السائل : طيب، شيخنا بالنسبة للخميني .

الشيخ : الخميني نعم .

السائل : فبقول في الجريدة حينما نقرأ بطريقة غوغائية الفتوى الألباني يبيح زي ما تقول :

الشيخ : أي جريدة هذه ؟

السائل : جريدة أخبار الأسبوع ، بدون ما تذكر قال الشيخ ذاكرين العنوان زي ما تقول.... إذا قال كذا أو كذا فهو كافر .

الشيخ : هذا نقل إليك ؟

السائل : هو نفسه الأخ أحمد قال قرأناها في اخبار الاسبوع .... يقول كلام الشيخ مية بالمية لكن اعداء الإسلام استغلوه ، بس العنوان يا شيخ.

الشيخ : يعني بين من يقول كذا وكذا فهو يكفر وبين انه فلان كافر .

السائل : طبعا يعني من قال هذا الكلام فهو كافر . هم بقولوا الالباني يكفر

الشيخ : هو هذا الاصطياد في الماء العكر .

السائل : إذا تسمح لي أنا غير مطلع على الفتوى إذا تكرمت علينا تبينها ؟

الشيخ : الفتوى منشورة في نحو صفحتين في بعض المجلات أو الجرائد السيارة ثم طبعت بنصها وبخطي ومطبوعا على الأحرف الطباعة بجانبها في كتاب صدر حديثا بعنوان " كشف الأسرار " للخميني ، كشف الأسرار للخميني، وهو بالطبع مؤلف باللغة الفارسية لكن أحد الدكاترة هنا ترجمه إلى اللغة العربية أظن اسمه الدكتور أحمد جمال تعرفوا هيك شخصية شيء من بيت الخطيب أحمد الخطيب يلي أبوه له مكتبة

السائل : أحمد الخطيب مكتبة الأقصى .

الشيخ : شو اسم الأب ؟

السائل : أحمد الخطيب .

الشيخ : أحمد إذا هذا الابن اسمه غير أحمد ، المهم الشاهد الفتوى خلاصتها أنه وقفنا على عبارات للخميني أنه يقول كذا وكذا أربع خمس عبارات فهذه العبارات هي الكفر بعينه وكل من يقول بهذا الكلام فهو كافر أو يكفر وشرحنا هناك الأسباب المقتضية لهذا الحكم وبلا شك انه نفس الكلمات لما يقرأها مسلم مهما كانت ثقافته الإسلامية ضحلة فهو لا يشك في أن هذا الكلام كفر لذلك مثلا إنه يقول في بعض كتبه بأن أئمة أهل البيت هم من المنزلتين عند الله تبارك وتعالى فوق منزلة الملائكة والرسل والأنبياء ؛ ومن ذلك أنه يقول إن مصحف فاطمة أظن مذكور هذا من بين الأشياء مصحف فاطمة هو المصحف الكامل أما المصحف المتداول اليوم بين الأيدي فهو جزء من ذاك المصحف وهذا كفر بقوله تعالى: (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) وهكذا أربع خمس عبارات نقلت من كتبه كتب الخميني نفسه . نعم .

السائل : بالنسبة لجبريل نزل عليها .

الشيخ : على فاطمة أي نعم ، جبريل نزل على فاطمة أي نعم. هذه الأشياء خطيرة جدا وكتابه يلي أصدره في أوائل الثورة الإيرانية هذه وهي الكتاب المعروف بالحكومة الإسلامية ، ما أدري رأيتم هذا الكتيب الصغير ؟.

السائل : لا يا أستاذنا .

الشيخ : ما رأيتم ، أنا صاير معي التهاب يا دكتور في أنفي من مدة فأحيانا ينصدم أو ينسطل بصير التنفس يضايقني شويه ، في هذا الكتيب الصغير يلي سماه الثورة الإسلامية أو الحكومة الإسلامية مع أن هذا الكتاب كتاب دعاية والمفروض عند كل الناس المسلمين والكافرين أن أي كتاب سياسي لا يحسن للكاتب أن ينشر في هذا الكتاب العقائد التي يعلم أن الخصوم سوف ينكرونها ويبادرون إلى عدم الاستجابة لمضمون الكتاب بصورة عامة ومع أن الشيعة في عندهم عقيدة تساعدهم أوسع ما تكون المساعدة في سلوك هذا السبيل السياسي وهو كتمان عقائدهم عن الناس بأنه يوجد لديهم شيء يسمى بالتقية ، لا بد سمعت عن التقية شيء ؟

السائل : نعم .

الشيخ : فالأمر عندهم في موضوع التقية خطير جدا بحيث إنه لا يمكن إنسان يعرف أن عندهم التقية أن يركن إليهم لأنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ، وهذا دين عندهم فهو إذا قال لك عن شيء وهو يعلم أنه كاذب ما يستوحش من هذا الكلام إطلاقا لأنه هكذا دينه الذي منه ، التقية يأمره بذلك فمع كون عندهم هذه التقية التي تسوغ لهم أن يقولوا ما شاءوا وعلى العكس أكثر من ذلك أن يكتموا عن الناس عقائدهم لكن الله عز وجل بحكمته البالغة ألهم هذا الرجل الخميني في كتيبه المشار إليه آنفا " الحكومة الإسلامية " أن يبيح عن بعض العقائد مع أنه كتاب دعوي وسياسي ؛ منها ما ذكرته آنفا من تعظيمه لأهل البيت أكثر من الملائكة والأنبياء و الرسل ؛ ومن ذلك وهذه كفرية أخرى وهي أنهم يعني أهل البيت يعلمون كل حركة تقع في الكون ، ما من ذرة تقع في الكون إلا وهو على علم بها مع أن أهل البيت ماتوا ، ماتوا وصاروا ترابا مهما كان شأنهم ؛ فجعلوهم شركاء في العلم مع الله عز وجل ، يعني أشياء غريبة جدا ؛ فربنا تبارك وتعالى ليقيم الحجة على من يغتر بدعايتهم يعني سخّر هذا الإنسان أن يضع في هذا الكتيب يلي هو كتاب دعاية العقيدتين الباطلتين واحدة منها تكفي لتحرير الناس من الاغترار بما سموه بالثورة الإسلامية ؛ ومع الأسف يعني لما قامت هذه الثورة اغتر بها بعض الشخصيات الإسلامية ويمكن ذهبوا إليهم فمنهم من رجع وقد تبين له الحق ومنهم من لا يزال الى الان يدعوا إلى دعوتهم مثل هذا الشيخ يلي اسمه أسعد بيوض ، أي نعم .

السائل : وكمان يلبس العباءة الطويلة والعمامة .

الشيخ : أنا ما شفته أنت شفته ؟ .

أبو ليلى : نعم وأنا بعرفه من قبل لكن مش بالشخصية هذه حتى لما شفته من بعيد حتى إنه رايح عن ذهني الايرانيين ... حتى البرقاوي حذره حتى ما يفتح له مجال بأن يتكلم والناس لحقته... في المسجد ....

الشيخ : بتشوفوا بالزي هذا .

السائل : والله ما أخذت بالي .

الشيخ : طيب شفته من قريب .

السائل : بجوز من قريب من شهر .

أبو ليلى : أنا رأيته

الشيخ: وبنفس الزي يعني ليكون الدكتور بشوفه لما بغير زيه يعني ما عاد غير زيه .

السائل : لحيته بيضاء وبلبس النظارات ويلف اللفة مدورة مثل لفة الخميني مدورة وبجعلها يعني منظر فكان لما رجع من إيران كان لفته مثل رجال الدين الإيرانيين الملالي عندهم يلي هو رجال الدين بلبسوا لفة سوداء فكان الخميني يلبسها كثيرا هذه اللفة السوداء وأحيانا البيضاء ففي فترة طويلة وهو يلبس اللفة السوداء وبعدين الآن بيضاء .

سائل آخر : اللفة السوداء تعني إنه من آل البيت شايف كيف واللفة البيضاء لرجال الدين من غيرهم يعني في إيران لا يصح إلا للخميني وكل من يدعي أنه من آل البيت علما أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما خلف .

الشيخ : هذا الآن أسعد بيوض شو عمامته سوداء أم بيضاء ؟ السائل : الآن بيضاء .

الشيخ : الآن بيضاء أنت لما شفته كانت عمامته سوداء .

أبو ليلى : أظن بيضاء .

السائل : سوداء بعد ما رجع من إيران فترة ولأني بصلي في المساجد كثر بصلي فيها وأين ما أدركتني الصلاة ففي مسجد قريب من عيادته فرحت وصليت فيه بعد ما رجع من هناك وكان يلبس اللفة السوداء وجلس فترة عليها بعدين تركها والآن له سنة بلبس العمامة البيضاء .