حكم إلقاء المحاضرات والندوات في مقر الجماعات المخالفة لمنهج السلف الصالح؟
A-
A=
A+
الهلالي : على إثر هذا الجواب بارك الله فيك يا أستاذنا تقوم بعض الجمعيات وبعض المراكز التابعة لبعض الجماعات بدعوة بعض إخواننا من طلاب العلم لإلقاء محاضرات أو عقد ندوات في هذه المراكز فيكون موقف بعض إخواننا التردد وأنا منهم, لأننا إذا ذهبنا إليهم أذاعوا بين الناس أننا منهم وإذا لم نذهب إليهم قد نكون نفوت خير على الناس هناك فما هي نصيحتكم بارك الله لكم في عمركم أيضا في طاعة الله تبارك وتعالى لنا ولإخواننا من طلاب العلم؟
الشيخ : أظن سبق مثل هذا السؤال والجواب عليه أيضا فأقول لا ينبغي لأحدنا أن يهتم بموقف الناس منه إذا ما كان يعرف من نفسه أنه مستقيم مع ربه عز وجل شو قال هذا خباب وإلا مين؟
الحلبي : أُبي
الشيخ : أُبي, " ولست أبالي حين أقتل مسلما *** على أي جنب كان لله مصرعي " ما بيهمنا شو بيقول الناس لكن حقيقة الذي ينبغي نحن نهتم به ماذا يقول وماذا يكون يعني حسابنا عند رب الناس, فالسؤال الذي وجّهته أنت آنفا دعيتَ أو دعيتُ أو دعي غيرنا لإلقاء كلمة في جماعة لا ينتمون إلى دعوة السلف الصالح قد يكون لهم دعوة أخص من دعوتنا وقد تختلف معنا في بعض ما عندنا وقد تلتقي إلى آخره إذا دعيت, المهم أن تكون صريحا حينما تلقي كلمتك عند هؤلاء الجماعة ولا تداريهم ولا تماريهم وإنما تقول كلمة الحق خاصة في ذلك المجتمع الذي قد لا يسمعون كلمة الحق هذه من غيرك, فإذا أنت أو غيرك سلك سبيل الحق هذا بأن يتكلم في ضحرة تلك الجماعة أو غيرها بدعوة الحق الذي هو يدين الله بها سوف لا يقول الآخرون المقولة التي أنت تخشى أن تقال في حقك وقد قلنا ينبغي أن لا نبالي لكن لا ننكر نحن أننا إذا استطعنا أن لا نجعل الناس يطعنون فينا بغير حق واجبنا هذا لأننا كما قال عليه السلام ( لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم ) فنحن في هذه الحالة إذا ما تكررنا بإلقاء كلمة الحق في مثل هذه المجتمعات سوف لا يتمكن أولئك أن يقولوا بأن فلانا صار منهم إلا إذا أرادوا أن يقولوا كلمة الباطل وهذا لا نملك أن نحول بينهم وبين أن يقولوا وقد قالوا في الأنبياء والرسل ما قالوا فبالأولى والأحرى أن يقولوا فينا مثل ما قالوا في الأنبياء والرسل أو أكثر من ذلك, إذًا قولي أنا خلاصة الجواب التجاوب مع هذه الجماعات بشرط أن تكون كلمتك تؤيد دعوتك ولا تداريهم ولا تماريهم.
الهلالي : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك. طيب إخواننا الآخرون ما في عندهم شيء لأنه راح يصير وقت الانطلاق.
الشيخ : أظن سبق مثل هذا السؤال والجواب عليه أيضا فأقول لا ينبغي لأحدنا أن يهتم بموقف الناس منه إذا ما كان يعرف من نفسه أنه مستقيم مع ربه عز وجل شو قال هذا خباب وإلا مين؟
الحلبي : أُبي
الشيخ : أُبي, " ولست أبالي حين أقتل مسلما *** على أي جنب كان لله مصرعي " ما بيهمنا شو بيقول الناس لكن حقيقة الذي ينبغي نحن نهتم به ماذا يقول وماذا يكون يعني حسابنا عند رب الناس, فالسؤال الذي وجّهته أنت آنفا دعيتَ أو دعيتُ أو دعي غيرنا لإلقاء كلمة في جماعة لا ينتمون إلى دعوة السلف الصالح قد يكون لهم دعوة أخص من دعوتنا وقد تختلف معنا في بعض ما عندنا وقد تلتقي إلى آخره إذا دعيت, المهم أن تكون صريحا حينما تلقي كلمتك عند هؤلاء الجماعة ولا تداريهم ولا تماريهم وإنما تقول كلمة الحق خاصة في ذلك المجتمع الذي قد لا يسمعون كلمة الحق هذه من غيرك, فإذا أنت أو غيرك سلك سبيل الحق هذا بأن يتكلم في ضحرة تلك الجماعة أو غيرها بدعوة الحق الذي هو يدين الله بها سوف لا يقول الآخرون المقولة التي أنت تخشى أن تقال في حقك وقد قلنا ينبغي أن لا نبالي لكن لا ننكر نحن أننا إذا استطعنا أن لا نجعل الناس يطعنون فينا بغير حق واجبنا هذا لأننا كما قال عليه السلام ( لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم ) فنحن في هذه الحالة إذا ما تكررنا بإلقاء كلمة الحق في مثل هذه المجتمعات سوف لا يتمكن أولئك أن يقولوا بأن فلانا صار منهم إلا إذا أرادوا أن يقولوا كلمة الباطل وهذا لا نملك أن نحول بينهم وبين أن يقولوا وقد قالوا في الأنبياء والرسل ما قالوا فبالأولى والأحرى أن يقولوا فينا مثل ما قالوا في الأنبياء والرسل أو أكثر من ذلك, إذًا قولي أنا خلاصة الجواب التجاوب مع هذه الجماعات بشرط أن تكون كلمتك تؤيد دعوتك ولا تداريهم ولا تماريهم.
الهلالي : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك. طيب إخواننا الآخرون ما في عندهم شيء لأنه راح يصير وقت الانطلاق.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 896
- توقيت الفهرسة : 00:12:54