النقاش بين الشيخ إبراهيم شقرة والسائل .
A-
A=
A+
شقرة : السؤال الأول أيهما أحب إليك أن يتلاقى الإخوان في كل مكان في أقطار الأرض أم أن يظلوا مختلفين ؟
السائل : أن يتلاقوا على الحق مجرد التلاقي ما يمشي .
شقرة : أنا ما أظن التلاقي على الباطل يعني .
السائل : بس حبيت نقيد .
الشيخ : والقيد لماذا ؟ خوف الإطلاق .
السائل : خوف لا أحد يفهم الكلام .
شقرة : طيب أنا موافق وأنا هذا القيد هذا في بطن الشاعر كما يقولون طيب إذا كان التلاقي أحب إليك من الافتراق والفرقة فإذا كان يمكن الاتفاق على أدنى درجات التلاقي هل يرفض على الحق طبعا هل يرفض هذا ولا يقبل؟
السائل : على أدنى درجات التلاقي لا شك أنه يقبل .
شقرة : هل تظن بأن هناك اختلافا بيننا وبين الإخوان الذين ذكرت من أمثال الأخ سفر وغيره وسلمان هل تظن أن هناك اتفاق بيننا وبينهم على أصل العقيدة ولا لا تظن ؟
السائل : أظن أن هناك اتفاقا .
شقرة : إذا كنا اتفقنا على أصل العقيدة وأنه لا يخالف بعضنا بعض فيها فهل يؤدي الاختلاف على غير أصل العقيدة إلى الافتراق الذي نراه أو نحسه الآن .
السائل : الافتراق الذي تحسه الآن ليس سببه فقط مجرد أننا اختلفنا في المنهج .
الشيخ : نفس الجواب .
السائل : هذا الافتراق سببه الطعن في العلماء والتنقص من الآخرين .
شقرة : أنت أجبني على السؤال بارك الله فيك أنت أجبني عن سؤالي بالتحديد .
السائل : الاختلاف في فرع لكن يصاحب هذا الفرع من اتباع الهوى وظلم الناس مما يجعله اختلافا كبيرا .
شقرة : والله أنت لو تصبر علي شوية بس سؤال سؤال أجبني يعني جوابك يكون على السؤال نسأل مرة أخرى ولا تجيب على نفس السؤال ؟
السائل : أجيب على السؤال ما يوجب .
السائل: ما يوجب الافتراق
شقرة: تمام طيب إذا ما دام لا يوجب الافتراق وحدث هناك افتراق هل تعتقد بأن هذا الافتراق سببه الفروع الخارجة عن أصل العقيدة أو شيء آخر ؟
السائل : ما أعتقد الافتراق سببه إلا هذه الفروع وما صاحبها .
شقرة : أنا ما قتلك ما صاحبها أنا عندي غاية من سؤالي بارك الله فيك إذا كان الاتفاق تم على أصل العقيدة واتفقنا أنه لا خلاف يكون بيننا وبينهم على هذا الأصل وأن الفروع أو ما كان خارجا عن أصل العقيدة لا يؤدي إلى الاختلاف فإذا كان هناك اختلاف فهل هذا الاختلاف لماذا يكون إذا لماذا هذا الاختلاف هذا سؤالي أنا ؟
السائل : ... فيه اتفاق على أصل العقيدة والاختلاف سببه الفروع فلماذا هذا الافتراق ؟ هذا الافتراق سببه ما صاحب هذه الخلاف في الفروع من اتباع للهوى وظلم الآخرين واتهام لهم والطعن فيهم والتنقص و إبعاد الناس عنهم .
شقرة : طيب أنا أسألك سؤال هل بقي هذا الذي تذكر هل اختصوا به هم دون سواهم ولم يتعداهم إلى غيرهم وإلا أيضا غيرهم اشتركوا في مثل ما فعلوا ؟
السائل : هم اختصوا به وشاركهم فيه غيرهم من قبلهم ومن بعدهم في الطعن والتنقص هذا الذي فهمته .
الشيخ : في اتباع الهوى .
السائل : هم في هذا شاركهم غيرهم من قبل ومن بعد .
شقرة : جميل ، لكن أنا أعني أنا لا أعني عامة الناس وإنما أعني الخصوم الذي يرونهم على غير حق إذا أنت ترى أن الآخرين وقعوا فيما وقع فيه أولئك .
الشيخ : ما أظن هذا الذي يعنيه واضح لك .
السائل : أنا وضح لي مراده أنا الجواب عندي أنه قد شاركهم.
الشيخ : من هم ؟
السائل : من خصومنا .
الشيخ : من هم ؟
سائل آخر : من خصوم سفر وسلمان هل وقعوا في مثل ما وقعوا فيه ؟
السائل : من خصوم سفر وسلمان هل وقع في مثل ما وقع فيه سفر وسلمان وأمثاله ؟ نعم وقعوا .
شقرة : هذا جواب طيب طيب ما المخلص من الهوى الذي وقع فيه هؤلاء والذي وقع فيه أولئك ؟
السائل : العلاج ؟
شقرة : عفوا أو أيهما أفضل عند الله وعند الناس الذي يترك هواه وهو محق إن كان الهوى يكون فيه حق أم ذلك الذي لا يترك هواه وهو على غير حق ؟
السائل : الذي يترك هواه الذي هو محق .
شقرة : ولو كان محقا في دعواه أن أولئك على غير حق وهم أهل هوى طيب. جميل جدا إذا لماذا لا نفعل ذلك نحن ؟
السائل : لأنه نحن لا نظن نفسنا على هوى نحن نظن نفسنا نرد عليهم دينا .
الشيخ: ما أعطاك جواب
شقرة : جوابك ... لأنك خليني أنا أقلك شيء شوف أخ خالد أنا على مثل اليقين كما نرى هذه الشمس في رابعة النهار أقول بأن الخصومة واللدادة التي تكون بين طرفين لا يمكن أن ينجو أحد الطرفين أو أن ينجوا معا من الوقوع في الهوى لأن طبيعة الخصومة بارك الله فيك تولد هذا وتجعل السبب قائم وهو إنو الإنسان فيما بعد وبخاصة إذا حدثت النفرة في القلوب لا بد أن يكون متابعة للهوى وقد يكون طبعا أنت الآن أجبت جواب خصومتنا لهممش ناتجة ليست ناتجة عن اتباع للهوى لأننا نرى أنفسنا على حق هل ترى لو وجهنا هذا السؤال لسفر وأمثاله أيكون جوابه أو جوابهم غير جوابك أنت ولا نفس جوابك ؟
السائل : نفس الجواب .
الشيخ : إذا بارك الله فيك من هنا أقول بأن الهوى أو الخطأ أو لنقل أسباب الخلاف التي تكون بين الطرفين في العادة لا يمكن أن تظهر على حقيقتها تماما وأن يقول كل من الطرفين إني على حق وهي هذه الأسباب قد لا يكون فيها حق ويكون كلها هوى والعكس كذلك لذلك الذي أريدها أنا هنا خالد وأنا كنت ذكرت لكم هذا أن العدم الخوض في هذه المسائل وبخاصة أننا اتفقنا في الأصول وأن الاختلاف إنما كان في الفروع أن هذا الختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى هذا لماذا ؟ لأنني أذكر أنا كثير أيضا أو بلاش نقول كثير بعض الإخوان الذين خاصموا إخوانهم في الفروع وهم وإياهم قد اتفقوا على الأصول أنهم انقلبوا على إخوانهم وصاروا نصراء لأولئك الذين يخالفونهم في الأصول والفروع معا صاروا نصراء ومظاهرين لهم على باطلهم ضد إخوانهم هذا وقع لذلك النتائج ليست كما تظن بأنها سهلة في الخصومات التي تكون عادة بين الإخوان الذين على المنهج الواحد إنما النتائج تكون مرة وأشواك وحنظل وتكون مرة وعلقم وتكون الخصوم واللدادة التي تأتي على المودات موداة القلوب وهذا الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم ( دب إليكم داء الأمم من قبلكم اختلاف ذات البين وهي الحالقة لا أقول تحلق الشعر وإنما تحلق الدين ) فهذا الاختلاف الذي يكون بين الإخوان عادة يؤدي إلى مثل هذه ولذلك حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فكان أولى وأنا طبعا حقيقة ذكرنا مما ذكرنا مؤلفات مؤلف لبعض الإخوان في المدينة المنورة يرد به على سفر هذا الذي ألف مثل هذا الكتاب كان كان ألف كتابا آخر قبله يعارض فيه سفر تمام المعارضة ونحن نعلم وقلت لك وسألتك قلت لك من منهما على حق هل سفر في مؤلفه الأول عندما كان ذكر عن حرب الخليج وإلا الأخ الفلاني الذي كتب أيضا عن حرب الخليج وكان ضد ما يكتب سفر فذكرت وقلت: لا سفر على حق أكثر من ذلك .
السائل : ما أذكر مو معايا يمكن مع غيري ما أذكر.
شقرة : ما معك في إحدى الجلستين يا الجلسة اللي في بيتكم يا الجلسة الأخرى .
السائل : يمكن مع غيري .
الشيخ : من جدة .
شقرة : نسأل سؤال طبعا خلينا نقول الأخ ربيع وهو الذي نكني عنه الأخ ربيع ألف كتابا اللي هو من كان على حق في ظنك أنت ؟
السائل : في موضوع الاستعانة أرى الشيخ ربيع محقا .
الشيخ : إذا مو هو. إذا ماذا تريد أن تبني على هذا أنت سمعت الآن الجواب ؟
شقرة : الأمر بارك الله فيك ما دام أنك ترى يأن ربيع على حق أنا أردت أن أضرب مثل لذلك نحن لا نريدك أن تتراجع رأيك في هذا الأمر وإنما نقول لو أنك استفسرت وتأكدت وقرأت ونظرت وتأملت في الأدلة التي ساقها الطرفين أن في ظني قد تعود عن هذا الرأي في ظني قد تعود لماذا ؟ لأن الحقيقة نحن لسنا مع سفر لأنه سفر ولسنا ضد ربيع لأنه ربيع في هذا الموضوع وقد يكون العكس كذلك كما أنت ولكن نحن إنما نريد أن نظهر الحق في هذه القضية أو في تلك لذلك ألم يكن الأحرى في كل قضية من هذه القضايا التي يختلف فيها إخوانهم أصحاب المنهج الواحد والعقيدة الواحدة عقيدة واحدة واختلفوا في هذه القضية أما كان أولى أن يكون بينهم اتفاق أو اتصال حتى تتضح المسألة بكل ما فيها وحتى تنجلي بدل أن يكون هذا الاختلاف الذي يجر إلى الاختلاف أيضا كما تقول أنه سيعود اختلاف في المعتقد وفي العقيدة ما الذي كان أولى ؟
السائل : لا شك أن الأولى هذا الذي ذكرته وقد فعل فيما أعلم أنه قد فعل .
شقرة : حضرته .
السائل : ما حضرت لكن عندي خطابات ورسائل صارت بينهم ومناقشات ثم بعد ذلك صارت الكتابات .
شقرة : طيب أنا أقول بأنه فعل هل أنت فعلت هذا بنفسك أنت ؟
السائل : نعم فعلت .
شقرة : فعلت يعني في القضايا المختلف عليها .
السائل : لا في كل القضايا لا .
شقرة : طيب أما كان أولى يا أخ خالد أنت ترى بأن سفر رمز أو ربيع رمز وكلاهما على دعوة الحق وما فيه اختلاف بينهم في العقيدة لكن اختلفوا في هذه القضية وهي قضية فرعية الآن أقول لو أنك أنت وقفت بين الطرفين حاجزا برزخا تقول لهذا غير ما يقول هذا ولهذا غير ما يقول هذا وأن يلتقوا على نقطة واحدة سواء وأنت الذي تكون المصلح بينهما أليس هذا أولى بك ؟
السائل : قد فعلت هذا وحاولت أن أجمع بين سفر وبين الشيخ ربيع أكثر من مرة وسفر يتهرب ورفض في الأخير وقال اللقاء يكون عند الشيخ عبد العزيز بن باز ثم عندما قتل الشيخ جميل رحمه الله اجتمعنا عند الشيخ عبد العزيز وكان سفر موجود في المجلس فالشيخ عبد العزيز بعد الكلام قال اجتمعوا فيما بينكم وصدروا بيانا وارفعوا لي عشان نصدره في الصحف نستنكر فيه قتل الشيخ جميل ونهدد الأحزاب التي فعلت ما فعلت فسفر في نفس اللحظة عرض بيته قال يكون الاجتماع عندي في بيتي ونحن كنا في الطائف ونحن جينا من جدة والشيخ ربيع جاي من الجبيل وكان بيته أقرب الأماكن فالشيخ ربيع قال ما عندي مانع فكانت فرصة مناسبة أن ذلك الاجتماع الذي يتهرب منه مدة طويلة يتم خصوصا أن الشيخ ربيع حاول أن يلتقي بسفر عن طريقي وعن طريق غيري بل بنفسه حاول كثيرا فلم يستطع لم يتهيأ له فلما التقينا في بيته صار جزء من النقاش لكن سفر تهرب من الموضوع وما أراد يفتح بحث إلا شيء واحد الشيخ ربيع قال ما نريد الإخوانية أخرج الإخوانية من عقلك ولا تربي الشباب على الإخوانية رب الشباب على المنهج السلفي فقط وعلى حب أهل الحديث وعلى وليس على الطعن فيهم واتهامهم بالعمالة ووو إلى آخره ففي كل مرة ولا تربيهم على التمثيليات والأناشيد ووو إلى آخره وهو يقول حاضر يا شيخ ربيع حاضر أنا ما أربيهم أنا أبدا والله أنا ما عندنا إلا السلف ما عندنا إلا كذا هكذا كان يجيب في ذلك الموطن لكن الفعل طبعا يخالف هو يقول قولا في المجالس لكن في الأفعال يخالف فعله يخالف قوله في مواطن كثيرة فهذا حصل .
شقرة : هذه المخالفة عقدية ولا فرعية ؟
السائل : يمكن أن تكون كذلك يمكن أن تكون كذلك فإن كانت هذه المخالفة يخالف قوله فعله إن كانت نفاقا اعتقاديا وهذا مما أبرؤه فعلى الأقل تكون عملية .
شقرة : إذا بارك الله فيك لا يسعك حصيلة هذه الأسئلة التي وجهناها انتهينا إلى شيء واحد في ظني وهو أن الخلاف فيما يكون فرعيا وفيما يكون بيننا بالذات لا ينبغي أن يؤدي إلى هذا الخلاف وأن يستبيح كل منا عرض أخيه ترى هذه استباحة أعراض يا أخ خالد .
السائل : أن يتلاقوا على الحق مجرد التلاقي ما يمشي .
شقرة : أنا ما أظن التلاقي على الباطل يعني .
السائل : بس حبيت نقيد .
الشيخ : والقيد لماذا ؟ خوف الإطلاق .
السائل : خوف لا أحد يفهم الكلام .
شقرة : طيب أنا موافق وأنا هذا القيد هذا في بطن الشاعر كما يقولون طيب إذا كان التلاقي أحب إليك من الافتراق والفرقة فإذا كان يمكن الاتفاق على أدنى درجات التلاقي هل يرفض على الحق طبعا هل يرفض هذا ولا يقبل؟
السائل : على أدنى درجات التلاقي لا شك أنه يقبل .
شقرة : هل تظن بأن هناك اختلافا بيننا وبين الإخوان الذين ذكرت من أمثال الأخ سفر وغيره وسلمان هل تظن أن هناك اتفاق بيننا وبينهم على أصل العقيدة ولا لا تظن ؟
السائل : أظن أن هناك اتفاقا .
شقرة : إذا كنا اتفقنا على أصل العقيدة وأنه لا يخالف بعضنا بعض فيها فهل يؤدي الاختلاف على غير أصل العقيدة إلى الافتراق الذي نراه أو نحسه الآن .
السائل : الافتراق الذي تحسه الآن ليس سببه فقط مجرد أننا اختلفنا في المنهج .
الشيخ : نفس الجواب .
السائل : هذا الافتراق سببه الطعن في العلماء والتنقص من الآخرين .
شقرة : أنت أجبني على السؤال بارك الله فيك أنت أجبني عن سؤالي بالتحديد .
السائل : الاختلاف في فرع لكن يصاحب هذا الفرع من اتباع الهوى وظلم الناس مما يجعله اختلافا كبيرا .
شقرة : والله أنت لو تصبر علي شوية بس سؤال سؤال أجبني يعني جوابك يكون على السؤال نسأل مرة أخرى ولا تجيب على نفس السؤال ؟
السائل : أجيب على السؤال ما يوجب .
السائل: ما يوجب الافتراق
شقرة: تمام طيب إذا ما دام لا يوجب الافتراق وحدث هناك افتراق هل تعتقد بأن هذا الافتراق سببه الفروع الخارجة عن أصل العقيدة أو شيء آخر ؟
السائل : ما أعتقد الافتراق سببه إلا هذه الفروع وما صاحبها .
شقرة : أنا ما قتلك ما صاحبها أنا عندي غاية من سؤالي بارك الله فيك إذا كان الاتفاق تم على أصل العقيدة واتفقنا أنه لا خلاف يكون بيننا وبينهم على هذا الأصل وأن الفروع أو ما كان خارجا عن أصل العقيدة لا يؤدي إلى الاختلاف فإذا كان هناك اختلاف فهل هذا الاختلاف لماذا يكون إذا لماذا هذا الاختلاف هذا سؤالي أنا ؟
السائل : ... فيه اتفاق على أصل العقيدة والاختلاف سببه الفروع فلماذا هذا الافتراق ؟ هذا الافتراق سببه ما صاحب هذه الخلاف في الفروع من اتباع للهوى وظلم الآخرين واتهام لهم والطعن فيهم والتنقص و إبعاد الناس عنهم .
شقرة : طيب أنا أسألك سؤال هل بقي هذا الذي تذكر هل اختصوا به هم دون سواهم ولم يتعداهم إلى غيرهم وإلا أيضا غيرهم اشتركوا في مثل ما فعلوا ؟
السائل : هم اختصوا به وشاركهم فيه غيرهم من قبلهم ومن بعدهم في الطعن والتنقص هذا الذي فهمته .
الشيخ : في اتباع الهوى .
السائل : هم في هذا شاركهم غيرهم من قبل ومن بعد .
شقرة : جميل ، لكن أنا أعني أنا لا أعني عامة الناس وإنما أعني الخصوم الذي يرونهم على غير حق إذا أنت ترى أن الآخرين وقعوا فيما وقع فيه أولئك .
الشيخ : ما أظن هذا الذي يعنيه واضح لك .
السائل : أنا وضح لي مراده أنا الجواب عندي أنه قد شاركهم.
الشيخ : من هم ؟
السائل : من خصومنا .
الشيخ : من هم ؟
سائل آخر : من خصوم سفر وسلمان هل وقعوا في مثل ما وقعوا فيه ؟
السائل : من خصوم سفر وسلمان هل وقع في مثل ما وقع فيه سفر وسلمان وأمثاله ؟ نعم وقعوا .
شقرة : هذا جواب طيب طيب ما المخلص من الهوى الذي وقع فيه هؤلاء والذي وقع فيه أولئك ؟
السائل : العلاج ؟
شقرة : عفوا أو أيهما أفضل عند الله وعند الناس الذي يترك هواه وهو محق إن كان الهوى يكون فيه حق أم ذلك الذي لا يترك هواه وهو على غير حق ؟
السائل : الذي يترك هواه الذي هو محق .
شقرة : ولو كان محقا في دعواه أن أولئك على غير حق وهم أهل هوى طيب. جميل جدا إذا لماذا لا نفعل ذلك نحن ؟
السائل : لأنه نحن لا نظن نفسنا على هوى نحن نظن نفسنا نرد عليهم دينا .
الشيخ: ما أعطاك جواب
شقرة : جوابك ... لأنك خليني أنا أقلك شيء شوف أخ خالد أنا على مثل اليقين كما نرى هذه الشمس في رابعة النهار أقول بأن الخصومة واللدادة التي تكون بين طرفين لا يمكن أن ينجو أحد الطرفين أو أن ينجوا معا من الوقوع في الهوى لأن طبيعة الخصومة بارك الله فيك تولد هذا وتجعل السبب قائم وهو إنو الإنسان فيما بعد وبخاصة إذا حدثت النفرة في القلوب لا بد أن يكون متابعة للهوى وقد يكون طبعا أنت الآن أجبت جواب خصومتنا لهممش ناتجة ليست ناتجة عن اتباع للهوى لأننا نرى أنفسنا على حق هل ترى لو وجهنا هذا السؤال لسفر وأمثاله أيكون جوابه أو جوابهم غير جوابك أنت ولا نفس جوابك ؟
السائل : نفس الجواب .
الشيخ : إذا بارك الله فيك من هنا أقول بأن الهوى أو الخطأ أو لنقل أسباب الخلاف التي تكون بين الطرفين في العادة لا يمكن أن تظهر على حقيقتها تماما وأن يقول كل من الطرفين إني على حق وهي هذه الأسباب قد لا يكون فيها حق ويكون كلها هوى والعكس كذلك لذلك الذي أريدها أنا هنا خالد وأنا كنت ذكرت لكم هذا أن العدم الخوض في هذه المسائل وبخاصة أننا اتفقنا في الأصول وأن الاختلاف إنما كان في الفروع أن هذا الختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى هذا لماذا ؟ لأنني أذكر أنا كثير أيضا أو بلاش نقول كثير بعض الإخوان الذين خاصموا إخوانهم في الفروع وهم وإياهم قد اتفقوا على الأصول أنهم انقلبوا على إخوانهم وصاروا نصراء لأولئك الذين يخالفونهم في الأصول والفروع معا صاروا نصراء ومظاهرين لهم على باطلهم ضد إخوانهم هذا وقع لذلك النتائج ليست كما تظن بأنها سهلة في الخصومات التي تكون عادة بين الإخوان الذين على المنهج الواحد إنما النتائج تكون مرة وأشواك وحنظل وتكون مرة وعلقم وتكون الخصوم واللدادة التي تأتي على المودات موداة القلوب وهذا الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم ( دب إليكم داء الأمم من قبلكم اختلاف ذات البين وهي الحالقة لا أقول تحلق الشعر وإنما تحلق الدين ) فهذا الاختلاف الذي يكون بين الإخوان عادة يؤدي إلى مثل هذه ولذلك حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فكان أولى وأنا طبعا حقيقة ذكرنا مما ذكرنا مؤلفات مؤلف لبعض الإخوان في المدينة المنورة يرد به على سفر هذا الذي ألف مثل هذا الكتاب كان كان ألف كتابا آخر قبله يعارض فيه سفر تمام المعارضة ونحن نعلم وقلت لك وسألتك قلت لك من منهما على حق هل سفر في مؤلفه الأول عندما كان ذكر عن حرب الخليج وإلا الأخ الفلاني الذي كتب أيضا عن حرب الخليج وكان ضد ما يكتب سفر فذكرت وقلت: لا سفر على حق أكثر من ذلك .
السائل : ما أذكر مو معايا يمكن مع غيري ما أذكر.
شقرة : ما معك في إحدى الجلستين يا الجلسة اللي في بيتكم يا الجلسة الأخرى .
السائل : يمكن مع غيري .
الشيخ : من جدة .
شقرة : نسأل سؤال طبعا خلينا نقول الأخ ربيع وهو الذي نكني عنه الأخ ربيع ألف كتابا اللي هو من كان على حق في ظنك أنت ؟
السائل : في موضوع الاستعانة أرى الشيخ ربيع محقا .
الشيخ : إذا مو هو. إذا ماذا تريد أن تبني على هذا أنت سمعت الآن الجواب ؟
شقرة : الأمر بارك الله فيك ما دام أنك ترى يأن ربيع على حق أنا أردت أن أضرب مثل لذلك نحن لا نريدك أن تتراجع رأيك في هذا الأمر وإنما نقول لو أنك استفسرت وتأكدت وقرأت ونظرت وتأملت في الأدلة التي ساقها الطرفين أن في ظني قد تعود عن هذا الرأي في ظني قد تعود لماذا ؟ لأن الحقيقة نحن لسنا مع سفر لأنه سفر ولسنا ضد ربيع لأنه ربيع في هذا الموضوع وقد يكون العكس كذلك كما أنت ولكن نحن إنما نريد أن نظهر الحق في هذه القضية أو في تلك لذلك ألم يكن الأحرى في كل قضية من هذه القضايا التي يختلف فيها إخوانهم أصحاب المنهج الواحد والعقيدة الواحدة عقيدة واحدة واختلفوا في هذه القضية أما كان أولى أن يكون بينهم اتفاق أو اتصال حتى تتضح المسألة بكل ما فيها وحتى تنجلي بدل أن يكون هذا الاختلاف الذي يجر إلى الاختلاف أيضا كما تقول أنه سيعود اختلاف في المعتقد وفي العقيدة ما الذي كان أولى ؟
السائل : لا شك أن الأولى هذا الذي ذكرته وقد فعل فيما أعلم أنه قد فعل .
شقرة : حضرته .
السائل : ما حضرت لكن عندي خطابات ورسائل صارت بينهم ومناقشات ثم بعد ذلك صارت الكتابات .
شقرة : طيب أنا أقول بأنه فعل هل أنت فعلت هذا بنفسك أنت ؟
السائل : نعم فعلت .
شقرة : فعلت يعني في القضايا المختلف عليها .
السائل : لا في كل القضايا لا .
شقرة : طيب أما كان أولى يا أخ خالد أنت ترى بأن سفر رمز أو ربيع رمز وكلاهما على دعوة الحق وما فيه اختلاف بينهم في العقيدة لكن اختلفوا في هذه القضية وهي قضية فرعية الآن أقول لو أنك أنت وقفت بين الطرفين حاجزا برزخا تقول لهذا غير ما يقول هذا ولهذا غير ما يقول هذا وأن يلتقوا على نقطة واحدة سواء وأنت الذي تكون المصلح بينهما أليس هذا أولى بك ؟
السائل : قد فعلت هذا وحاولت أن أجمع بين سفر وبين الشيخ ربيع أكثر من مرة وسفر يتهرب ورفض في الأخير وقال اللقاء يكون عند الشيخ عبد العزيز بن باز ثم عندما قتل الشيخ جميل رحمه الله اجتمعنا عند الشيخ عبد العزيز وكان سفر موجود في المجلس فالشيخ عبد العزيز بعد الكلام قال اجتمعوا فيما بينكم وصدروا بيانا وارفعوا لي عشان نصدره في الصحف نستنكر فيه قتل الشيخ جميل ونهدد الأحزاب التي فعلت ما فعلت فسفر في نفس اللحظة عرض بيته قال يكون الاجتماع عندي في بيتي ونحن كنا في الطائف ونحن جينا من جدة والشيخ ربيع جاي من الجبيل وكان بيته أقرب الأماكن فالشيخ ربيع قال ما عندي مانع فكانت فرصة مناسبة أن ذلك الاجتماع الذي يتهرب منه مدة طويلة يتم خصوصا أن الشيخ ربيع حاول أن يلتقي بسفر عن طريقي وعن طريق غيري بل بنفسه حاول كثيرا فلم يستطع لم يتهيأ له فلما التقينا في بيته صار جزء من النقاش لكن سفر تهرب من الموضوع وما أراد يفتح بحث إلا شيء واحد الشيخ ربيع قال ما نريد الإخوانية أخرج الإخوانية من عقلك ولا تربي الشباب على الإخوانية رب الشباب على المنهج السلفي فقط وعلى حب أهل الحديث وعلى وليس على الطعن فيهم واتهامهم بالعمالة ووو إلى آخره ففي كل مرة ولا تربيهم على التمثيليات والأناشيد ووو إلى آخره وهو يقول حاضر يا شيخ ربيع حاضر أنا ما أربيهم أنا أبدا والله أنا ما عندنا إلا السلف ما عندنا إلا كذا هكذا كان يجيب في ذلك الموطن لكن الفعل طبعا يخالف هو يقول قولا في المجالس لكن في الأفعال يخالف فعله يخالف قوله في مواطن كثيرة فهذا حصل .
شقرة : هذه المخالفة عقدية ولا فرعية ؟
السائل : يمكن أن تكون كذلك يمكن أن تكون كذلك فإن كانت هذه المخالفة يخالف قوله فعله إن كانت نفاقا اعتقاديا وهذا مما أبرؤه فعلى الأقل تكون عملية .
شقرة : إذا بارك الله فيك لا يسعك حصيلة هذه الأسئلة التي وجهناها انتهينا إلى شيء واحد في ظني وهو أن الخلاف فيما يكون فرعيا وفيما يكون بيننا بالذات لا ينبغي أن يؤدي إلى هذا الخلاف وأن يستبيح كل منا عرض أخيه ترى هذه استباحة أعراض يا أخ خالد .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 607
- توقيت الفهرسة : 00:28:10
- نسخة مدققة إملائيًّا