الشيخ : تفضل.

علي حسن : يعني هو كلام ذكرتموه من قبل, لكن لعله فيه إيضاح فقط, وهو أنه تأكيد للمعنى الذي ذكرته شيخنا أن هناك من أهل الجاهلية من أثبت لهم النبي صلى الله عليه وسلم النار وهناك من أثبت لهم الجنة, مثل زيد بن عمرو بن نفيل وغيره وغيراته, فلو كانوا ممن لم يأتهم نذير لا بنذارته ولا بشخصه لكانوا ممن يسألون يوم القيامة, فدل ذلك على حصول النذارة لهم, والله تعالى أعلم .

سائل آخر : هذا جواب على كلامي أنا, الإشكال الذي وضعته مؤخرا هذا جوابه.

الشيخ : لا ما فيه شيء زائد .

السائل : أنا قلت أنه ما فيه شيء زائد.

الشيخ : لكن هنا يفهم شيء زائد.

سائل آخر : وهذا رد عليه.

علي حسن : هذا رد عليه لأنه هو شيخنا اعتبر: (( ما آتاهم من نذير )) ليس فقط نبي, حتى مبلغ للدعوة, فيريد أن يثبت بالإشكال تبعه إشكال أخينا أبي البراء, فجاءت هذه الكلمة التي منكم, لكن توضيح, قاضية على الإشكال أليس كذلك ... .