيف يفكر الإنسان أو كيف يرتقي فكر الإنسان أو كيف تنهض الأمم !
أبو مالك : مش لازم يجيب بآية ولا حديث !
سائل آخر : هذا الموضوع موضوع استقراء واقع عند البشر أو واقع عند الإنسان فحينما يكون الموضوع متعلق باستقراء واقع تاريخي أو واقع حضاري أو واقع يتعلق بالمجتمعات أو جماعات أو يتعلق بتركيب الإنسان وتكوين الإنسان فهذا لا يتفق في مرتزكاته على أن يكون الكتاب والسنة مرجع إنما الكتاب والسنة مرجع عند كل مسلم ضمن دائرة الكتاب والسنة !
الشيخ : طيب ... .
سائل آخر : ولذلك أن فهمت من كلام الأخ . ما فيش مسلم لأنه هذ الكلام فيه إساءة الكلام الذي تحدثتم فيه فيه إساءة للشخص إساءة للشخص اللي هو أبو ياسر لإنه لما تقولوا عملية تكفير له مبطنة إنه شخص لا يقبل ... .
الشيخ : ليس مبطنا بارك الله فيك أنت تخوض الآن في مسألة ليس لها علاقة بالموضوع إطلاقا وإذا سمحت لك رأي !
سائل آخر : أنا أعتبر هذا الكلام فيه إساء متعمدة .. بقصد وكأن الإنسان يريد أن يكسب جولة بالحق أو بالباطل ... .
الشيخ : اسمح لي يا أستاذ هذا ليس الموضوع الذي أنت تقوله الآن أنت سمعت بأذنك ماذا قال هل سمعت !
سائل آخر : سمعته ... .
الشيخ : أسألك الآن لا تعيد القصة سين جيم أسألك سمعت قل نعم قل لا ؟
سائل آخر : سمعت أنه لم يقل أن لا أحتكم للكتاب والسنة !
الشيخ : مش هذا !
سائل آخر : هذا لا يقول به مسلم !
الشيخ : اسمع يا أخي الله يهديك أنت أسألني هل سمعت ما قال من قوله ما من آية في كتاب الله إلا واختلف المسلمون فيها على وجوه أسألك الآن وأرجو أن لا تعيد القصة مع أبو ياسر أرجو أن يكون جوابا واضحا ثم اشرح كما تشاء سمعت هذا الكلام ما من آية في القرآن الكريم وأعاد هذه الكلمة ممكن ما سمعتها فهي مسجلة ما من آية إلا واختلف المسلمون فيها على وجوه هل سمعتها منه ؟
سائل آخر : ليس هذا موضوع المناظرة... .
الشيخ : ... أنت يا شيخ مبين أنت وإياه سواء أنا أسألك هل سمعت ؟
سائل آخر : هذا خروج عن موضوع المناظرة !
الشيخ : شوف شوف الله أكبر ... أنا بيني وبينك اسمع يا عبد الفتاح الرجل خرج وانتهينا منه وأرجو ألا تعاد القصة الآن أنا أسألك وأرجوا أن يكون جوابك صريحا إن كنت على علم وإن كنت لا تعلم فنصف العلم لا أدري ! لست مكلفا أن تجيب عما لا تدري أسألك الآن ما رأيك في رجل يقول ما من آية في كتاب الله إلا واختلف المسلمون فيها على أكثر من وجه واحد ماذا تقول ؟
سائل آخر : هذا موضوع هذا موضوع .
الشيخ :هو لن يجيب ... .
السائل : هذه ليست قضيتي ليست قضيتي أنا لم أقل بذلك ... .
الشيخ : يا أخي أنا ما أقول قضيتك ! الله يهديك ! أنا اسألك شو رأيك أنت وأنت مسلم ؟
سائل آخر : ليست قضيتي هذه !
الشيخ : الله يهديك يا أخي مو قضيتك ولا قضية زيد أسالك الآن أنت بصفتك مسلما ؟
سائل آخر : هذه قضيتي ليس بينك وبينك .
الشيخ : نفسه ... .
السائل : أنا فقط أردت أن أستدرك لأني وجدت أنه فيه هنالك غمز ولمز بالنسبة للرجل وهذا الحكي لا يجوز مجابهة للحق !
الشيخ : هذا غير بصحيح لكننا نحن نصدع بالحق الرجل الذي يقول هذه الآية ما من آية وأنت يجب أن تعلم هلا بدأت بالفلسفة اليونانية إلى آخره ما لك ولهذا الكلام ! أنت اعرف في مثل قوله تعالى: (( أفي الله شك )) فيها أقوال ! يجب أن تعلم إن كنت لا تعلم ؟
سائل آخر : أنا اللي فاهمه أنه ليس موضوع المناظرة ، ليس موضوع المناظرة !
الشيخ : الله أكبر تفضل .
سائل آخر : ... لو سمحت أريد أن أرد على الأخ بنفس المقوله التي هو تحدث بها ... هذا يريد أن يتحدث عن إنسان عن كونه إنسان
الشيخ : أي نعم .
سائل آخر : وبالتالي له غرائز وطموحاته . ويعتقد أن هذا الإنسان غير مخلوق من الله . الغرائز والطموحات و ... لله سبحانه وتعالى هو الذي خلقها في الإنسان فهو الذي أوجد فيه هذه الغريزة ومن من شيء ما من كبيرة ولا صغيرة إلا وجدت فالذي خلق هذا الإنسان هو الأعلم به فأنت عندما ترد أي أمر من الأمور الحياتية للإنسان تجد لها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يغطيها الآن الإنسان لا يبحث في معزل عن كون الإنسان مخلوق إلى الله تعالى هذا من باب اللغو أن نعزل هذا الإنسان الذي هو مخلوق لله سبحانه وتعالى ونجرده وكأنه قائم بذاته ... لا فيه خالق ولا فيه دنيا خلقها الله سبحانه وتعالى ولا فيه علائق رتبها وأدبها القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم حتى علاقة الإنسان بالإنسان حتى علاقة الإنسان بجاره علاقة الإنسان بنفسه بعمله لها حكم شرعي هذا ما نرده إلى الله ورسوله أما الإنسان كونه نناقش عقل الإنسان من الذي خلق عقل الإنسان ! مجرى الحديث كاد أن يتجه على أن كينونة هذا الإنسان يفكر فإذا ما توافق مع عقله إذا يقبله وإلا رفضه . هذا كان هذا المجرى لكن نسينا أن الذي خلق الإنسان وخلق عقل الإنسان وطوّر هذه الحياة وسخر كل ما في هذا الكون للإنسان هو الله سبحانه وتعالى إذا هذا الإنسان لا يعيش بمعزل عمن عن خالقه ولا يعيش بمعزل عن الأرض التي خلقها الله ولا يعيش حتى في.. و كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم إذن أي بحث خارج عن هذا النطاق هو لغو من اللغو هو اللعب !
الشيخ : أنا أضيف على كلامك وجزاك الله خيرا لما يريد أبو إيش أنت يقال لك .
سائل آخر : أبو كريم .
الشيخ : أبو سليم .
سائل آخر : أبو كريم .
الشيخ : أهلا وسهلا كل إنسان له عقله و لكن كل هذه العقول ليس هناك عقل موحد يرجع إليه شو رأيك في هذا السؤال ؟ ها أنت آنفا ما أجبت عن الآية فأنا الآن أناقشك منطقيا أنا عاقل وأنت عاقل وجميع الحاضرين عقلاء هل هناك عقل موحد فيما إذا اختلفت أنا وأنت في مسألة عقلية ليست شرعية نرجع إلى هذا العقل الموحد فيحكم بيننا أجبني أرجو أن يكون جوابا باختصار ؟
سائل آخر : أجاوبك العقل عند البشر لا يوجد بين البشر عقل موحد وبالتالي فأيضا فهم الشريعة لا يلتقي عليه الناس !
الشيخ : أنا ما سألتك هذا !
سائل آخر : أنا لي الحق أجاوبك ... .
الشيخ : يا أخي الجواب في حدود السؤال بارك الله فيك .. مش تعملي محاضرة ... .
سائل آخر : أنت لك أن تسأل وأنا أجيب بالشكل الذي أقتنع فيه !
الشيخ : معليش .
سائل آخر : كما أجاوبك كما أنه لا يوجد عقل موحد فكذلك لا يوجد فهم موحد للشريعة ولذلك تتضارب الأفهام في فهم الشريعة أنت السلفي أنت تفهم الأمور لم يفهمها الصوفي ولم يفهمها التحريري ولم يفهمها المعتزلي ولم يفهمها الناس ... .
الشيخ : أنت إذا حينئذ ..
السائل : كل هؤلاء الناس مصدرهم مرجعهم الكتاب والسنة إلا أن أفهامهم مختلفة ومتناقضة وكذلك في الأمور العقلية المحضة يختلف الناس !
الشيخ : خلصت .
سائل آخر : تفضل .
الشيخ : إذا أنت رجعت إلى رأي أبو ياسر الله يهديك من حيث لا تدري ولا تشعر أو تدري وتشعر أنت رجعت إلى أن تقول ما فيه حكم نرجع إليه وأنا أذكر لك هذا ! اعترفت معي أنه إذا اختلف عقلي عن عقلك وفكري عن فكرك في تصور قضية ما أنه ليس لنا هناك عقل موحد نرجع إليه ! اتفقنا على هذه النقطة طيب فهل هناك مرجع نرجع إذا اختلفت أنا وإياك في مسألة ما معنى كلامك أيضا ليس هناك مرجع وهذا هو الكفر بالله ورسوله لأن الله قال في صريح الآية السابقة وأنا عن خطة وعن دراسة لهذه الاختلافات الموجودة بين المسلمين اليوم طرحت السؤال الذي لا ينبغي أن يختلف فيه مسلمان (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) . ربنا يهددكم أنتم معشر مدعي الإسلام ومعشر مدعي إقامة الدولة المسلمة على ماذا ! على عقلك وعقله وعقل فلان وإنما على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أما قولك كقوله تماما أنه ما من آية إلا واختلف المسلمون فيها هذا كذب وهذا كفر بالله ورسوله لأن الله عز وجل ما أنزل الكتاب إلا تبيانا لكل شيء وهذه حقيقة أيضا أرجو أن لا تشك فيه إذا سمحت .
سائل آخر : تفضل .
الشيخ : إذا سمحت .
سائل آخر : أرجوا أنك ما تحملني كلاما لم أقله وإلا بيكون الحديث خارج عن النزاهة ومن التقوى .
الشيخ : اسمح لي يا أخي !
سائل آخر : أنا ما قلت إن كل آية وكل حديث اختلف فيه المسملون !
الشيخ : أنت قلت هذا الكلام نفسه !
سائل آخر : ما قلت هذا الكلام !
الشيخ : طيب ماذا تقول !
سائل آخر : أنا قلت الكلام . ما بصير تحمل الناس وتحملوا تحت ... هذا افتراء واضح ! أعد الشريط أعد الشريط ... .
الشيخ : طول بالك شوي .
سائل آخر : إذا ما قلت هذا الكلام إذا أنت تحملني ما لم أقله ... .
الشيخ : أنا أحملك !
سائل آخر : أنت بدأت عفوا أستاذ! أنت أخ يا أبو عبد الكريم بدأت الحديث عندما خرج أبو ياسر في الحديث عن أبو ياسر أو في الموقف من أبو ياسر .
سائل آخر : ... .
سائل آخر : أنت بدأت في الحديث يا رجل ! أرجوك أنت بماذا بدأت في آخر لحديث أنت بدأت عن موقف أبو ياسر ، أبو ياسر لما الشيخ سأله بالنسبة للآية الكريمة فقال قولا عجيبا أنا لأول مرة أتخيل إنه واحد بدو يقول هذا الكلام ما من آية إلا المسملون اختلفوا في فهمها ! هذا الكلام كذب قطعا وسألك يا أبو كريم ... .
السائل : قلت مش قضيتي... .
سائل آخر : أنت دافعت عنه قضيتك ، ما فيه موطن بينك وبينه موطن بحث يا رجل أنت مستمع !
سائل آخر : ... يكذب عليّ وأنا جالس !
سائل آخر : ما كذب عليك عفوا .
سائل آخر : قلت لك ليس قضيتي وبالتالي ما قلت أنا كل آية وحديث المسملون اختلفوا عليها أنا رأي !
الشيخ : خلصت كلامك . خلصت كلامك خلصت
سائل:...
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله يا شيخ الله يهديك خلصت .. عما أسألت خلصت ؟
السائل : ما فيه مجال لإكمال الحديث كمان مع الأسف وبعدين توزعوا التكفير على الناس !
الشيخ : لا حول ولا قوة !
سائل آخر : أنت زي البابا تصدر صكوك تكفير على الناس ... .
الشيخ : الله يهديك ! ... أبو أحمد أبو ليلى ... .
سائل آخر : ما قال في كلامك كفر ... .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك ... أنتم تقيموا دولة الإسلام بالجهل بالإسلام ! الله أكبر ! أنا ما كنت ما سمعت ... يا خالد شوفوا أبو ليلى ما يعمل لنا شغلة... السبب ... الله يهديك ... هذا حجة عليهم ... .
الشيخ : ها ماشي .
أبو مالك : بالمناظرات التي وقعت بين علماء المسلمين وبخاصة بين علماء الفرق الإسلامية التي عرفت واختفى كثير منها ولا زال بعضها ظاهرا بنفسه أو بالآثار التي خلفها ولكن رغم الاختلاف البين بين هذه الفرق التي ظهر منها علماء جهابذة وكتاب وشعراء ومحدثون وحفظة وفلاسفة وأطباء وغير ذلك من أصناف العلماء ما كانت فقرة من هذه الفرق لتخالف على الأصل الذي تقرأه كل فرقة من هذه الفرق تقرأه نصوصا صريحة في كتاب الله تبارك و تعالى ومنها هذا النص القرآني الذي ذكره شيخنا (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) ولا أحسب أن مسلما على وجه الأرض كان أو سيكون أو هو الآن موجود أنه عرف أنه أنكر هذا الأصل ابتداء وإذا كانت المناظرة التي كنا نرجو أن تكون بين شيخنا وبين الأخ أبو ياسر إذا كانت هذه المناظرة متوقفة على كلمة نعم أو لا وهذه الكلمة يعجز لسان المسؤول عن قولها والإجابة بها فإنني لعلي أنا أقول نيابة عن الأخ أبو ياسر بأنه موافق على هذا الأصل لأنه مسلم يقول لا إله إلا الله ويعترف بعدم نسخ هذا النص القرآني فلو كان هذا النص منسوخا لما قبلنا أن يكون أصلا للمناقشة والمناظرة أما والأصل لا زال ثابتا في كتاب الله عز وجل وهو أصل من أصول العقيدة ليس أصلا من أصول الأحكام الشرعية .
الشيخ : يرحمك الله .
أبو مالك : بل هو أصل من أصول العقيدة من أنكره أو حاد عنه بتأويل بعيد أو قريب يذهب بحقيقة فحواه أو ينسخ أو يمسخ معناه فإنه لا يكون مؤمنا ولا أحسب إلا أن الأخ أبو ياسر يتنازل عن إصراره لأنه أمام نص قرآني لا ينبغي أن يكون مصرا على عدم الموافقة على إجراء هذه المناظرة التي يرجى أن تكون نافعة بإذن الله بأن يقول كلمة نعم أو كلمة لا هو لا شك أنه قال لا ولذلك انتهى أمر الجلسة أما إذا أراد أن تكون الجلسة وهو الحريص عليها فلا أحسب أنه يبخل على نفسه وعلى الإخوان الجالسين بأن يكون نعم أرضى بأن يكون هذا الأصل هو مناط هذه الجلسة والمحور الذي تدور عليه المناقشة .
الشيخ: حول
السائل : أخ أبو مالك أنا حريص كل الحرص على الالتقاء مع المسلمين ومناقشتهم لجمع الكلمة لست صاحب أمجاد كما تعلم لو جئت إلى حياتي الخاصة ولست أطلب جاها لو كنت تعلم بعد واحد وستين من العمر ولست صاحب شهادة أود أن أتسلق فيها إلى أن أكون مستشارا لأحد ما فأنا .
الشيخ : سؤال .
أبو ياسر : امتحان المعلمين الاوطى معي وأنتم تعرفوه بعد السابعة ابتدائي فإذن الأمور مغلقة فأنا حريص على الإسلام .
الشيخ : سؤال .
السائل : لطفا ! أنا حريص على الإسلام حرصي على الإسلام يدفعني لإيجاد تنظيم لكيفية مجرى النقاش !
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : يدفعني لمجرى النقاش وإلا يصبح الأمر عبثا ، هذه العبثية لا نريدها ولا نطلبها ولا نسعى إليها قضية استعمال آيات القرآن الكريم ما من آية في القرآن الكريم إلا وقد اختلف فيها على أكثر من وجه من أوجه التفسير !
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : على أكثر من وجه لفظا ، ما من آية في كتاب الله إلا وقد اختلف فيها على أكثر من وجه من أوجه التفسير والدليل على ذلك أنني إذا قرأت تفسير ابن كثير ... لطفا .
أبو مالك : (( إن الدين عند الإسلام )) مختلف عليها !
السائل : سمحت لكما بالكلام المتواصل ، سمحت لكما بالكلام المتواصل ،
الشيخ: هذا الذي كنا نخشاه
السائل: والتزمت تمام الالتزام بأن لا أقطع كلام أي واحد منكما فرجاء ألا تقطعوا !
الشيخ : ليس لك دور الكلام حتى يقال يقطع أو لا !
السائل : دور الكلام لي دور الكلام لي، ولكن هناك يا أخي اتفاق معين أود أن يقرأ هذا الاتفاق أود أن يقرأ الاتفاق هذه القضية واضحة والقضية الثانية أول الأدلة العقل فهل تبدأ من هذه النقطة ومعنى ذلك أنه لا يجوز لك أول حجة على لله على خلقه العقل فهل تبدأ من هذه النقطة هذه واحدة أما الواحدة الثانية اللي مش راضي حد يقرأها وهو الذي اتفقنا أن يكون العدد متساوي حتى نتسامح فيه ... لطفا ... هذا الشرط متحقق .
أبو مالك : نحن كلنا مستعدين نطلع. الأخ اللي بيسجل والأخ عبد الفتاح ونخليك ... .
أبو ياسر : وذلك منّا مني .
أبو مالك : على كل حال ... .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
أبو مالك : ما دام الأمر كذلك فالحقيقة لا مجال للاستمرار في هذه المناقشة و أرجوا شيخنا أن ينهي هذه الجلسة أو الجلسة .
الشيخ : أنا أقول بعد أن قال كلمة لا يقولها مسلم يعرف ما يخرج من فمه أن كل آية في القرآن لها عدة تآويل (( أفي الله شك )) له تأويل فإنسان يقول هذا الكلام لا يمكن المباهلة معه . الله أكبر .
السائل : ... .
الشيخ : الله أكبر هذه فتنة كبيرة ..
السائل : السلام علكيم .
الشيخ : وعلى من اتبع الهدى السلام ... الأخ تعرفهم ؟
أبو مالك : لا مقاول من المقاولين !
الشيخ : آه أجابك بسؤالك لماذا ؟
السائل : أنه بيعرفه ... .
الشيخ : يعرفه من زمان .
سائل آخر : ... .
الشيخ : أنا شيف فيه عدوى !
سائل آخر : ... يعني معين تمحيص واستقراء واقع فهذا لا مجال فيه للأحاديث أو الآيات القرآنية يعني أنت حينما تبحث في الفلسفة اليونانية تريد أن تستقرأ الفلسفة اليونانية من عهد سقراط إلى أفلاطون إلى أريسطوا وتجد قوة الفلسفة اليونانية كانت فلسفة وثنية في جملتها هذا الكلام لا يطلب عليه . يعني حينما نبحث في هذا الموضوع فليس واردا مطلقا الاتفاق على أن القرآن والسنة هما مرجع القرآن والسنة مرجع في الأمور الشرعية أما حينما نتحدث عن فرضنا الموضوع غاية الإنسان أو نتحدث كيف يفكر الإنسان أو كيف يرتقي فكر الإنسان أو كيف تنهض الأمم !
أبو مالك : مش لازم يجيب بآية ولا حديث !
سائل آخر : هذا الموضوع موضوع استقراء واقع عند البشر أو واقع عند الإنسان فحينما يكون الموضوع متعلق باستقراء واقع تاريخي أو واقع حضاري أو واقع يتعلق بالمجتمعات أو جماعات أو يتعلق بتركيب الإنسان وتكوين الإنسان فهذا لا يتفق في مرتزكاته على أن يكون الكتاب والسنة مرجع إنما الكتاب والسنة مرجع عند كل مسلم ضمن دائرة الكتاب والسنة !
الشيخ : طيب ... .
سائل آخر : ولذلك أن فهمت من كلام الأخ . ما فيش مسلم لأنه هذ الكلام فيه إساءة الكلام الذي تحدثتم فيه فيه إساءة للشخص إساءة للشخص اللي هو أبو ياسر لإنه لما تقولوا عملية تكفير له مبطنة إنه شخص لا يقبل ... .
الشيخ : ليس مبطنا بارك الله فيك أنت تخوض الآن في مسألة ليس لها علاقة بالموضوع إطلاقا وإذا سمحت لك رأي !
سائل آخر : أنا أعتبر هذا الكلام فيه إساء متعمدة .. بقصد وكأن الإنسان يريد أن يكسب جولة بالحق أو بالباطل ... .
الشيخ : اسمح لي يا أستاذ هذا ليس الموضوع الذي أنت تقوله الآن أنت سمعت بأذنك ماذا قال هل سمعت !
سائل آخر : سمعته ... .
الشيخ : أسألك الآن لا تعيد القصة سين جيم أسألك سمعت قل نعم قل لا ؟
سائل آخر : سمعت أنه لم يقل أن لا أحتكم للكتاب والسنة !
الشيخ : مش هذا !
سائل آخر : هذا لا يقول به مسلم !
الشيخ : اسمع يا أخي الله يهديك أنت أسألني هل سمعت ما قال من قوله ما من آية في كتاب الله إلا واختلف المسلمون فيها على وجوه أسألك الآن وأرجو أن لا تعيد القصة مع أبو ياسر أرجو أن يكون جوابا واضحا ثم اشرح كما تشاء سمعت هذا الكلام ما من آية في القرآن الكريم وأعاد هذه الكلمة ممكن ما سمعتها فهي مسجلة ما من آية إلا واختلف المسلمون فيها على وجوه هل سمعتها منه ؟
سائل آخر : ليس هذا موضوع المناظرة... .
الشيخ : ... أنت يا شيخ مبين أنت وإياه سواء أنا أسألك هل سمعت ؟
سائل آخر : هذا خروج عن موضوع المناظرة !
الشيخ : شوف شوف الله أكبر ... أنا بيني وبينك اسمع يا عبد الفتاح الرجل خرج وانتهينا منه وأرجو ألا تعاد القصة الآن أنا أسألك وأرجوا أن يكون جوابك صريحا إن كنت على علم وإن كنت لا تعلم فنصف العلم لا أدري ! لست مكلفا أن تجيب عما لا تدري أسألك الآن ما رأيك في رجل يقول ما من آية في كتاب الله إلا واختلف المسلمون فيها على أكثر من وجه واحد ماذا تقول ؟
سائل آخر : هذا موضوع هذا موضوع .
الشيخ :هو لن يجيب ... .
السائل : هذه ليست قضيتي ليست قضيتي أنا لم أقل بذلك ... .
الشيخ : يا أخي أنا ما أقول قضيتك ! الله يهديك ! أنا اسألك شو رأيك أنت وأنت مسلم ؟
سائل آخر : ليست قضيتي هذه !
الشيخ : الله يهديك يا أخي مو قضيتك ولا قضية زيد أسالك الآن أنت بصفتك مسلما ؟
سائل آخر : هذه قضيتي ليس بينك وبينك .
الشيخ : نفسه ... .
السائل : أنا فقط أردت أن أستدرك لأني وجدت أنه فيه هنالك غمز ولمز بالنسبة للرجل وهذا الحكي لا يجوز مجابهة للحق !
الشيخ : هذا غير بصحيح لكننا نحن نصدع بالحق الرجل الذي يقول هذه الآية ما من آية وأنت يجب أن تعلم هلا بدأت بالفلسفة اليونانية إلى آخره ما لك ولهذا الكلام ! أنت اعرف في مثل قوله تعالى: (( أفي الله شك )) فيها أقوال ! يجب أن تعلم إن كنت لا تعلم ؟
سائل آخر : أنا اللي فاهمه أنه ليس موضوع المناظرة ، ليس موضوع المناظرة !
الشيخ : الله أكبر تفضل .
سائل آخر : ... لو سمحت أريد أن أرد على الأخ بنفس المقوله التي هو تحدث بها ... هذا يريد أن يتحدث عن إنسان عن كونه إنسان
الشيخ : أي نعم .
سائل آخر : وبالتالي له غرائز وطموحاته . ويعتقد أن هذا الإنسان غير مخلوق من الله . الغرائز والطموحات و ... لله سبحانه وتعالى هو الذي خلقها في الإنسان فهو الذي أوجد فيه هذه الغريزة ومن من شيء ما من كبيرة ولا صغيرة إلا وجدت فالذي خلق هذا الإنسان هو الأعلم به فأنت عندما ترد أي أمر من الأمور الحياتية للإنسان تجد لها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يغطيها الآن الإنسان لا يبحث في معزل عن كون الإنسان مخلوق إلى الله تعالى هذا من باب اللغو أن نعزل هذا الإنسان الذي هو مخلوق لله سبحانه وتعالى ونجرده وكأنه قائم بذاته ... لا فيه خالق ولا فيه دنيا خلقها الله سبحانه وتعالى ولا فيه علائق رتبها وأدبها القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم حتى علاقة الإنسان بالإنسان حتى علاقة الإنسان بجاره علاقة الإنسان بنفسه بعمله لها حكم شرعي هذا ما نرده إلى الله ورسوله أما الإنسان كونه نناقش عقل الإنسان من الذي خلق عقل الإنسان ! مجرى الحديث كاد أن يتجه على أن كينونة هذا الإنسان يفكر فإذا ما توافق مع عقله إذا يقبله وإلا رفضه . هذا كان هذا المجرى لكن نسينا أن الذي خلق الإنسان وخلق عقل الإنسان وطوّر هذه الحياة وسخر كل ما في هذا الكون للإنسان هو الله سبحانه وتعالى إذا هذا الإنسان لا يعيش بمعزل عمن عن خالقه ولا يعيش بمعزل عن الأرض التي خلقها الله ولا يعيش حتى في.. و كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم إذن أي بحث خارج عن هذا النطاق هو لغو من اللغو هو اللعب !
الشيخ : أنا أضيف على كلامك وجزاك الله خيرا لما يريد أبو إيش أنت يقال لك .
سائل آخر : أبو كريم .
الشيخ : أبو سليم .
سائل آخر : أبو كريم .
الشيخ : أهلا وسهلا كل إنسان له عقله و لكن كل هذه العقول ليس هناك عقل موحد يرجع إليه شو رأيك في هذا السؤال ؟ ها أنت آنفا ما أجبت عن الآية فأنا الآن أناقشك منطقيا أنا عاقل وأنت عاقل وجميع الحاضرين عقلاء هل هناك عقل موحد فيما إذا اختلفت أنا وأنت في مسألة عقلية ليست شرعية نرجع إلى هذا العقل الموحد فيحكم بيننا أجبني أرجو أن يكون جوابا باختصار ؟
سائل آخر : أجاوبك العقل عند البشر لا يوجد بين البشر عقل موحد وبالتالي فأيضا فهم الشريعة لا يلتقي عليه الناس !
الشيخ : أنا ما سألتك هذا !
سائل آخر : أنا لي الحق أجاوبك ... .
الشيخ : يا أخي الجواب في حدود السؤال بارك الله فيك .. مش تعملي محاضرة ... .
سائل آخر : أنت لك أن تسأل وأنا أجيب بالشكل الذي أقتنع فيه !
الشيخ : معليش .
سائل آخر : كما أجاوبك كما أنه لا يوجد عقل موحد فكذلك لا يوجد فهم موحد للشريعة ولذلك تتضارب الأفهام في فهم الشريعة أنت السلفي أنت تفهم الأمور لم يفهمها الصوفي ولم يفهمها التحريري ولم يفهمها المعتزلي ولم يفهمها الناس ... .
الشيخ : أنت إذا حينئذ ..
السائل : كل هؤلاء الناس مصدرهم مرجعهم الكتاب والسنة إلا أن أفهامهم مختلفة ومتناقضة وكذلك في الأمور العقلية المحضة يختلف الناس !
الشيخ : خلصت .
سائل آخر : تفضل .
الشيخ : إذا أنت رجعت إلى رأي أبو ياسر الله يهديك من حيث لا تدري ولا تشعر أو تدري وتشعر أنت رجعت إلى أن تقول ما فيه حكم نرجع إليه وأنا أذكر لك هذا ! اعترفت معي أنه إذا اختلف عقلي عن عقلك وفكري عن فكرك في تصور قضية ما أنه ليس لنا هناك عقل موحد نرجع إليه ! اتفقنا على هذه النقطة طيب فهل هناك مرجع نرجع إذا اختلفت أنا وإياك في مسألة ما معنى كلامك أيضا ليس هناك مرجع وهذا هو الكفر بالله ورسوله لأن الله قال في صريح الآية السابقة وأنا عن خطة وعن دراسة لهذه الاختلافات الموجودة بين المسلمين اليوم طرحت السؤال الذي لا ينبغي أن يختلف فيه مسلمان (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) . ربنا يهددكم أنتم معشر مدعي الإسلام ومعشر مدعي إقامة الدولة المسلمة على ماذا ! على عقلك وعقله وعقل فلان وإنما على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أما قولك كقوله تماما أنه ما من آية إلا واختلف المسلمون فيها هذا كذب وهذا كفر بالله ورسوله لأن الله عز وجل ما أنزل الكتاب إلا تبيانا لكل شيء وهذه حقيقة أيضا أرجو أن لا تشك فيه إذا سمحت .
سائل آخر : تفضل .
الشيخ : إذا سمحت .
سائل آخر : أرجوا أنك ما تحملني كلاما لم أقله وإلا بيكون الحديث خارج عن النزاهة ومن التقوى .
الشيخ : اسمح لي يا أخي !
سائل آخر : أنا ما قلت إن كل آية وكل حديث اختلف فيه المسملون !
الشيخ : أنت قلت هذا الكلام نفسه !
سائل آخر : ما قلت هذا الكلام !
الشيخ : طيب ماذا تقول !
سائل آخر : أنا قلت الكلام . ما بصير تحمل الناس وتحملوا تحت ... هذا افتراء واضح ! أعد الشريط أعد الشريط ... .
الشيخ : طول بالك شوي .
سائل آخر : إذا ما قلت هذا الكلام إذا أنت تحملني ما لم أقله ... .
الشيخ : أنا أحملك !
سائل آخر : أنت بدأت عفوا أستاذ! أنت أخ يا أبو عبد الكريم بدأت الحديث عندما خرج أبو ياسر في الحديث عن أبو ياسر أو في الموقف من أبو ياسر .
سائل آخر : ... .
سائل آخر : أنت بدأت في الحديث يا رجل ! أرجوك أنت بماذا بدأت في آخر لحديث أنت بدأت عن موقف أبو ياسر ، أبو ياسر لما الشيخ سأله بالنسبة للآية الكريمة فقال قولا عجيبا أنا لأول مرة أتخيل إنه واحد بدو يقول هذا الكلام ما من آية إلا المسملون اختلفوا في فهمها ! هذا الكلام كذب قطعا وسألك يا أبو كريم ... .
السائل : قلت مش قضيتي... .
سائل آخر : أنت دافعت عنه قضيتك ، ما فيه موطن بينك وبينه موطن بحث يا رجل أنت مستمع !
سائل آخر : ... يكذب عليّ وأنا جالس !
سائل آخر : ما كذب عليك عفوا .
سائل آخر : قلت لك ليس قضيتي وبالتالي ما قلت أنا كل آية وحديث المسملون اختلفوا عليها أنا رأي !
الشيخ : خلصت كلامك . خلصت كلامك خلصت
سائل:...
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله يا شيخ الله يهديك خلصت .. عما أسألت خلصت ؟
السائل : ما فيه مجال لإكمال الحديث كمان مع الأسف وبعدين توزعوا التكفير على الناس !
الشيخ : لا حول ولا قوة !
سائل آخر : أنت زي البابا تصدر صكوك تكفير على الناس ... .
الشيخ : الله يهديك ! ... أبو أحمد أبو ليلى ... .
سائل آخر : ما قال في كلامك كفر ... .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك ... أنتم تقيموا دولة الإسلام بالجهل بالإسلام ! الله أكبر ! أنا ما كنت ما سمعت ... يا خالد شوفوا أبو ليلى ما يعمل لنا شغلة... السبب ... الله يهديك ... هذا حجة عليهم ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 643
- توقيت الفهرسة : 00:13:02
- نسخة مدققة إملائيًّا