نقاش حول التفريق بين المنهج والمعصية .
A-
A=
A+
الشيخ : يا أخي أنت ما تفرق بين المنهج والمعصية ؟
السائل : إلا أفرق .
الشيخ : هو يدندن حول هذا طول بالك شوي خليني نبني على كلمة نتفق عليها حتى نزداد اتفاقا ولا نزداد اتباعا ما دام وافقت أخيرا أنك تفرق بين المنهج وبين المعصية هو هذا سؤالك وبناء على ظهور سؤاله وأنه صحيح كالشمس في رابعة النهار قلت لك قلت صح لكني عني سؤال فأبيت علي مع ذلك مع أنه لما سألتك ما تفرق بين المنهج وبين المعصية قلت أفرق طيب ما في كلام بين سؤالي وسؤال الأستاذ .
السائل : شيخ لو سمحت لي بارك الله فيك أن أقول لا ثم بعد ذلك تسمحلي إني أفصل .
الشيخ : لكن أنت بتقول نعم ما عم بتقول لا الآن .
السائل : في ماذا يا شيخ ؟
الشيخ : أنا عم أسألك ألا تفرق معه معي مع كل الحاضرين فيما أظن ألا تفرق أن بين المنهج وبين المعصية ؟
السائل : المنهج أي منهج ؟
الشيخ : منهج الدعوة إلى الله إلى كتاب الله .
السائل : هناك مناهج حزبية يا شيخ وهناك مناهج .
الشيخ : هو عم يسألك عن هالقضية عن هاي الجزئية اللي أنتو عم تدندنوا حولها أنهم طعنوا في العلماء ونسبوا العلماء إلى المداهنة مش مداراة وإلى أنهم تعرضوا لضغوط أيضا وهذه يجب التعليق عليها لأن هذه فيه فرق كبير المقصود هو يدندن حول هذه النقطة فقط ما يريد منك أكثر من ذلك .
السائل : هذا المنهج نعم .
الشيخ : هذا الذي قلت لك كله صح لكن عندي سؤال.
السائل : هذا المنهج الذي نقول أنه خطأ الذي هو طعن في العلماء نحن نعده منهجا .
الشيخ : يا أخي هذا ليس منهجا بارك الله فيك هذه معصية .
السائل : لكن هذا منهج منهج السرورية هم يتهمون .
الشيخ : لا حول ولا وقوة إلا بالله إذا نحن لسنا منتفقين ولا مؤاخذة أن نفرق بين المعصية والمنهج ما هو المنهج ؟
السائل : بارك الله فيك بالله اسمح لي بكلمة .
الشيخ : ما بيجوز أن تحلف بالله .
السائل : طيب جزاك الله خير عفوا يا شيخ .
الشيخ : لا تب إلى الله مش إليّ .
السائل : لا يا شيخ لأن بالله خرجت عفوا .
الشيخ : معليش مش خطأ معي خطأ مع ربك .
السائل : بارك الله فيك كأنها لغو ما هو تقصدته يا شيخ .
الشيخ : لك اعتذر لربك مش للعبد .
السائل : استغفر الله .
الشيخ : بس هيد يعني أنت تفرق بين المنهج والمعصية تقول تفرق أم لا تفرق ؟
السائل : لا أفرق في هذا المنهج المنهج الحزبي .
الشيخ : كلمة .
السائل : أفرق .
الشيخ : ما هو المنهج وما هي المعصية ؟
السائل : منهج أهل السنة مثلا .
الشيخ : وما هي المعصية ؟
السائل : خلافا لهذا المنهج .
الشيخ : جميل ، لا مو خلاف لهذا المنهج الله يهديك قد يكون المنهج خطة وضعها إنسان ارتضاها لنفسه قد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا أما المعصية معصية ما تقبل جدلا .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : فالآن أنت الذي تنسب إليه أنه نسب العلماء إلى المداهنة وفسقهم تقول هذا عصى ربه أم لا ؟
السائل : عصى ربه .
الشيخ : طيب فإذا عصى ربه خالف منهجه يعني إبليس اللي قال رب العالمين: (( فعصى ربه وغوى )) خالف منهجه ولا كل ما في الأمر هناك أنه عصى كما قال ربنا .
السائل : عصى ربه .
الشيخ : طيب هذا الذي يدندن الأستاذ حوله أنه إذا كان لا بد أن تقول عنده شيء بهذه الخصوصية أنه عصى أما أنه جاء بمنهج جديد لا والله هذا ما يؤخذ منه منهج جديد وبخاصة ما أدري هل يسمح لي أن أدخل الفسق يا أخي من الناحية الشرعية لا يثبت على الإنسان مجرد خطأ وقع فيه أو معصية وقع فيها هل أنت معي في هذه ولا أنت في ريب مما أقول ؟
السائل : المعصية يا شيخ .
الشيخ : يعني الرجل الذي أخطا في حياته مرة واحدة أو الرجل الذي ظلم يوما واحدا هذا لا يقال عنه ظالم ولا يقال عنه فاسق لكن الذي يغلب عليه .
السائل : يقال عنه ظالم ويقال عنه فاسق .
الشيخ : طيب فإذا ما يجوز أن تقول أنهم نسبوا العلماء إلى الفسق من مجرد هذه الكلمة التي هي خطأ في المية مليون إذا صحت النسبة إليهم خلاصة الكلام الأستاذ يريد أن يفرق بين أن تقول أنت ولا غيرك أن الجماعة جاؤوا بمنهج جديد شو الدليل؟ طعنوا في المشايخ نسبوا إلى الفسق ما جاؤوا بمنهج لكن جاؤوا بمعصية كان ينبغي لهم أن يترفعوا عنها .
السائل : طيب يا شيخ اسمح لي .
الشيخ : صح هذا الكلام ولا ما صح ؟
السائل : يا شيخ فيه تفصيل يعني يحتاج إلى تفصيل. أنا سأجواب بتفصيل اسمحوا لي .
الشيخ : أنا عندي قاعدة يا أخي الأستاذ ذكرك آنفا بطريقة الإذاعة شو بيقولوا موجز !
شقرة : موجز النشرة ثم التفصيل.
الشيخ : لماذا هذا ؟ مشان جمع ذهن السامعين إلى أصل الموضوع الذي سيأتي فيه التفصيل هذا أسلوب يتعلق بحسن الكلام وحسن السؤال أنا بقول إذا سألت زيدا من الناس إيش رأيك يجوز آلات الطرب ولا لا يجوز بدو يعملي محاضرة يا أخي بارك الله فيك قلي يجوز واعمل محاضرتك قلي لا يجوز واعمل محاضرتك وقد أغنيك عن المحاضرة - إذا وافق شن طبقه - في حاجة حينئذ للمحاضرة إذا سألتك عن شيء ووافق ما عندي فيه حاجة تعملي محاضرة ما فيه حاجة ولذلك بارك الله فيك خذوها مني هذه النصيحة خير الكلام ما قل ودل أنا إذا سألتك عن شيء ووافقت الجواب اللي عندي قله حينئذ ننظر في حاجة أنك تشرح.
السائل: هات سؤالك يا شيخ
الشيخ: سؤالي وضح لك أن زيدا من الناس إذا طعن في عالم ما أو بعض العلماء نسبهم إلى الرياء هذا جاء بمنهج جديد ولا كل ما في الأمر أنه عصى الله ؟
السائل : عصى الله .
الشيخ : خلاص وهذا الذي كان الأستاذ عم يدندن ويقول لا تتخذ هذه المعصية وسيلة لك أن تقول أنهم جاؤوا بمنهج جديد في عندك دليل غير هذا يبحث ؟ أما هذا تتخذه دليلا تكون مخطئ .
شقرة : إذا هذا الدليل الآن لا يتكلم فيه .
الشيخ: أبدا
السائل : شيخ بارك الله فيك لما نقول إن هؤلاء الناس لما يطعنوا في العلماء إنما هو على المنهج موجود يقولون علمائنا لا يفقهون الواقع علماؤنا لا يعرفون علماء حيض ونفاس.
الشيخ : وبعدين خض المية وهي مية.
السائل : لا ما أخض المية المية ولا أفسر الماء بعد الجهد بالماء لكن هذا منهج كل من يطعن في العلماء يحملون مسألة فقه الواقع وأن علمائنا لا يفقهون فقه الواقع ولذلك .
الشيخ : أنا على مثل اليقين أنك مخطئ فيما تتكلم وأرجو أن يتبين لك الأمر المنهج أليس هو الذي يمشي عليه الإنسان صاحب المنهج طيلة حياته أليس كذلك أرجوك أليس كذلك؟
السائل : لا شك .
الشيخ : هدول حياتهم الطعن في العلماء ؟
السائل : لا .
الشيخ : هذا يبين لك .
السائل : بيتغير المنهج يا شيخ يعين الإنسان سبحان الله بين يوم وليلة .
الشيخ : يا أخي بيتغير الفاسق بيصير صالح لكن ساعة بيكون فاسق بيكون فاسق متى يصير فاسقا إذا غلب عليه الفسق والفجور والمعصية إلى آخره لكن لما انصلح ما يقال إنه كان له منهج وصار له منهج ثاني لا كان فاسقا فصار صالحا فالآن أنت لا تزال تصر في التسوية بين المعصية بين المنهج فأنا لفت نظرك إلى آمر واضح جدا المنهج الذي هو السبيل والطريق الذي يحياه الإنسان منذ أن تبين هذا المنهج إلى آخر رمق من حياته قلت نعم يعني هؤلاء يظلون يطعنون وليس عندهم إلا تطبيق منهج الطعن بالعلماء قلت لا فإذا هذا مو منهج بارك الله فيك هذا من الغلو في الدين أعط بالك هذا غلو في الدين أولا أن تسموا الأشياء بغير أسمائها وثانيا أن تحملوا الناس أكثر من واقعهم يا أخي طعنوا في العلماء بمناسبة إيش الاستعانة بالكفار طعنوا فيهم نسبوهم إلى المداهنة كما تقولون خضعوا لضغوط معينة إلى آخره خلاص انتهت المشكلة خطأ وقع منهم معصية وقعت منهم لكن هذا ليس من منهجهم باعترافك أي ليس من ديدنهم دائما يطعنوا في العلماء فسبحان الله هذا الغلو (( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق )) ( إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك الذين من قبلكم غلوهم في دينهم ) فنحن يعني ندعي ونرجو أن نكون صادقين نحمل كتاب وسنة وعلى منهج السلف الصالح لكن ينبغي أن نشعر بأخطائنا التي تخرجنا عن منهجنا ، منهجنا أن نعدل دائما مع الناس حتى مع الكفار حتى مع الفساق ما يجي هدول إخوان معنا في الخط كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح لكن لهم أخطاؤهم لهم معاصيهم والله أعلم بما في نفوسهم لكن على حسب ما نسمع أنهم طعنوا في العلماء نسأل الله أن يغفر لنا ولهم .
السائل : ما نحذر .
الشيخ : يا أخي هذا السؤال غير وارد المهم أن هذا ليس من منهجهم أرجو أن توافق معي كما وافقت وجزاك الله فيما سبق هذا ليس من منهجه .
السائل : والله يا شيخ من كذا مرة ما هو مرة يا شيخ .
الشيخ : يا أخي مرة مرتين ثلاثة ليس من منهجهم .
السائل : ليس الأغلب يا شيخ على حالهم أنهم يطعنون دائما في العلماء .
شقرة : شيخنا خليني أسأل سؤال آخر يا أخ أبو جابر عفوا عفوا واحد دأبه الدائم أنه يرمي الناس المحصنين ويرمي النساء المحصنات هذا إيش بتسميه منهج ولا معصية ؟
السائل : هذا دائما دأبه منهجه هكذا .
شقرة : هو مسلم الرجل يقول لا إله إلا الله ويدين بالحق ويقيم الشعائر الفرئض ويزكي ويحج ويدعو إلى الله على بصيرة لكن ابتلي هذا الإنسان بمثل هذه المعصية فماذا تقول هذا منهجه ولا هو مقيم على معصية ؟
السائل : مقيم على معصية .
شقرة : هذا الرجل دأبه أن يطعن على العلماء هذا مقيم على الطعن على العلماء يعني هو يعصي الله بالطعن على العلماء يعني نسميه هو صاحب معصية ولا مقيم على منهج ؟
السائل : نسميه أنه صاحب معصية .
الشيخ : أوحى لي بيجوز هذا الوحي بشر لبشر أوحى لي شيء المنهج الذي يضعه خاصة المسلم لنفسه يتقرب به إلى الله أم لا ؟
السائل : يتقرب به إلى الله عز وجل .
الشيخ : طيب المعصية لا يتقرب بها إلى الله هذا حسبك فرقا بين المنهج وبين المعصية يا أخي .
السائل : صحيح يا شيخ .
الشيخ : فأرجوك أن تصارح بالحق الذي صارحت به آنفا المنهج شيء .
السائل : اتضح لي يا شيخ .
الشيخ : الحمد لله .
شقرة : دائما هكذا أهل الحق.
السائل : إلا أفرق .
الشيخ : هو يدندن حول هذا طول بالك شوي خليني نبني على كلمة نتفق عليها حتى نزداد اتفاقا ولا نزداد اتباعا ما دام وافقت أخيرا أنك تفرق بين المنهج وبين المعصية هو هذا سؤالك وبناء على ظهور سؤاله وأنه صحيح كالشمس في رابعة النهار قلت لك قلت صح لكني عني سؤال فأبيت علي مع ذلك مع أنه لما سألتك ما تفرق بين المنهج وبين المعصية قلت أفرق طيب ما في كلام بين سؤالي وسؤال الأستاذ .
السائل : شيخ لو سمحت لي بارك الله فيك أن أقول لا ثم بعد ذلك تسمحلي إني أفصل .
الشيخ : لكن أنت بتقول نعم ما عم بتقول لا الآن .
السائل : في ماذا يا شيخ ؟
الشيخ : أنا عم أسألك ألا تفرق معه معي مع كل الحاضرين فيما أظن ألا تفرق أن بين المنهج وبين المعصية ؟
السائل : المنهج أي منهج ؟
الشيخ : منهج الدعوة إلى الله إلى كتاب الله .
السائل : هناك مناهج حزبية يا شيخ وهناك مناهج .
الشيخ : هو عم يسألك عن هالقضية عن هاي الجزئية اللي أنتو عم تدندنوا حولها أنهم طعنوا في العلماء ونسبوا العلماء إلى المداهنة مش مداراة وإلى أنهم تعرضوا لضغوط أيضا وهذه يجب التعليق عليها لأن هذه فيه فرق كبير المقصود هو يدندن حول هذه النقطة فقط ما يريد منك أكثر من ذلك .
السائل : هذا المنهج نعم .
الشيخ : هذا الذي قلت لك كله صح لكن عندي سؤال.
السائل : هذا المنهج الذي نقول أنه خطأ الذي هو طعن في العلماء نحن نعده منهجا .
الشيخ : يا أخي هذا ليس منهجا بارك الله فيك هذه معصية .
السائل : لكن هذا منهج منهج السرورية هم يتهمون .
الشيخ : لا حول ولا وقوة إلا بالله إذا نحن لسنا منتفقين ولا مؤاخذة أن نفرق بين المعصية والمنهج ما هو المنهج ؟
السائل : بارك الله فيك بالله اسمح لي بكلمة .
الشيخ : ما بيجوز أن تحلف بالله .
السائل : طيب جزاك الله خير عفوا يا شيخ .
الشيخ : لا تب إلى الله مش إليّ .
السائل : لا يا شيخ لأن بالله خرجت عفوا .
الشيخ : معليش مش خطأ معي خطأ مع ربك .
السائل : بارك الله فيك كأنها لغو ما هو تقصدته يا شيخ .
الشيخ : لك اعتذر لربك مش للعبد .
السائل : استغفر الله .
الشيخ : بس هيد يعني أنت تفرق بين المنهج والمعصية تقول تفرق أم لا تفرق ؟
السائل : لا أفرق في هذا المنهج المنهج الحزبي .
الشيخ : كلمة .
السائل : أفرق .
الشيخ : ما هو المنهج وما هي المعصية ؟
السائل : منهج أهل السنة مثلا .
الشيخ : وما هي المعصية ؟
السائل : خلافا لهذا المنهج .
الشيخ : جميل ، لا مو خلاف لهذا المنهج الله يهديك قد يكون المنهج خطة وضعها إنسان ارتضاها لنفسه قد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا أما المعصية معصية ما تقبل جدلا .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : فالآن أنت الذي تنسب إليه أنه نسب العلماء إلى المداهنة وفسقهم تقول هذا عصى ربه أم لا ؟
السائل : عصى ربه .
الشيخ : طيب فإذا عصى ربه خالف منهجه يعني إبليس اللي قال رب العالمين: (( فعصى ربه وغوى )) خالف منهجه ولا كل ما في الأمر هناك أنه عصى كما قال ربنا .
السائل : عصى ربه .
الشيخ : طيب هذا الذي يدندن الأستاذ حوله أنه إذا كان لا بد أن تقول عنده شيء بهذه الخصوصية أنه عصى أما أنه جاء بمنهج جديد لا والله هذا ما يؤخذ منه منهج جديد وبخاصة ما أدري هل يسمح لي أن أدخل الفسق يا أخي من الناحية الشرعية لا يثبت على الإنسان مجرد خطأ وقع فيه أو معصية وقع فيها هل أنت معي في هذه ولا أنت في ريب مما أقول ؟
السائل : المعصية يا شيخ .
الشيخ : يعني الرجل الذي أخطا في حياته مرة واحدة أو الرجل الذي ظلم يوما واحدا هذا لا يقال عنه ظالم ولا يقال عنه فاسق لكن الذي يغلب عليه .
السائل : يقال عنه ظالم ويقال عنه فاسق .
الشيخ : طيب فإذا ما يجوز أن تقول أنهم نسبوا العلماء إلى الفسق من مجرد هذه الكلمة التي هي خطأ في المية مليون إذا صحت النسبة إليهم خلاصة الكلام الأستاذ يريد أن يفرق بين أن تقول أنت ولا غيرك أن الجماعة جاؤوا بمنهج جديد شو الدليل؟ طعنوا في المشايخ نسبوا إلى الفسق ما جاؤوا بمنهج لكن جاؤوا بمعصية كان ينبغي لهم أن يترفعوا عنها .
السائل : طيب يا شيخ اسمح لي .
الشيخ : صح هذا الكلام ولا ما صح ؟
السائل : يا شيخ فيه تفصيل يعني يحتاج إلى تفصيل. أنا سأجواب بتفصيل اسمحوا لي .
الشيخ : أنا عندي قاعدة يا أخي الأستاذ ذكرك آنفا بطريقة الإذاعة شو بيقولوا موجز !
شقرة : موجز النشرة ثم التفصيل.
الشيخ : لماذا هذا ؟ مشان جمع ذهن السامعين إلى أصل الموضوع الذي سيأتي فيه التفصيل هذا أسلوب يتعلق بحسن الكلام وحسن السؤال أنا بقول إذا سألت زيدا من الناس إيش رأيك يجوز آلات الطرب ولا لا يجوز بدو يعملي محاضرة يا أخي بارك الله فيك قلي يجوز واعمل محاضرتك قلي لا يجوز واعمل محاضرتك وقد أغنيك عن المحاضرة - إذا وافق شن طبقه - في حاجة حينئذ للمحاضرة إذا سألتك عن شيء ووافق ما عندي فيه حاجة تعملي محاضرة ما فيه حاجة ولذلك بارك الله فيك خذوها مني هذه النصيحة خير الكلام ما قل ودل أنا إذا سألتك عن شيء ووافقت الجواب اللي عندي قله حينئذ ننظر في حاجة أنك تشرح.
السائل: هات سؤالك يا شيخ
الشيخ: سؤالي وضح لك أن زيدا من الناس إذا طعن في عالم ما أو بعض العلماء نسبهم إلى الرياء هذا جاء بمنهج جديد ولا كل ما في الأمر أنه عصى الله ؟
السائل : عصى الله .
الشيخ : خلاص وهذا الذي كان الأستاذ عم يدندن ويقول لا تتخذ هذه المعصية وسيلة لك أن تقول أنهم جاؤوا بمنهج جديد في عندك دليل غير هذا يبحث ؟ أما هذا تتخذه دليلا تكون مخطئ .
شقرة : إذا هذا الدليل الآن لا يتكلم فيه .
الشيخ: أبدا
السائل : شيخ بارك الله فيك لما نقول إن هؤلاء الناس لما يطعنوا في العلماء إنما هو على المنهج موجود يقولون علمائنا لا يفقهون الواقع علماؤنا لا يعرفون علماء حيض ونفاس.
الشيخ : وبعدين خض المية وهي مية.
السائل : لا ما أخض المية المية ولا أفسر الماء بعد الجهد بالماء لكن هذا منهج كل من يطعن في العلماء يحملون مسألة فقه الواقع وأن علمائنا لا يفقهون فقه الواقع ولذلك .
الشيخ : أنا على مثل اليقين أنك مخطئ فيما تتكلم وأرجو أن يتبين لك الأمر المنهج أليس هو الذي يمشي عليه الإنسان صاحب المنهج طيلة حياته أليس كذلك أرجوك أليس كذلك؟
السائل : لا شك .
الشيخ : هدول حياتهم الطعن في العلماء ؟
السائل : لا .
الشيخ : هذا يبين لك .
السائل : بيتغير المنهج يا شيخ يعين الإنسان سبحان الله بين يوم وليلة .
الشيخ : يا أخي بيتغير الفاسق بيصير صالح لكن ساعة بيكون فاسق بيكون فاسق متى يصير فاسقا إذا غلب عليه الفسق والفجور والمعصية إلى آخره لكن لما انصلح ما يقال إنه كان له منهج وصار له منهج ثاني لا كان فاسقا فصار صالحا فالآن أنت لا تزال تصر في التسوية بين المعصية بين المنهج فأنا لفت نظرك إلى آمر واضح جدا المنهج الذي هو السبيل والطريق الذي يحياه الإنسان منذ أن تبين هذا المنهج إلى آخر رمق من حياته قلت نعم يعني هؤلاء يظلون يطعنون وليس عندهم إلا تطبيق منهج الطعن بالعلماء قلت لا فإذا هذا مو منهج بارك الله فيك هذا من الغلو في الدين أعط بالك هذا غلو في الدين أولا أن تسموا الأشياء بغير أسمائها وثانيا أن تحملوا الناس أكثر من واقعهم يا أخي طعنوا في العلماء بمناسبة إيش الاستعانة بالكفار طعنوا فيهم نسبوهم إلى المداهنة كما تقولون خضعوا لضغوط معينة إلى آخره خلاص انتهت المشكلة خطأ وقع منهم معصية وقعت منهم لكن هذا ليس من منهجهم باعترافك أي ليس من ديدنهم دائما يطعنوا في العلماء فسبحان الله هذا الغلو (( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق )) ( إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك الذين من قبلكم غلوهم في دينهم ) فنحن يعني ندعي ونرجو أن نكون صادقين نحمل كتاب وسنة وعلى منهج السلف الصالح لكن ينبغي أن نشعر بأخطائنا التي تخرجنا عن منهجنا ، منهجنا أن نعدل دائما مع الناس حتى مع الكفار حتى مع الفساق ما يجي هدول إخوان معنا في الخط كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح لكن لهم أخطاؤهم لهم معاصيهم والله أعلم بما في نفوسهم لكن على حسب ما نسمع أنهم طعنوا في العلماء نسأل الله أن يغفر لنا ولهم .
السائل : ما نحذر .
الشيخ : يا أخي هذا السؤال غير وارد المهم أن هذا ليس من منهجهم أرجو أن توافق معي كما وافقت وجزاك الله فيما سبق هذا ليس من منهجه .
السائل : والله يا شيخ من كذا مرة ما هو مرة يا شيخ .
الشيخ : يا أخي مرة مرتين ثلاثة ليس من منهجهم .
السائل : ليس الأغلب يا شيخ على حالهم أنهم يطعنون دائما في العلماء .
شقرة : شيخنا خليني أسأل سؤال آخر يا أخ أبو جابر عفوا عفوا واحد دأبه الدائم أنه يرمي الناس المحصنين ويرمي النساء المحصنات هذا إيش بتسميه منهج ولا معصية ؟
السائل : هذا دائما دأبه منهجه هكذا .
شقرة : هو مسلم الرجل يقول لا إله إلا الله ويدين بالحق ويقيم الشعائر الفرئض ويزكي ويحج ويدعو إلى الله على بصيرة لكن ابتلي هذا الإنسان بمثل هذه المعصية فماذا تقول هذا منهجه ولا هو مقيم على معصية ؟
السائل : مقيم على معصية .
شقرة : هذا الرجل دأبه أن يطعن على العلماء هذا مقيم على الطعن على العلماء يعني هو يعصي الله بالطعن على العلماء يعني نسميه هو صاحب معصية ولا مقيم على منهج ؟
السائل : نسميه أنه صاحب معصية .
الشيخ : أوحى لي بيجوز هذا الوحي بشر لبشر أوحى لي شيء المنهج الذي يضعه خاصة المسلم لنفسه يتقرب به إلى الله أم لا ؟
السائل : يتقرب به إلى الله عز وجل .
الشيخ : طيب المعصية لا يتقرب بها إلى الله هذا حسبك فرقا بين المنهج وبين المعصية يا أخي .
السائل : صحيح يا شيخ .
الشيخ : فأرجوك أن تصارح بالحق الذي صارحت به آنفا المنهج شيء .
السائل : اتضح لي يا شيخ .
الشيخ : الحمد لله .
شقرة : دائما هكذا أهل الحق.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 613
- توقيت الفهرسة : 00:40:31
- نسخة مدققة إملائيًّا